وككل ملتقى لك يا نوفمر إعلم أنني واللهِ لأخجل إن ظللت صامتة ولم أحرك اناملي لترسل اليك برقية شكر وامتنان...
...
...
وغريبُ الدارِ يسألُني...
عن اسمي وعن سكني...
وعن أسلافي وما فعلوا ...
وعن آبائي وما تركـوا...
وعن أجيالي وما ورثوا...
...
...
فرُحتُ أسرِدُ له قِصصاً...
عساها القصص تُفهِمُهُ...
ما كان بالأمس يجهَلُهُ...
وعساها العِبرَ تنفَعُـــهُ...
فيأخذ اللُّبَّ يُخبئــــهُ...
ونظرتُ الاحمقُ أُكَلّمهُ...
وهو في تيـهٍ أجهلُــهُ...
بعيونٍ جاحٍظةً ترسُمُهُ...
وبركانٌ خامدٌ يســتُرُهُ...
وقَهْقَهَ الأحمقُ في ثِقَةٍ...
وجَلْجلَ الصدى لِقهقَهَةٍ...
كالسيف لقلبي تنْخُرُهُ....
قال:مابالكَ تُثير بلبلةً؟؟..
وذاكَ التاريخُ تُعانِقـــهُ...
قصصا جوفاء تقرأها...
تُصارع الخيلاء وتصنعهُ...
فأُجيب والغيرة تحرقني..
وطوفان ثائر في دمي...
أغريبا تسأل عن وطني؟؟
وتجهل أسلافي وبنو دمي..
سَلِ التاريخ يخبرك اساطير الامسِ تسكنني...
وسلِ العروبة تذكرك ببطولات شعبها العربي...
سَلِ الاغراب وحالَهُموا ..
وكيف جروا أذيال الخيبة من وطني...
...
ولا تنْسَ...
اسأل كتب الناريخ في مكتبتي...
عن أرضٍ واوطان تسكنني...
وافتح كتابا لتقرأه...
فيجيبك سُئْلُك فتخبرني...
بما تعرفه عن وطني..
وابحث بين الحروف لمجزرة ...تحاكُ بألوان النار فتأسرني...
وبين السطور نيران شعب تلتهبُ...
وصدى حروفٍ تصرخ في صخبٍ:
أنْ أرِّخْ يا تاريخ أرِّخ واكتب من ذهبٍ..
أن غاشما غصب بلادي سرق ثم نهب...
وان الزمان حالفه سُنونا ثم غضِبْ..
فنادى الشهورَ ان استفيقي من سباتك يكفي عتبْ...
فأجاب (نوفمبر) وفجّر ثورة لا يساويها زمرد ولا ذهب..
...
...
واسأل الابجديات في لغتي...
مابال احرفها حمراء...وما بالها تزداد يوما عن يوما بهاء؟؟..
واسأل (النون) نارا من رصاصة اوهجت كبد السماء...
واسأل (الواو) ولادة ثورة لعنت تسترا وخفاء...
واسأل (الفاء) فوضى حواس ممزوجة بفورة دماء..
واسألِ (الميم): متى تحين الحرية ووعد اللقاء؟؟..
واسأل (الباء) بركان (بيان) فجّر صمته ذات مساء...
واسأل( الراء) رحمة لجزائر حرّة بعد عناء...
واسأل الشهور شهرا غارت منه الاشهرا....
فوالّلّه وكلها يشهد كان شهرا..كان فخرا...بل ضياء...
كان ومزال خير الشهور شهر لبى الإله لشعب نداء..
صهٍ وألف صهٍ كفاء سُؤلا احمقا كفاك غباء..
جزائري والكل يشهد بدماء في عروقي لي انتماء...
أرّخ يا تاريخ أرّخ أحْكِ واكتب عن نوفمبر كل صبح ومساء....
....
....
بقلمي يوم 2017/10/23 على الساعة 19:20
...
...
وغريبُ الدارِ يسألُني...
عن اسمي وعن سكني...
وعن أسلافي وما فعلوا ...
وعن آبائي وما تركـوا...
وعن أجيالي وما ورثوا...
...
...
فرُحتُ أسرِدُ له قِصصاً...
عساها القصص تُفهِمُهُ...
ما كان بالأمس يجهَلُهُ...
وعساها العِبرَ تنفَعُـــهُ...
فيأخذ اللُّبَّ يُخبئــــهُ...
ونظرتُ الاحمقُ أُكَلّمهُ...
وهو في تيـهٍ أجهلُــهُ...
بعيونٍ جاحٍظةً ترسُمُهُ...
وبركانٌ خامدٌ يســتُرُهُ...
وقَهْقَهَ الأحمقُ في ثِقَةٍ...
وجَلْجلَ الصدى لِقهقَهَةٍ...
كالسيف لقلبي تنْخُرُهُ....
قال:مابالكَ تُثير بلبلةً؟؟..
وذاكَ التاريخُ تُعانِقـــهُ...
قصصا جوفاء تقرأها...
تُصارع الخيلاء وتصنعهُ...
فأُجيب والغيرة تحرقني..
وطوفان ثائر في دمي...
أغريبا تسأل عن وطني؟؟
وتجهل أسلافي وبنو دمي..
سَلِ التاريخ يخبرك اساطير الامسِ تسكنني...
وسلِ العروبة تذكرك ببطولات شعبها العربي...
سَلِ الاغراب وحالَهُموا ..
وكيف جروا أذيال الخيبة من وطني...
...
ولا تنْسَ...
اسأل كتب الناريخ في مكتبتي...
عن أرضٍ واوطان تسكنني...
وافتح كتابا لتقرأه...
فيجيبك سُئْلُك فتخبرني...
بما تعرفه عن وطني..
وابحث بين الحروف لمجزرة ...تحاكُ بألوان النار فتأسرني...
وبين السطور نيران شعب تلتهبُ...
وصدى حروفٍ تصرخ في صخبٍ:
أنْ أرِّخْ يا تاريخ أرِّخ واكتب من ذهبٍ..
أن غاشما غصب بلادي سرق ثم نهب...
وان الزمان حالفه سُنونا ثم غضِبْ..
فنادى الشهورَ ان استفيقي من سباتك يكفي عتبْ...
فأجاب (نوفمبر) وفجّر ثورة لا يساويها زمرد ولا ذهب..
...
...
واسأل الابجديات في لغتي...
مابال احرفها حمراء...وما بالها تزداد يوما عن يوما بهاء؟؟..
واسأل (النون) نارا من رصاصة اوهجت كبد السماء...
واسأل (الواو) ولادة ثورة لعنت تسترا وخفاء...
واسأل (الفاء) فوضى حواس ممزوجة بفورة دماء..
واسألِ (الميم): متى تحين الحرية ووعد اللقاء؟؟..
واسأل (الباء) بركان (بيان) فجّر صمته ذات مساء...
واسأل( الراء) رحمة لجزائر حرّة بعد عناء...
واسأل الشهور شهرا غارت منه الاشهرا....
فوالّلّه وكلها يشهد كان شهرا..كان فخرا...بل ضياء...
كان ومزال خير الشهور شهر لبى الإله لشعب نداء..
صهٍ وألف صهٍ كفاء سُؤلا احمقا كفاك غباء..
جزائري والكل يشهد بدماء في عروقي لي انتماء...
أرّخ يا تاريخ أرّخ أحْكِ واكتب عن نوفمبر كل صبح ومساء....
....
....
بقلمي يوم 2017/10/23 على الساعة 19:20