۩سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس (ملخص السلسلة)۩

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,286
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نتوب إليه ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله و سلم عليه و على آله و صحبه أجمعين .
عندما يقف المسلم على موضوع التزكية و جوانبِ هذا الموضوع الفسيحَة المباركة في ضوء الآيات والأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فإنّه يقف فيهما على قواعد متينة و تأصيلات جامعة و معالم بينة تُضيء للمرء طريقه في عمله على تزكِية نفسه ،و هذه القواعد المتينة و التأصيلات الجامعة هي موضوع سلسلتنا المنيفة.
 
أعظم معدن و قاعدة في هذا الباب العظيم المبارك أنّ التزكية مِنّة إلاهية و هِبَة ربانية و الله عزّ و جل هو الذي بيده الأمر يزكِّي من يشاء ، قال الله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلْ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ) و قال الله تعالى : ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ) و قال الله تعالى : (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )و يقول الله تعالى : (وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )و الآيات في هذا المعنى كثيرة .
تفصيل ذلك في الحلقة الأولى كما يأتي:
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 1 ۩( الزكاة بيد الله فعلينا اللجوء إليه)

 
آخر تعديل:
والله سبحانه وتعالى يقول : ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) [الشمس:1-10 ] ؛ تأملوا رعاكم الله هذا القسَم بهذه الآيات العظيمة والمخلوقات الكبار الدالة على عظمة الله جل وعلا، يُقسم بها عز وجل في أمرٍ جَلَل وعظيمٍ للغاية ، يقسِم جل وعلا بهذه الآيات على أن من زكى نفسه أفلح، ومن دساها خاب و خسر .

ولهذا كان حقيقاً بكل عاقل أن يعمل جاهداً في حياته على تزكية نفسه والبُعد عن تدسيتها ؛ وتدسية النفس : هو طمْرها بالرذائل وغمْرها بالحقارات بحيث تكون نفساً دنيئة ، نفساً رديئة ، نفساً وضيعة ، نفساً منحطة ، فمن كانت نفسه كذلك خاب وخسر عياذاً بالله ، ومن زكى نفسه عمل على السمو بها ، ورفعتها وعلوِّها وشرفها فإنه مفلِح ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ) ، و(أَفْلَحَ) : أي تحقق فلاحه. والفلاح أجمع كلمة قيلت في حيازة الخير في الدنيا والآخرة ؛ فمن زكى نفسه حاز الخير في دنياه وأخراه . فتزكية النفس أمر جلل وعظيم للغاية ، وينبغي على كل مسلم أن يُعنى به عناية دقيقة وأن يهتم به اهتماماً بالغا.
لمطالعة ذلك يرجى طرق الروابط الأتية:
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 3 ۩( في بيان أقسام النفس).
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 4 ۩( المثال الذي ضربه الامام الأجري للنفس)
.
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 5 ۩( المثال الذي ضربه الامام إبن القيم للنفس).

 
آخر تعديل:

تزكية النفس وزكاءها بيد الله ، فمن أراد لنفسه أن تزكو وأن تثبُت وأن تستقيم على الزكاة فعليه باللجوء إلى الله ، وطلب ذلك من الله ، وحُسن الإقبال على الله جل وعلا ؛ لأن الأمر بيده عز وجل.

- وهذا ينقلنا إلى الأصل الثاني في هذا الباب العظيم ألا وهو : أهمية الدعاء وعظيم مكانته في هذا الباب العظيم وفي كل باب ، والدعاء - كما قال أهل العلم - مفتاح كل خير ، قال بعض السلف : " تأملتُ الخير فإذا هو أبواب كثيرة ؛ الصلاة خير ، والصيام خير، والصدقة خير، وبر الوالدين خير ، وعلمتُ أن ذلك كله بيد الله " أي لا يمكن أن تصلي إلا إذا أعانك الله ، ولا أن تصوم إلا إذا أعانك الله ، ولا أن تبرّ والديك إلا إذا أعانك الله ، كان الصحابة رضي الله عنهم يقولون:

وَاللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا صُمْنَا وَلَا صَلَّيْنَا

كل ذلكم بيد الله عز وجل ، يقول " فأيقنت أن الدعاء مفتاح كل خير " فكل خيرٍ ترجوه لنفسك وتريده من خيرات الدنيا والآخرة – من الخيرات الدينية والدنيوية - فاطلبه من الله والجأ إلى الله في نيله وتحصيله ، ولهذا جاء في صحيح مسلم من دعائه عليه الصلاة والسلام : (( اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي ، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي ، وَاجْعَلْ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَلْ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ ))

وفي باب التزكية: صح عن النبي عليه الصلاة والسلام الدعاء في صحيح مسلم من حديث زيد بن أرقم أنه عليه الصلاة والسلام قال في دعاءه : (( اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ؛ أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا )) فسأل الله سبحانه وتعالى تزكية النفس ((آت نفسي تقواها )) ، فالنفس لا تؤتى التقوى ولا تؤتى الزكاة إلا إذا آتاها الله سبحانه وتعالى ذلك ومنَّ عليها جل وعلا به.
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 2 الحلقة المفقودة۩( أهمية الدعاء و أنه جماع الخير كله)
 
آخر تعديل:

% الأمر الثالث من القواعد المهمة في هذا الباب : أن القرآن الكريم كلام رب العالمين هو كتاب التزكية ومنبعها ومعينها ومصدرها ، ومن أراد لنفسه التزكية فليطلبها في كتاب الله ، قد قال الله سبحانه : ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ) [آل عمران:164] ، فهو عليه الصلاة والسلام صلى الله عليه وسلم يزكى بتلاوة الآيات ، قال الله تعالى: ( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) [ق:45] ، قال الله تعالى : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )[ق:37] ، وقال تعالى : ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ ) [العنكبوت:51]


قال جل وعلا : ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ) [الإسراء:9] ، وقال تعالى: (وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ) [ يونس:57] ، وقال تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) [الإسراء:82] ، وقال الله تعالى : (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) [فصلت:44] وقال تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ ) [الأنبياء:45]

فالقرآن كتاب التزكية ، وكلما أكرم الله سبحانه وتعالى عبده ومنّ عليه بتلاوة القرآن وتدبر آي القرآن ومجاهدة النفس على العمل بالقرآن نال من التزكية أوفر نصيب.
و تفصيل ذلك هنا.
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 6 ۩( القرآن الكريم كلام رب العالمين هو كتاب التزكية) )
 
القاعدة الرابعة في هذا الباب العظيم - باب تزكية النفس - : أهمية اتخاذ الأسوة والقدوة في هذا الباب .
و لا سبيل إلى تزكية النفس بغير إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ، فالتزكية هي الإتباع والإقتداء بالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام والسير على منهاجه القويم ، وكيف يرام الوصول إلى التزكية والقبول بغير ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام !! هذا لا يمكن ؛ فالذي يريد لنفسه التزكية فليطلبها بالإتباع " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم" .
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " إنا نقتدي ولا نبتدي ، ونتَّبع ولا نبتدع، ولن نضل ما تمسكنا بالأثر" ؛ وهذا أمر لابد من التنبه له.
تفصيل ذلك هنا
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 7 ۩( أهمية اتخاذ الأسوة والقدوة في باب التزكية)
 
الأمر الخامس من القواعد المهمة في هذا الباب : أن التزكية تخلية وتحلية .

حقيقة التزكية : تخلية وتحلية ؛ تجمع أمرين دل عليهما أصل مدلول هذه اللفظة في اللغة ، ودل عليهما أيضا نصوص الشرع ، فالتزكية تخلية وتحلية ، التزكية: تنقية للنفس من الرذائل والحقارات والدناءات ، وتنمية لها بالفضائل والأعمال الصالحات والطاعات الزاكيات ؛ فهي تجمع الأمرين
و لمن أراد الاستزادة فلا يبخل على نفسه هنا.
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 8 ۩( التزكية تخلية وتحلية )
 
نأتي بعد هذا إلى الحديث عن حقيقة تزكية النّفس ، وما هي الأمور التي تزكو بها النّفس البشرية ؟
ويُمكنُ إجمال ذلك أيُّها الإخوة الكرام في أمورٍ ثلاثة :

§ الأمر الأول ؛ وهو أساس تزكية النّفس ، ولا زكاء لنفسٍ إلّا إذا قامت عليه وتأسست عليه ألا وهو : الإيمان بالله وتوحيده سبحانه وتعالى وإخلاص الدِّين له ،
§ الأمر الثاني من جوانب تزكية النّفس : تزكيتها بفرائض الإسلام وواجبات الدّين وحُسن التّـقرب إلى الله سبحانه وتعالى بفعل ما أمر وترك ما نهى عنه تبارك وتعالى وزجـر .
§ الأمر الثالث في باب تزكية النّفس : تزكيتها بفعل الرّغائب والمستحبات ، وهذه مرحلة تأتي بعد مرحلة الفرائض

و هنا البيان لمن أراد الفائدة و الافادة.
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 9 ۩( الأمور التي تزكو بها النّفس البشرية )
 
الأمر السادس في هذا الباب العظيم - باب تزكية النفس - :
أهمية إغلاق المنافذ التي تخرج بالإنسان عن التزكية وتُبعده عن الفضيلة وتوقعه في الرذيلةففي باب تزكية النفس يحتاج العبد حاجةً ماسة إلى إغلاق المنافذ التي تنقل الإنسان وتُخرجه من التزكية إلى التدسية وما أكثرها ولاسيما في زماننا هذا ، وقد انفتحت على الناس في هذا الزمان نوافذ كثيرة جداً تنقل الناس - بل قل تنقل الأخيار والمتدينين والصالحين والمستقيمين - من التزكية إلى التدسية ، من الهداية إلى الانحراف، كثيرة جداً !!
و هنا البيان.
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 10 ۩(إغلاق المنافذ التي تنقل الإنسان وتُخرجه من التزكية )
 

الأمر السابع في هذا الباب - باب تزكية النفس - : تذكر الموت ، ولقاء الله سبحانه وتعالى ، ومفارقة هذه الحياة ، فإن هذا من أعظم الأمور المعِينة . قد قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ) [الحشر:18] ، ولا يزال العبد بخير إذا كان هذا النظر يعمل عنده ؛ ينظر ما قدّم لغد ..
التفصيل:
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 11 ۩( تذكر الموت ، ولقاء الله سبحانه وتعالى )
 
الأمر الثامن من الأمور التي تُعِين العبد في هذا الباب: تخيُّر الجلساء وانتقاء الرفقاء ، فقد جاء في سنن أبى داوود وغيره عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : ((الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ ))
أصل ذلك تجدونه هنا
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 12 ۩(تخيُّر الجلساء وانتقاء الرفقاء)
 
الأمر التاسع والأخير وهو مهم في هذا الباب - باب تزكية النفس - :
أن يحذر الإنسان من العُجب، وأن يحذر من تزكية نفسه ؛ أي ادّعاء زكاءها وكمالها ، وقد قال الله سبحانه وتعالى : ( فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ) [النجم:32]
التفصيل:
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 13 ۩( أن يحذر الإنسان من العُجب)
 
الأسئلة و أجوبتها:
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 26 ۩( تزكية النفس لمن يعمل في اليوم أكثر من تسع ساعات؟)
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 25 ۩(هل يشترط لتزكية النفس الزهد في الدنيا ؟)
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 24 ۩(ما مدى الالتزام بالأذكار من حيث التزكية)
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 23 ۩(ما أهمية مدى تحقيق العقيدة الصحيحة في تزكية النفوس )
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 22 ۩(عنده قوة علميةٌ سلوكية ولكنه ضعيف في العمل)
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 21 ۩(كنت مستقيماً ولكني فتحتُ المنافذ فوصلتُ إلى الضياع)
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 20 ۩(ما هو الضابط الذي يميِّز الخبر عن الصفة)
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 19 ۩( كيف تكون التوبة من الشرك)
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 18 ۩( أعاني من معصية أقوم بها خاصة عند خلوتي)
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 17 ۩(سؤال عن لفظة " نستهديك ")
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 16 ۩( جواب الأسئلة؛ مسألة في التوكل)
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 15 ۩( أجوبة الأسئلة؛ الكتاب النافع في أعمال القلوب)
۩ سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس 14 ۩( أجوبة الأسئلة؛ نصيحة جامعة)
 
إلى هنا تتمة سلسلتنا المنيفة و إنتظرونا مع هدية السلسلة، و من بعدها سلسلة خطوات إلى السعادة و هي سلسلة عريقة تزيد حلقاتها عن الستة و الثلاثين أبعثها من جديد على منتدى الشريعة العام لمدارستها و الإستفادة منها، و سلسلة أخرى جديدة تحت إسم ستة درر من معالم أهل الأثر و ستكون بإذنه تعالى على منتدى الفقه و العقيدة.
و الله المسؤول أن يتقبل منا صالح العمل و أن يجعله لوجهه خالصا لا رياء فيه و لا سمعة، و أن يجعله نافعا و حجة لي بين يديه، و كذلك الدعاء بمثل ذلك لجميع المتابعين معنا من إداريين أكارم و مشرفين أفاضل و أعضاء إخوان و مشاهدين محترمين.
 
آخر تعديل:
بارك الله فيك على المجهودات الكبيرة أخي أباليث
و جزاك الله عنا كل خير حبيبي
و انا متابع لكل جديد بحول الله تعالى
 
شكرا لدررك و جعلها الله في ميزان حسناتك
ننتظر الدرس الاول
 
سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس (ملخص السلسلة)
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top