السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فبفضل الله و تسخيره لاخوة أفاضل
اجتمع ثلة من المشايخ المعروفين بالعلم و الرسوخ فيه في احدى بلديات العاصمة(بااطو - اولاد فايت )
اثمرت جهودهم على إقبال جم بين فئة الشباب و المقبلين على الخير تعلما و عملا
و كانت مبهجة معلمة مقربة غير مبعدة مباركة بما ذكر فيها اسم الله كثيرا و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم شرحا و تفسيرا .
اترككم مع هاته الاسطوانة التي تم بحمد الله رفعها على موقع www.box.com
الرابط المجلد فيه 5 محاضرات :
<<<<<<<
https://app.box.com/s/u6wzqf3erg7vjn2myb6urh70oqyj3qqo
>>>>>>>
المشايخ المشاركون :
الشيخ الوالد ازهر سنيقرة
هو الشَّيخ: أبو عبد الله أزهر بن محمود سنيقرة.
وُلد في (7/1/ 1960م) (6 محرم 1381)، في «حيِّ الجبل» بضواحي العاصمة، في كنف أسرة كريمة محافظة، ترجع أصولها إلى ولاية الوادي، وانتقل به والدُه وعمرُه سنتان إلى «الصَّنوبر البحري» بـ«المحمَّدية».
لزم المسجد صغيرًا، وشرع في حفظ القرآن على الحاج بن قطَّاف ـ أطال الله عمره في طاعته ـ وكان إمام التَّراويح آنذاك، في المسجد القديم بالحيِّ.
ثمَّ تدرَّج في المنهج التَّعليمي في المدارس الحكوميَّة على ما هو المعهود في ذلك الوقت، حتَّى حصل على شهادة «الباكالوريا» في شعبان عام (1400) الموافق لـسنة (1980م) في تخصُّص «الرِّياضيات».
ثمَّ انتقل إلى جامعة وهران فنفر منها، ولم يتمَّ بها سنته الأولى، وانتقل إلى «جامعة هواري بومدين للعلوم التِّقنيَّة»، فدرس فيها سنتين إلى حين افتتاح «المعهد الوطني العالي لأصول الدِّين»، بالجامعة المركزيَّة، فانتقل إليه وأتمَّ دراسته بها، فتخرَّج فيه سنة (1407) (1987م).
وكان قبل تخرُّجه قد تولَّى الخطابة في مسجد «القدس» بالمحمديَّة متطوِّعًا مدَّة سنتين: من سنة (1405) إلى سنة ( 1407)، (1985ـ1987م)، ثمَّ كُلِّف فيه بالإمامة من الجهة المنتدبة سنَة (1407) (1987م)، إلى أن عُيِّن إمامًا رسميًّا فيه سنة (1411) (1991م).
حجَّ حجَّته الأولى سنة (1405) (1985م)، وذهب في طريقه إلى الحجِّ إلى لقاء الشَّيخ الألبانيِّ في الأردن مع بعض المغاربة، إلَّا أنَّه لم يجد من يعرفه فيدلُّه عليه، وكان ذلك من الأعاجيب، وقد قيل قديمًا: «أزهدُ النَّاس في عالم أهله».
وفي سنة
وفي سنة (1410) (1990م) حجَّ حجَّته الثَّالثة، والتقى فيها بالشَّيخ الإمام محمَّد ناصر الدِّين الألباني رحمه الله فسمع منه ولازمه مدَّة حجِّه، وازداد به تأثُّرا لِمَا رآى عليه من آثار السُّنَّة والمبالغة في الاتِّباع، وممَّا ذكر ممَّا شدَّه من حال الشَّيخ وتدقيقه في السُّنَّة أنَّ الثَّوب الَّذي كان يلبسه لم يكن جيبُه الأعلى في جهة اليسار كما هي العادة في مثله، بل خاطه الشَّيخ رحمه الله وسط الصَّدر ليخالف المشركين!
انتقل سنة (1416) (1995م) بأهله وأولاده إلى المدينة النَّبوية، ولازم دروس الشَّيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ قريبًا من سنة، وقد كان لقيه قبل ذلك في قصَّة حدَّث بها في مقالٍ له منشور، اسمُه: «الشَّيخ ربيع المدخلي كما عرفته أوَّل مرَّة».
وحضر في تلك المدَّة للشَّيخ عبد المحسن العبَّاد ـ حفظه الله ـ في شرح «سنن النسائي»، وللشَّيخ محمَّد بن حمود الوائلي رحمه الله دروسَه في «بداية المجتهد»، وللشَّيخ عبد الوهَّاب الشَّنقيطي ـ حفظه الله ـ في «مذكِّرة أصول الفقه».
وجوَّد القرآن على الشَّيخ عبيد الله الأفغاني رحمه الله.
وفي أثناء ذلك وبعده في أسفار متكرِّرة إلى المملكة العربيَّة السَّعودية، جالس هنالك عددًا من علمائها:
منهم الشَّيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، وكان يزوره في مكتبه بالطَّائف.
والشَّيخ محمَّد بن صالح العثيمين رحمه الله، وسيأتي ذكره.
والشَّيخ حمَّاد الأنصاري رحمه الله، وممَّا جرى له معه أنَّه في إحدى زياراته له حدَّثه عن زيارته للجزائر وسوء ما لقي من استقبال وزير الأوقاف لهم آنذاك مولود قاسم رحمه الله، حيث تُركوا في المطار من وقت وصولهم إلى حين الرِّحلة القادمة، فركبوا فيها راجعين، وكان ممَّا قال لهم: «لا مكان للوهَّابية عندنا»!
والشَّيخ محمَّد أمان الجامي رحمه الله، وقد جلس إليه وزاره في بيته.
والشَّيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ وغيرهم.
سافر إلى الشَّيخ محمَّد بن صالح العثيمين رحمه الله ثلاثَ مرَّات في ثلاث سنواتٍ متتالية، فحضر عنده دروسه الصَّيفيَّة في: التَّفسير، والتَّوحيد، والفقه، والميراث، وبعضًا من «البلوغ» و«العمدة» وغيرها.
وكان رفيقه في السَّنوات الثَّلاث صاحبُه: الشَّيخ الفاضل أبو محمَّد عبد الخالق ماضي ـ حفظه الله ـ، والمساعد لهما في تسهيل السَّفر إلى الشَّيخ هو الملحقُ الثَّقافي آنذاك: ناصر السَّبيت ـ حفظه الله ـ وهو سلفيٌّ، نشيطٌ في الدَّعوة إلى الله تعالى.
ومن اللَّطائف المتعلِّقة بتلك السَّفْرات أنَّ سفير المملكة في الجزائر كان يُصدر لهما تأشيرة يُكتب عليها في خانة سبب السَّفر: «حضور دورة الشَّيخ العثيمين رحمه الله».
وحدث أنَّ أحد الموظَّفين في المطار لمَّا رآى اسم الشَّيخ ابن عثيمين رحمه الله في جواز سفر شيخنا قال له فزِعًا ـ وكان فزعه إعظامًا لجناب الشَّيخ رحمه الله ـ: «ما قرابتك بالشَّيخ»؟ فورَّى الشَّيخ ممازحًا: «هو الوالد»، ثمَّ بيَّن له أنَّه قصَد أُبوَّة الإفادة لا أُبوَّة الولادة.
أثنى على الشَّيخ ـ حفظه الله ـ غير واحدٍ من أهل العلم والسُّنَّة:
منهم الشَّيخ الإمام ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ، قال في ردِّه على فالحٍ الحربي: «..والأزهر كما أعرفه من حملةِ العلم، ومن الدُّعاة إلى المنهج السَّلفي، والَّذي أعرفه عنه أنَّه ضدَّ أهل البدع والأحزاب جميعها من إخوانية عالميَّة وأهل الجزأرة والقطبيين والسُّروريين والتَّكفيريين وغيرهم، وضدَّ أبي الحسن وعيد شريفي ومنهجهما..».
ومنهم الشَّيخ عبيد بين عبد الله الجابري ـ حفظه الله ـ، وله في الشَّيخ وفي إخوانه من مشايخ الجزائر كلماتٌ طيِّبة كثيرةٌ سائرةٌ، منها قوله في لقاءٍ مسجَّل بتاريخ (15/2/1433):«وأنا أعرف علماء فُضلاء في الجزائر أذكر منهم: الشَّيخ محمَّد بن علي فركوس، والشَّيخ عبد الغني عوسات، والشَّيخ عزّ الدين رمضاني، والشَّيخ عبد المجيد بن جمعة، والشَّيخ الأزهر سنيقرة، فهؤلاء ولله الحمد كلُّهم مُزكَّون، ومعروفون لدينا ولدى غيرنا من إخواننا أهل العلم، فحاولوا أن تكونوا على اتِّصالٍ بهم حسب الاستطاعة منكم ومنهم، وأعرف أن هؤلاء المشايخ عندهم نشاط في الجزائر، وبالله التَّوفيق».اهـ
وقد نفع الله به خلائق لا يُحصون، وانتفع به جمٌّ غفير من طلبة العلم، وقلَّ بارزٌ من طلَّاب العلم في أكثر أنحاء البلاد إلَّا ودرس عليه، واستفاد من توجيهاته، ونهل من دروسه.
ولا يزالُ ـ سقى الله أيَّامه بالكرامة ـ إلى اليومِ قائمًا بوظائف الإمامة والتَّدريس والإفتاء والدَّعوة إلى الله تعالى، مع الإشراف على «منتديات التَّصفية والتَّربية السَّلفيَّة»، ومتابعة أعمال «مركز الدِّراسات» التَّابع لها.
############
ترجمة الشيخ الوالد عبد الغني عويسات حغظه الله :
http://aoussat.com/index.php?option=com_k2&view=item&layout=item&id=126&Itemid=115&lang=ar
############
ترجمة الشيخ الدكتور عبد المجيد جمعة حفظه الله :
هو أبو عبد الرحمن عبد المجيد بن عمرو المعروف بجمعة، وهو اسم أحد أجداده، ونسبهم محفوظ في قبيلة زواوة، وهي من قبائل البربر المشهورة التي استوطنت المغرب الأوسط، وإليها ينسب خلق كثير من العلماء، منهم الإمام العالم أبو يعلى الزواوي.
ولد المترجم له يوم 14 شوال 1384 هـ الموافق لـ: 16 فبراير 1965م بمدينة الجزائر المحروسة، وهي دار لجلّة من العلماء في القديم والحديث، فهو جزائري المولد والمنشأ، وإليها ينسب، فيعرف خارج القطر بجمعة الجزائري، حبّب إليه العلم صغيرا، فشحذ له غرار عزمه، وامتطى له جواد حزمه، فأخذ عن بعض أهل بلده، ثم أعمل الركاب، وهو في زمن الشباب على عادة أهل العلم، فقرأ النحو على الفقيه النحوي المعمّر الشيخ محمد شارف الخطيب بالمسجد الكبير بمدينة الجزائر، وقرأ عليه كتابه «القواعد الفقهية في إعلام الموقعين»، ومن أبرز شيوخه الفقيه الأصولي الشيخ الفاضل محمد علي فركوس -حفظه الله-، وله معه طول صحبة، إضافة إلى شغفه بالكتب ومطالعتها، لاسيما كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه الإمام ابن قيّم الجوزية رحمهما الله، فكانت الكتب لا تكاد تفارق يديه، ولا تتوارى عن عينيه. ثمّ التحق بالمدارس النظامية، حيث أكمل دراسته بكلّيّة العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر، فتحصّل على شهادة الليسانس في العلوم الإسلامية بقسم أصول الفقه، ثمّ على شهادة الماجستير، عمل في ذلك مؤّلفًا كبيرًا في «القواعد الفقهية في إعلام الموقعين للعلاّمة ابن قيّم الجوزية»، أثنى عليه كلّ من وقع في يده من أهل العلم والفضل، وقد قدّم له الشيخ العلاّمة بكر بن عبد الله أبو زيد بمقدّمة، لم يسبق أن قدّم لغيره بمثلها، ثمّ نال شهادة دكتوراه دولة في العلوم الإسلامية بقسم أصول الفقه، وعمل في ذلك مؤلّفا كبيرا في «اختيارات ابن القيّم الأصوليّة»، بديع الصنع، لم ينسج على منواله، ولم تسمح قريحة بمثاله.
ثمّ ارتحل مرّات إلى الحجاز لأداء الحجّ أو العمرة، قبل أن يستقرّ بها مدّة، فكان عاكفًا على مجالس العلم، والسماع من أهل نجد والحرمين، ولقائهم، وسمع من الشيخ العلاّمة فقيه الأمّة محمد بن صالح العثيمين، فأخذ عنه، وأجازه في جميع مؤلّفاته، وسمع من الشيخ صالح اللحيدان والشيخ عبد المحسن العباد، والشيخ السحيمي، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ مفلح بن سليمان الرشيدي، وأخذ علم القراءة والتجويد على الشيخ عبيد الأفغاني والشيخ عبد الكريم إسكندر الباكستاني والشيخ إهاب المصري، وأخذ أصول الفقه على يد الشيخ محمد المختار ابن الشيخ الإمام العلاّمة الفقيه الأصولي المفسّر محمد الأمين الشنقيطي، وسمع من الشيخ الأصولي عبد الوهاب الشنقيطي، وأخذ علم المواريث على الشيخ الفرضي الزليباني، وأخذ النحو والأصول على الشيخ محمد محمد الشنقيطي، ولزم مجلس الشيخ المحدّث ربيع بن الهادي المدخلي، كما سمع من غيرهم من علماء الحجاز، وكان له اتّصال خاص بالشيخ العلاّمة بكر بن عبد الله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء.
ولا أعلم له اجتماعًا بالإمام العلاّمة المجتهد الفقيه عبد العزيز بن باز والعلاّمة الفقيه محدّث الوقت -بلا منازع- الشيخ الألباني رحمهما الله إلاّ ما كان بواسطة الهاتف.
وقد ولي الشيخ –حفظه الله- الخطابة والدروس بباب الوادي -وهو حيّ من أحياء الجزائر- مسقط رأسه، وفي غيره، فجاد بغرر الخطب في الوعظ والتربية، والدعوة إلى السنّة، والجهر بالحق، وله في ذلك محنة أوذي فيها فصبر، وكانت له حلقات علمية في شرح سنن أبي داود، وشرح صحيح البخاري، أجاد فيها وأفاد، استفاد منها كثير من طلبة العلم، قبل أن يسلّط عليه قرار التوقيف عن جميع الدروس والخطب، كما عمل بالتعليم الثانوي، ثمّ بالتعليم الجامعي قبل أن يوقف عن مهامه بسبب منهجه وازدحام الطلبة على دروسه. وترأّس مجلة «منابر الهدى» السلفية، وله تآليف كثيرة ما بين مطبوع ومخطوط، أغلبها لشيخ الإسلام ابن تيمية، منها: القواعد الفقهية في إعلام الموقعين، نال بها شهادة الماجستير.
اختيارات ابن القيّم الأصولية، تحصّل بها على شهادة دكتوراه دولة.
ومن رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
المسألة الخلافية في الصلاة خلف المالكية
فتيا فيما يفعله بعض الخطباء يوم الجمعة
فصل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
رسالة في عيد النصارى
تفسير قوله تعالى: }قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم{
فتوى فيما يفعله الصوفية من صحبة المردان ومؤاخاة النسوان
مسألة في تأخير الصلاة عن وقتها.
وله تحقيقات أخرى منها:
رسالة في حكم إعفاء اللحى للشيخ محمد حياة السندي.
شرح أربعين علي القارئ للشيخ محمد حياة السندي.
مسائل أجاب عنها الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله.
رسالة في الردّ على من أجاز لبس قلنسوة النصارى للشيخ عليش.
ولنا معه صحبة قديمة، أطلعتنا على محاسن صفاته من دماثة الخلق، وكرم النفس مع صلابة في الديانة، والصدق والأمانة، والتنزّه عن الرذائل مع الصيانة، والحياء والتواضع ولين الجانب في بشر يعلو محياه.
وهو رجل رَبعَة أبيض مشرب بحمرة، ليس بالبدين ولا الهزيل، قد خالط الشيب رأسه ولحيته سمت أهل العلم.
وهو في هذا الزمان معافى في بدنه وأهله، أدام الله عافيته، وأطال بقاءه
###########
ترجمة الشيخ الخطيب عز الدين رمضاني حفظه الله ( http://www.ramadani-dz.com ) :
لم اجد ترجمة موثوقة له على الانترنت
###########
ترجمة الشيخ حسين آيت علجت حفظه الله
ابن الشيخ المعمر الطاهر آيت علجت
لم اجد له ترجمة موثوقة على الانترنت
هذا و الله العظيم أسأل أن ينفعنا بعلمهم فهم القدوة باقتدائهم بالنبي صلى الله عليه و سلم
وقد قال عليه الصلاة والسلام :" إِنَّهُ لَيَسْتَغْفِرُ للعَالِمِ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الحِيتَانُ فِي جَوْفِ البَحْر". أخرجه ابن ماجه فاستغفروا لهم
####
و الدال على الخير كفاعله
و إن شاء الله أتحفكم بالدورة الدعوية الاولى
بإذن الله تعالى و التي كانت اغزر و اطول و اكثر اشتراكا و متابعة
و لا تنسوا الوالدة من دعائكم الخالص
اللهم اشفها أنت الشافي
و لمن يريد أن يأخذ الاسطوانة تجدونها مجانية عندي في المحل بلاطو اولاد فايت - التواصل ع الخاص -
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.