السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد علق الشيخ أبي عبد الله أزهر سنيقرة على صور تمت ارسالها اليه من طرف الاخوات بصوتية أرسلتها زوجته و هذا هو تفريغها )
(إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له .
أرسلت إلي احدى الاخوات تسأل عن حكم هذه الجلابيب المعاصرة التي لها أشكال متعددة و متنوعة و لها ألوان كذلك كثيرة و الكثير من اخواتنا يتحرجن من مثل هذه التي أقول من مثل هذه الموضات التي ابتلي بها حجاب أو جلباب المرأة المسلمة و قبل أن أجيب على هذا السؤال أود أن أبين أولا الحكمة من هذا الجلباب الذي تعبد الله جل و علا به المؤمنات
و الله تبارك و تعالى أمر نبيه بقوله تبارك و تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ)
و هذا فيه اثبات للجلباب الشرعي الذي يجب على المسلمة ان تلتزمه هذا من جهة و من جهة اخرى فيه دليل على ان الامر انما هو لبنات النبي صلى الله عليه و سلم و زوجاته و عموم نساء المؤمنين خلافا لما رَوج له بعض دعاة الانحلال و الضلالة من العلمانيين بأن الجلباب والحجاب انما هو خاص بنساء النبي عليه الصلاة و السلام و هذه فرية و منكر عظيم من المنكر الذي يروج له اهل الضلالة هؤلاء الذين يريدون للمرأة المسلمة أن تتفسخ و أن تترك حيائها و عفتها نسأل الله جل و علا ان يردهم خائبين .
فالحكمة من الجلباب الشرعي هو ستر المرأة , سترها الستر الشرعي و الستر الشرعي بأن تلبس اللباس الذي يسترها أو يستر بدنها كله , من فوق الرأس الى ماتحت القدمين و هذا معنى الإدناء الوارد في الآية الكريمة أن يكون جلبابها واسعا و أن يكون شاملا في ستره لكل بدن المرأة لأن المرأة معلوم موقع فتنة و إثارة بالنسبة للرجال و ما تبديه من زينتها هذا قد يؤدي الى الافتتان بها وهذا لا شك و ريب منكر عظيم و لهذا النبي عليه الصلاة و السلام بيّن أن المرأة قد تكون زانية في الرائحة التي يجدها الرجال منها هذه الرائحة تثير شهوتهم و تهيجهم والمجتمع الاسلامي مبناه على العفة و مبناه على الحلال و لهذا لابد للمرأة المسلمة أن تفهم هذه المعاني و أن تحققها في لباسها الذي تتقصد به ارضاء ربها ولا تتقصد أن تكون متبعة لهذه الموضات أو أن تكون مواكبة لهذه التفننات و التقلبات التي يحدثها الناس فيما يتقربون به إلى ربهم تبارك و تعالى فالشرط الأساس في جلبابها أن يكون ساترا لكل بدنها و من صفاته كذلك أن لا يصف شيئا من جسمها بمعني أن يكون واسعا فضفاضا يخفي حتى أدنى تفاصيل الجسم
لأنه في هذا مفسدة اذا اظهرت المرأة ولو يعني في تحجيم شيء من أعضائها و لهذا ماتفعله أو مايفعله الناس اليوم بهذه الصفات الحديثة في الجلابيب و أُرسلت اليَّ بعض الصور .. جلباب و فوقه مايشبه المعطف أو مايشبه ( الجيلي) و ما أدري أنا السبب في مثل هذه الأمور هل السبب هو الزينة أو السبب هو الستر , اذا كان الزينة معلوم من شروط الجلباب أن لا يكون زينة في نفسه و إن كان للستر يكفيها الستر الذي كانت عليه النساء المؤمنات من سلف هذه الأمة فكن يدنين الجلباب و يرخينه من فوق الرأس الى تحت القدمين , لباسا واحدا واسعا فضفاضا و لم يفكرن في يوم من الأيام هذا التفكير الذي ابتلي به الناس في زماننا.
أنا اعلم ان هذا ترويجا للسلع لأن الغالب أن الناس يولعون بكل جديد فإذا كان حتى في مثل هذه الأمور قد يأخذونه و يتركون القديم العتيق كأنه اصبح لا يفي بالغرض ووالله ان الغرض يتحقق فيه يعني يتحقق في هذا الأمر الذي جرى عليه العمل عند المؤمنات من زمن سلف هذه الأمة رحمة الله عليهم اجمعين.
و هذه الجلابيب ذات الالوان الزاهية حتى و إن لم تكن مزركشة فإنها ألوان تتثير الانظار و المرأة الاصل أنها إذا مرت على الناس لا يلتفت الناس إليها فإذا لبست غرائب الألوان فإنها تدعوا الجميع إلى ان يلتفت اليها تمر عليهم بالجلباب البرتقالي أو البنفسجي أو هذه الألوان الزاهية التي يكفيها شرا أنها ألوان جديدة و أنها ألوان موضة هذه الايام حتى إني اخبرت ان البعض منهن اذا لبست هذا الجلباب بهذا اللون اتخذت حقيبة اليد على ذلك اللون و اتخذت الحذاء على ذلك اللون.
أليس هذا طلبا للتزين و فتنة الناس ؟ نعوذ بالله تبارك و تعالى من هذه الأ عمال التي تفرح الشيطان و تسخط الرحمن تبارك و تعالى و لذا فإني من خلال هذه الكلمة أوجه نصيحة لأخواتي جميعا أن يتقين الله تبارك الله وتعالى في هذا الأمر و أن يحققن الحكمة مما أمرهن
ربهن تبارك و تعالى ( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ )
هكذا جاء قول الله تبارك و تعالى فنسأله عز وجل أن يوفقنا و يأخذ بأيدينا الى طاعته و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله الا أنت استغفرك و أتوب اليك .)
لقد علق الشيخ أبي عبد الله أزهر سنيقرة على صور تمت ارسالها اليه من طرف الاخوات بصوتية أرسلتها زوجته و هذا هو تفريغها )
(إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له .
أرسلت إلي احدى الاخوات تسأل عن حكم هذه الجلابيب المعاصرة التي لها أشكال متعددة و متنوعة و لها ألوان كذلك كثيرة و الكثير من اخواتنا يتحرجن من مثل هذه التي أقول من مثل هذه الموضات التي ابتلي بها حجاب أو جلباب المرأة المسلمة و قبل أن أجيب على هذا السؤال أود أن أبين أولا الحكمة من هذا الجلباب الذي تعبد الله جل و علا به المؤمنات
و الله تبارك و تعالى أمر نبيه بقوله تبارك و تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ)
و هذا فيه اثبات للجلباب الشرعي الذي يجب على المسلمة ان تلتزمه هذا من جهة و من جهة اخرى فيه دليل على ان الامر انما هو لبنات النبي صلى الله عليه و سلم و زوجاته و عموم نساء المؤمنين خلافا لما رَوج له بعض دعاة الانحلال و الضلالة من العلمانيين بأن الجلباب والحجاب انما هو خاص بنساء النبي عليه الصلاة و السلام و هذه فرية و منكر عظيم من المنكر الذي يروج له اهل الضلالة هؤلاء الذين يريدون للمرأة المسلمة أن تتفسخ و أن تترك حيائها و عفتها نسأل الله جل و علا ان يردهم خائبين .
فالحكمة من الجلباب الشرعي هو ستر المرأة , سترها الستر الشرعي و الستر الشرعي بأن تلبس اللباس الذي يسترها أو يستر بدنها كله , من فوق الرأس الى ماتحت القدمين و هذا معنى الإدناء الوارد في الآية الكريمة أن يكون جلبابها واسعا و أن يكون شاملا في ستره لكل بدن المرأة لأن المرأة معلوم موقع فتنة و إثارة بالنسبة للرجال و ما تبديه من زينتها هذا قد يؤدي الى الافتتان بها وهذا لا شك و ريب منكر عظيم و لهذا النبي عليه الصلاة و السلام بيّن أن المرأة قد تكون زانية في الرائحة التي يجدها الرجال منها هذه الرائحة تثير شهوتهم و تهيجهم والمجتمع الاسلامي مبناه على العفة و مبناه على الحلال و لهذا لابد للمرأة المسلمة أن تفهم هذه المعاني و أن تحققها في لباسها الذي تتقصد به ارضاء ربها ولا تتقصد أن تكون متبعة لهذه الموضات أو أن تكون مواكبة لهذه التفننات و التقلبات التي يحدثها الناس فيما يتقربون به إلى ربهم تبارك و تعالى فالشرط الأساس في جلبابها أن يكون ساترا لكل بدنها و من صفاته كذلك أن لا يصف شيئا من جسمها بمعني أن يكون واسعا فضفاضا يخفي حتى أدنى تفاصيل الجسم
لأنه في هذا مفسدة اذا اظهرت المرأة ولو يعني في تحجيم شيء من أعضائها و لهذا ماتفعله أو مايفعله الناس اليوم بهذه الصفات الحديثة في الجلابيب و أُرسلت اليَّ بعض الصور .. جلباب و فوقه مايشبه المعطف أو مايشبه ( الجيلي) و ما أدري أنا السبب في مثل هذه الأمور هل السبب هو الزينة أو السبب هو الستر , اذا كان الزينة معلوم من شروط الجلباب أن لا يكون زينة في نفسه و إن كان للستر يكفيها الستر الذي كانت عليه النساء المؤمنات من سلف هذه الأمة فكن يدنين الجلباب و يرخينه من فوق الرأس الى تحت القدمين , لباسا واحدا واسعا فضفاضا و لم يفكرن في يوم من الأيام هذا التفكير الذي ابتلي به الناس في زماننا.
أنا اعلم ان هذا ترويجا للسلع لأن الغالب أن الناس يولعون بكل جديد فإذا كان حتى في مثل هذه الأمور قد يأخذونه و يتركون القديم العتيق كأنه اصبح لا يفي بالغرض ووالله ان الغرض يتحقق فيه يعني يتحقق في هذا الأمر الذي جرى عليه العمل عند المؤمنات من زمن سلف هذه الأمة رحمة الله عليهم اجمعين.
و هذه الجلابيب ذات الالوان الزاهية حتى و إن لم تكن مزركشة فإنها ألوان تتثير الانظار و المرأة الاصل أنها إذا مرت على الناس لا يلتفت الناس إليها فإذا لبست غرائب الألوان فإنها تدعوا الجميع إلى ان يلتفت اليها تمر عليهم بالجلباب البرتقالي أو البنفسجي أو هذه الألوان الزاهية التي يكفيها شرا أنها ألوان جديدة و أنها ألوان موضة هذه الايام حتى إني اخبرت ان البعض منهن اذا لبست هذا الجلباب بهذا اللون اتخذت حقيبة اليد على ذلك اللون و اتخذت الحذاء على ذلك اللون.
أليس هذا طلبا للتزين و فتنة الناس ؟ نعوذ بالله تبارك و تعالى من هذه الأ عمال التي تفرح الشيطان و تسخط الرحمن تبارك و تعالى و لذا فإني من خلال هذه الكلمة أوجه نصيحة لأخواتي جميعا أن يتقين الله تبارك الله وتعالى في هذا الأمر و أن يحققن الحكمة مما أمرهن
ربهن تبارك و تعالى ( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ )
هكذا جاء قول الله تبارك و تعالى فنسأله عز وجل أن يوفقنا و يأخذ بأيدينا الى طاعته و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله الا أنت استغفرك و أتوب اليك .)
منقولة من الأخت بنت محمد شملي من جروب سلفيات على الجادة للنساء فقط ,,