- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
مر يومان على زواج المير صلاح و قطورة ، و في وقت متأخر من الليل يتصل به رقم مجهول ، وبعد أن عبر عن انزعاجه باغلاق الهاتف و لعن المتصل الذي أيقضه من نومه نام ونسي أمر مستر بين الزرقاش الذي كان هو المتصل ..
في الصباح استيقظ صلاح من نومه و أول ما رآه شبح مستر بين الزرقاش في عينيه ، فيطير من على فراشه إلى الأرض واقفا يحييه و قد عادت ذاكرته إلى الوراء : " ساتصل بك و لا تتردد في الرد ما إن يرن هاتفك فل تجب على الفور "
لا يزال صلاح متسمرا في مكانه و قد غابت عنه كل التعابير و الكلمات ، ماذا سيبرر له و قد اعطاه اجازة يومين ، لم يجد ما يقوله و بقي صامتا حتى كسر مستر بين ذلك الصمت قائلا له و قد بدت على وجهه ملامح الغضب : " أذكرك أو تذكرني يا عريسنا " ثم أخد يتلاعب بقلمه بين أصابعه و قد زاد غضبه و صلاح تجمد كأنه لوحة خشبية و خشي إن نطق الآن بكلمة واحدة قد يرميه بذلك القلم فالتزم الصمت و بقي واقفا ينتظر ما سيقوله أو يفعله الآن ..
كان مستر بين ينظر حوله كأنه يبحث عن شيء بغرفة المير ثم تنهد و قال له بصوت خافت : " أنت لن تتراجع صحيح ؟ بالتأكيد لا فقد فات الأوان .. الآن احمل حقيبتك وودع زوجتيك و والدتك فمكتبك قد نقلناه في ذلك اليوم الذي جئتك فيه ، و ستعمل بالقرب من القصر اللماوي و لا وقت لدينا الآن .. "
تغير وجه صلاح بعد أن سمع هذا الكلام و قد لاحظ مستر بين ذلك فابتسم و قال له : " يبدوا أنك لست سعيدا ، لا تقلق لن تهرب زوجتك ستمل منها كما مللت من الأولى ، اااه لكي لا أنسى أحضر معك أحد مساعديك الذين تثق فيهم و يعملون بجد ، واحد فقط لا أكثر ، اممم اظنك تفهم علي إذن كن على استعداد بعد نصف ساعة من الآن سيكون السائق بانتظارك تحت لا اريدك ان تجر معك R4 نحتاج الى ماهو أسرع .. "
غادر مستر بين الغرفة أما صلاح فشعر بعجز كامل ثم تذكر زوجته قطورة كيف سمحت لرجل بالدخول الى غرفته ، خرج من غرفته مسرعا بمظهره المرعب ليتفاجأ بليلوش ، قطورة ووالدته يجلسان حول مائدة الفطور و يتحدثن ، جحظت عيناه من الدهشة لم يكن يتصور أن يرى يوما هذا المنظر بدى له كأنه حلم فأحد يفرك في عينيه و قال : " راني نحلم ولا واش ؟
- ثلاثتهن معا : " لا لا "
تنهض والدته أنمية و تقول له : " روح اغسل وجهك و ارواح تفطر .. "
رمش صلاح عينيه و هو يحدق بوالدته غير مصدق ما يسمعه منها : " يااا العجوز ماشي عوايدك تقوليلي ارواح تفطر العادة تبدايني بالعياط و المعايرة ، اممم فهمت دوك كي وليت مير وليتوا تخافوا مني ، أنا الزعييم هو هو هو .. "
تضربه أنمية بمرفقها على معدته و تصرخ به : " يعني انت ما تحلالك حتى نعيطوا فيك و نعوجولك وجهك هاا روح افطر ، راه السيد اللي قبيل جا و قالنا راك مسافر اليوم تبداو فمشروع و ما عرف واش المهم خف البس حوايجك و افطر و روح .. "
ثم ادارت وجهها الى ليلوش و قطورة تأمرهما : " وانتوما الزوج تبعوني نروحوا نوجدولوا حوايجه .. "
لا يزال صلاح متعجبا مما يراه هل زواجه ثانية حل الامور أم أن هناك شيء آخر ..
صلاح أمام الباب يودع في والدته و زوجتيه : " العجوز بلا ما نوصيك تهلالي فالغولات ااه نقصد فالأنوشات ، و انتوما كي نرجع ما نسمعش بلي حرب اي قامت فداري ايا تبقاوا على خير .. "
لم يجد صلاح أي سيارة تنتظره و بدأ يبحث حوله لكن المكان كان فارغا و لا توجد غير سيارته R4 ، وما هي إلا دقائق حتى حطت فوق رأسه مركبة فضائية صغيرة لم يستطع أن يرى ما بداخلها ، تراجع إلى الخلف من شدة الخوف و العرق يسيل من جبينه و بدأت وساوس تدور برأسه : " واقيلا الناس ولاو يتخطفوا هكا باش واحد ما يزيد يلقاهم اواااه انا نهرب ، بلاك هذا سكر محروق حاب يخطفني و لا هذوا يتجسسوا على المملكة اللماوية اواااه .. "
و بينما هو يفكر و يستاءل مع نفسه إذا بصوت حروف مطيشة في أذنه كالصاعقة : " واش راك قاعد تستنى هنا ما راكش تشوف فوق راسك حتى نقولولك اركب .. "
يلتفت صلاح اليها مندهشا : " اااه امطيشة ؟ واش جابك لهنا .. ".
- ما يهمش اطلع ومن بعد نفهمك ياخي بهلول يا خي
- تتمسخري بيا حابين تخطفوني
- واش يديروا بيك ، ديجا راك متزوج بزوج نساء و اونبليس ما تعرف تدير والو ، واش وصاك مستر بين الزرقاش ولا نسيت كل شي قالولك ؟
- واش جابك هذاك لواش فيه حنا .. ، يتوقف لحظة ثم يستطرد قائلا بحيرة : " وانتيا كيفاه عرفتي ؟؟ راكم دوختوني ، وزاد حابتني نركب فمركبة فضائية وين تدينا معلابلناش ، حابتني نروح للمريخ نموت تم ، اواااه استناوني نتزوج اربع نسا ومن بعد .. "
- كاين بنات تم و شابين على تاع هنا ، تضحك حروف مطيشة بقوة ثم تدفع صلاح تحت المركبة فينجذب فوق بسرعة البرق و تلحق به هي و ينبهران كيف هي صغيرة الحجم من الخارج و واسعة من الداخل ، لم يكن هناك أحد عند دخولهما و لكن ما إن أغلقت الباب حتى سمعا صوت مخلوق فضائي كما في الأفلام : " أَهْلاً بِكُمْ ، الآنْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَجْلِسُوا وَ ارْبِطُوا اَلٍْحِزَامَ لِنَنْطَلِقْ "
التفت صلاح لحروف مطيشة و رمقها بنظرة غضب ثم قال لها : " ها خصونا غير الفضاء و زاد مركبة فضائية أنا سيمي نخاف نركب فيه ، نركب في هذي ، قولي حامبوك واش صاري ..
- اسس ما راكش فدارك باش تعيط ، اقعد و اربط الحزامة واسكت
- ها سيدي قعدنا باسم الله و نزيدوا نربطوا الحزامة ها واش تاني ؟ نستناوا الجي بونجور و لا هذوا ما ياكلوش كيفنا
بينما صلاح كان يتدمر من الحال الذي هو فيه إذا بالمركبة تنطلق بقوة جعلتهما يصرخان من الخوف و هول الأمر و ماهي إلا دقائق حتى توقفت و عادت إليهما الحياة ، و بعدها فتح الباب ليسمعا صوت المخلوق الفضائي مجددا : " وَصَلْنَا ، يُمْكِنُكُمْ اَلْنُزُولْ اَلْآنْ "
تنظر مطيشة الى صلاح و هو الآخر ينظر إليها و قد بدا عليهما الخوف من أن ينزلا هكذا دون وجود سلم ..
يمسح صلاح بعضا من العرق على جبينه و يهز رأسه للمطيشة ثم يقول لها بهدوء : " النساء أولا .. "
- امممم يقولوا تان في زوج نروحوا لتكسار لعظام" ، ثم و تدفعه معها نحو الباب ، فينجذبان ليجدا نفسيها على الأرض سالمين لم يكسر فيهما شيء ..
انزعج صلاح مما فعلته مطيشة به و لم يحتمل فثار غضبا عليها : " ديرتيها بيا بلا ما تقوليلي ، أنا المير ولا انتي ؟ أناا اوكي مالا شكون لازم يبقى حي ؟ أنااا .. "
كانت حروف مطيشة تضحك و لم تتوقف ، فهذه أول مرة تراه فيها مرعوبا بهذا الشكل و صلاح منزعج منها لو كان بيده مطرقة لكسر أسنانها تلك ..
صلاح : ايا حبسي الشخير تاعك هذا علينا
مطيشة و هي لا تزال تضحك : " و الله هههه ما قدرت ههه ضحكتني ما شفتش وجهك ههههخ جامي شفتك هكذا خايف ههه.... " و يقطع ضحكتها صوت اقلاع المركبة الفضائية خلفها ، تلتفت هي و صلاح ليجدا أمامها فتاة ضخمة البنية ووجهها يشبه حرف ال "V" ، عيونها متفتحة سوداء و بشرتها صفراء اللون يبدوا عليها الخمول و الملل ، و قد ارتسمت على شفتيها ابتسامة محنّطة ..
يا ترى من تكون هذه الفتاة الضخمة ؟ و هل كانت معهم داخل المركبة الفضائية .. ؟؟؟
#يتبع
( قراءة ممتعة ) ^^
في الصباح استيقظ صلاح من نومه و أول ما رآه شبح مستر بين الزرقاش في عينيه ، فيطير من على فراشه إلى الأرض واقفا يحييه و قد عادت ذاكرته إلى الوراء : " ساتصل بك و لا تتردد في الرد ما إن يرن هاتفك فل تجب على الفور "
لا يزال صلاح متسمرا في مكانه و قد غابت عنه كل التعابير و الكلمات ، ماذا سيبرر له و قد اعطاه اجازة يومين ، لم يجد ما يقوله و بقي صامتا حتى كسر مستر بين ذلك الصمت قائلا له و قد بدت على وجهه ملامح الغضب : " أذكرك أو تذكرني يا عريسنا " ثم أخد يتلاعب بقلمه بين أصابعه و قد زاد غضبه و صلاح تجمد كأنه لوحة خشبية و خشي إن نطق الآن بكلمة واحدة قد يرميه بذلك القلم فالتزم الصمت و بقي واقفا ينتظر ما سيقوله أو يفعله الآن ..
كان مستر بين ينظر حوله كأنه يبحث عن شيء بغرفة المير ثم تنهد و قال له بصوت خافت : " أنت لن تتراجع صحيح ؟ بالتأكيد لا فقد فات الأوان .. الآن احمل حقيبتك وودع زوجتيك و والدتك فمكتبك قد نقلناه في ذلك اليوم الذي جئتك فيه ، و ستعمل بالقرب من القصر اللماوي و لا وقت لدينا الآن .. "
تغير وجه صلاح بعد أن سمع هذا الكلام و قد لاحظ مستر بين ذلك فابتسم و قال له : " يبدوا أنك لست سعيدا ، لا تقلق لن تهرب زوجتك ستمل منها كما مللت من الأولى ، اااه لكي لا أنسى أحضر معك أحد مساعديك الذين تثق فيهم و يعملون بجد ، واحد فقط لا أكثر ، اممم اظنك تفهم علي إذن كن على استعداد بعد نصف ساعة من الآن سيكون السائق بانتظارك تحت لا اريدك ان تجر معك R4 نحتاج الى ماهو أسرع .. "
غادر مستر بين الغرفة أما صلاح فشعر بعجز كامل ثم تذكر زوجته قطورة كيف سمحت لرجل بالدخول الى غرفته ، خرج من غرفته مسرعا بمظهره المرعب ليتفاجأ بليلوش ، قطورة ووالدته يجلسان حول مائدة الفطور و يتحدثن ، جحظت عيناه من الدهشة لم يكن يتصور أن يرى يوما هذا المنظر بدى له كأنه حلم فأحد يفرك في عينيه و قال : " راني نحلم ولا واش ؟
- ثلاثتهن معا : " لا لا "
تنهض والدته أنمية و تقول له : " روح اغسل وجهك و ارواح تفطر .. "
رمش صلاح عينيه و هو يحدق بوالدته غير مصدق ما يسمعه منها : " يااا العجوز ماشي عوايدك تقوليلي ارواح تفطر العادة تبدايني بالعياط و المعايرة ، اممم فهمت دوك كي وليت مير وليتوا تخافوا مني ، أنا الزعييم هو هو هو .. "
تضربه أنمية بمرفقها على معدته و تصرخ به : " يعني انت ما تحلالك حتى نعيطوا فيك و نعوجولك وجهك هاا روح افطر ، راه السيد اللي قبيل جا و قالنا راك مسافر اليوم تبداو فمشروع و ما عرف واش المهم خف البس حوايجك و افطر و روح .. "
ثم ادارت وجهها الى ليلوش و قطورة تأمرهما : " وانتوما الزوج تبعوني نروحوا نوجدولوا حوايجه .. "
لا يزال صلاح متعجبا مما يراه هل زواجه ثانية حل الامور أم أن هناك شيء آخر ..
صلاح أمام الباب يودع في والدته و زوجتيه : " العجوز بلا ما نوصيك تهلالي فالغولات ااه نقصد فالأنوشات ، و انتوما كي نرجع ما نسمعش بلي حرب اي قامت فداري ايا تبقاوا على خير .. "
لم يجد صلاح أي سيارة تنتظره و بدأ يبحث حوله لكن المكان كان فارغا و لا توجد غير سيارته R4 ، وما هي إلا دقائق حتى حطت فوق رأسه مركبة فضائية صغيرة لم يستطع أن يرى ما بداخلها ، تراجع إلى الخلف من شدة الخوف و العرق يسيل من جبينه و بدأت وساوس تدور برأسه : " واقيلا الناس ولاو يتخطفوا هكا باش واحد ما يزيد يلقاهم اواااه انا نهرب ، بلاك هذا سكر محروق حاب يخطفني و لا هذوا يتجسسوا على المملكة اللماوية اواااه .. "
و بينما هو يفكر و يستاءل مع نفسه إذا بصوت حروف مطيشة في أذنه كالصاعقة : " واش راك قاعد تستنى هنا ما راكش تشوف فوق راسك حتى نقولولك اركب .. "
يلتفت صلاح اليها مندهشا : " اااه امطيشة ؟ واش جابك لهنا .. ".
- ما يهمش اطلع ومن بعد نفهمك ياخي بهلول يا خي
- تتمسخري بيا حابين تخطفوني
- واش يديروا بيك ، ديجا راك متزوج بزوج نساء و اونبليس ما تعرف تدير والو ، واش وصاك مستر بين الزرقاش ولا نسيت كل شي قالولك ؟
- واش جابك هذاك لواش فيه حنا .. ، يتوقف لحظة ثم يستطرد قائلا بحيرة : " وانتيا كيفاه عرفتي ؟؟ راكم دوختوني ، وزاد حابتني نركب فمركبة فضائية وين تدينا معلابلناش ، حابتني نروح للمريخ نموت تم ، اواااه استناوني نتزوج اربع نسا ومن بعد .. "
- كاين بنات تم و شابين على تاع هنا ، تضحك حروف مطيشة بقوة ثم تدفع صلاح تحت المركبة فينجذب فوق بسرعة البرق و تلحق به هي و ينبهران كيف هي صغيرة الحجم من الخارج و واسعة من الداخل ، لم يكن هناك أحد عند دخولهما و لكن ما إن أغلقت الباب حتى سمعا صوت مخلوق فضائي كما في الأفلام : " أَهْلاً بِكُمْ ، الآنْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَجْلِسُوا وَ ارْبِطُوا اَلٍْحِزَامَ لِنَنْطَلِقْ "
التفت صلاح لحروف مطيشة و رمقها بنظرة غضب ثم قال لها : " ها خصونا غير الفضاء و زاد مركبة فضائية أنا سيمي نخاف نركب فيه ، نركب في هذي ، قولي حامبوك واش صاري ..
- اسس ما راكش فدارك باش تعيط ، اقعد و اربط الحزامة واسكت
- ها سيدي قعدنا باسم الله و نزيدوا نربطوا الحزامة ها واش تاني ؟ نستناوا الجي بونجور و لا هذوا ما ياكلوش كيفنا
بينما صلاح كان يتدمر من الحال الذي هو فيه إذا بالمركبة تنطلق بقوة جعلتهما يصرخان من الخوف و هول الأمر و ماهي إلا دقائق حتى توقفت و عادت إليهما الحياة ، و بعدها فتح الباب ليسمعا صوت المخلوق الفضائي مجددا : " وَصَلْنَا ، يُمْكِنُكُمْ اَلْنُزُولْ اَلْآنْ "
تنظر مطيشة الى صلاح و هو الآخر ينظر إليها و قد بدا عليهما الخوف من أن ينزلا هكذا دون وجود سلم ..
يمسح صلاح بعضا من العرق على جبينه و يهز رأسه للمطيشة ثم يقول لها بهدوء : " النساء أولا .. "
- امممم يقولوا تان في زوج نروحوا لتكسار لعظام" ، ثم و تدفعه معها نحو الباب ، فينجذبان ليجدا نفسيها على الأرض سالمين لم يكسر فيهما شيء ..
انزعج صلاح مما فعلته مطيشة به و لم يحتمل فثار غضبا عليها : " ديرتيها بيا بلا ما تقوليلي ، أنا المير ولا انتي ؟ أناا اوكي مالا شكون لازم يبقى حي ؟ أنااا .. "
كانت حروف مطيشة تضحك و لم تتوقف ، فهذه أول مرة تراه فيها مرعوبا بهذا الشكل و صلاح منزعج منها لو كان بيده مطرقة لكسر أسنانها تلك ..
صلاح : ايا حبسي الشخير تاعك هذا علينا
مطيشة و هي لا تزال تضحك : " و الله هههه ما قدرت ههه ضحكتني ما شفتش وجهك ههههخ جامي شفتك هكذا خايف ههه.... " و يقطع ضحكتها صوت اقلاع المركبة الفضائية خلفها ، تلتفت هي و صلاح ليجدا أمامها فتاة ضخمة البنية ووجهها يشبه حرف ال "V" ، عيونها متفتحة سوداء و بشرتها صفراء اللون يبدوا عليها الخمول و الملل ، و قد ارتسمت على شفتيها ابتسامة محنّطة ..
يا ترى من تكون هذه الفتاة الضخمة ؟ و هل كانت معهم داخل المركبة الفضائية .. ؟؟؟
#يتبع
( قراءة ممتعة ) ^^