- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,515
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
أبناء الحرب في قلبي
وحيد في عالمي لا أحد يهتم بدموعي
وحيد ولولا دموعي التي سقت خدودي ....
ما كنت أرى من الارض صفاءا بعيوني
شهيد أنا وبي روح .... بكل تفاصيلي
فرشت الارض وتغطيت السماء وكانت النجوم مصابيحي
نظرت اليها علها من هذا البرد تدفيني
شكوت لأختي المسكينة كل مصابي
فوجدتها حائرة بين لقمة وعلبة اتأكل هي أم تقوم بإطعامي
أتفترش هي العلبة أم عليها تمددني
حنوت عليها في دفء ورحت أطعمها وهي بدمعة حزن تراقبني
ومن لهفتها كادت تلتهم خمسا من أصابعي
اكلت من خلالها ومن غبطتها وبفرشة من ورق فيما بعد بحنان ....غطتني
حنوت عليها أدفؤها وليس بي من الدفء يكفيني
وقلت لها اقتربي اخيتي
اقتربي عل قليل الدفء يكفيك...... ويكفيني
قالت وقد قطعت بكلماتها وجداني
أخي لما الحرب في وطن كان آمنا ؟... كنت دافئة وكان لي بيت يؤيني
كانت لنا في الماضي فرشة تحويك وتحويني !
وفي ارجلنا أحذية الا تذكر؟ ..قلي؟
لما القنابل قتلت أمي وأبي
وصرنا يتيمين ...انحن ايتام والدينا أم أيتام وطن أفهمني؟
ولما الرجل بالرشاش كان يهددك ويهددني؟.......
رددت في تيه واحساس قد بات منذ عرفته ......يعاتبني
أخية هو خائف أن أكبر وفي الميدان غدا يواجهني
وخائف أن تكبري وابطالا يقتلعوه ستنجبي
هو حائر وخائف من عمق نظرتي
فهو بالرشاش يا للغرابة وأنا بعيون بريئة ....فخافني!
أختي سيكون فجر في الغد صدقيني
ولو متنا هنا من الجوع والبرد لا يكفي
سيحتاجون قرونا ليمحو عارهم ولن يجدي
فنحن أولاد الحرب وأيتام وطن من الظلم بات يدمي
سنصرخ ما دمنا أحياء لعل أحدا ما يصغي
وسنشعل نارا اذا لم تحرقهم فهي بإذن الله في أرواحنا لن تنطفي
وسنذكّر بها الظالم أننا هنا ولن ننحني
وابتسامة على وجوهنا ستحرقهم عندما.... من بين الرماد ستنجلي
عودي الى حضني حبيبتي...... عودي
وادفني رأسك في صدري
ففي الغد بإذن الله ........ تغطيني وسأطعمكي
....
بقلم حلم كبير
يوم 17 نوفمبر 2017
على الساعة 18:30
وحيد في عالمي لا أحد يهتم بدموعي
وحيد ولولا دموعي التي سقت خدودي ....
ما كنت أرى من الارض صفاءا بعيوني
شهيد أنا وبي روح .... بكل تفاصيلي
فرشت الارض وتغطيت السماء وكانت النجوم مصابيحي
نظرت اليها علها من هذا البرد تدفيني
شكوت لأختي المسكينة كل مصابي
فوجدتها حائرة بين لقمة وعلبة اتأكل هي أم تقوم بإطعامي
أتفترش هي العلبة أم عليها تمددني
حنوت عليها في دفء ورحت أطعمها وهي بدمعة حزن تراقبني
ومن لهفتها كادت تلتهم خمسا من أصابعي
اكلت من خلالها ومن غبطتها وبفرشة من ورق فيما بعد بحنان ....غطتني
حنوت عليها أدفؤها وليس بي من الدفء يكفيني
وقلت لها اقتربي اخيتي
اقتربي عل قليل الدفء يكفيك...... ويكفيني
قالت وقد قطعت بكلماتها وجداني
أخي لما الحرب في وطن كان آمنا ؟... كنت دافئة وكان لي بيت يؤيني
كانت لنا في الماضي فرشة تحويك وتحويني !
وفي ارجلنا أحذية الا تذكر؟ ..قلي؟
لما القنابل قتلت أمي وأبي
وصرنا يتيمين ...انحن ايتام والدينا أم أيتام وطن أفهمني؟
ولما الرجل بالرشاش كان يهددك ويهددني؟.......
رددت في تيه واحساس قد بات منذ عرفته ......يعاتبني
أخية هو خائف أن أكبر وفي الميدان غدا يواجهني
وخائف أن تكبري وابطالا يقتلعوه ستنجبي
هو حائر وخائف من عمق نظرتي
فهو بالرشاش يا للغرابة وأنا بعيون بريئة ....فخافني!
أختي سيكون فجر في الغد صدقيني
ولو متنا هنا من الجوع والبرد لا يكفي
سيحتاجون قرونا ليمحو عارهم ولن يجدي
فنحن أولاد الحرب وأيتام وطن من الظلم بات يدمي
سنصرخ ما دمنا أحياء لعل أحدا ما يصغي
وسنشعل نارا اذا لم تحرقهم فهي بإذن الله في أرواحنا لن تنطفي
وسنذكّر بها الظالم أننا هنا ولن ننحني
وابتسامة على وجوهنا ستحرقهم عندما.... من بين الرماد ستنجلي
عودي الى حضني حبيبتي...... عودي
وادفني رأسك في صدري
ففي الغد بإذن الله ........ تغطيني وسأطعمكي
....
بقلم حلم كبير
يوم 17 نوفمبر 2017
على الساعة 18:30
آخر تعديل بواسطة المشرف: