الملف التجاري الأمريكي الصيني والخيارات المطروحة لدى ترامب

borsaforex

:: عضو منتسِب ::
إنضم
8 نوفمبر 2017
المشاركات
1
نقاط التفاعل
2
النقاط
8
العمر
42
محل الإقامة
مصر
يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجولة أسيوية

سيزور خلالها : الصين و الفلبين و الفيتنام و اليابان و كوريا الجنوبية

مدتها 12 يوم قام بزياره كوريا الجنوبية وهو الان قد وصل الى الصين ولكم ما هي الخيارات المطروحة للرئيس للتعامل مع الملف التجاري الصيني ؟

تحتوي الأجندة الخاصة بدونالد ترامب :

- موضوع الاتفاق التجاري الصين واليابان خصوصا بالعجز التجاري الهائل لأمريكا

- إيجاد حل الأزمة الكورية الشمالية، حيث انه خلال الفترة السابقة كان تركيز الرئيس الأمريكي عليها ومحاولة الحل مع الصين

شهدت الولايات المريكية عجزاً تجارياً وصل لمستويات مرتفعة ومنذ انتخاب الرئيس الأمريكي وهو يتهم اتهاماً صريحاً للحكومه الصينيه بالتلاعب بسعر صرف العملة الصينيه - اليوان الصيني -

العجز التجاري الأمريكي بالأرقام

الأشهر ال 9 الأولى لعام 2017

خلال سبتمبر - سنوي - حقق ميزان العجز الأمريكي 9.3ظھ مقارنه مع عام 2016

اما عن العجز التجاري الأمريكي مع الصين خلال9 اشهر الاولى هذا لعام

370 مليار دولار

ارتفاع 6.3% من ال9 اشهر الاولى العام الماضي

أسباب الفائض التجاري للصين مع أمريكا

أسباب الفائض أسبابها كثيره افتراضيه لكن نظريات كثيره احداها انهبسبب انخفاض الطلب الداخلي الصيني دفع الشركات والمصانع لارسال المعروض الفائض الى للولايات المتحدة الامريكية ، وهذا المعروض الفائض سببه الرئيسي هو الشعب هو الذي يدخر عن الانفاق فبالتالي ينخفض الطلب الداخلي ويشكل معروض فائض في الأسواق للبضائع والمنتجات .


اتهام الرئيس كما ذكرت سابقاً وانها صريحاً للحكومه الصينيه بالتلاعب بسعر صرف العملة الصينيه - اليوان الصيني – هو جدل قائم منذ انتخاب الرئيس الأمريكي .

لكن كثير من المحللين اثبتوا انه غير واقعي

وانه لو كان واقعا لكنا وجدنا ضغوط تضخميه هائلة في الصين وهو غير موجود في الصين .

هل يمكن التوصل لحل يرضي الطرفين الصيني والأمريكي ؟

الصين تريد : زيادة الصادرات الامريكيه للصين مع فتح المجالات للشركات الأسواق مفتوحه للبضائع الصينيه

ترامب يرد : ابرام صفقات بالمليارات مع الحكومه الصينيه لكن هل هتحل ازمة العجز الأمريكي من جذورها ؟؟ خصوصاً أنه أمريكا لديها عجز مع حكومات ودول أخرى وليس فقط الصين .

المصدر : اف اكس كوميشن
http://www.fxcommission.com
 

المرفقات

  • 11.png
    11.png
    1.3 MB · المشاهدات: 0
من الناحية الإقتصادية و بالذات الميدان التجاري أمريكا لا يهمها شي غير التصدير و البيع و فتح أسواق عالمية جديدة
--
الصين و الفلبين و الفيتنام و اليابان و كوريا الجنوبية
الصين عدد سكانها يفوق المليار و 400 مليون
الفلبين عدد سكانهم يفوق 100 مليون
الفيتنام عددهم يقارب 100 مليون
اليابان عددهم يقارب 130 مليون
كوريا الجنوبية عددهم يفوق 50 مليون
-
في المحصلة يعني ما يقارب 1.8 مليار نسمة .. و على إعتبار أن نصفهم فقط يشكّل شرائح ذات استهلاك متنوع و واسع أي ما يقارب المليار نسمة !!!!! ... و هي عبارة عن سوق استهلاكية واسعة جدا
هذا ما تبحث عنه أمريكا
لكن

نلفت الإنتباه إلى أن الصين و اليابان و كوريا الجنوبية هم عبارة عن إقتصاديات قوية و رائدة و تتميز بإنتاج محلي يغطي أغلب الحاجيات و الإستهلاك المحلي هذا إلى جانب قدرتهم على تخفيض تكاليف الإنتاج (خاصة الصين) و بالتالي قدرتهم الفائقة و بسهولة على منافسة السلع و الأسواق الغربية بما فيه أمريكا
أما بالنسبة للفليبين و الفيتنام فأغلب تعاملاتهم و تقليدهم في التبادل التجاري هو مرتبط مع الصين بالدرجة الأولى خاصة الفيتنام إضافة إلى إستهلاكياتهم محدودة و تكاد تكون في أغلبها محلية و ذلك لضعف دخل الناتج القومي لديهم.
--
إذا ماذا بقي لأمريكا ؟؟؟
--
فالسؤال الذي يطرح .. ماذا تريد أمريكا من هذه الجولة بخصوص الجانب الإقتصادي عموما و التجاري خصوصا ؟؟؟
--
برأيي أن أمريكا تريد حفظ ماء وجهها بالعودة إلى الساحة السياسية للشرق الأقصى بعد فشلها في التعامل مع بيونق يانق

و ذلك بمحاولتها ضرب عصفورين بحجر ، أقصد أنها ستحاول إنجاز صفقة مع الصين (حليفة بيونق يانق) بتجاوزها للقضية الكورية مقابل توسط الصين لإحتواء التوتر الحاصل في المنطقة دون ضياع هيبة أمريكا (يعني تبييض فشلها).
أما جولة أمريكا لليابان و كوريا الجنوبية يبدو أنها في خانة زيارة المجاملة أكثر منها لترتيب شيء ما مهم .. أصلا كل شيء مرتب بينهم مسبقا و منذ عشريات.
--
بخصوص ربح شيء مادي ما ، من الصعب على أمريكا أن تحلب شيئا مجاني من الشرق الأقصى .. أمريكا لن تجد الخير السايح و لمبزّع نتاع البايلك إلى عند العرب
--
و الحقيقة أن أمريكا نفسها تمثل قوة إقتصادية عظيمة و مكمن ثروات طائلة و ذلك بسبب قدرتها الهائلة على إنتاج كل شيء من جهة و قدرتها الكبيرة على التنظيم و التطوير و الترقية و التنمية و تمكنها الكبير من التقنية و تطبيقاتها .. دون التكلم عن قدرتها العسكرية الرادعة و التي توفر لها الأمن.
لكن أمريكا مصابة بالعمى المنطقي بخصوص الأخلاقيات .. أمريكا لا يكفيها شيء لأنها مولعة بالثروة و الرفاهية و الإستبحار في الإستهلاك و هذا من الأسباب الرئيسية التي جعلتها تنتهج النهب و السلب و الإبتزاز على مستوى عالي و نطاق واسع.
--
ليس هذا إلا تحليل سطحي و شخصي يحتمل الخطأ .. فما رأي الآخرين ؟؟

 
آخر تعديل:
ما أراه أنّ سياسة الولايات المتحدة عدائية -بامتياز- ..و دائما ما تخطط للمدى البعيد
ضدّ كلّ من تسوّل له إمكاناته محاولة المواجهة أو المنافسة!
ضدّ كلّ من يُمكن أن يكون واسطة لذلك رغم ضعف إمكاناته - و لو دون قصد-
من الاتّحاد الأوروبي إلى شرق آسيا إلى باكستان و أفغنستان إلى شبه الجزيرة العربية مكمن الثروات !
و سياسة رئيسها الحالي مختلفة نوعا ما عن سابقيه - و إن تلاقت الأهداف-
سواء في تعامله مع روسيا أو تخوفه من توسّع السوق الصينية أو نوويات كوريا
ما أرى
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top