الشدائد محك الرّجال
و بالطَّرْق يُعرف أصلُ المعدن
وقد تحمل محنة بين طيّاتها منحة
غالبا ما يغرق الإنسان في هموم الحياة اليومية ومتطلباتها لدرجة ينسى فيها
أن يعيش تفاصيلها بإيجابية الى ان يجد نفسه قد شد عليه حبل المشاكل
وقد يتعرض الشخص لمحنة ما قاسية أو لمرض
ينحصر ضمن دائرة مغلقة من الاكتئاب وفقدان الامل
فتصبح النظرة للحياة بسوداوية لاطعم لها ولا لون
تعانقه الافكار السلبية في كل تفاصيل حياته
، وفور أن يخرج منها سالما تتبدل حياته وتصبح إيجابية أكثر
بل ويعيد النظر فيما مضى من عمره، وتصبح الحياة بالنسبة له ثمينة أكثر
واكثر اشراقا.
ماذا تغير الأزمات والمحن في علاقتنا بالحياة ومفهومنا لها ياترى؟
لماذا نبدو وكأننا اكتشفناها من جديد بعد خروجنا من المحنة؟
دمتم بود
آخر تعديل بواسطة المشرف: