- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,515
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
(يا جماعة قريب ما شاركتش الوقت ضيق... من السمانة اللي فاتت وانا نحاول نكتبو ههه المهم الحمد لله )
اتيت اليوم بمشروع من اجل وطني ليته يتحقق
وهو بمثابة تربية جيلين في نفس الوقت ..
قد يبدو مستحيلا ،قد يبدو متعبا ،لكن هذه وجهة نظري للأمور والله اعلم
اقترح وزارة جديدة اسمها وزارة الاصلاح الاجتماعي
ولها اكبر ميزانية لثلاث عهدات متوالية
وهي تتعاون مع وزارات الشؤون الدينية، العدل ،الصحة والتربية.
وسأبدأ الاصلاح من النواة لان النواة من تصنع شجرة صالحة مثمرة او شجرة اشواك توخز لا فائدة منها ...
أولا أي شاب يريد الزواج يتقدم الى دار البلدية هو وزوجته المستقبلية ،ولا يتم عقد الزواج إلا بعد أن يجتمع كل من يريد الزواج قريبا،
ويمروا بدورات تعليمية تدريبية على الحياة الزوجية وحقوق وواجبات كل منهم حسب المنهج الشرعي
على حسب عقل كل شاب وشابة ومقدار استيعابهم تطول مدة التربص،ويشرف على التربص علماء شرع وعلماء نفس وعلماء اجتماع وأطباء مختصين ...
مثلا نضع العطلة الاسبوعية للدراسة خمس ساعات لن تضر بأحد مقسومة على الجمعة صباحا والسبت صباحا ،النساء في صف وحدهم والرجال في صف وحدهم
وكل شهر يتخرج مجموعة منهم ولا يتخرجو إلا بعد التأكد أنهم المو بكل صغيرة وكبيرة ...
وبورقة تخرجهما يمكن عقد قرانهما ودخولهما عش الزوجية ...
وعندما تحمل المرأة يخصص مركز التوليد دورات إجبارية مجانية _ في الشهر الثامن من الحمل_ للوالدين لتعلم كيفية التعامل مع رضيع جديد ،وكيف يتعاونا لينمو ابنهما سليما، وما يلزم الطفل من ملازم الولادة والتربية في أشهره الاولى ...وتكون ايضا في عطل الاسبوع او في ايام الاسبوع ويختار الوالدين الوقت الذي يناسبهما .
أما عند ولادة أي طفل في بلدية معينة يخصص له مبلغ مالي على حسب الحالة المادية للوالدين ،يمكن يكون مبلغ كبير أو صغير ،وتخصص له ممرضة خاصة به وبأمه يوميا تمر بالأم ورضيعها لتتفحصهما وتنصحها إن كانت محتاجة لنصيحة ،وهذه العملية لا تحتاج من الممرضة إلا نصف ساعة أي يمكن لممرضة وحدها أن تزور عدة نساء في بيوتهن ،وممرضات أخريات يعملن نفس الشيء مع النساء حديثات الولادة الأخريات وهكذا ...على الاقل اسبوعين بعد ولادة الطفل ....
ثم هذه الوزارة تخصص دورات تدريبية تعليمية مجانية في مراكز مخصصة نسميها مثلا مركز تربية اجيال الجزائر وهي تهتم بتعليم الوالدين عن كيفية تربية أطفالهم ،وتقسم هذه الاهالي الى فئات حسب عمر الطفل ،
فئة من الولادة الى عمر العام
فئة من عام الى ثلاث سنوات
فئة من ثلاث الى سبع سنوات
فئة من سبع الى عشر سنوات وهكذا...
وفي هذا المركز مشرفون علماء دين وعلماء نفس حاضرون في كل وقت من أجل حل المشاكل العالقة للأسر مع أولادهم ،طبعا بعد أخذ موعد ...
وهذه بالذات لا يقبل فيها تهاون من قبل المسؤولين وتكون تحت اشراف عسكري بحت حتى يأخذ النظام مجراه .
وبالنسبة للوالدين اللذان لا يعرفا كيف يدرسا اولادهم نخصص مساعدين من كل الاطر التعليمية.
ونخلق جمعيات خيرية نسميها جمعية تدريس أطفال الجزائر
وينظم اليها الطلبة والطالبات الجامعيين وتلاميذ الثانوي كمتطوعين مجانيا في عطل الاسبوع والعطل الطويلة وطبعا اوقات الامتحان ...
أكيد كل من ساعد او ساعدت عائلة محتاجة وطفل يحتاج الى مساعدة فأجرهم على الله ...
وهكذا نحيي في مجتمعنا روح التواصل والتعاون ،وقدوة للاطفال هم من اكبر منهم سنا .
