بسم الله الرحمن الرحيم
البارحة أختي تغيبت من الثانوية في الفترة المسائية، بسبب بعض زميلاتها السيئات، فذهبن إلى بعض محلات الأكل السريع... ، المهم، تتبعهم أحد السفلة، ثم سقط اهتمامه بأختي، فذهب إليها، وهي فتاة تستحي لا علم لها بالدنيا، قال لصديقاتها (كن ثلاث): اذهبا فلي معها كلام، أختي أبت أن تكلمه، فهددها وخوفها أن تعصيه - ذاك الجبان -، وهدد صديقاتها فخافتا منه وابتعدتا وبقين يراقبن من بعيد، ثم قال لها: امش معي، فمشت معه خوفا منه، فتكلم معها كلاما كله إما بحث عن تفاصيل أختي، أين تدرس وأين تسكن وهل عندها إخوة؟... أو تخويف لها وإظهار نفسه كشاب شجاع قوي شديد، تقول أختي أنه رفع الهاتف وجعل يقول: ما تهدرش معاه اضربوا بالموس، والزطلة فيها الليلة...
وقد بحث عن هاتف، لكن اختي لا تملك هاتفا.
المهم قال لأختي تعال معي كي تكلمك فتاة أعرفها، لا أدري أين كان ينوي أخذها ذاك الساقط، في طريقهم مروا بSuperette فدخلتها أختي مسرعة فرارا منه، وعاذت بصاحب المحل، حتى ذهب ذاك الشاب، واتصلوا بأبي فذهب ليأخذها.
أولا: هذه حادثة، قد تحدث لأي فتاة، خاصة الصغيرات فأختي في عمرها 17 سنة، فحذار حذار، على بناتكم، وحذار يا بنات من صديقات السوء والخرجات بغير إذن أوليائك، وحذار من الألبسة التي قد تجذب انتباه الرجال إليك، فالحجاب الساتر كما قال الله يدفع الأذية عن المرأة، قال الله: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ
ثانيا: إذا رأيتم فتاة يعاكسها ساقط، فلا تسكتوا، خاصة إذا رأيتم أنه قد يلحق بالفتاة ضررا، أين الرجولة؟ أخبرت أن شابا في الترامواي عاكس متجلببة كانت تقرأ في المصحف ولا أحد تكلم معه. فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
ثالثا: هذا الشاب، قد عرف أين تدرس أختي، فخفت أن يمر عليها بسيارة ويضغط عليها كي تركب، أو أن يفعل شيئا، أختي كانت قبل هذه الحادثة، تأبى أن أذهب معها إلى المدرسة وتكره ذلك، الآن قد عرفت مصلحتها، وقد أوصلتها اليوم ورجعت بها.
ثانيا: إذا رأيتم فتاة يعاكسها ساقط، فلا تسكتوا، خاصة إذا رأيتم أنه قد يلحق بالفتاة ضررا، أين الرجولة؟ أخبرت أن شابا في الترامواي عاكس متجلببة كانت تقرأ في المصحف ولا أحد تكلم معه. فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
ثالثا: هذا الشاب، قد عرف أين تدرس أختي، فخفت أن يمر عليها بسيارة ويضغط عليها كي تركب، أو أن يفعل شيئا، أختي كانت قبل هذه الحادثة، تأبى أن أذهب معها إلى المدرسة وتكره ذلك، الآن قد عرفت مصلحتها، وقد أوصلتها اليوم ورجعت بها.
أرجوا منكم النصيحة والإرشاد، ماذا أفعل؟
والله المستعان
والله المستعان