راح عمي الساسي عند الصيدلي وقال للصيدلي :
عندك مرهم للاسمنت ؟
فضحك الصيدلي منه ساخرا
وقال له ايه عندي ، عندي مرهم للحجر والحديد راك حاب نعطيك نوعية ممتازة مستوردة ولا نوعيه عاديه مخدومة في الجزائر ؟
قالو عمي الساسي: اعطني النوعيه الشابة تاع الخارج.
رد عليه الصيدلي ساخرا راهي غالية ....
رفع عمي الساسي يدية أمام الصيدلي وقال له : راني خدام نخدم في الاسمنت ، وراه لصق الاسمنت في يدي ورجعت خشينة الملمس ومنقدرش المس وجه بنتي الصغيرونة باه نقسر معها ، الا كانت النوعية الشابة الي عندك تفيدني أعيطني منها وسأتدبر دراهم .
تجمدت الضحكات الساخرة للصيدلي على شفتيه وشاف نفسه حقيرا و رخيس صغيرا كما لم يرها من قبل .
ضرك نديرلكم العبرة
لاتحكم على احد بالبلاهه والحمق من ظاهرة الاشياء ابدا لاتدري مايحملون في اذهانهم من جمال ...
بقلمي
عماد خطاب