وعند المشاكل العائلية على الارث والطلاق والمشاكل الاخرى....
نوكل جماعة من علماء دين وقضاة ومحلفين بنايتها ملتصقة الى البلدية نسميها بيت الشورى
وهي بيت تعمل مع البلدية من جهة ومع المحكمة من جهة تعتني بالاستشارة وحل المشاكل العالقة واصلاح ذات البين بين المتخاصمين ،دون اللجوء الى محاكم ودفع للمحامي
ولا تمر من بيت الشورى قضية الى بيت القضاء إلا إذا استعصى فعلا حلها ...
وستعتني هذه الوزارة بالشباب وتوفر لهم مرافق للتسلية ،وأماكن يلتقو فيما بينهم ليتبادلو الخبرات، وإعطائهم فرص للتحدث في المحافل ليخرجو طاقاتهم وأفكارهم البناءة .
وستوفر له مركزا للتوجيه بكل المعايير السليمة من الخامسة ابتدائي الى الرابعة متوسط الى الاولى ثانوي الى غاية البكالوريا ،مع مختصين في التوجيه منذ دخوله الى سنة اولى يوضع له ملف في مركز التوجيه ،والحمد لله كل شيء بالتكنولوجيا يعني سهولة إيجاد تلميذ دون غيره ...
وتأكدو إن اعتنينا بالشاب من صغره مع تعاون والديه لن تكون هناك ازمة مراهقة ولا صعوبات مع فتاة او شاب جزائري لانه في الاصل تربى تربية سليمة على يد والدين بدأا التعلم منذ زواجهما .
وهذه العملية تعاد مع كل بلدية وكل رأيس بلدية يحرس على السير المنضبط للأمور ...
وفي الاخير
المجتمع سيارة بمحرك
مقودها علماؤها وأئمتها ومصلحوها
ومحركها شبابها ذو الطاقة الرائعة
وكيفية عمل السيارة مكتوب في منهج القرآن والسنة
ومتى ما اجتمع ثلاثتهم تحرك مجتمع الى القمة بطاقة الشباب وقيادة العلماء ومنهج الشرع والدين كدليل منير ...
لن أطيل كثيرا لكي لا يصبح الحلم مملا
تقبلو مني هذه الخربشات مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
(يا جماعة قريب ما شاركتش الوقت ضيق... من السمانة اللي فاتت وانا نحاول نكتبو ههه المهم الحمد لله )
اتيت اليوم بمشروع من اجل وطني ليته يتحقق
وهو بمثابة تربية جيلين في نفس الوقت ..
قد يبدو مستحيلا ،قد يبدو متعبا ،لكن هذه وجهة نظري للأمور والله اعلم
اقترح وزارة جديدة اسمها وزارة الاصلاح الاجتماعي
ولها اكبر ميزانية لثلاث عهدات متوالية
وهي تتعاون مع وزارات الشؤون الدينية، العدل ،الصحة والتربية.
وسأبدأ الاصلاح من النواة لان النواة من تصنع شجرة صالحة مثمرة او شجرة اشواك توخز لا فائدة منها ...
أولا أي شاب يريد الزواج يتقدم الى دار البلدية هو وزوجته المستقبلية ،ولا يتم عقد الزواج إلا بعد أن يجتمع كل من يريد الزواج قريبا،
ويمروا بدورات تعليمية تدريبية على الحياة الزوجية وحقوق وواجبات كل منهم حسب المنهج الشرعي
على حسب عقل كل شاب وشابة ومقدار استيعابهم تطول مدة التربص،ويشرف على التربص علماء شرع وعلماء نفس وعلماء اجتماع وأطباء مختصين ...
مثلا نضع العطلة الاسبوعية للدراسة خمس ساعات لن تضر بأحد مقسومة على الجمعة صباحا والسبت صباحا ،النساء في صف وحدهم والرجال في صف وحدهم
وكل شهر يتخرج مجموعة منهم ولا يتخرجو إلا بعد التأكد أنهم المو بكل صغيرة وكبيرة ...
وبورقة تخرجهما يمكن عقد قرانهما ودخولهما عش الزوجية ...
وعندما تحمل المرأة يخصص مركز التوليد دورات إجبارية مجانية _ في الشهر الثامن من الحمل_ للوالدين لتعلم كيفية التعامل مع رضيع جديد ،وكيف يتعاونا لينمو ابنهما سليما، وما يلزم الطفل من ملازم الولادة والتربية في أشهره الاولى ...وتكون ايضا في عطل الاسبوع او في ايام الاسبوع ويختار الوالدين الوقت الذي يناسبهما .
أما عند ولادة أي طفل في بلدية معينة يخصص له مبلغ مالي على حسب الحالة المادية للوالدين ،يمكن يكون مبلغ كبير أو صغير ،وتخصص له ممرضة خاصة به وبأمه يوميا تمر بالأم ورضيعها لتتفحصهما وتنصحها إن كانت محتاجة لنصيحة ،وهذه العملية لا تحتاج من الممرضة إلا نصف ساعة أي يمكن لممرضة وحدها أن تزور عدة نساء في بيوتهن ،وممرضات أخريات يعملن نفس الشيء مع النساء حديثات الولادة الأخريات وهكذا ...على الاقل اسبوعين بعد ولادة الطفل ....
ثم هذه الوزارة تخصص دورات تدريبية تعليمية مجانية في مراكز مخصصة نسميها مثلا مركز تربية اجيال الجزائر وهي تهتم بتعليم الوالدين عن كيفية تربية أطفالهم ،وتقسم هذه الاهالي الى فئات حسب عمر الطفل ،
فئة من الولادة الى عمر العام
فئة من عام الى ثلاث سنوات
فئة من ثلاث الى سبع سنوات
فئة من سبع الى عشر سنوات وهكذا...
وفي هذا المركز مشرفون علماء دين وعلماء نفس حاضرون في كل وقت من أجل حل المشاكل العالقة للأسر مع أولادهم ،طبعا بعد أخذ موعد ...
وهذه بالذات لا يقبل فيها تهاون من قبل المسؤولين وتكون تحت اشراف عسكري بحت حتى يأخذ النظام مجراه .
وبالنسبة للوالدين اللذان لا يعرفا كيف يدرسا اولادهم نخصص مساعدين من كل الاطر التعليمية.
ونخلق جمعيات خيرية نسميها جمعية تدريس أطفال الجزائر
وينظم اليها الطلبة والطالبات الجامعيين وتلاميذ الثانوي كمتطوعين مجانيا في عطل الاسبوع والعطل الطويلة وطبعا اوقات الامتحان ...
أكيد كل من ساعد او ساعدت عائلة محتاجة وطفل يحتاج الى مساعدة فأجرهم على الله ...
وهكذا نحيي في مجتمعنا روح التواصل والتعاون ،وقدوة للاطفال هم من اكبر منهم سنا .
وعند المشاكل العائلية على الارث والطلاق والمشاكل الاخرى....
نوكل جماعة من علماء دين وقضاة ومحلفين بنايتها ملتصقة الى البلدية نسميها بيت الشورى
وهي بيت تعمل مع البلدية من جهة ومع المحكمة من جهة تعتني بالاستشارة وحل المشاكل العالقة واصلاح ذات البين بين المتخاصمين ،دون اللجوء الى محاكم ودفع للمحامي
ولا تمر من بيت الشورى قضية الى بيت القضاء إلا إذا استعصى فعلا حلها ...
وستعتني هذه الوزارة بالشباب وتوفر لهم مرافق للتسلية ،وأماكن يلتقو فيما بينهم ليتبادلو الخبرات، وإعطائهم فرص للتحدث في المحافل ليخرجو طاقاتهم وأفكارهم البناءة .
وستوفر له مركزا للتوجيه بكل المعايير السليمة من الخامسة ابتدائي الى الرابعة متوسط الى الاولى ثانوي الى غاية البكالوريا ،مع مختصين في التوجيه منذ دخوله الى سنة اولى يوضع له ملف في مركز التوجيه ،والحمد لله كل شيء بالتكنولوجيا يعني سهولة إيجاد تلميذ دون غيره ...
وتأكدو إن اعتنينا بالشاب من صغره مع تعاون والديه لن تكون هناك ازمة مراهقة ولا صعوبات مع فتاة او شاب جزائري لانه في الاصل تربى تربية سليمة على يد والدين بدأا التعلم منذ زواجهما .
وهذه العملية تعاد مع كل بلدية وكل رأيس بلدية يحرس على السير المنضبط للأمور ...
وفي الاخير
المجتمع سيارة بمحرك
مقودها علماؤها وأئمتها ومصلحوها
ومحركها شبابها ذو الطاقة الرائعة
وكيفية عمل السيارة مكتوب في منهج القرآن والسنة
ومتى ما اجتمع ثلاثتهم تحرك مجتمع الى القمة بطاقة الشباب وقيادة العلماء ومنهج الشرع والدين كدليل منير ...
لن أطيل كثيرا لكي لا يصبح الحلم مملا
تقبلو مني هذه الخربشات مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
آخر تعديل: