- إنضم
- 27 أوت 2016
- المشاركات
- 1,835
- نقاط التفاعل
- 5,931
- النقاط
- 471
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
~السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ~
مساء السرور والسعادة مساء الهمة و السعي
اليوم في سلسلة همة عالية سنتحدث عن فتاة جزائرية من مواليد 2005
صفية ابنة اثنا عشر سنة ولدت بدون يدين مقطوعاتان من الأصل يعني ليس لديها لا ذراعين و لا شيء
لا أعرف عنها قبل دخولها المدرسي لكن أتذكر جيدا عندما دخلت سنة أولى في مدرسة حيِنا كيف كان الكل يمدحها
كانت فتاة محجبة رغم صغر سنها و نحالة جسدها فصيحة اللسان تأكل بقدميها و تكتب بقدميها
هنا هي كأي انسان تأقلم مع ظروفه لكي يواكب الحياة
لكن من تكتب بقدمها كان لها أروع خط بالمؤسسة
الأولى على مستواها الجيدة بأخلاقها التي يحبها الكل
اليوم تدرس السنة الثانية متوسط لازالت تلك المتفوقة لبست الجلباب بعد انتقالها للمتوسط
هي بدون يدين لكن تفوقت على من يملكونها
تلك البريئة الطفلة التي لا تزال فراشة
قوية في صراع هاته الحياة
مكافحة
تخيل حياتك بدون يدين
هي كذلك لكن لم تبتأس تعيش بفرحها و سرورها بسعيها المطلوب
كيف أنت يا هذا؟ كيف أنتِ يا هاته؟
لا أعلم هل علينا أن نتكلم عن نجاحها أم نجاح أبويها فيها
لكن أظن الاثنين
كيف هي كافحت و كيف هما استطعا أن يجعلا منها تلك الطفلة المتأقلمة
تحياتي واعذروني على اختصار الأعداد الأخيرة
مساء السرور والسعادة مساء الهمة و السعي
اليوم في سلسلة همة عالية سنتحدث عن فتاة جزائرية من مواليد 2005
صفية ابنة اثنا عشر سنة ولدت بدون يدين مقطوعاتان من الأصل يعني ليس لديها لا ذراعين و لا شيء
لا أعرف عنها قبل دخولها المدرسي لكن أتذكر جيدا عندما دخلت سنة أولى في مدرسة حيِنا كيف كان الكل يمدحها
كانت فتاة محجبة رغم صغر سنها و نحالة جسدها فصيحة اللسان تأكل بقدميها و تكتب بقدميها
هنا هي كأي انسان تأقلم مع ظروفه لكي يواكب الحياة
لكن من تكتب بقدمها كان لها أروع خط بالمؤسسة
الأولى على مستواها الجيدة بأخلاقها التي يحبها الكل
اليوم تدرس السنة الثانية متوسط لازالت تلك المتفوقة لبست الجلباب بعد انتقالها للمتوسط
هي بدون يدين لكن تفوقت على من يملكونها
تلك البريئة الطفلة التي لا تزال فراشة
قوية في صراع هاته الحياة
مكافحة
تخيل حياتك بدون يدين
هي كذلك لكن لم تبتأس تعيش بفرحها و سرورها بسعيها المطلوب
كيف أنت يا هذا؟ كيف أنتِ يا هاته؟
لا أعلم هل علينا أن نتكلم عن نجاحها أم نجاح أبويها فيها
لكن أظن الاثنين
كيف هي كافحت و كيف هما استطعا أن يجعلا منها تلك الطفلة المتأقلمة
تحياتي واعذروني على اختصار الأعداد الأخيرة