- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
- بعد انتهى هذا اليوم على خير و هدأت الأوضاع في الخارج ، عاد المير صلاح إلى بيته مرهقا جدا ليجد زوجته ليلوش الكحلوشة في وجهه ما إن دخل من الباب و قد أخافه مظهرها فقد بدت له بصورة مخلوق عنيف و توقف عنده فورا : " باسم الله الرحمن الرحيم ، واش هذا راجلك يدخل من الباب يلقاك كي وحدة رايحة تقتل ، فهمتك علااه مقلبة خليقتك هكا راني نسيت ما شريتلكش البطاطا اليوم و نقولك و الله ما زاد دخلت راه الدعوة غالية برا و زاد ماكيش تشوفي روحي ديري ريجيم اودي كولي غير الماء "
بقيت ليلوش بمكانها و لم تنطق حرفا واحدا كانت مندهشة من كلامه ، بدى لها على غير عادته ..
و ما إن هم بدخول غرفته إذا به يتذكر شيئا و يعود اليها و قد اخرج شيئا من تحت عمامته : " آااه قريب نسيت هذي ، بتشذ ما تقوليش المير راجلك بخيل و ما يبغيش يقلشك ها راني جبتلك معاي باطة زبدة لابال ، لابال لراحة البال ههه رجموني بيها الناس برى لراسي هاكي شدي عليا راني عيان اليوم ظليت نجري ، و حطيها غدوا ان شاء الله على الفطور نجوزوا بيها الايام هذوا "
انزعجت ليليوش من كلامه و أعادت العلبة إليه و قطبت حاجبها قتئلة : " هذي نقولك واش تعمل بيها ؟ بسس بيها اللحية تاعك المشوكة يا وجه البرويطة "
و غادرت المكان بينما صلاح كان يحدث نفسه : " اييه فكرة ، بعدا الفتاة تاعي قطورة تدهش كي تلقى اللحية تاعي ولات رطبة فيقل من شهر و ضحك بقوة بعدها .. ثم اتجه الى غرفته و لم يجد ما يفعله غير النوم لكن فكرة أخرى جاؤت على باله : " رسااالة نعم اكتب رسالة لقطر الندى و هكذا تتصلح الامور ، ما تسلكني غير الدبدوبة @chirine zina ، نخلي لغدوا و نشووف " ، دووكا نرڨد خيير ..
-يستيقض المير صلاح على رنة هاتفه على الساعة السابعة و النصف صباحا " كو كو كووووووو .... " المصيبة هذا الكوطي دارلي الخلعة لازم نشرب الحلبة "
- آلو ، شكون معاي ؟
- هذي انا شرين ، شرييين راك تسمع فيا صلاح ..
- ااه دبدووبة يا سبحان الله البارح رقدت على اسمك و دوك فطنت على صوتك ههه واش كاين ياخا غير الخير ؟
- شووف عندي غير الفين متقاطعنيش نهدرلك بالخف ، راني كنت البارح عند قطورة وحكاتلي واش صرا بيناتكم المهم اليوم على العاشرة لازم تجي منين العادة قدام الشجرة تاع الهندي و خلاص من بعد تفهم اي تستناك تما "
- بن عمييي راكي تهدري شينوي ، كي نخرج من التشومير نفلكسيلك خمسالاف ، رووح راني شديت غير شجرة الهندي و فهمت "
- منحتاجش ، راني بلغت وخلاص ، ايا بااي
ما إن قطعت شرين الاتصال فتحت زوجته ليوش الباب بقوة و نزعت من عليه الغطاء و قالت و هي تصرخ :" ما زالك قاعد هنا ، اييه تيليفونك وعلاه مذرع فيه وريلي نشوف واقيلا راك تكونكتي مع حنونتك المصجفارة قطر الرهج هذيك .. "
- واشبيك هذا انتيا ما تخافيش على غرجومتك اسي .. بلعقل مانيش نكونكتي راه طاحتلي الباتري برك واش وجدتي الفطور ؟"
- الفطووور ههه راك من نيتك وينوا الحليب ما كانش ، السكر قطعته من الدار كاينة غير قهوتك الخضرا و رووح اشربها وحدك مع زبدة لابال باش يرتاح البال "
كالعادة تناول صلاح قهوته النايلية و هو مسترخي بفراشه و بعدها أخرج علبة الزبدة و ذهن بها لحيته قليلا ثم نظر بوجهه في المرآة و نادى زوجته قائلا له بسخرية : " تعالي يا كحلوشتي ليلوش ارواحي تدهني وجهك شوي من هذا المنتوج الطبيعي كاش ما يروحوا الدبغات اللي في وجهك و تولي تباني بريئة راكي تخوفي كتر على مصاصي الدماء ماكيش تشوفي روحك فالمرايا " و انفجر ضاحكا ..
تركض ليلوش نحوه وهي تحمل بيدها قدرا مشوها بالفحم و تقول له : " انا في الدبغات بوجهي ، واقيلا انت شباب خير مني يا وجه المعدنوس ، خلي نديرك فالقدرة هذي نطيبلك لسانك هذاك ماتزيدش تحركوا معاي .. " أخدت ليلوش تركض وراءه بذلك القدر و تلعن فيه بكل الكلمات و هو يحاول الهرب منها و بينما هما على تلك الحالة حتى سمعا طرقا على الباب ، فتوقفا عن الركض و راح صلاح ليفتح الباب ليتفاجأ بالخبير السري مستر بين الزرقاش ( @الأزرق الملكي ) ببجامته الزرقاء و يدخل دون إذن منه و يلقي التحية على الزوجة ثم يوجه نظره نحو صلاح و يفحصه بعينيه المغمضتين و يقول له : " لابد أنك مندهش سيد صلاح ، لكنك لا تعلم شيئا عن عملنا هذا بعد لذلك اضطررت أن أقوم بالمجيء إلى بيتك و أقابلك بنفسي" ثم يقرب فمه إلى أذنه و يقول : " لابد أنك تعرف عملي لهذا كن حذرا بعد الآن من أن تضع أي أوراق أو تتحدث لأحد حتى زوجته عن العمل ، هذه أوامر الرئيس .. " ثم يعتدل في جلوسه و يكمل حديثه بشكل عادي : " سننقل مكتبتك اليوم إلى مكان آخر ستعمل خارج اللمة و سيرافقك أحد مساعديك واحد فقط لا يهم ان كامت امرأة او رجل لكن أحسن الاختيار فعملنا هذا ليس سهلا كما تتوقع .. هل هناك شيء غير واضح سيد صلاح ؟ "
صلاح و هو مرتبك : " آاااه لا كلشي مفهوم مستر بين زرقاش واشنوا .. "
يقاطعه مستر بين : " اااه بشأن ذلك .. لا تقلق نفسك بامور ليست لك لدي كل المعلومات عنك ، ىقمك و ظل شيء ما ان اتصل بك ترد فورا فليس لدينا وقت كما تعلم أو أنك لا تعلم ؟ و قبل أن اغادر أذكرك أنه من الآن فصاعدا عليك أن تتحدث باللغة العربية الفصحى .. "
صلاح وهو مندهش مما يسمعه : " كيفاه هذا نهدر عربية انا الدرجة مانيش مسلك روحي و تقولي اهدر عربية فصحى .. "
- في قاموسنا لا يوجد كلمة لا استطيع أنت قد وافقت على الشروط إذن عليك أن لا تسمعني كلمة لا هذه ، هناك و بعد هذه اللحظة لن يستطيع فهم لهجتك هذه إلا أنت ، لدينا أشخاص يعملون معنا من كل المدن ،و هذه هي القوانين و يمكنك أن تبدأ بالتعود على التحدث بغير لهجتك غير اللغة حالا .. "
- حححسنا ،، أنا حقا مفتأجئ مما أسمعه راح نحاول نتكلم مثلكم ..
ينفجر مستر بين و يضحك بقوة حتى أحرج صلاح ، ثم يضع زرقاش يده على كتفه مطمئنا إياه : " لا عليك يا صلاح ستتعود على كل شيء ، فلا تفتئج و يضحك بقوة مجددا و يحرجه ..
بعد مغادرة مستر بين زرقاش كانت الساعة التاسعة و النصف ليصدم المير صلاح بمرور الوقت بسرعة دون أن يشعر و قد تذكر قطر الندى ، لبس عمامته والقى نظرة بالمرآة ثم بدأ يبحث عن زوجته ليلوش التي اختفت فجأة و لكنه لم يعبأ بأمرها و خرج مسرعا لعله يصل في الوقت المحدد ..
#يتبع
قد وصلنا قرييب ااعرس ههههه
بقيت ليلوش بمكانها و لم تنطق حرفا واحدا كانت مندهشة من كلامه ، بدى لها على غير عادته ..
و ما إن هم بدخول غرفته إذا به يتذكر شيئا و يعود اليها و قد اخرج شيئا من تحت عمامته : " آااه قريب نسيت هذي ، بتشذ ما تقوليش المير راجلك بخيل و ما يبغيش يقلشك ها راني جبتلك معاي باطة زبدة لابال ، لابال لراحة البال ههه رجموني بيها الناس برى لراسي هاكي شدي عليا راني عيان اليوم ظليت نجري ، و حطيها غدوا ان شاء الله على الفطور نجوزوا بيها الايام هذوا "
انزعجت ليليوش من كلامه و أعادت العلبة إليه و قطبت حاجبها قتئلة : " هذي نقولك واش تعمل بيها ؟ بسس بيها اللحية تاعك المشوكة يا وجه البرويطة "
و غادرت المكان بينما صلاح كان يحدث نفسه : " اييه فكرة ، بعدا الفتاة تاعي قطورة تدهش كي تلقى اللحية تاعي ولات رطبة فيقل من شهر و ضحك بقوة بعدها .. ثم اتجه الى غرفته و لم يجد ما يفعله غير النوم لكن فكرة أخرى جاؤت على باله : " رسااالة نعم اكتب رسالة لقطر الندى و هكذا تتصلح الامور ، ما تسلكني غير الدبدوبة @chirine zina ، نخلي لغدوا و نشووف " ، دووكا نرڨد خيير ..
-يستيقض المير صلاح على رنة هاتفه على الساعة السابعة و النصف صباحا " كو كو كووووووو .... " المصيبة هذا الكوطي دارلي الخلعة لازم نشرب الحلبة "
- آلو ، شكون معاي ؟
- هذي انا شرين ، شرييين راك تسمع فيا صلاح ..
- ااه دبدووبة يا سبحان الله البارح رقدت على اسمك و دوك فطنت على صوتك ههه واش كاين ياخا غير الخير ؟
- شووف عندي غير الفين متقاطعنيش نهدرلك بالخف ، راني كنت البارح عند قطورة وحكاتلي واش صرا بيناتكم المهم اليوم على العاشرة لازم تجي منين العادة قدام الشجرة تاع الهندي و خلاص من بعد تفهم اي تستناك تما "
- بن عمييي راكي تهدري شينوي ، كي نخرج من التشومير نفلكسيلك خمسالاف ، رووح راني شديت غير شجرة الهندي و فهمت "
- منحتاجش ، راني بلغت وخلاص ، ايا بااي
ما إن قطعت شرين الاتصال فتحت زوجته ليوش الباب بقوة و نزعت من عليه الغطاء و قالت و هي تصرخ :" ما زالك قاعد هنا ، اييه تيليفونك وعلاه مذرع فيه وريلي نشوف واقيلا راك تكونكتي مع حنونتك المصجفارة قطر الرهج هذيك .. "
- واشبيك هذا انتيا ما تخافيش على غرجومتك اسي .. بلعقل مانيش نكونكتي راه طاحتلي الباتري برك واش وجدتي الفطور ؟"
- الفطووور ههه راك من نيتك وينوا الحليب ما كانش ، السكر قطعته من الدار كاينة غير قهوتك الخضرا و رووح اشربها وحدك مع زبدة لابال باش يرتاح البال "
كالعادة تناول صلاح قهوته النايلية و هو مسترخي بفراشه و بعدها أخرج علبة الزبدة و ذهن بها لحيته قليلا ثم نظر بوجهه في المرآة و نادى زوجته قائلا له بسخرية : " تعالي يا كحلوشتي ليلوش ارواحي تدهني وجهك شوي من هذا المنتوج الطبيعي كاش ما يروحوا الدبغات اللي في وجهك و تولي تباني بريئة راكي تخوفي كتر على مصاصي الدماء ماكيش تشوفي روحك فالمرايا " و انفجر ضاحكا ..
تركض ليلوش نحوه وهي تحمل بيدها قدرا مشوها بالفحم و تقول له : " انا في الدبغات بوجهي ، واقيلا انت شباب خير مني يا وجه المعدنوس ، خلي نديرك فالقدرة هذي نطيبلك لسانك هذاك ماتزيدش تحركوا معاي .. " أخدت ليلوش تركض وراءه بذلك القدر و تلعن فيه بكل الكلمات و هو يحاول الهرب منها و بينما هما على تلك الحالة حتى سمعا طرقا على الباب ، فتوقفا عن الركض و راح صلاح ليفتح الباب ليتفاجأ بالخبير السري مستر بين الزرقاش ( @الأزرق الملكي ) ببجامته الزرقاء و يدخل دون إذن منه و يلقي التحية على الزوجة ثم يوجه نظره نحو صلاح و يفحصه بعينيه المغمضتين و يقول له : " لابد أنك مندهش سيد صلاح ، لكنك لا تعلم شيئا عن عملنا هذا بعد لذلك اضطررت أن أقوم بالمجيء إلى بيتك و أقابلك بنفسي" ثم يقرب فمه إلى أذنه و يقول : " لابد أنك تعرف عملي لهذا كن حذرا بعد الآن من أن تضع أي أوراق أو تتحدث لأحد حتى زوجته عن العمل ، هذه أوامر الرئيس .. " ثم يعتدل في جلوسه و يكمل حديثه بشكل عادي : " سننقل مكتبتك اليوم إلى مكان آخر ستعمل خارج اللمة و سيرافقك أحد مساعديك واحد فقط لا يهم ان كامت امرأة او رجل لكن أحسن الاختيار فعملنا هذا ليس سهلا كما تتوقع .. هل هناك شيء غير واضح سيد صلاح ؟ "
صلاح و هو مرتبك : " آاااه لا كلشي مفهوم مستر بين زرقاش واشنوا .. "
يقاطعه مستر بين : " اااه بشأن ذلك .. لا تقلق نفسك بامور ليست لك لدي كل المعلومات عنك ، ىقمك و ظل شيء ما ان اتصل بك ترد فورا فليس لدينا وقت كما تعلم أو أنك لا تعلم ؟ و قبل أن اغادر أذكرك أنه من الآن فصاعدا عليك أن تتحدث باللغة العربية الفصحى .. "
صلاح وهو مندهش مما يسمعه : " كيفاه هذا نهدر عربية انا الدرجة مانيش مسلك روحي و تقولي اهدر عربية فصحى .. "
- في قاموسنا لا يوجد كلمة لا استطيع أنت قد وافقت على الشروط إذن عليك أن لا تسمعني كلمة لا هذه ، هناك و بعد هذه اللحظة لن يستطيع فهم لهجتك هذه إلا أنت ، لدينا أشخاص يعملون معنا من كل المدن ،و هذه هي القوانين و يمكنك أن تبدأ بالتعود على التحدث بغير لهجتك غير اللغة حالا .. "
- حححسنا ،، أنا حقا مفتأجئ مما أسمعه راح نحاول نتكلم مثلكم ..
ينفجر مستر بين و يضحك بقوة حتى أحرج صلاح ، ثم يضع زرقاش يده على كتفه مطمئنا إياه : " لا عليك يا صلاح ستتعود على كل شيء ، فلا تفتئج و يضحك بقوة مجددا و يحرجه ..
بعد مغادرة مستر بين زرقاش كانت الساعة التاسعة و النصف ليصدم المير صلاح بمرور الوقت بسرعة دون أن يشعر و قد تذكر قطر الندى ، لبس عمامته والقى نظرة بالمرآة ثم بدأ يبحث عن زوجته ليلوش التي اختفت فجأة و لكنه لم يعبأ بأمرها و خرج مسرعا لعله يصل في الوقت المحدد ..
#يتبع
قد وصلنا قرييب ااعرس ههههه