wissam 47
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 11 أفريل 2015
- المشاركات
- 679
- نقاط التفاعل
- 1,650
- النقاط
- 101
- العمر
- 23
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أردت الحديث عن موضوع مهم في حياتنا وهو الجار نعم أعزائي الجار
لدينا مثل شائع في أمثالنا وهو ^اشري الدار قبل الدار^
على ما أظن أنه مثل معروف ومفهوم
لا أطل عليكم أترككم مع صلب الكلام في الموضوع
اليوم أردت الحديث عن موضوع مهم في حياتنا وهو الجار نعم أعزائي الجار
لدينا مثل شائع في أمثالنا وهو ^اشري الدار قبل الدار^
على ما أظن أنه مثل معروف ومفهوم
لا أطل عليكم أترككم مع صلب الكلام في الموضوع
قالوا قديما الجار قبل الدار
وقالوا ايضا .. الجار للجار ولو جار
وقال المصطفى عليه الصلاة والسلام
(( مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ))
فحسن الجيره مما أوصت بها الشريعه .. وأوصانا بها رسولنا الكريم
لامانع من أن تعطى مما لديك اليسير .. ليس لحاجتهم
إنما لتوثيق روح الأخوه بينك وبين جارك
كان الرسول يقول (يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَاءَهَا وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ))
وكان يقول ايضا ..
يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ))
يعنى لاتحقرن إهداء جاراتكم ولو هديه بسيطه تدخل الفرح لقلوبهم
وفرسن شاه هو ظفر الشاه .. هذا لو كنتى لاتملكى غيره فقدميه
طبعن ليس المقصود بتقديم ظفر الشاه ولكن المقصود لاتستحى من تقديم القليل
فالحرمان أقل ..
فالمعامله الحسنه والإحسان إليهم وكف الأذى عنهم
كلها مما وصانا به نبينا محمد الذى كان فى عهده الجار أخ وصديق وحبيب
ولو كانت الجيرة كما فى عهده لكنا تذوقنا الحياه بطعم مختلف تماما
فمن سعادة الدنيا أن تعيش مع جيران أفاضل .. ومن متع الحياه أن تطمئن إلى جارك .. يحبك
وتحبه .. يصلك وتصله. يحفظ حرمتك وتحفظ حرمته يحرص على مالك وتحرص على ماله .. نحن
نتذوق القيم الاسلاميه نظريا .. ولكن لو عشناها لشعرنا بسعادة لاتوصف .. بالوصف نسعد
.
فكيف إذا عشناها ..؟ كيف إذا كنا كما أراد الرسول ..؟
مساحة اتركها لكم أعزائي القراء الكرام
للفضفضة وطرح رأيك في موضوعي
أتقبل كل انتقاداتكم آرائكم
ارجو التفاعل
تحياتي دمتم بخير
اختكم في الله @wissam
♥¤دمتم بخير¤