- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
- كانت قطر الندى أول من وصل و بعد دقائق قليلة حط عندها المير صلاح و لحيته تلمع من بعيد ، و على بعد خطوات قال لها ممازحا : " واقيلا جبتيني لتحت شجرة الهندي هذي باش تزرعي فيا شوك تاعو كما عوايدك .. "
هذه المرة لم تضحك قطورة فقد كان يبدوا على وجهها الحزن ، تعجب صلاح
من رؤيتها على هذا الحال فسألها : " واش بيك مشنفة على الصباح ، اضحكي شوي خلينا نشوفوا سنانيك ولا زاد طارت سنة وحدة خلاف " و يضحك بقوة
كذلك هذه المرة قطر الندى لم تضحك و بدأت في البكاء كطفلة صغيرة ( دمعة و خنونة ) ، أما صلاح فبقي صامتا حتى هدأت فسألها : " واش بيك ؟ ، ما تقوليليش يماك راس الصخرة هذيك زادت عطاتك الفلقة "
ترفع قطورة يدها وتمسح دموعها و خنونتها و ترفع رأسها وقد تغيرت ملامح وجهها من قطة مدللة إلى دينصورة غاضبة و تصرخ به : " والله ما تحشم هذيك ماما تقول عليها هكا ، شوف ما تخلينيش نجبدلك خماجك ، أنا ما جيتش لهنا باش تهدر معاي هكذا " ثم ادخلت يدها و رأسها بحقيبتها و أخدت تفتش بين تلك الفوضى التي بداخلها و صلاح يحدق بها بعيون فضولية
، بعدها أخرجت خاتما من الورق و قد نحت عليه اسمه و أعطته إياه قائلة بصوت حزين : " هاك خاتمك ما عندي علاه نخلي ورايا قشك "
صلاح متفاجئ : " كيفاه تخلي وراك ، ما فهمتش .. "
- خلاص صلاح كرهت ، رايحة نرجع منين كنت لعند خالتي نكمل قرايتي ، ما .. "
- يقاطعها صلاح : " واش واش ؟؟ هذي سيير خدمة راس الصخر .. نقصد ماماك ، تتمسخري بيا صبرتي معاي خمس سنين و دوك كي راح نولي لباس عليا رايحة تروحي وتخليني ، واش من قراية راكي قريب تولي جدة ، واش السي سكر محروق دالك عقلك هذاك دعشوش الى ما علابلكش "
- ايه نولي جدة على حال قراية خير ما نولي جدة مع مير يخاف من مرتوا .. هاك ادي عليا الفوحة تاعك "
- شفتي انتم النسا نكارين الكرشة ..
- العشرة يا راس الطين
- اييه انتوما كلشي تنكروه ، انا راس الطين قولي واش تحبي ، راني ندمان كي ضيعت معاك خمس سنين كاملين "
- أنا اللي ندمت ، هاا قولي نقعد معاك هكا معلقة خاتم من الورق نخبش صبعي يتقطع ، هااا هات واش عندك ، دير لي حل ، ماما قالتلي لوكان يجي يطلب يدك ما راحش نوقف في طريقك واش حاب كثر من هذا ، انت ليلوش مخوفاتك كونك راجل يا سي .. "
- اسمعي المير صلاح راجل من نهار زاد عزرين ما يخافش منوا ،، منك صح ماماك قالت هكا ، ولا كي نجي نطلب يدك تبداني بالمعايرة ؟؟ شوفي ليلوش اااه نقصد .. "
و ما إن نطق اسم ليلوش إذا بشوكة تزرع في لحيته فيصرخ و لكنها لكارثة
إنها ليلوش مقنعة تخرج أمامه و هو لا يكاد يصدق فأصبح يتلعثم في كلامه : " اااا .. ااانت واش جابك لهنا ؟؟
- ما تحشمش و بدأت تصرخ كعادتها و تزرع فيه من الأشواك التي بيدها
و هو يصرخ و قد اختبأ وراء فتاته قطورة قائلا : " شووفي يا مصيبة لوكان ما خشنتي راسك ما كانتش راح تلحق بينا "
قطر تصرخ به : " ها واش تتخبى يا الخوااف قبيل درتلك روحك راجل وريلي الرجلة ولا نجيبلك كوش تاع بامبرز يا خضراكوس الخواف " و ضحكت بقوة ..
تقترب ليلوش من قطر الندى و تبدأ في بهدلتها : " تصيدي فرجالة متزوجين انتيا متحشميش ، و زاد تضحكي يا المصفارة دوك نعجنك ونديرك كسرة مطلوع ل @Fethi.dz والله ما خصارا فيه راه عندو مدة ياكل غير الفريث المرى تاعوا @الورد الأحمر خايبة "
-قطورة ببرودة أعصاب : "علاه أنت ضد واش قال ربي ، مزال الوقت استناي نولوا ضرات و تشبعي الكفوف "
- اسمعي بالاك مازال ما تعرفني وجهك نفككوا بياسة بياسة ، بعديي ، بعدي قلتلك نعلموا هذا الرويجل كيفاه يخوني .. "
كان صلاح مستمتعا بما يحدث و لكن من جهة أخرى كان يشغل باله و يتساءل داخله كيف لزوجته أن عرفت بقصة لقاءه مع قطر الندى ؟؟
و تمسكه ليلوش من يده الآن و قطر من يد أخرى
- ليلوش : راح يرجع معاي للدار و لا نطلقوا
- قطورة : والله ماهو راجع ، راح نتزوجوا اليوم قبل غدوا ، صلااح قررت نبقى هنا و زكارة فالمدام تاعك الكحلوشة "
و بقيا على هذا الحال واحدة تاخد بيده اليها و الاخرى تجذبه نحوها حتى صرخا فيهما : " بركااات اااو تلعبوا بيا ، انتوما النسا واعرين و غيارين تحبوا كلشي ليكم و حدكم " و ادار راسه الى زوجته ليلوش و قال لها بكل جدية ( الموسيقى الثورية ثا ثا ثا ثاااان هه ) : " اسمعي نحي عليك هذاك الماسك راكي تباني كما الفهد المقنع ماكيش ملكة بريطانيا باش راكي خايفة يسرقوك ، افتحي وذنيك مليح راني سكتلك بزااف و المير ما يتزوجش مرة وحدة اربع مرات ، معلابليش كيفاه وصلتي لهنا و عرفتي بالحكاية بصح فبلادنا توجور تلقا خونة يوشيوا بيك غدوا ان شاء الله العرس و ها اندبي حناكك "
كانت صدمة كبيرة لزوجته ليلوش التي تجمدت في مكانها و بقيت تراقب في صلاح و قطر بحزن و هما يضحكان و قد عادت اليهما الحياة ..
ما رأيكم بهذا الجزء ، وهل ليلوش ستحاول أن تمنع هذا الزواج أم أنها ستفعل شيئا آخر و تنتقم من حبشي صلاح ههههة؟؟
هذه المرة لم تضحك قطورة فقد كان يبدوا على وجهها الحزن ، تعجب صلاح
من رؤيتها على هذا الحال فسألها : " واش بيك مشنفة على الصباح ، اضحكي شوي خلينا نشوفوا سنانيك ولا زاد طارت سنة وحدة خلاف " و يضحك بقوة
كذلك هذه المرة قطر الندى لم تضحك و بدأت في البكاء كطفلة صغيرة ( دمعة و خنونة ) ، أما صلاح فبقي صامتا حتى هدأت فسألها : " واش بيك ؟ ، ما تقوليليش يماك راس الصخرة هذيك زادت عطاتك الفلقة "
ترفع قطورة يدها وتمسح دموعها و خنونتها و ترفع رأسها وقد تغيرت ملامح وجهها من قطة مدللة إلى دينصورة غاضبة و تصرخ به : " والله ما تحشم هذيك ماما تقول عليها هكا ، شوف ما تخلينيش نجبدلك خماجك ، أنا ما جيتش لهنا باش تهدر معاي هكذا " ثم ادخلت يدها و رأسها بحقيبتها و أخدت تفتش بين تلك الفوضى التي بداخلها و صلاح يحدق بها بعيون فضولية
، بعدها أخرجت خاتما من الورق و قد نحت عليه اسمه و أعطته إياه قائلة بصوت حزين : " هاك خاتمك ما عندي علاه نخلي ورايا قشك "
صلاح متفاجئ : " كيفاه تخلي وراك ، ما فهمتش .. "
- خلاص صلاح كرهت ، رايحة نرجع منين كنت لعند خالتي نكمل قرايتي ، ما .. "
- يقاطعها صلاح : " واش واش ؟؟ هذي سيير خدمة راس الصخر .. نقصد ماماك ، تتمسخري بيا صبرتي معاي خمس سنين و دوك كي راح نولي لباس عليا رايحة تروحي وتخليني ، واش من قراية راكي قريب تولي جدة ، واش السي سكر محروق دالك عقلك هذاك دعشوش الى ما علابلكش "
- ايه نولي جدة على حال قراية خير ما نولي جدة مع مير يخاف من مرتوا .. هاك ادي عليا الفوحة تاعك "
- شفتي انتم النسا نكارين الكرشة ..
- العشرة يا راس الطين
- اييه انتوما كلشي تنكروه ، انا راس الطين قولي واش تحبي ، راني ندمان كي ضيعت معاك خمس سنين كاملين "
- أنا اللي ندمت ، هاا قولي نقعد معاك هكا معلقة خاتم من الورق نخبش صبعي يتقطع ، هااا هات واش عندك ، دير لي حل ، ماما قالتلي لوكان يجي يطلب يدك ما راحش نوقف في طريقك واش حاب كثر من هذا ، انت ليلوش مخوفاتك كونك راجل يا سي .. "
- اسمعي المير صلاح راجل من نهار زاد عزرين ما يخافش منوا ،، منك صح ماماك قالت هكا ، ولا كي نجي نطلب يدك تبداني بالمعايرة ؟؟ شوفي ليلوش اااه نقصد .. "
و ما إن نطق اسم ليلوش إذا بشوكة تزرع في لحيته فيصرخ و لكنها لكارثة
إنها ليلوش مقنعة تخرج أمامه و هو لا يكاد يصدق فأصبح يتلعثم في كلامه : " اااا .. ااانت واش جابك لهنا ؟؟
- ما تحشمش و بدأت تصرخ كعادتها و تزرع فيه من الأشواك التي بيدها
و هو يصرخ و قد اختبأ وراء فتاته قطورة قائلا : " شووفي يا مصيبة لوكان ما خشنتي راسك ما كانتش راح تلحق بينا "
قطر تصرخ به : " ها واش تتخبى يا الخوااف قبيل درتلك روحك راجل وريلي الرجلة ولا نجيبلك كوش تاع بامبرز يا خضراكوس الخواف " و ضحكت بقوة ..
تقترب ليلوش من قطر الندى و تبدأ في بهدلتها : " تصيدي فرجالة متزوجين انتيا متحشميش ، و زاد تضحكي يا المصفارة دوك نعجنك ونديرك كسرة مطلوع ل @Fethi.dz والله ما خصارا فيه راه عندو مدة ياكل غير الفريث المرى تاعوا @الورد الأحمر خايبة "
-قطورة ببرودة أعصاب : "علاه أنت ضد واش قال ربي ، مزال الوقت استناي نولوا ضرات و تشبعي الكفوف "
- اسمعي بالاك مازال ما تعرفني وجهك نفككوا بياسة بياسة ، بعديي ، بعدي قلتلك نعلموا هذا الرويجل كيفاه يخوني .. "
كان صلاح مستمتعا بما يحدث و لكن من جهة أخرى كان يشغل باله و يتساءل داخله كيف لزوجته أن عرفت بقصة لقاءه مع قطر الندى ؟؟
و تمسكه ليلوش من يده الآن و قطر من يد أخرى
- ليلوش : راح يرجع معاي للدار و لا نطلقوا
- قطورة : والله ماهو راجع ، راح نتزوجوا اليوم قبل غدوا ، صلااح قررت نبقى هنا و زكارة فالمدام تاعك الكحلوشة "
و بقيا على هذا الحال واحدة تاخد بيده اليها و الاخرى تجذبه نحوها حتى صرخا فيهما : " بركااات اااو تلعبوا بيا ، انتوما النسا واعرين و غيارين تحبوا كلشي ليكم و حدكم " و ادار راسه الى زوجته ليلوش و قال لها بكل جدية ( الموسيقى الثورية ثا ثا ثا ثاااان هه ) : " اسمعي نحي عليك هذاك الماسك راكي تباني كما الفهد المقنع ماكيش ملكة بريطانيا باش راكي خايفة يسرقوك ، افتحي وذنيك مليح راني سكتلك بزااف و المير ما يتزوجش مرة وحدة اربع مرات ، معلابليش كيفاه وصلتي لهنا و عرفتي بالحكاية بصح فبلادنا توجور تلقا خونة يوشيوا بيك غدوا ان شاء الله العرس و ها اندبي حناكك "
كانت صدمة كبيرة لزوجته ليلوش التي تجمدت في مكانها و بقيت تراقب في صلاح و قطر بحزن و هما يضحكان و قد عادت اليهما الحياة ..
ما رأيكم بهذا الجزء ، وهل ليلوش ستحاول أن تمنع هذا الزواج أم أنها ستفعل شيئا آخر و تنتقم من حبشي صلاح ههههة؟؟
آخر تعديل: