السلام عليكم و رحمة الله ... كيف حالكم و حال وطنيتكم ؟
إن شاء الله على خير ما يرام
مشاركتي المتواضعة ... ربما خرجت قليلا عن الموضوع ... لكن ليس الأمر بيدي ^^
ماذا عساي أكتب عن وطني ؟ ... و ماذا تراني سأخط ؟
الكلمات لن توفي و الحروف لو تجمعت لن تستطيع التعبير ... عيد الجزائر ليس يوما واحدا بل أيام السنة كلها لن تكفي ... لكننا نكتفي بإعادة الذكرى و الذاكرة للوراء لنتذكر و نسترجع أمجاد أجدادنا و شجاعتهم و قوتهم و تحملهم للمعاناة في الفاتح من نوفمبر الذكرى المجيدة و التاريخ العريق ... يوم إطلاق أول رصاصة من الأوراس الشهم لتعلن عن بداية ثورة ضد الإستدمار الغاشم الذي شرد و هدم و قتل و حرق و عذب و عاث في الارض فسادا ... أبناء الجزائر ... دفعوا الغالي و النفيس لإعلاء راية الاستقلال و سقوا شجرة الحرية بدماهم ... تعاضدوا و تعاونوا و حققوا مبتغاهم ... بأسلحة بسيطة و امكانيات محدودة لشعب مظلوم يعيش تحت ظل الاستعمار ... شعب رغم الفقر و المعاناة استطاع النهوض ليسترجع حقه المسلوب منه ... شعب ظهرت شهامته عند اضطهاده و ظلمه و المساس بحقه و حريته ... شعب لم يقبل الذل و العيش المنكد ... شعب أحب الوطن و عرف قيمة الحرية و معنى أن تكون حرا ... شعب و أي شعب هو ؟ الشعب الجزائري الحر ... هم قدموا الغالي و النفيس في سبيل إخراج المستعمر من وطنهم و أرضهم لينعم أحفادهم بالسلام و الأمان ... و لكن ماذا عنا ؟ ماذا قدمنا لوطننا ؟ و كيف قمنا بإبقاء رايته خفاقة رفرافة عاليا ؟ و هل فعلا حققنا حلمهم الذي بدؤوه و حافظنا على هذا الوطن المفدى ؟ أسئلة تتبعها أسئلة ... إجاباتها مجهولة ... و لكن سأكتب لمحة عن الأمر ... بتنا نرى اليوم أناسا لا يقدرون تضحية الأجداد و لا يعرفون قيمة الحرية التي يعيشونها و كيف تولدت هذه الأخيرة ... أناس همهم الوحيد الحياة الهانئة دون جهد أو عمل و كأنها تأتي من العدم ... جعلوا من بلدهم و أرضهم في الحضيض بدل إعلاء شأنه و المساهمة في تطوره و ازدهاره و تحقيق حلم الفدائيين ... أناس عكس أجدادهم أبناء الوطن هدفهم الأسمى الوصول للطرف الثاني من البحر الأبيض المتوسط ظنا أن الحياة السعيدة و الرفاهية على الجانب الآخر بينما الأجداد فضلوا الموت على أرض الوطن على الحياة في الجهة الأخرى ( قطران بلادي و لا عسل البلدان ) ... أناس تركوا و نسوا واجبهم اتجاه وطنهم ... نسوا أن الحياة السعيدة بوطنهم ... نسوا أن البطالة التي يعيشونها تقابلها أرض غير محروثة و اقتصاد متدهور بسبب جلوسهم أمام الجدار و الحائط ذاك ... لو سقوا الأرض و ساهموا في استصلاحها و إعادة غرسها و زرعها و جني محصولها مثلا لما وصلنا لما نحن عليه الآن ... أو كما نسميه بـ " التقشف " ... نشاهد الدول الأخرى تخترع و تكتشف و تشجع على البحث العلمي ... عكسنا نحن تماما ... لا اهتمام و لا مراعاة للعلم ...ترى أهذا هو حلم الشهداء ؟ ترى أهذه الأرض و هذه الحياة التي ضحوا لأجلها ؟ ... لماذا لا نقتدي بهم ؟ لماذا لا نحقق لهم أمانيهم ؟ لماذا لا نجعل من وطننا وجهة العقول و مهد العلوم و الاكتشافات و الاختراعات ؟ ... و توالت الأسئلة مرة أخرى ... ترى هل أجد الإجابة عندكم ؟ ... لنترك هاته الأسئلة جانبا و نعد لما بدأنا الحديث عنه ... الشعب الجزائري الحر و عشقه للحرية و العيش بكرامة بعيدا عن الاستعباد و الذل و الظلم ... شعب عانى الفقر و الجوع و عاش المهانة و البؤس و الحرمان و تحمل الآلام و الشدائد ثم قاوم و قاوم و قاوم فوقف كالطود الشامخ في وجه المستعمر ... قاومه و استعاد حقه و حريته و أرضه و وطنه ... أيقن أن ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة ... و لكن أين نحن من أمثال العربي بن مهيدي و ديدوش مراد و أجدادنا الجزائريين الحق ؟ ... هؤلاء من جعلوا من أرضنا أرضا للأحرار ... هؤلاء من لهم التمجيد و لأسمائهم الخلود و التأريخ ... هؤلاء من مهَّدوا و خططوا لجزائر المستقبل ... هؤلاء من علينا الافتخار بهم ... هؤلاء قادة الفاتح من نوفمبر ...
اللهم اجعل هذا البلد آمنا
دمتم في حفظ الرحمان و رعايته
و السلام مسك الختام
السلام عليكم و رحمة الله
إن شاء الله على خير ما يرام
مشاركتي المتواضعة ... ربما خرجت قليلا عن الموضوع ... لكن ليس الأمر بيدي ^^
ماذا عساي أكتب عن وطني ؟ ... و ماذا تراني سأخط ؟
الكلمات لن توفي و الحروف لو تجمعت لن تستطيع التعبير ... عيد الجزائر ليس يوما واحدا بل أيام السنة كلها لن تكفي ... لكننا نكتفي بإعادة الذكرى و الذاكرة للوراء لنتذكر و نسترجع أمجاد أجدادنا و شجاعتهم و قوتهم و تحملهم للمعاناة في الفاتح من نوفمبر الذكرى المجيدة و التاريخ العريق ... يوم إطلاق أول رصاصة من الأوراس الشهم لتعلن عن بداية ثورة ضد الإستدمار الغاشم الذي شرد و هدم و قتل و حرق و عذب و عاث في الارض فسادا ... أبناء الجزائر ... دفعوا الغالي و النفيس لإعلاء راية الاستقلال و سقوا شجرة الحرية بدماهم ... تعاضدوا و تعاونوا و حققوا مبتغاهم ... بأسلحة بسيطة و امكانيات محدودة لشعب مظلوم يعيش تحت ظل الاستعمار ... شعب رغم الفقر و المعاناة استطاع النهوض ليسترجع حقه المسلوب منه ... شعب ظهرت شهامته عند اضطهاده و ظلمه و المساس بحقه و حريته ... شعب لم يقبل الذل و العيش المنكد ... شعب أحب الوطن و عرف قيمة الحرية و معنى أن تكون حرا ... شعب و أي شعب هو ؟ الشعب الجزائري الحر ... هم قدموا الغالي و النفيس في سبيل إخراج المستعمر من وطنهم و أرضهم لينعم أحفادهم بالسلام و الأمان ... و لكن ماذا عنا ؟ ماذا قدمنا لوطننا ؟ و كيف قمنا بإبقاء رايته خفاقة رفرافة عاليا ؟ و هل فعلا حققنا حلمهم الذي بدؤوه و حافظنا على هذا الوطن المفدى ؟ أسئلة تتبعها أسئلة ... إجاباتها مجهولة ... و لكن سأكتب لمحة عن الأمر ... بتنا نرى اليوم أناسا لا يقدرون تضحية الأجداد و لا يعرفون قيمة الحرية التي يعيشونها و كيف تولدت هذه الأخيرة ... أناس همهم الوحيد الحياة الهانئة دون جهد أو عمل و كأنها تأتي من العدم ... جعلوا من بلدهم و أرضهم في الحضيض بدل إعلاء شأنه و المساهمة في تطوره و ازدهاره و تحقيق حلم الفدائيين ... أناس عكس أجدادهم أبناء الوطن هدفهم الأسمى الوصول للطرف الثاني من البحر الأبيض المتوسط ظنا أن الحياة السعيدة و الرفاهية على الجانب الآخر بينما الأجداد فضلوا الموت على أرض الوطن على الحياة في الجهة الأخرى ( قطران بلادي و لا عسل البلدان ) ... أناس تركوا و نسوا واجبهم اتجاه وطنهم ... نسوا أن الحياة السعيدة بوطنهم ... نسوا أن البطالة التي يعيشونها تقابلها أرض غير محروثة و اقتصاد متدهور بسبب جلوسهم أمام الجدار و الحائط ذاك ... لو سقوا الأرض و ساهموا في استصلاحها و إعادة غرسها و زرعها و جني محصولها مثلا لما وصلنا لما نحن عليه الآن ... أو كما نسميه بـ " التقشف " ... نشاهد الدول الأخرى تخترع و تكتشف و تشجع على البحث العلمي ... عكسنا نحن تماما ... لا اهتمام و لا مراعاة للعلم ...ترى أهذا هو حلم الشهداء ؟ ترى أهذه الأرض و هذه الحياة التي ضحوا لأجلها ؟ ... لماذا لا نقتدي بهم ؟ لماذا لا نحقق لهم أمانيهم ؟ لماذا لا نجعل من وطننا وجهة العقول و مهد العلوم و الاكتشافات و الاختراعات ؟ ... و توالت الأسئلة مرة أخرى ... ترى هل أجد الإجابة عندكم ؟ ... لنترك هاته الأسئلة جانبا و نعد لما بدأنا الحديث عنه ... الشعب الجزائري الحر و عشقه للحرية و العيش بكرامة بعيدا عن الاستعباد و الذل و الظلم ... شعب عانى الفقر و الجوع و عاش المهانة و البؤس و الحرمان و تحمل الآلام و الشدائد ثم قاوم و قاوم و قاوم فوقف كالطود الشامخ في وجه المستعمر ... قاومه و استعاد حقه و حريته و أرضه و وطنه ... أيقن أن ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة ... و لكن أين نحن من أمثال العربي بن مهيدي و ديدوش مراد و أجدادنا الجزائريين الحق ؟ ... هؤلاء من جعلوا من أرضنا أرضا للأحرار ... هؤلاء من لهم التمجيد و لأسمائهم الخلود و التأريخ ... هؤلاء من مهَّدوا و خططوا لجزائر المستقبل ... هؤلاء من علينا الافتخار بهم ... هؤلاء قادة الفاتح من نوفمبر ...
اللهم اجعل هذا البلد آمنا
دمتم في حفظ الرحمان و رعايته
و السلام مسك الختام
السلام عليكم و رحمة الله