- إنضم
- 27 أوت 2016
- المشاركات
- 1,834
- نقاط التفاعل
- 5,927
- النقاط
- 471
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
~السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
مساء انتظار نوفمبر الجزائر
اليكم مشاركتي البسيطة التي أتمنى أن تنال اعجابكم
أردت أن أكتب عنك نوفمبر فتجمد الحبر في قلمي
رجوته أن يعبروكيف لي أن أعبر ياوطني
فلست بوحيرد جميلة
ولست نسومر فاطمة
لست أم زيغود يوسف ولا ابنة بن بولعيد مصطفى
لم يرمى ابني في نهر السين ولا أبي و لا أخي
لم أزغرد بعين دامعة على جثة حبيب مغلف بأجمل الأعلام
وجسده غريق دماء نزفها لتحيى أنت يا وطني
لم تتفتت نظراتي على جثة مفتتة الأشلاء لا أستطيع التعرف عليها الا من هوية معلقة فوقها
لم يصل بيان نوفمبر لعنواني لكي أنتظر فاتحه
لكنني كل عام أنتظره
كل عام يرسم نوفمبرلوحة ملتهبة المشاعر
لوحة لم ولن تنطفئ يوما
تنزف الروح على ديني الذي منع يوما عن هاته الأرض
تنزف الروح على لغتي التي اغتصبت واليوم لا أعطيها حقها و أنا التي تعلم ماكان ليكون هذا لولا ما يسمى بالفرنسة
تنزف الروح على أرض العطاء التي يبست من قنابل المستعمر
على أرملة في مقتبل العمرعلى يتيم فقد معاني الحنان
على بكاء عجوزبشرت باستشهاد ابنها
لست من جيل الثورة لكنني ابنتها
بن المهيدي ليس أبي لكنه ابن عرقي وكافح لأجلي
لا أتذكريوم لبسي لثوب الحرية فقدولدت وأنا ألبسه
لكن لبست ثوب عزاء بعدها على تخلف أصبح واقعنا
على حقد نكنه لبعضنا
على صراع عرقي ونحن بنو العرق الواحد
على انسلاخ في الأخلاق ونحن أمةالأخلاق
لبست ثوب عزاءعندما تخلى أبناء هذا الوطن عنه في حين بذلتم يوما لأجله أغلى ما عندكم
لكن عرفانا لدمائكم الطاهرة التي سقت هذا التراب
وعرفانا لزغاريد أمهاتهم عند استشهادكم
لنسائكم التي رُملت و أبنائكم الذين يُتموا
لأجسادكم التي عذبت وجفونكم التي سهرت
عرفانا لأرواحكم التي لم تعرف يوما سبيلا للراحة من أجل أن نتنفس الحرية
سأصنع ثوبا للرقي ما استطعت
سأخيطه بخيط الطموح و أطرزه بالأمل سأضع عليه عقدا ثمينا من حسن الظن بالله
بأن غد الجزائر أفضل بأن الغد سترجع فيه لنا جزائر العزة والكرامة
مساء انتظار نوفمبر الجزائر
اليكم مشاركتي البسيطة التي أتمنى أن تنال اعجابكم
أردت أن أكتب عنك نوفمبر فتجمد الحبر في قلمي
رجوته أن يعبروكيف لي أن أعبر ياوطني
فلست بوحيرد جميلة
ولست نسومر فاطمة
لست أم زيغود يوسف ولا ابنة بن بولعيد مصطفى
لم يرمى ابني في نهر السين ولا أبي و لا أخي
لم أزغرد بعين دامعة على جثة حبيب مغلف بأجمل الأعلام
وجسده غريق دماء نزفها لتحيى أنت يا وطني
لم تتفتت نظراتي على جثة مفتتة الأشلاء لا أستطيع التعرف عليها الا من هوية معلقة فوقها
لم يصل بيان نوفمبر لعنواني لكي أنتظر فاتحه
لكنني كل عام أنتظره
كل عام يرسم نوفمبرلوحة ملتهبة المشاعر
لوحة لم ولن تنطفئ يوما
تنزف الروح على ديني الذي منع يوما عن هاته الأرض
تنزف الروح على لغتي التي اغتصبت واليوم لا أعطيها حقها و أنا التي تعلم ماكان ليكون هذا لولا ما يسمى بالفرنسة
تنزف الروح على أرض العطاء التي يبست من قنابل المستعمر
على أرملة في مقتبل العمرعلى يتيم فقد معاني الحنان
على بكاء عجوزبشرت باستشهاد ابنها
لست من جيل الثورة لكنني ابنتها
بن المهيدي ليس أبي لكنه ابن عرقي وكافح لأجلي
لا أتذكريوم لبسي لثوب الحرية فقدولدت وأنا ألبسه
لكن لبست ثوب عزاء بعدها على تخلف أصبح واقعنا
على حقد نكنه لبعضنا
على صراع عرقي ونحن بنو العرق الواحد
على انسلاخ في الأخلاق ونحن أمةالأخلاق
لبست ثوب عزاءعندما تخلى أبناء هذا الوطن عنه في حين بذلتم يوما لأجله أغلى ما عندكم
لكن عرفانا لدمائكم الطاهرة التي سقت هذا التراب
وعرفانا لزغاريد أمهاتهم عند استشهادكم
لنسائكم التي رُملت و أبنائكم الذين يُتموا
لأجسادكم التي عذبت وجفونكم التي سهرت
عرفانا لأرواحكم التي لم تعرف يوما سبيلا للراحة من أجل أن نتنفس الحرية
سأصنع ثوبا للرقي ما استطعت
سأخيطه بخيط الطموح و أطرزه بالأمل سأضع عليه عقدا ثمينا من حسن الظن بالله
بأن غد الجزائر أفضل بأن الغد سترجع فيه لنا جزائر العزة والكرامة