كُن انسانا رجاء !(تحويسة في المنتدى)

السلطانة

:: أمينة اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
19 سبتمبر 2009
المشاركات
51,473
نقاط التفاعل
84,379
النقاط
821
محل الإقامة
الشرق-الوسط
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((بينما رجل يمشي بطريق، اشتد عليه العطش،
فوجد بئراً فنزل فيها، فشرب و خرج، فإذا كلب يلهث،
يأكل الثرى من العطش،
فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني،
فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه،حتى رقي ،
فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له).
فقالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟
فقال: صلى الله عليه وسلم (في كل ذات كبد رطبة أجر).


أن تكون انسانا عليك أن تتحلى بما يسمى الرحمة والعطف على الحيوان
أن تكون انسانا عليك أن تتحلى بخصال الانسانية
أن تكون انسانا عليك أن تقتدي بالرسول عليه الصلاة والسلام
الذي أمرنا بالرأفة بالحيوانات
ليس بالصعب أبدا أن تضع أكلا أو ماء أمام القطط التي تجدها أمامك
أو أن تضع الخبز للطيور على نافذتك



عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ،
لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض )

.رواه البخاري ومسلم


ليس صعبا ابدا

ان تجد اطفالا صغارا يضربون قطا فتقوم بايقافهم وابعاد القط
أن تسعف كلبا جريحا
أن تعتني بحمامة مكسورة الجناح وجدتها تتألم...
ليس صعبا ابدا ان تكون انسانا يمتلك قلبا يشعر بخلق الله !

كن انسانا
يقول صلى الله عليه وسلم :
(ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )


في أمان الله.
 
السلام عليكم و رحمة الله
موضوع رائع و حساس نظرا للاهمال الذي نلاحظ في قضية الرفق بالحيوان
فرغم ان الله هو الذي خلق الحيوان و هو الذي يدبر له الرزق و يعلم مستقره و مستودعه
الا انه من صفات الرحمة و الرفق ان نرأف بهذه المخلوقات و نرفق بيها
...
شكرا على الموضوع المفيد
 
الدين الإسلامي يحث على الرفق بالحيوان، فهو دين الرحمة والإنسانية، ونصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة نصت على الرفق بالحيوان، فالحيوانات هي منفعة للفرد، فبعض الحيوانات تؤكل، وبعضها يستخدم للتنقل، كما نهى الله -عز وجل- ورسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- عن ضرب الحيوانات، وأذاها، وتحريم تعذيبها، ونهى عن تحميلها بما يفوق قدرتها أو استخدامها هدفاً للصيد بهدف قتلها فقط، وأن الإنسان الذي يحسن معاملة الحيوانات ويرفق بها، ويحسن إليها، ويعتني بها، ويطعمها ويسقيها، ويحفظ حقوقها، له أجر وثواب كبير محتسب له عند الله.
 
السلام هليكم
تطرقت الي موضوع نصف المجتمع يهمله الرفق بالحيوان فهو مخلوق يلزمنا ان نهتم به
فسوف يؤجر كل فرد علي حسن معاملته للحيوانات
ربي يهدينا جميعا
تحياتي لختي
 
13255028408.gif
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
^^ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء^^
سلمت اناملك
تقبلي مروري
تحياتي
 
السلام عليك
موضوع حساس جدا
الإنسانية ماتت ، الإنسان رجع قلبه حجرة
ربي يهدينا
مشكورة
 
آدم السطايفي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / عضوية مزدوجة
شكرا للموضوع شباب
 

أحسن الله إليك.
الرفق بالحيوان و ما أدراك، و قد كان عليه الصلاة و السلام أرفق الناس بالحيوان بل كان الرفق و الرحمة شأنه حتى مع الجماد فكيف بالحيوان نهيك عن الانسان الذي رتب له الشرع من الحقوق و عليه من الوجبات ما يكفل له حقه و حق غيره، بل ما يجعله أمنا في ماله و دمه و عرضه قد أمنه الناس على ذلك كذلك، فهاهو رسول الله (عليه الصلاة و السلام) يعاتب صاحب البعير إذ حمَّله ما لا يطيق و كان لا يطعمه ما يكفيه بعد أن شكى له البعير صاحبه و عيناه تذرفان، و في موطن أخر يسأل عن الحمرة وهو طائر مشهور، إذ جاءت تحوم تبحث عن فراخها فيأمر من أخذ فراخها بردها إلى عشها حيث تلقى أمنها و تأمن رزقها و الله لا شك رازقها و أمَّها، و في موطن أخر يسمي صاحبه عبد الرحمان الدوسي رضي الله عنه أبا هريرة و أبا هر لهرة كان يحملها في كمِّه، و يضيق المقام بذكر ما ورد في السنة من الرفق و ما يتعلق به، لكن أستشهد لم سبق ذكره بما يأتي من الأحاديث.

عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال: ((أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم، فأسرَّ إليَّ حديثًا لا أحدث به أحدًا من النَّاس، وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفًا أو حائش نخل، قال: فدخل حائطًا لرجل من الأنصار فإذا جمل، فلما رأى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم حنَّ وذرفت عيناه، فأتاه النَّبي صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه، فسكت، فقال: من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله. فقال: أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملَّكك الله إياها؟ فإنه شكا إليَّ أنك تجيعه وتدئبه)) (3) .
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((كنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانطلق لحاجته فرأينا حُمرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحُمرةُ فجعلت تفرِش، فجاء النَّبي صلى الله عليه وسلم فقال: (من فجع هذه بولدها؟ ردُّوا ولدها إليها، ورأى قرية نمل قد حرقناها، فقال: من حرَّق هذه؟ قلنا: نحن، قال: إنَّه لا ينبغي أن يعذِّب بالنَّار إلَّا ربُّ النَّار)) (4) .
رحمته صلى الله عليه وسلم بالجماد:
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار، أو رجل: يا رسول الله، ألا نجعل لك منبرًا؟ قال: إن شئتم. فجعلوا له منبرًا، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النَّبي صلى الله عليه وسلم فضمَّه إليه (5) ، تئنُّ أنين الصبي الذي يسكن، قال: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها)) (6) .
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top