آدم السطايفي
:: عضوية محظورة ::
آدم السطايفي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / عضوية مزدوجة
إخوتي في الله : الدنيا طبعت على كدر ، الدنيا لا تخلواْ من بليّة ولا تصفوا من محنة ، لإن الله جعلها دار بلآء ومشقة وتعب ، حتى لا يتعلّق قلب الإنسان بها فينسى آخرته ، وحسم - سبحانه - هذه القضية بقوله تعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ) ليختبركم ليمحصكم ليرى من يطيع ومن يعصي ، من يرضى ومن يسخط ، من يصبر ومن يجذع
( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) وقال - جل وعلا - ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) أي في مشقة وعنآء وتعب ، فالإنسان منذ ولادته إلى وفاته يعيش سلسلة من المتاعب والمحن والمصآئب ، وقلّما يجد الإنسان الراحة في الدنيا .
لما سئل الإمام أحمد : متى نجد الراحة ؟ قال : عند أول قدم تضعها في الجنة ، بل إن الله - تعالى -لم يذكر لفظ السعادة في القرءان سوى في موضع واحد ، وهو قوله - جل وعلا - " وأما الذين سعدوا ففي الجنة " في دلالة على أن الدنيا دار شقآء وبلآء ، وفي دلالة على أن السعادة الكاملة لا تكون إلا في الجنة ! لإن الدنيا طُبعت على كدر ، حتى وإن عشت فيها ملكاً مُتوّجا ، حتى وإن كنت من أغنيآء الدنيا فالكل مُبتلى ، والجميع مُصاب ، وقلما تجد من لا يشتكي ، ونادرا ما تجد من يرضى بحاله !
صغيرٌ يطلب الكبرا .. وشيخ ودّ لو صغُرا
وخالٍ يشتكي عملاً .. وذو عمل به ضجرا
وذو الأولاد مهموم .. وطالبهم قد انفطرا
ويشقى المرء منهزما .. ولا يرتاح منتصرا
ورب المال في تعب .. وفي تعب من افتقرا
إخوتي في الله : وإذا كانت الدنيا كذالك ، فإن المرء لا يسلم فيها أبدا من المصائب والمتاعب ، ولكن فرق كبير بين من إذا نزلت به مصيبة أو حلّت به محنه ، ذهب إلى فلان وفلان ليخرجوه من محنته ، ليُساعدوه في مصيبته ، ويقف على باب فلان ويطرق باب فلان ويبكي ويمد يده لفلان ، وينسى أن الله - تعالى - بيده مقاليد كل شيء ، ينسى أن الله - تعالى - يقول للشيء كن فيكون ، ينسى أن الله - تعالى - قادر على أن يُغيّر نظام الكون وقوانينه لأجل دعوة خرجت من قلب صادق !
وإذا الشدآئد أقبلت بجنودها .. والدهرُ من بعد المسرة أوجعك
لا ترجُ شيئا من أخٍ أو صاحب .. أرأيت ظلّك في الظلام مشى معك ؟
وارفع يديك إلى السمآء ففوقها .. رب إذا ناديته ما ضيّعك
يا أصحاب الحاجات ، أيها المرضى ، أيها المديون ، أيها المكروب والمظلوم ، أيها المسكين والمحروم ، يامن يبحث عن السعادة الزوجية ، يامن يشكوا العقم ويبحث عن الذرية ، يامن يبحث عن الوظيفة والعمل ، يا من ضاقت عليه الدنيا ،
لماذا لا ترفع شكواك إلى ربك ؟ لماذا لا تشكوا إلى الله أمرك ؟ هل بلغك أن الله رد سائلا سأله ؟ هل وصلك أن الله تخلى عمن لجأ إليه ؟ لماذا ضعفت الصلة بالله وقلّ الاعتماد عليه وهو القائل " ادعوني استجب لكم " ادعوني في أي وقت وفي أي مكان وعلى أية حال ، فالله - جل وعلا - أمرنا باللجوء إليه وأمرنا بالدعآء ووعدنا بالإجابة " ومن أصدق من الله قيلا " " ومن أصدق من الله حديثا " وهو القائل - سبحانه - " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله " لا إله إلا الله " قل هو الله أحد " أحد في ذاته أحد في صفاته " الله الصمد " تلجأ إليه كل المخلوقات ، يلجأ إليه الفقير فيغنيه ، والمريض فيشفيه ، والمحتاج فيعطيه ، والمظلوم فينصره ، والمهموم فيسعده ،
اللــــه ، إسم لصاحبه كل جلال ، إسم لصاحبه كل كمال ، إسم لصحابه كل جمال ،
اللـــــه هو الإسم الذي ما ذكر في قليل إلا كثره ، اللــه هو الإسم الذي ما ذكر عند خوف إلا أمّنه ،
اللــــه هو الإسم الذي ما ذكر عند كرب إلا فرجه ،
اللــــه هو الإسم الذي ما تعلق به فقير إلا أغناه ، ولا مريض إلا شفاه ، ولا محتاج إلا أعطاه ، ولا ذليل إلا أعزه وقواه
" أإله مع اللــه "
قصدتك يا إله العرش أدعوا .. ومن قصد الكريم فلا يُضام
لإن نامت عيون الناس عني .. فعينك عن عبادك لا تنام
وليس سواك للمضطر عونا .. إذا نزلت به الكرب العظام
علمت بأنك الغفار ربي .. ومن نُعماك ينهمر الغمام
فإن تغفر وترضى يا إلهي .. فليس يضير إن غضب الأنام
( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) وقال - جل وعلا - ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) أي في مشقة وعنآء وتعب ، فالإنسان منذ ولادته إلى وفاته يعيش سلسلة من المتاعب والمحن والمصآئب ، وقلّما يجد الإنسان الراحة في الدنيا .
