- إنضم
- 8 جانفي 2010
- المشاركات
- 10,646
- نقاط التفاعل
- 10,287
- نقاط الجوائز
- 1,055
- محل الإقامة
- الجزائر
- آخر نشاط
إنشغال المرء بعيوب نفسه والسعي لإصلاحها
وهذا من أنفع الطرق لسد باب الغِيبة، فلو انشغل الإنسان بعيب نفسه عن التفرُّغ لتتبع عيوب الناس، لكف عن أعراض الناس، والوقوع في الغِيبة، والأمر كما قيل: "من سعادة المرء أن يشتغل بعيوب نفسه عن عيوب غيره".
• وقد جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد، والطبراني، وابن حبان عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: ((أوصيك بتقوى الله؛ فإنها زين لأمرك كله...)) ثم ذكر الحديث:... قال: قلت: يا رسول الله، زدني، قال: ((ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك)).
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك))؛ أي: ليمنعك عن غيبة الناس وأذاهم الذي تعلمه من نقصك في حق نفسك، وأنك في حاجة إلى إصلاح النفس، فعليك أن تشغل بهذا عن ذكر الناس.
• وقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((طوبى لمَن شغله عيبه عن عيوب الناس))؛ (رواه البزار بسند ضعيف، ضعفه الألباني في ضعيف الجامع: 3644).
• يقول الحسن البصري رحمه الله: "يا بن آدم، إنك لن تصيب حقيقة الإيمان حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك، وحتى تبدأ بصلاح ذلك العيب فتصلحه من نفسك، فإذا فعلت ذلك كان شُغْلَك في خاصة نفسك، وأحبُّ العباد إلى الله مَن كان هكذا"؛ (الإحياء: 3 /152).
• يقول الإمام أبو حاتم بن حبان رحمه الله:
"الواجب على العاقل لزوم السلامة بترك التجسس عن عيوب الناس، مع الاشتغال بإصلاح عيوب نفسه، فإن مَن اشتغل بعيوبه عن عيوب غيره، أراح بدنه ولم يُتعب قلبه، فكلما اطلع على عيب لنفسه، هان عليه ما يرى مثله من أخيه، وإن مَن اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه، عمي قلبُه، وتعب بدنه، وتعذَّر عليه ترك عيوب نفسه، وإن من أَعْجَزِ الناس مَن عاب الناس بما فيهم، وأعجز منه من عابهم بما فيه، ومَن عاب الناس عابوه"؛ (روضة العقلاء ونزهة الفضلاء: ص: 125).
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/91040/#ixzz4yg1zcgK1
وهذا من أنفع الطرق لسد باب الغِيبة، فلو انشغل الإنسان بعيب نفسه عن التفرُّغ لتتبع عيوب الناس، لكف عن أعراض الناس، والوقوع في الغِيبة، والأمر كما قيل: "من سعادة المرء أن يشتغل بعيوب نفسه عن عيوب غيره".
• وقد جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد، والطبراني، وابن حبان عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: ((أوصيك بتقوى الله؛ فإنها زين لأمرك كله...)) ثم ذكر الحديث:... قال: قلت: يا رسول الله، زدني، قال: ((ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك)).
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك))؛ أي: ليمنعك عن غيبة الناس وأذاهم الذي تعلمه من نقصك في حق نفسك، وأنك في حاجة إلى إصلاح النفس، فعليك أن تشغل بهذا عن ذكر الناس.
• وقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((طوبى لمَن شغله عيبه عن عيوب الناس))؛ (رواه البزار بسند ضعيف، ضعفه الألباني في ضعيف الجامع: 3644).
• يقول الحسن البصري رحمه الله: "يا بن آدم، إنك لن تصيب حقيقة الإيمان حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك، وحتى تبدأ بصلاح ذلك العيب فتصلحه من نفسك، فإذا فعلت ذلك كان شُغْلَك في خاصة نفسك، وأحبُّ العباد إلى الله مَن كان هكذا"؛ (الإحياء: 3 /152).
• يقول الإمام أبو حاتم بن حبان رحمه الله:
"الواجب على العاقل لزوم السلامة بترك التجسس عن عيوب الناس، مع الاشتغال بإصلاح عيوب نفسه، فإن مَن اشتغل بعيوبه عن عيوب غيره، أراح بدنه ولم يُتعب قلبه، فكلما اطلع على عيب لنفسه، هان عليه ما يرى مثله من أخيه، وإن مَن اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه، عمي قلبُه، وتعب بدنه، وتعذَّر عليه ترك عيوب نفسه، وإن من أَعْجَزِ الناس مَن عاب الناس بما فيهم، وأعجز منه من عابهم بما فيه، ومَن عاب الناس عابوه"؛ (روضة العقلاء ونزهة الفضلاء: ص: 125).
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/91040/#ixzz4yg1zcgK1
آخر تعديل: