من أجلك يا وطني أفكر ( استعمال الزكاة في الاقتصاد )

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
17,300
الحلول
1
نقاط التفاعل
50,535
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر
استعمال الزكاة في الاقتصاد

يقول الله تعالى: {خُذْ مِنْ أمَْوَالهِِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ ] عَلِيمٌ{. ]التوبة: 103
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ بن جبل : إنك ستأتي قوما أهل الكتاب الحديث وفيه : فأخبرهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم
يقول سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه و أرضاه( و الله لو منعونى عقالا كانوا يؤدونه رسول الله صلى الله عليه و سلم لقاتلتهم عليه )

ما تمر به الجزائر من ازمة أقتصادية خانقة جعل الكثيرين يفكرون في الحل الأأمثل للأزمة
فمنهم من فكر بطبع النقود تحت إسم التمويل غير التقليدي و منهم من فكر برفع قيمة الضرائب و منهم من ذهب إلى فكرة التقشف
و منهم من فكر بزيادة أسعار السلع برفع الدعم عنها و هناك من فكر بزيادة أسعار الغاز و مشتقات البترول و الكهرباء

و كل هته الحلول لها ما لها و عليها ما عليها من سلبيات و مخاطر كالتضخم و و زيادة ارتفاع نسبة الفقر و البطالة

أنا فكرت بحل تقليدي إستنباطا من الآية السابقة و الحديث السابق و الحادثة السابقة التي وقعتا بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم

لما يأمرني الله بأخذ مال الزكاة ليست عبثا أن جاءت كلمة الأخذ بصيغة الأمر أولا لأهمية الأمر و ثانيا لقيمته و فائدته و أهميته
بالنسبة لتوازن أحوال الناس و المجتمع
ثم جاء الحديث الشريف و هناك أحاديث كثيرة في الامر بأخذ الزكاة و جمعها و هنا غاية و حكمة و حل إقتصادي جاهز
لحل أزمة الفقر و أنشاء مؤسسات أو محلات
ثم جاء التطبيق و تشديد في تطبيق الأمر بجمع مال زكاة حتى أن ابابكر رضي الله عنه كان مستعدا للقيام بالحرب ضد مانع الزكاة

و هذا دليل واضح جدا على أهمية أموال الزكاة و قيمتها المادية و الروحية

نتحدث عن قيمة الزكاة المادية و الاقتصادية
اولا الزكاة هي اموال ملموسة جاهزة من نقود و سيولة و اغنام و ذهب في الغالب و قد تكون بقرا و إبلا
لو اجتمعت في وعاء واحد لوصلت قيمتها إلى ملايير الدولارات

طريقة جمعها
قبل هذا لابد أن نفهم المغزى من الزكاة ألا و هو رفع الغبن و الفقر عن المعوزين فما قيمة الزكاة
و هي تصرف بشكل غير منتظم ليبقى الفقير فقيرا حتى يصل عليه المواسم و هو على نفس الحال
و هنا أنوه إلى أمر و هو وجود تنظيم ممتاز لبعض القبائل و العروش
بجمع الزكاة لكل موسم و إعطائها لعدد محدد من الفقراء بفتح محلات او شراء مزارع او قطيع غنم
بشرط أن يكون من المساهمين في الزكاة في الموسم القادم مع وضع لجنة لمراقبة المشروع او
المؤسسة الجديدة و مدى جدية المستفيد

أما طريقة جمعها فيكون محليا في كل بلدية عن طريق لجنة إسمها العاملين عليها
و العاملون عليها أي على جمع الزكاة تعمل مع إمام و رجال أمن و رئيس البلدية أو أحد موظفيه
أكيد اللجنة سيكون من حقها أخذ أجرة عن عملها لأنها تعمل على جمع الزكاة و سنجد الكثيرون مستعدين للعمل
لأنه حل للقضاء على البطالة و لجنة العاملين عليها تكون من شباب بطال و سيكون لهم سهم مضمون من الزكاة
على أنه لن يكون ضمن اللجنة للموسم القادم
تجمع الأموال و تنظم ضمن وثائق و بوثائق مختومة و ممضاة من الغني و من أمين اللجنة
توضع الأموال النقدية في بنك أموال الزكاة أما المواشي فنكون قد وضعنا لها سعرا مسبقا كقيمة
متوسطة للشاة الواحدة
و تؤخذ من الغني قيمة مالية عن عدد الشياه الموجهة للزكاة
هكذا نكون قد جمعنا أموال الزكاة كلها أموال و ليست أغنام أو غيرها من المواشي

ماهي بنوك الزكاة
بنك الزكاة هو رقم حساتب تابع لكل بلدية توضع فيه الأموال

طريقة تقسيمها
اختيار الأفقر ثم الأفقر بعدد محدد تقوم لجنة من أهل البلدية بإحصائهم
أما إن تواجد كم كبير للفقراء ستكون عملية قرعة كقرعة عملية الحج

شروط المستفيد
الأموال توجه للاستثمار و ليس للاستهلاك المباشر
التعهد بالمشاركة في إخراج الزكاة الموسم المقبل
المستفيد يكون قد وضع مشروعا مسبقا للأموال كفتح دكان أو مشروع او استعمال المال في شراء قطيع غنم مثلا
او مصنع صغير لتحميص الكسكس او الخياطة او اللحامة او السباكة و غيرها .............
أما العاملين عليها فلا يدخلون ضمن القرعة لأن سهمهم مضمون مسبقا هكذا لنظمن العاملين كل موسم
طبعا سيكونون شبابا مثقفا و أهلا للثقة زيادة على أنهم أنهم فقراء

ملاحظة
هته تجربة ناجحة في كثير من الأزمان و في كثير من الدول كمليزيا مثلا

أخيرا
هته أفكار هاوي لكن لو كان هناك إقتصاديون و أهل للإختصاص سيكون لنا دخل كبير للدولة يوازي ما يقدمه البترول من ثروة
و ربما خلقنا حركية إقتصادية و مصدر دخل هام و سهل و منتج و فعال

أعتقد أنها فكرة تستحق وقفة و دراسة معمقة
 
آخر تعديل:
حينما قرأت ما جاء في قولك: " لما يأمرني الله بأخذ مال الزكاة ليست عبثا أن جاءت كلمة الأخذ بصيغة الأمر أولا لأهمية الأمرو ثانيا لقيمته و فائدته و أهميتهبالنسبة لتوازن أحوال الناس و المجتمع"
لوهلة نظننتُ أن جمعها سيصبح " بالقوة" ! ..
لا أظنني أرى ما ترى، لا من حيثُ أزمة الاقتصاد و لا من حيثُ "حلولـ هم" و لا من حيثُ التفكير في الزكاة كالحل ..
أظنّ الحل المقدم من طرفك مشابه لما سموه بـ " القرض الحسن"
و أظننا نعاني من أزمات أخرى أشدّ وطأة، أزمات أخلاقية " من الراس للـ ساس" ..
و نعاني من أزمة ثقة في هيئاتنا و أُمنائنا و العاملين على جمع زكاتنا ..
شخصيا، أعاني من " تكذيب" السياسيين حينما يقولون أننا نعاني من " أزمة مالية" و لابد من التفكير في حلول تدرّ مالا على خزينة " الشعب" / و عادة ما تكون الحلول " من لقمة الشعب"
و لكني أصدّق الاقتصاديين حينما يقولون أننا نسير نحو الأسوء، موجودون في منزلق خطير .. / إذ كنا فقراء و نحن في " بحبوحة"!

أزمة الجزائر فريدة من نوعها .. جعلتها في مصاف الدول التي لها " القابلية للاستعمار من جديد" حكومة و شعبا / إلا من رحم ربي
مشكور على الموضوع
 
حينما قرأت ما جاء في قولك: " لما يأمرني الله بأخذ مال الزكاة ليست عبثا أن جاءت كلمة الأخذ بصيغة الأمر أولا لأهمية الأمرو ثانيا لقيمته و فائدته و أهميتهبالنسبة لتوازن أحوال الناس و المجتمع"
لوهلة نظننتُ أن جمعها سيصبح " بالقوة" ! ..
لا أظنني أرى ما ترى، لا من حيثُ أزمة الاقتصاد و لا من حيثُ "حلولـ هم" و لا من حيثُ التفكير في الزكاة كالحل ..
أظنّ الحل المقدم من طرفك مشابه لما سموه بـ " القرض الحسن"
و أظننا نعاني من أزمات أخرى أشدّ وطأة، أزمات أخلاقية " من الراس للـ ساس" ..
و نعاني من أزمة ثقة في هيئاتنا و أُمنائنا و العاملين على جمع زكاتنا ..
شخصيا، أعاني من " تكذيب" السياسيين حينما يقولون أننا نعاني من " أزمة مالية" و لابد من التفكير في حلول تدرّ مالا على خزينة " الشعب" / و عادة ما تكون الحلول " من لقمة الشعب"
و لكني أصدّق الاقتصاديين حينما يقولون أننا نسير نحو الأسوء، موجودون في منزلق خطير .. / إذ كنا فقراء و نحن في " بحبوحة"!

أزمة الجزائر فريدة من نوعها .. جعلتها في مصاف الدول التي لها " القابلية للاستعمار من جديد" حكومة و شعبا / إلا من رحم ربي
مشكور على الموضوع
أعتقد أنك يا أختاه قرأتي الموضوع من الزاوية التي تريدينها
و ليس من زاوية كاتب الموضوع
يا سيدتي حتى و إن كنا ثاني أكبر قوة إقتصادية في العالم لزاما علينا أن نستثمر فيما هو كفيل بالزيادة في الخير
فضلا أننا نعاني الأأمرين إقتصاديا و إجتماعيا
و ربما لم تنظري أن الزكاة لها أثر في الحالة الاجتماعية لأنها تكافل و رحمة بين الناس
طبعا ليست الزكاة لوحدها عصى موسى لأصلاح كل مشاكلنا
لكن هي باب من أبواب الاصلاح لكن للأسف أصبح طبعنا أن نصد الأأبواب و نقول الابواب كلها موصدة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بوركتم على المشروع النافع بإذن الله..
حتما نحتاج لفكرة جديدة لمفهوم الزكاة واعجبتني نقطة الاعانة مع وضع المستفيد لفكرة مشروع مسبق..وهذا ما قد يقصيه مستقبلا من الفاقة والحاجة للزكاة بمبدأ(لا تعطيني سمكة بل علمني كيف اصطادها..
غير انني لي وجهة نظر من حيث (ماذا لو طبقته في بلدتي؟؟)
فتراودني افكار مثل(اول العقبات حاميها حراميها والمعنى اجمع وانهب ..وثانيها الاقربون اولى بالمعروف...وبن عميس (ابن عمي وخالي ..والحاشية) أولى بمال الخزينة..وثالثها: اننا صرنا ننقب عن المحتاجين فلا نجدهم وان وجدناهم فانهم يخرجون خرجات لا نتوقعها فمثلا في عيد الفطر نتوجه بالزكاة الى اليتامي والمحتاجين الاكثر تضررا في المنطقة فنجدهم يحضرون انواع الكعك باغلى المكونات ويشترون آثاثا لا يشتريه ميسور الحال ويدهنون منازلهم باغلى انواع الدهان...)...فصار الأغلبية يضعونها في المساجد للحاجة عن المرض وكفى..

وفقكم الله وأنار دربكم...
 
السلام عليكم

فكرة استثمار أموال الزكاة إستراتيجية بعيدة المدى فبدل أن نعيين الفقير نعطيه فرصة لكسب قوته بشكل دائم

كل هذا يدخل في اطار القضاء على البطالة أو القضاء على الوظائف ذات المدخول الزاهد

طريقة الزكاة التي طرحتها تشبه السلسلة أي ان الفقير عندما يصبح لا بأس به ماديا يزكي هو أيضا طريقة تشبه التسويق

الهرمي في مضمونها لان الزكاة ينتشر بتكاثر عدد المستفيدين

في المقابل هناك عراقيل تقف في وجه هذا المشروع هو كيفية جلب السيولة لان مسلمون اليوم ليس مثل مسلمون الأمس

لو نحسب كم سنجني من الزكاة سنجد الرقم ضئيل لان الزكاة ليست ضريبة إجبارية على الأثرياء

الشيء الثاني المصداقية من المسؤولين لان تجربة وزارة الشؤون الدينية في صندوق استثمار الزكاة لم تكن كافية

في تغطية الاستثمارات بشكل يليق بل حققت مشاريع بما لا يتجاوز 2 بالمائة من تغطية المحتاجين

لهذا يجب وضع خطة محكمة كي تكون انجح

تسلم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بوركتم على المشروع النافع بإذن الله..
حتما نحتاج لفكرة جديدة لمفهوم الزكاة واعجبتني نقطة الاعانة مع وضع المستفيد لفكرة مشروع مسبق..وهذا ما قد يقصيه مستقبلا من الفاقة والحاجة للزكاة بمبدأ(لا تعطيني سمكة بل علمني كيف اصطادها..
غير انني لي وجهة نظر من حيث (ماذا لو طبقته في بلدتي؟؟)
فتراودني افكار مثل(اول العقبات حاميها حراميها والمعنى اجمع وانهب ..وثانيها الاقربون اولى بالمعروف...وبن عميس (ابن عمي وخالي ..والحاشية) أولى بمال الخزينة..وثالثها: اننا صرنا ننقب عن المحتاجين فلا نجدهم وان وجدناهم فانهم يخرجون خرجات لا نتوقعها فمثلا في عيد الفطر نتوجه بالزكاة الى اليتامي والمحتاجين الاكثر تضررا في المنطقة فنجدهم يحضرون انواع الكعك باغلى المكونات ويشترون آثاثا لا يشتريه ميسور الحال ويدهنون منازلهم باغلى انواع الدهان...)...فصار الأغلبية يضعونها في المساجد للحاجة عن المرض وكفى..

وفقكم الله وأنار دربكم...
أهلا أختي و أشكرك على طيب المرور
عودة إلى النقاط التي أثرتها في ردك الراقي
لضمان النزاهة لابد من وضع قوانين للعملية و أفكار للحد من المحسوبية أو السرقة
كالقسم مثلا و اختيار أهل الثقة ثم يجب ان يعلق كامل العمل في البلدية
بوضع جدول فيه اسم المزكي و المبلغ و اسم المستفيد و المشروع و المبلغ
كما يجب وضع شروط على المستفيد و قبول المشاريع القابلة للتجسيد و العمل
فمن غير المعقول مثلا أن نقبل بمشروع نعرف فشله المسبق
ثم أراك قد وقفت عند بعض الصواب بقولك نضعها في المسجد هذا في الحالة العادية فمابالك حينما ننضمها
أما بخصوص المشروع سيكون الامر اكثر جدية و نزاهة
أما بخصوص الفقراء و الله يوجد من لا يقدر على شراء الخبز و فضلا عن الدواء و غيره من الضروريات
ربما أنا أكثر من يعرف ذالك لأسباب ربما ليس الآن مقام ذكرها
 
السلام عليكم

فكرة استثمار أموال الزكاة إستراتيجية بعيدة المدى فبدل أن نعيين الفقير نعطيه فرصة لكسب قوته بشكل دائم

كل هذا يدخل في اطار القضاء على البطالة أو القضاء على الوظائف ذات المدخول الزاهد

طريقة الزكاة التي طرحتها تشبه السلسلة أي ان الفقير عندما يصبح لا بأس به ماديا يزكي هو أيضا طريقة تشبه التسويق

الهرمي في مضمونها لان الزكاة ينتشر بتكاثر عدد المستفيدين

في المقابل هناك عراقيل تقف في وجه هذا المشروع هو كيفية جلب السيولة لان مسلمون اليوم ليس مثل مسلمون الأمس

لو نحسب كم سنجني من الزكاة سنجد الرقم ضئيل لان الزكاة ليست ضريبة إجبارية على الأثرياء

الشيء الثاني المصداقية من المسؤولين لان تجربة وزارة الشؤون الدينية في صندوق استثمار الزكاة لم تكن كافية

في تغطية الاستثمارات بشكل يليق بل حققت مشاريع بما لا يتجاوز 2 بالمائة من تغطية المحتاجين

لهذا يجب وضع خطة محكمة كي تكون انجح

تسلم
أهلا بالأخ الغالي عصام
أخي لضمان نجاح المشروع لابد له من هبة شعبية و رسمية
فالشعب فيه الخير خصوصا في هته المواطن
تذطكر معي يوم وقفت الدولة مع المنتخب أيام أم درمان ماذا حصل
شعبنا شعب معجزات أنا على يقين أن العملية لو جندنا لها إمكانيات الدولة
الأعلامية و المادية كالقنوات و السيارات و المساجد مثلا حتى و لو اكتفينا بالذين يزكون في الأصل خوفا من الله
سيكون لدى الدولة مبالغ هامة و نافعة و منظمة
طبعا أفكاري أفكار هاوي و ليست أفكار مختصين و ربما سيكون للمختصين افكار أفضل
بكثير و يمكن يكون لديهم آليات أحسن مما أقترحت أنا

شكرا حبيبي عصام على كرم المرور
 
أهلا أختي و أشكرك على طيب المرور
عودة إلى النقاط التي أثرتها في ردك الراقي
لضمان النزاهة لابد من وضع قوانين للعملية و أفكار للحد من المحسوبية أو السرقة
كالقسم مثلا و اختيار أهل الثقة ثم يجب ان يعلق كامل العمل في البلدية
بوضع جدول فيه اسم المزكي و المبلغ و اسم المستفيد و المشروع و المبلغ
كما يجب وضع شروط على المستفيد و قبول المشاريع القابلة للتجسيد و العمل
فمن غير المعقول مثلا أن نقبل بمشروع نعرف فشله المسبق
ثم أراك قد وقفت عند بعض الصواب بقولك نضعها في المسجد هذا في الحالة العادية فمابالك حينما ننضمها
أما بخصوص المشروع سيكون الامر اكثر جدية و نزاهة
أما بخصوص الفقراء و الله يوجد من لا يقدر على شراء الخبز و فضلا عن الدواء و غيره من الضروريات
ربما أنا أكثر من يعرف ذالك لأسباب ربما ليس الآن مقام ذكرها
وسلمتم استاذنا الفاضل...
دعني استوقفك في كلمة فقط(اسم المزكي؟؟)..ألا يجب الاّ تعلم اليسرى بما قدمت اليمنى؟؟؟
هنا ستتحول الزكاة بمصداقيتها وشرعيتها الى مفاخرة ورياء ...
على الاقل اتكلم على اهل بلدتي واقربائي لما لا ...
ماذا لو تمت الأمور في سرية تامة ؟؟؟
فيتقدم المحتاج بطلب مرفق بوثائق تثبت درجة حاجته لاننا سنصنفها بحسب الاولوية(ايتام...ارملة..ذوي احتياجات خاصة..مطلقة باولاد ..بطال...)..
واللجنة الخاصة بدراسة الملفات تقوم بالباقي ..فيتم انجاز المشروع وضمنيا لان رأس المال قد لا يكون كبيرا (لكثرة المحتاجين) قد لا يكفي لتمويل مشروع مع توقع مشاكل في العمل تؤدي الى فشله كأن يصاحبه مرض احد الافراد وما نحوه من خسائر..فيمكن متابعة المشروع من بعيد فقط وننسى الاعانة فإن توافر النجاح اللهم بارك وإن لم يتوافر نصمت وكفى وإن تقدم العام المقبل بطلبه نجعله آخر الطلبات ونولي الاهمية لما قبله بذريعة استفادته القبلية ..
ألا تروون سيدي أن الفاقة وحدها تحطم نفسيا فمابالك بالاجهار بالمعونة والتذكير بها في كل مرة؟؟؟
عن نفسي لا اقبل الجهر بما أعطي لي ولا المنّ بما اعطيت..


وأوافق الاخ @الأزرق الملكي في كثير مما ذهب اليه ..
آسفة للاطالة ورأينا يحتمل البُعد عن مشروعكم...
 
وسلمتم استاذنا الفاضل...
دعني استوقفك في كلمة فقط(اسم المزكي؟؟)..ألا يجب الاّ تعلم اليسرى بما قدمت اليمنى؟؟؟
هنا ستتحول الزكاة بمصداقيتها وشرعيتها الى مفاخرة ورياء ...
على الاقل اتكلم على اهل بلدتي واقربائي لما لا ...
ماذا لو تمت الأمور في سرية تامة ؟؟؟
فيتقدم المحتاج بطلب مرفق بوثائق تثبت درجة حاجته لاننا سنصنفها بحسب الاولوية(ايتام...ارملة..ذوي احتياجات خاصة..مطلقة باولاد ..بطال...)..
واللجنة الخاصة بدراسة الملفات تقوم بالباقي ..فيتم انجاز المشروع وضمنيا لان رأس المال قد لا يكون كبيرا (لكثرة المحتاجين) قد لا يكفي لتمويل مشروع مع توقع مشاكل في العمل تؤدي الى فشله كأن يصاحبه مرض احد الافراد وما نحوه من خسائر..فيمكن متابعة المشروع من بعيد فقط وننسى الاعانة فإن توافر النجاح اللهم بارك وإن لم يتوافر نصمت وكفى وإن تقدم العام المقبل بطلبه نجعله آخر الطلبات ونولي الاهمية لما قبله بذريعة استفادته القبلية ..
ألا تروون سيدي أن الفاقة وحدها تحطم نفسيا فمابالك بالاجهار بالمعونة والتذكير بها في كل مرة؟؟؟
عن نفسي لا اقبل الجهر بما أعطي لي ولا المنّ بما اعطيت..


وأوافق الاخ @الأزرق الملكي في كثير مما ذهب اليه ..
آسفة للاطالة ورأينا يحتمل البُعد عن مشروعكم...
أولا أنوه على مستوايا التعليمي لو تعرفين ماهو مستوايا التعليمي لضحكتي
فبدل أستاذ أفضل كلمة أخي هههههههه هذا من باب المزاح فقط

أما بخصوص ما جاء في ردك الكريم فهناك قاعدة تقول الضرورات تبيح المحضورات
و هناك قاعدة أيضا تقول فقه الأولويات
فمن أجل المصلحة العامة و من اجل المحافظة على السير الحسن للعملية لابد من الأعلان العلني للأمر
و أذكرك أن الامر عادي لأننا لاحظنا الإعلان عن أصحاب قفة رمضان مثلا و لم نرى الحرج إلا نادرا و نادرا جدا
أما متابعة المشروع فالأمر فيه مرونة فمثلا قد يستثنى من العتاب من وقع في أزمة خارجة عن إرادته
كمرض أصاب قطيع أغنامه مثلا
أما من فتج له دكان و ينام حتى العاشرة فهذا يعتبر مقصر و سارق للأمانة
طبعا بدون نسيان الجانب الأنساني و البركة الموجودة في مال الزكاة فأمتنا تعرف كيف تسند بعضها البعض
و تأكدي أنه لو فتحنا دكان لشخص ما من مال الزكاة لكان له زوار أكثر من باقي الحوانيت
لأن الشعب يعرف و بفطرته أن الشراء من ذالك المحل هو دعم للمشروع
قبل أن أنسى يجب على الفقير أن يقدم مشروعا يكون واثقا من نجاحه فيه بحكم هوايته و الحرفة التي يملكها

أمر آخر إن استطعنا إخراج فقير واحد كل سنة من فقره أفضل من تقسيم الزكاة على أربعين فقير
و الموسم القادم سنجد نفس العدد
 
أولا أنوه على مستوايا التعليمي لو تعرفين ماهو مستوايا التعليمي لضحكتي
فبدل أستاذ أفضل كلمة أخي هههههههه هذا من باب المزاح فقط

أما بخصوص ما جاء في ردك الكريم فهناك قاعدة تقول الضرورات تبيح المحضورات
و هناك قاعدة أيضا تقول فقه الأولويات
فمن أجل المصلحة العامة و من اجل المحافظة على السير الحسن للعملية لابد من الأعلان العلني للأمر
و أذكرك أن الامر عادي لأننا لاحظنا الإعلان عن أصحاب قفة رمضان مثلا و لم نرى الحرج إلا نادرا و نادرا جدا
أما متابعة المشروع فالأمر فيه مرونة فمثلا قد يستثنى من العتاب من وقع في أزمة خارجة عن إرادته
كمرض أصاب قطيع أغنامه مثلا
أما من فتج له دكان و ينام حتى العاشرة فهذا يعتبر مقصر و سارق للأمانة
طبعا بدون نسيان الجانب الأنساني و البركة الموجودة في مال الزكاة فأمتنا تعرف كيف تسند بعضها البعض
و تأكدي أنه لو فتحنا دكان لشخص ما من مال الزكاة لكان له زوار أكثر من باقي الحوانيت
لأن الشعب يعرف و بفطرته أن الشراء من ذالك المحل هو دعم للمشروع
قبل أن أنسى يجب على الفقير أن يقدم مشروعا يكون واثقا من نجاحه فيه بحكم هوايته و الحرفة التي يملكها

أمر آخر إن استطعنا إخراج فقير واحد كل سنة من فقره أفضل من تقسيم الزكاة على أربعين فقير
و الموسم القادم سنجد نفس العدد
اولا لا يهمنا مستواك التعليمي
استاذنا ...احيانا نضحك على وصول البعض لشهادات مرموقة والعقول فارغة للأسف كذاك الحمار(حاشاكم) يحمل اسفارا ..
جيبوا فاهم ولا يجعلو باه قرا...
مازلت غير مقتنعة بكلمة العلن للأسف(راسي يابس)
كذلك اكره شعور (الشفقة) واراه يحطم المعنويات ونحن نحتاج لرفعها..
تبقى الفكرة جميلة الى حد كبير ويمكن تحقيقها غير انني لو ناقشتك اكثر لاستلزمك الأمر علبة اسبيرين ههه
شكرا لطرحكم استاذ...
 
اولا لا يهمنا مستواك التعليمي
استاذنا ...احيانا نضحك على وصول البعض لشهادات مرموقة والعقول فارغة للأسف كذاك الحمار(حاشاكم) يحمل اسفارا ..
جيبوا فاهم ولا يجعلو باه قرا...
مازلت غير مقتنعة بكلمة العلن للأسف(راسي يابس)
كذلك اكره شعور (الشفقة) واراه يحطم المعنويات ونحن نحتاج لرفعها..
تبقى الفكرة جميلة الى حد كبير ويمكن تحقيقها غير انني لو ناقشتك اكثر لاستلزمك الأمر علبة اسبيرين ههه
شكرا لطرحكم استاذ...
شكرا و بارك الله فيك على ألاقل كانت أفكارك
سببا لإلقاء الضوء على زوايا جديدة أما بخصوص الأسبرين فأنا أستعمل
دواء نوفوفوفرمين بسبب إصابتي بالسكري و ترياتيك الخاص بمرض الضغط و دافلون الخاص بالتخثرات التي اعانيها في رجلي
أما مستواي فثانوي
 
شكرا و بارك الله فيك على ألاقل كانت أفكارك
سببا لإلقاء الضوء على زوايا جديدة أما بخصوص الأسبرين فأنا أستعمل
دواء نوفوفوفرمين بسبب إصابتي بالسكري و ترياتيك الخاص بمرض الضغط و دافلون الخاص بالتخثرات التي اعانيها في رجلي
أما مستواي فثانوي
العفو وهذا الهدف من الطرح وتبادل الرؤى نتعلم منكم وتأخذون بعضا من افكارنا مهما كانت بسيطة
فقد تضيف امرا...
شفاكم اللّه وعافاكم ...
صبرا فغدا سيُحدث الله فرجاً بإذنهِ..
عن هاجس المستوى اقول(بعض ولاة امورنا لا يفقهون من بعض الأمر امراً ومع ذلك سُدت افواهنا...)
فقط أنظر لنصف الكأس الممتلئة..
بوركتم...
 
أعتقد أنك يا أختاه قرأتي الموضوع من الزاوية التي تريدينها
و ليس من زاوية كاتب الموضوع
يا سيدتي حتى و إن كنا ثاني أكبر قوة إقتصادية في العالم لزاما علينا أن نستثمر فيما هو كفيل بالزيادة في الخير
فضلا أننا نعاني الأأمرين إقتصاديا و إجتماعيا
و ربما لم تنظري أن الزكاة لها أثر في الحالة الاجتماعية لأنها تكافل و رحمة بين الناس
طبعا ليست الزكاة لوحدها عصى موسى لأصلاح كل مشاكلنا
لكن هي باب من أبواب الاصلاح لكن للأسف أصبح طبعنا أن نصد الأأبواب و نقول الابواب كلها موصدة
و أظنك قرأتَ ردّي من الزاوية التي تريد، لماذا؟ أجيبك
- الزكاة باب من أبواب الدفع بالاقتصاد لن أصدّه لأنه مفتوح رغما عني -فرضا من ربّي- ..
- و من قال أننا لا نرغب في استثمار أموال الزكاة، شئتُ أم أبيتُ الفكرة ليست وليدة اللحظة بل من سنوات ..
لطالما كانت هناك أفكار و دراسات لاستثمار الزكاة و ضربتُ لك مثل القرض الحسن لتمويل مشاريع الشباب بأموال الزكاة عن طريق بنك البركة ..
- نحن نعاني و سنظل نعاني - سواء كنا في بحبوحة او شحّيحة- ..
- بلا، الزكاة لها أثر في كلّ شيء مادامت ركن من أركان الدين .. و أيّ مكانة هاته !

أظنني فهمتُ موضوعك جيّدا - و الله أعلم- و ما ناقضتُك إنّما طرحتُ الواقع
و أتمنّى أن أكون مخطئة و فاهمة لواقعي بغير ما هو عليه
مشكور
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top