لما سئل الإمام أحمد : متى نجد الراحة ؟ قال : عند أول قدم تضعها في الجنة ، بل إن الله - تعالى -لم يذكر لفظ السعادة في القرءان سوى في موضع واحد ، وهو قوله - جل وعلا - " وأما الذين سعدوا ففي الجنة " في دلالة على أن الدنيا دار شقآء وبلآء ، وفي دلالة على أن السعادة الكاملة لا تكون إلا في الجنة ! لإن الدنيا طُبعت على كدر ، حتى وإن عشت فيها ملكاً مُتوّجا ، حتى وإن كنت من أغنيآء الدنيا فالكل مُبتلى ، والجميع مُصاب ، وقلما تجد من لا يشتكي ، ونادرا ما تجد من يرضى بحاله !
صغيرٌ يطلب الكبرا .. وشيخ ودّ لو صغُرا
وخالٍ يشتكي عملاً .. وذو عمل به ضجرا
وذو الأولاد مهموم .. وطالبهم قد انفطرا
ويشقى المرء منهزما .. ولا يرتاح منتصرا
ورب المال في تعب .. وفي تعب من افتقرا
إخوتي في الله : وإذا كانت الدنيا كذالك ، فإن المرء لا يسلم فيها أبدا من المصائب والمتاعب ، ولكن فرق كبير بين من إذا نزلت به مصيبة أو حلّت به محنه ، ذهب إلى فلان وفلان ليخرجوه من محنته ، ليُساعدوه في مصيبته ، ويقف على باب فلان ويطرق باب فلان ويبكي ويمد يده لفلان ، وينسى أن الله - تعالى - بيده مقاليد كل شيء ، ينسى أن الله - تعالى - يقول للشيء كن فيكون ، ينسى أن الله - تعالى - قادر على أن يُغيّر نظام الكون وقوانينه لأجل دعوة خرجت من قلب صادق !
وإذا الشدآئد أقبلت بجنودها .. والدهرُ من بعد المسرة أوجعك
لا ترجُ شيئا من أخٍ أو صاحب .. أرأيت ظلّك في الظلام مشى معك ؟
وارفع يديك إلى السمآء ففوقها .. رب إذا ناديته ما ضيّعك
يا أصحاب الحاجات ، أيها المرضى ، أيها المديون ، أيها المكروب والمظلوم ، أيها المسكين والمحروم ، يامن يبحث عن السعادة الزوجية ، يامن يشكوا العقم ويبحث عن الذرية ، يامن يبحث عن الوظيفة والعمل ، يا من ضاقت عليه الدنيا ،
لماذا لا ترفع شكواك إلى ربك ؟ لماذا لا تشكوا إلى الله أمرك ؟ هل بلغك أن الله رد سائلا سأله ؟ هل وصلك أن الله تخلى عمن لجأ إليه ؟ لماذا ضعفت الصلة بالله وقلّ الاعتماد عليه وهو القائل " ادعوني استجب لكم " ادعوني في أي وقت وفي أي مكان وعلى أية حال ، فالله - جل وعلا - أمرنا باللجوء إليه وأمرنا بالدعآء ووعدنا بالإجابة " ومن أصدق من الله قيلا " " ومن أصدق من الله حديثا " وهو القائل - سبحانه - " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله " لا إله إلا الله " قل هو الله أحد " أحد في ذاته أحد في صفاته " الله الصمد " تلجأ إليه كل المخلوقات ، يلجأ إليه الفقير فيغنيه ، والمريض فيشفيه ، والمحتاج فيعطيه ، والمظلوم فينصره ، والمهموم فيسعده ،
اللــــه ، إسم لصاحبه كل جلال ، إسم لصاحبه كل كمال ، إسم لصحابه كل جمال ،
اللـــــه هو الإسم الذي ما ذكر في قليل إلا كثره ، اللــه هو الإسم الذي ما ذكر عند خوف إلا أمّنه ،
اللــــه هو الإسم الذي ما ذكر عند كرب إلا فرجه ،
اللــــه هو الإسم الذي ما تعلق به فقير إلا أغناه ، ولا مريض إلا شفاه ، ولا محتاج إلا أعطاه ، ولا ذليل إلا أعزه وقواه
" أإله مع اللــه "
قصدتك يا إله العرش أدعوا .. ومن قصد الكريم فلا يُضام
لإن نامت عيون الناس عني .. فعينك عن عبادك لا تنام
وليس سواك للمضطر عونا .. إذا نزلت به الكرب العظام
علمت بأنك الغفار ربي .. ومن نُعماك ينهمر الغمام
فإن تغفر وترضى يا إلهي .. فليس يضير إن غضب الأنام
آخر تعديل: