عانق خافقي غيمة الهدوء
وسال الحنين في غدير الحس
تكبلت الأعناق في عمر الزهور
وذاقت رحيقها بطعم السغب
يركن العشق وحيدًا عن الصخب
ينام لينسى ويستيقظ ليزاحم الغياب
خوفي من الفقد يجعلني أتشبث
أذهبتِ حاضري وغادرتِ أمسي
أريد منكِ أن لا يتأرق الليل بعد الآن
فليس لكِ مثيل بروايات الجنان
عندما يشرب البعد نخب اللقاء
يسقط الإشتياق على قمم الكتوف
تتشابك الأنفس في جسد واحد
وفوق المقاعد تعانقت الأرواح
وتلونت الخدود بثوب الحياء
حتى تطاير شرار الحب
تتشابه القلوب لتمنح الأمان
وتنتظر الوقت المناسب حتى تكون لبعضها .
آخر تعديل بواسطة المشرف: