السلام عليكم ورحمة الله
تعتبر الفلاحة من أبرز المشاريع التي يمكن أن تدفع بالبلد إلى الأمام لأن الغذاء هو العنصر الذي يعيش منه الإنسان
بما أن موقعنا الجغرافي يزخر بالأراضي الشاسعة الخصبة و يتميز المناخ بالاعتدال فكل الظروف مهيأة
ولكي نتقدم خطوة عملاقة في هذا المجال علينا بمخطط كبير كي لا يفشل وأيضا قيادة صادقة و حكيمة تضع يدها على
المشروع و يأتي في هذا المخطط نقاط أبرزها كالآتي .
- تكوين فلاحين أكفاء و مسئولين خبراء في هذا المجال توزع عليهم الأراضي ليستثمروها .
- استيراد الآلات الفلاحية المتطورة والأسمدة لربح الوقت و المجهود .
- بناء سدود إستراتيجية خصيصا للري كي تبقى الزراعة و الحصاد في مواسمها الطبيعية حتى في الجفاف.
- وضع ميزانية ضخمة للعمال كي يكون راتبهم مرتفع لأن الشاب لا يقبل بالخوض في الأعمال الشاقة وراتبه
منخفض بينما من يجلس وراء المكتب يأخذ أكثر منه وهذا يجب أخذه بعين الاعتبار لجلب اليد العاملة .
- الصرامة في العمل وجعل القطاع الفلاحة منظم مثل القطاع العسكري فيه قوانين و فيه تعاقد وفيه تخصصات الخ .
- تطوير الأرياف وتوفير البيوت الملائمة وذلك بإسكان العمال بقرب من الأراضي الفلاحية .
- تخفيض سعر المنتوج للمستهلك من خضروات و فواكه كي يصبح الدخل الفردي متوازن مع القدرة الشرائية.
- الحرص على الجودة و الكمية كي يكون هناك فائض يمكن تسويقه و التنويع في المنتوج خلاف عن الخضر و
الفواكه تزرع البقوليات و القطن و المكسرات والورود و القهوة و القمح .. الخ يمعنى نحقق إكتفاء ذاتي في كل شيء.
- تصدير المنتوج إلى الخارج بأسعار و جودة تكون منافسة وهذا ما يزيد السيولة بالعملة الصعبة داخل الوطن .
- يجب احتكار منتوج معين وجعله إمبراطورية في العالم مثلما تفعل هولندا بزراعة زهرة التوليب و البرازيل بزراعة
القهوة ويمكننا نحن أن نصنع واحات شاسعة من النخيل في الصحراء فيكون اكبر بلد ينتج التمر الأجود .
* * * أما السياحة فهي مهمة للإقتصاد بإعتبار أن الجزائر يتنوع فيها التضاريس من الشريط الساحلي و سلسلة الهضاب
إلى الصحراء فيمكن أن نكون من الأوائل في السياحة إذا وضعنا عدة أهداف للنهوض بهذا القطاع المهم ومن بينها
- أن تكون البلاد في وضع مستقر أمنيا لان هذه النقطة مهمة لجلب السائح وذلك بتطوير القطاع الأمني سواء بوضع
الكاميرات في المدن الكبرى و تهيئة جيش من رجال الأمن خصيصا لحراسة أماكن الزوار .
- الخطوة الثانية بناء منتجعات فخمة و فنادق لها هندسة معمارية فريدة كي تلقى شهرة في العالم وأخذ بعين الاعتبار
تطوير القطاع الصحي بشكل كبير من مستشفيات و أطباء لان السياحة العلاجية لها دور كبير لاستقطاب الناس من الخارج .
- وضع مشروع ضخم خاص بإعادة إعمار المدن بناطحات سحاب وطرق واسعة تخضع لمعايير دولية وبسط غطاء
عشبي في الأماكن الفارغة وتوفير الوسائل المتطورة للنقل و توفير التكنولوجيا في الأماكن العامة وهذا سيفتح باب
للإستثمار الأجانب للعقار مثلما فعلت البلدان التي طورت نفسها مؤخرا الإمارات و تركيا وسنغافورة .
- إعادة تهيئة الأماكن الطبيعية التي تزخر بها البلاد من نظافة مثالية وو سائل الرفاهية و الحفاظ على الثروة الحيوانية
خصوصا النادرة منها .
- تطوير الصناعة التقليدية من جهة تكون لها مردود على التجارة المحلية و من جهة تعطي السياحة بصمتها الإستثنائية
الجزائرية الخالصة .
- تجنيد مؤسسات الإشهار لان الإشهار دوره مهم جدا في تسويق للسياحة و يعطي صورة حسنة عن البلاد ويعرفها أيضًا
و أبسط مثل بسبب أغنية أجنبية صورت في بلد بورتوريكو انقدته من الإفلاس لأن السياحة ارتفعت فيه بشكل كبير
فالملتميديا وخاصة الموجودة على الانترنت لها صدى واسع في حياة الشعوب .
- تغيير العملة من الدينار الجزائري إلى الدولار الجزائري حيث واحد دولار جزائري يساوي مائة دينار جزائر وبهذا
تصبح عملتنا قريبة إلى باقي العملات الصعبة يعني واحد يورو يساوي اثنين دولار جزائري وعندما يرتفع اقتصاد البلد
يمكن حتى أن تصبح عملتنا مساوية .
وتبقى مجرد أحلام ياوطني
تعتبر الفلاحة من أبرز المشاريع التي يمكن أن تدفع بالبلد إلى الأمام لأن الغذاء هو العنصر الذي يعيش منه الإنسان
بما أن موقعنا الجغرافي يزخر بالأراضي الشاسعة الخصبة و يتميز المناخ بالاعتدال فكل الظروف مهيأة
ولكي نتقدم خطوة عملاقة في هذا المجال علينا بمخطط كبير كي لا يفشل وأيضا قيادة صادقة و حكيمة تضع يدها على
المشروع و يأتي في هذا المخطط نقاط أبرزها كالآتي .
- تكوين فلاحين أكفاء و مسئولين خبراء في هذا المجال توزع عليهم الأراضي ليستثمروها .
- استيراد الآلات الفلاحية المتطورة والأسمدة لربح الوقت و المجهود .
- بناء سدود إستراتيجية خصيصا للري كي تبقى الزراعة و الحصاد في مواسمها الطبيعية حتى في الجفاف.
- وضع ميزانية ضخمة للعمال كي يكون راتبهم مرتفع لأن الشاب لا يقبل بالخوض في الأعمال الشاقة وراتبه
منخفض بينما من يجلس وراء المكتب يأخذ أكثر منه وهذا يجب أخذه بعين الاعتبار لجلب اليد العاملة .
- الصرامة في العمل وجعل القطاع الفلاحة منظم مثل القطاع العسكري فيه قوانين و فيه تعاقد وفيه تخصصات الخ .
- تطوير الأرياف وتوفير البيوت الملائمة وذلك بإسكان العمال بقرب من الأراضي الفلاحية .
- تخفيض سعر المنتوج للمستهلك من خضروات و فواكه كي يصبح الدخل الفردي متوازن مع القدرة الشرائية.
- الحرص على الجودة و الكمية كي يكون هناك فائض يمكن تسويقه و التنويع في المنتوج خلاف عن الخضر و
الفواكه تزرع البقوليات و القطن و المكسرات والورود و القهوة و القمح .. الخ يمعنى نحقق إكتفاء ذاتي في كل شيء.
- تصدير المنتوج إلى الخارج بأسعار و جودة تكون منافسة وهذا ما يزيد السيولة بالعملة الصعبة داخل الوطن .
- يجب احتكار منتوج معين وجعله إمبراطورية في العالم مثلما تفعل هولندا بزراعة زهرة التوليب و البرازيل بزراعة
القهوة ويمكننا نحن أن نصنع واحات شاسعة من النخيل في الصحراء فيكون اكبر بلد ينتج التمر الأجود .
* * * أما السياحة فهي مهمة للإقتصاد بإعتبار أن الجزائر يتنوع فيها التضاريس من الشريط الساحلي و سلسلة الهضاب
إلى الصحراء فيمكن أن نكون من الأوائل في السياحة إذا وضعنا عدة أهداف للنهوض بهذا القطاع المهم ومن بينها
- أن تكون البلاد في وضع مستقر أمنيا لان هذه النقطة مهمة لجلب السائح وذلك بتطوير القطاع الأمني سواء بوضع
الكاميرات في المدن الكبرى و تهيئة جيش من رجال الأمن خصيصا لحراسة أماكن الزوار .
- الخطوة الثانية بناء منتجعات فخمة و فنادق لها هندسة معمارية فريدة كي تلقى شهرة في العالم وأخذ بعين الاعتبار
تطوير القطاع الصحي بشكل كبير من مستشفيات و أطباء لان السياحة العلاجية لها دور كبير لاستقطاب الناس من الخارج .
- وضع مشروع ضخم خاص بإعادة إعمار المدن بناطحات سحاب وطرق واسعة تخضع لمعايير دولية وبسط غطاء
عشبي في الأماكن الفارغة وتوفير الوسائل المتطورة للنقل و توفير التكنولوجيا في الأماكن العامة وهذا سيفتح باب
للإستثمار الأجانب للعقار مثلما فعلت البلدان التي طورت نفسها مؤخرا الإمارات و تركيا وسنغافورة .
- إعادة تهيئة الأماكن الطبيعية التي تزخر بها البلاد من نظافة مثالية وو سائل الرفاهية و الحفاظ على الثروة الحيوانية
خصوصا النادرة منها .
- تطوير الصناعة التقليدية من جهة تكون لها مردود على التجارة المحلية و من جهة تعطي السياحة بصمتها الإستثنائية
الجزائرية الخالصة .
- تجنيد مؤسسات الإشهار لان الإشهار دوره مهم جدا في تسويق للسياحة و يعطي صورة حسنة عن البلاد ويعرفها أيضًا
و أبسط مثل بسبب أغنية أجنبية صورت في بلد بورتوريكو انقدته من الإفلاس لأن السياحة ارتفعت فيه بشكل كبير
فالملتميديا وخاصة الموجودة على الانترنت لها صدى واسع في حياة الشعوب .
- تغيير العملة من الدينار الجزائري إلى الدولار الجزائري حيث واحد دولار جزائري يساوي مائة دينار جزائر وبهذا
تصبح عملتنا قريبة إلى باقي العملات الصعبة يعني واحد يورو يساوي اثنين دولار جزائري وعندما يرتفع اقتصاد البلد
يمكن حتى أن تصبح عملتنا مساوية .
وتبقى مجرد أحلام ياوطني