- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,202
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,113
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
استعمال الزكاة في الاقتصاد
يقول الله تعالى: {خُذْ مِنْ أمَْوَالهِِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ ] عَلِيمٌ{. ]التوبة: 103
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ بن جبل : إنك ستأتي قوما أهل الكتاب الحديث وفيه : فأخبرهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم
يقول سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه و أرضاه( و الله لو منعونى عقالا كانوا يؤدونه رسول الله صلى الله عليه و سلم لقاتلتهم عليه )
ما تمر به الجزائر من ازمة أقتصادية خانقة جعل الكثيرين يفكرون في الحل الأأمثل للأزمة
فمنهم من فكر بطبع النقود تحت إسم التمويل غير التقليدي و منهم من فكر برفع قيمة الضرائب و منهم من ذهب إلى فكرة التقشف
و منهم من فكر بزيادة أسعار السلع برفع الدعم عنها و هناك من فكر بزيادة أسعار الغاز و مشتقات البترول و الكهرباء
و كل هته الحلول لها ما لها و عليها ما عليها من سلبيات و مخاطر كالتضخم و و زيادة ارتفاع نسبة الفقر و البطالة
أنا فكرت بحل تقليدي إستنباطا من الآية السابقة و الحديث السابق و الحادثة السابقة التي وقعتا بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم
لما يأمرني الله بأخذ مال الزكاة ليست عبثا أن جاءت كلمة الأخذ بصيغة الأمر أولا لأهمية الأمر و ثانيا لقيمته و فائدته و أهميته
بالنسبة لتوازن أحوال الناس و المجتمع
ثم جاء الحديث الشريف و هناك أحاديث كثيرة في الامر بأخذ الزكاة و جمعها و هنا غاية و حكمة و حل إقتصادي جاهز
لحل أزمة الفقر و أنشاء مؤسسات أو محلات
ثم جاء التطبيق و تشديد في تطبيق الأمر بجمع مال زكاة حتى أن ابابكر رضي الله عنه كان مستعدا للقيام بالحرب ضد مانع الزكاة
و هذا دليل واضح جدا على أهمية أموال الزكاة و قيمتها المادية و الروحية
نتحدث عن قيمة الزكاة المادية و الاقتصادية
اولا الزكاة هي اموال ملموسة جاهزة من نقود و سيولة و اغنام و ذهب في الغالب و قد تكون بقرا و إبلا
لو اجتمعت في وعاء واحد لوصلت قيمتها إلى ملايير الدولارات
طريقة جمعها
قبل هذا لابد أن نفهم المغزى من الزكاة ألا و هو رفع الغبن و الفقر عن المعوزين فما قيمة الزكاة
و هي تصرف بشكل غير منتظم ليبقى الفقير فقيرا حتى يصل عليه المواسم و هو على نفس الحال
و هنا أنوه إلى أمر و هو وجود تنظيم ممتاز لبعض القبائل و العروش
بجمع الزكاة لكل موسم و إعطائها لعدد محدد من الفقراء بفتح محلات او شراء مزارع او قطيع غنم
بشرط أن يكون من المساهمين في الزكاة في الموسم القادم مع وضع لجنة لمراقبة المشروع او
المؤسسة الجديدة و مدى جدية المستفيد
أما طريقة جمعها فيكون محليا في كل بلدية عن طريق لجنة إسمها العاملين عليها
و العاملون عليها أي على جمع الزكاة تعمل مع إمام و رجال أمن و رئيس البلدية أو أحد موظفيه
أكيد اللجنة سيكون من حقها أخذ أجرة عن عملها لأنها تعمل على جمع الزكاة و سنجد الكثيرون مستعدين للعمل
لأنه حل للقضاء على البطالة و لجنة العاملين عليها تكون من شباب بطال و سيكون لهم سهم مضمون من الزكاة
على أنه لن يكون ضمن اللجنة للموسم القادم
تجمع الأموال و تنظم ضمن وثائق و بوثائق مختومة و ممضاة من الغني و من أمين اللجنة
توضع الأموال النقدية في بنك أموال الزكاة أما المواشي فنكون قد وضعنا لها سعرا مسبقا كقيمة
متوسطة للشاة الواحدة
و تؤخذ من الغني قيمة مالية عن عدد الشياه الموجهة للزكاة
هكذا نكون قد جمعنا أموال الزكاة كلها أموال و ليست أغنام أو غيرها من المواشي
ماهي بنوك الزكاة
بنك الزكاة هو رقم حساتب تابع لكل بلدية توضع فيه الأموال
طريقة تقسيمها
اختيار الأفقر ثم الأفقر بعدد محدد تقوم لجنة من أهل البلدية بإحصائهم
أما إن تواجد كم كبير للفقراء ستكون عملية قرعة كقرعة عملية الحج
شروط المستفيد
الأموال توجه للاستثمار و ليس للاستهلاك المباشر
التعهد بالمشاركة في إخراج الزكاة الموسم المقبل
المستفيد يكون قد وضع مشروعا مسبقا للأموال كفتح دكان أو مشروع او استعمال المال في شراء قطيع غنم مثلا
او مصنع صغير لتحميص الكسكس او الخياطة او اللحامة او السباكة و غيرها .............
أما العاملين عليها فلا يدخلون ضمن القرعة لأن سهمهم مضمون مسبقا هكذا لنظمن العاملين كل موسم
طبعا سيكونون شبابا مثقفا و أهلا للثقة زيادة على أنهم أنهم فقراء
ملاحظة
هته تجربة ناجحة في كثير من الأزمان و في كثير من الدول كمليزيا مثلا
أخيرا
هته أفكار هاوي لكن لو كان هناك إقتصاديون و أهل للإختصاص سيكون لنا دخل كبير للدولة يوازي ما يقدمه البترول من ثروة
و ربما خلقنا حركية إقتصادية و مصدر دخل هام و سهل و منتج و فعال
أعتقد أنها فكرة تستحق وقفة و دراسة معمقة
يقول الله تعالى: {خُذْ مِنْ أمَْوَالهِِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ ] عَلِيمٌ{. ]التوبة: 103
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ بن جبل : إنك ستأتي قوما أهل الكتاب الحديث وفيه : فأخبرهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم
يقول سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه و أرضاه( و الله لو منعونى عقالا كانوا يؤدونه رسول الله صلى الله عليه و سلم لقاتلتهم عليه )
ما تمر به الجزائر من ازمة أقتصادية خانقة جعل الكثيرين يفكرون في الحل الأأمثل للأزمة
فمنهم من فكر بطبع النقود تحت إسم التمويل غير التقليدي و منهم من فكر برفع قيمة الضرائب و منهم من ذهب إلى فكرة التقشف
و منهم من فكر بزيادة أسعار السلع برفع الدعم عنها و هناك من فكر بزيادة أسعار الغاز و مشتقات البترول و الكهرباء
و كل هته الحلول لها ما لها و عليها ما عليها من سلبيات و مخاطر كالتضخم و و زيادة ارتفاع نسبة الفقر و البطالة
أنا فكرت بحل تقليدي إستنباطا من الآية السابقة و الحديث السابق و الحادثة السابقة التي وقعتا بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم
لما يأمرني الله بأخذ مال الزكاة ليست عبثا أن جاءت كلمة الأخذ بصيغة الأمر أولا لأهمية الأمر و ثانيا لقيمته و فائدته و أهميته
بالنسبة لتوازن أحوال الناس و المجتمع
ثم جاء الحديث الشريف و هناك أحاديث كثيرة في الامر بأخذ الزكاة و جمعها و هنا غاية و حكمة و حل إقتصادي جاهز
لحل أزمة الفقر و أنشاء مؤسسات أو محلات
ثم جاء التطبيق و تشديد في تطبيق الأمر بجمع مال زكاة حتى أن ابابكر رضي الله عنه كان مستعدا للقيام بالحرب ضد مانع الزكاة
و هذا دليل واضح جدا على أهمية أموال الزكاة و قيمتها المادية و الروحية
نتحدث عن قيمة الزكاة المادية و الاقتصادية
اولا الزكاة هي اموال ملموسة جاهزة من نقود و سيولة و اغنام و ذهب في الغالب و قد تكون بقرا و إبلا
لو اجتمعت في وعاء واحد لوصلت قيمتها إلى ملايير الدولارات
طريقة جمعها
قبل هذا لابد أن نفهم المغزى من الزكاة ألا و هو رفع الغبن و الفقر عن المعوزين فما قيمة الزكاة
و هي تصرف بشكل غير منتظم ليبقى الفقير فقيرا حتى يصل عليه المواسم و هو على نفس الحال
و هنا أنوه إلى أمر و هو وجود تنظيم ممتاز لبعض القبائل و العروش
بجمع الزكاة لكل موسم و إعطائها لعدد محدد من الفقراء بفتح محلات او شراء مزارع او قطيع غنم
بشرط أن يكون من المساهمين في الزكاة في الموسم القادم مع وضع لجنة لمراقبة المشروع او
المؤسسة الجديدة و مدى جدية المستفيد
أما طريقة جمعها فيكون محليا في كل بلدية عن طريق لجنة إسمها العاملين عليها
و العاملون عليها أي على جمع الزكاة تعمل مع إمام و رجال أمن و رئيس البلدية أو أحد موظفيه
أكيد اللجنة سيكون من حقها أخذ أجرة عن عملها لأنها تعمل على جمع الزكاة و سنجد الكثيرون مستعدين للعمل
لأنه حل للقضاء على البطالة و لجنة العاملين عليها تكون من شباب بطال و سيكون لهم سهم مضمون من الزكاة
على أنه لن يكون ضمن اللجنة للموسم القادم
تجمع الأموال و تنظم ضمن وثائق و بوثائق مختومة و ممضاة من الغني و من أمين اللجنة
توضع الأموال النقدية في بنك أموال الزكاة أما المواشي فنكون قد وضعنا لها سعرا مسبقا كقيمة
متوسطة للشاة الواحدة
و تؤخذ من الغني قيمة مالية عن عدد الشياه الموجهة للزكاة
هكذا نكون قد جمعنا أموال الزكاة كلها أموال و ليست أغنام أو غيرها من المواشي
ماهي بنوك الزكاة
بنك الزكاة هو رقم حساتب تابع لكل بلدية توضع فيه الأموال
طريقة تقسيمها
اختيار الأفقر ثم الأفقر بعدد محدد تقوم لجنة من أهل البلدية بإحصائهم
أما إن تواجد كم كبير للفقراء ستكون عملية قرعة كقرعة عملية الحج
شروط المستفيد
الأموال توجه للاستثمار و ليس للاستهلاك المباشر
التعهد بالمشاركة في إخراج الزكاة الموسم المقبل
المستفيد يكون قد وضع مشروعا مسبقا للأموال كفتح دكان أو مشروع او استعمال المال في شراء قطيع غنم مثلا
او مصنع صغير لتحميص الكسكس او الخياطة او اللحامة او السباكة و غيرها .............
أما العاملين عليها فلا يدخلون ضمن القرعة لأن سهمهم مضمون مسبقا هكذا لنظمن العاملين كل موسم
طبعا سيكونون شبابا مثقفا و أهلا للثقة زيادة على أنهم أنهم فقراء
ملاحظة
هته تجربة ناجحة في كثير من الأزمان و في كثير من الدول كمليزيا مثلا
أخيرا
هته أفكار هاوي لكن لو كان هناك إقتصاديون و أهل للإختصاص سيكون لنا دخل كبير للدولة يوازي ما يقدمه البترول من ثروة
و ربما خلقنا حركية إقتصادية و مصدر دخل هام و سهل و منتج و فعال
أعتقد أنها فكرة تستحق وقفة و دراسة معمقة
آخر تعديل: