- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
يضحك الجني ضحكات متتالية و بذلك ينزعج صلاح منه فيمسك بمطيشة و يقول لها : " أنا والله ما نزيد دقيقة هنا ، فالأول يخرجلي المستر الزرقاش بالبيجامة الزرقا و يزيد يلعبهالي قافز و من بعد تخرجلي فيتامين المذبالة ما تهدر ما تتحرك و دوك هذا الجني ما تفرزه لا جني لا فضائي لا عبد ، وزاد يعرف عليا كلشي ، امشي ڨدامي نشوفوا كيفاه نرجعوا من وين جينا "
كان صلاحا منزعجا لدرجة أنه أصبح يدور هنا و هناك و معه مطيشة و قد ملت منه فصرخت به بقوة : " اطلقني راك دوختني ، هيا وريلي شطارتك كيفاه نرجعوا ولا تشرك فمك برك ، من نهار دخلت للخدمة هذي وأنا غير نجري بلا فايدة خليت دارنا و جاية نتمسخر معاك حتى الشهرية ما ذقت منها حتى فرانك ، كرهت يا ربي " ..
كليهما كان عاجزان عن فعل أي شيء ، أما الجني فقد كان ينظر إليهما و يبتسم و بعد أن هدأ كل منهما نكق اجني مستفزا صلاح : " قولي يا خضراكوس مول الشاشية أنت تخمم برجليك " ثم يضحك بقوة و صلاح ينظر إليه بحقد و غضب كبيرين و يقول له : " قلتلي شكون حنا إيه حنا والو وانتم شكون يا السي الجني الخارق ، تظلوا تبعوا فينا و تخربوا فحياتنا ، تبا انقرضوا "
يضحك الجني بقوة و يقول له : " آه راك كبير .. "
صلاح : " ايه كبير زوجني باختك ياخي جن ياخ..."
لم يكمل صلاح كلامه و إذا بالجني يتغير لون وجهه و يبدأ بالصراخ و قول كلمات غير مفهومة و قد ابيضت عيناه ومن الغضب ، كانت مطيشة تصرخ و راحت تختبئ خلف صلاح الذي كان هو كذلك مرعوبا أكثر منها فقد كان السبب في غضب الجني ..
مطيشة : " شفت واش يجيبلنا لسانك الطويل المعوج هذا ، واقيلا اديت شوي صرف من عند مرتك ليلوش ، ها سلكنا من الجني هذا اليوم ياكل لحمنا خضرا " و بدأت تدعوا الله أن ينجيهما من غضبه : " يا ربي خرجها على خير ، يا ربي أنا مزالني ما تزوجتش ما حباش نموت هنا فالفضاء .."
صلاح : " بلعي فمك علينا ، أنا ما قلت والوا هو عقلوا صغير يزعف تم تم .. "
تغلق مطيشة فمه بيدها : " اسس واقيلا نسيت بلي وذنيه باربول ، اوااه انتا باغي تباصينا وحنا صغار ، شوف دوك تطلب منوا السماح بلاك يخف زعافوا شوي ، انطق ،، هاااا نطق "
نظر صلاح إلى الجني الذي لا يزال على تلك الحال المخيفة و قلبه يرتعش من الخوف و بدأ يقترب من الجني و لكن هذا الأخير صرخ به :" احبس ثم .. نزوجك اختي ااه ،، فرقتنا بكلامك هذا راني زعفاان زعفااان متقربش لهنا ولا ندير شطيطحة بالدم "
يرجع صلاح الى الوراء بسرعة : " يااا لطييبف ، م .. مممنڨربش بصح والله السي الجني فهمتني غلط راني نڨصر حنا هذي عندنا نورمال "
يهدأ الجني و يعود إلى طبيعته الأولى و يقترب من صلاح و يقول له " نزوجك باخت جدك يا بوخنونة ،، أنا حكيم سردينة ، جدك يا صلاح .. "
صدمة كبيرة لصلاح الذي كان يحدق بوجه الجني هذه المرة دون حوف و لكن بحيرة كبيرة و قد امتلأت عيناه بالدموع ، أما مطيشة فقد تقدمت نحو الجني و فرحة كبيرة تغمرها : " أنت هو حكيم سردينة اللي حكات عليك جدتي ، كل يوم تهدر عليك " ثم توجه نظرها لصلاح و تقول له : " علابلك جدك بلي من المجاهدين الكبار اللي طلعوا علامنا و اليوم راه يفرفر حتى فالفضاء ،، اييه وزيد بكاس قهوة نايلية قدر يطيح ذبانة تاع فرنسا "
الجني بصوت يملأه الحزن : " ايييه يا حسرا كنت من الكبار من بعد رجعونا ما نسواوش ، اللي بنبناه راب ، ريبوه الخوباتا "
تنظر مطيشة لصلاح الذي لم يخرج من صدمته بعد ، تقترب منه و تضع يدها على كتفه وتقول له : " قوم ياىصلاح روح عانق جدك ، مراكش فرحان كي عرفت بلي جدك مزال حي ؟"
الجني : " خليه يا بنتي " ثم يوجه نظره الى صلاح قائلا : " علابلي يا ابني راك تقول كيفاه هذي شحال 7سنين وانا بعيد عليك ما سقسيتش عليك بعد ما مات باباك ، الناس كانت تحڨر فيك و تسبك بسبابي أنا اللي رجعوني خاين و منصلحش رايس للبلاد اييه ، وخليتك لهذيك يماك اللي ذوقتك لمرار ، بصح واش كان بيدي نقدر نديروا الوقت هذاك ، ماكانتش عندي حيلة غير نهرب بجلدي منهم و نخليك وحدك تقاسي و تعاني ، الله غالب يا وليدي "
انفحر صلاح باكيا و هو يقول بصوت متقطع حزين : " لوكان تعرف ش..حال هذا و أنا .. و أنا نسوفري في بلادي ، الناس سمعوني كلام يجرح ، سبولي بابا و سبوك أنت خافت يشدوك و يقتلوك قدامي ،، بصح أنت هربت و ما سمعت عليك حتى خبر ،، تما شكيت صح فيك تخلط عليا كلشي ، كرهت اصلي و كلشي و رجعت .. بديت من جديد و كسبت محبة الناس و ثقتهم فيا ، الناس اللي كانت تحبك .. ثم ينفجر باكيا و يقول : " اييه بعد ما سمعت من ناس بلي الحكاية ماشي كما سمعنا بديت نخطط ننتقم و نوصل نعرف شكون اللي كان حاب يورطك و دوڨ حاب نعرف منك كل شيء مليح ولا مش مليح "
بقي حكيم سردينة صامتا للحظات ثم ابتسم و قال : " قبل يا صلحوح خلينا نشربوا فيها قهيوة نايلية من يدين جدك ونحيكملك كلشي ، واش رايك ؟"
صلاح يضحك و يقول له : " ايه شحال توحشت نحكي معاك يا جدي ، هيا خلاص "
مطيشة توجه كلامها نحو حكيم سردينة : " ايه البطل و متنساش باش ندبروا تحويسة هنا و توريلنا البلاصة هذي و كيفاه يسموها "
صلاح : " أنتم النساء تحبوا غير التحواس "
مطيشة ترد عليه بقوة : " وأنتم الرجال تحبوا غير النساء بفففى تعيي واش دخلك هدرت معا السي الجني ماشي معاك "
يقف صلاحةبجانب جده و يقول لها : " اييه و هذا جدي ماشي جدك "
يضحك حكيم سردينة عليهما و يقول : " خلااص ، هيا مطيشة ذوقي قهوتنا و من بعد نوريلك البلاصة "
#يتبع ..
انتظروا جزءا آخر ربما الليلة أو غدا ان شاء الله ، تابعوا ^^
و يا ترى ما قصة جده الذي كان يحسبه صلاح و الجميع ميتا ؟ ستعرفون هذا بحلقة أخرى ان شاء الله
كان صلاحا منزعجا لدرجة أنه أصبح يدور هنا و هناك و معه مطيشة و قد ملت منه فصرخت به بقوة : " اطلقني راك دوختني ، هيا وريلي شطارتك كيفاه نرجعوا ولا تشرك فمك برك ، من نهار دخلت للخدمة هذي وأنا غير نجري بلا فايدة خليت دارنا و جاية نتمسخر معاك حتى الشهرية ما ذقت منها حتى فرانك ، كرهت يا ربي " ..
كليهما كان عاجزان عن فعل أي شيء ، أما الجني فقد كان ينظر إليهما و يبتسم و بعد أن هدأ كل منهما نكق اجني مستفزا صلاح : " قولي يا خضراكوس مول الشاشية أنت تخمم برجليك " ثم يضحك بقوة و صلاح ينظر إليه بحقد و غضب كبيرين و يقول له : " قلتلي شكون حنا إيه حنا والو وانتم شكون يا السي الجني الخارق ، تظلوا تبعوا فينا و تخربوا فحياتنا ، تبا انقرضوا "
يضحك الجني بقوة و يقول له : " آه راك كبير .. "
صلاح : " ايه كبير زوجني باختك ياخي جن ياخ..."
لم يكمل صلاح كلامه و إذا بالجني يتغير لون وجهه و يبدأ بالصراخ و قول كلمات غير مفهومة و قد ابيضت عيناه ومن الغضب ، كانت مطيشة تصرخ و راحت تختبئ خلف صلاح الذي كان هو كذلك مرعوبا أكثر منها فقد كان السبب في غضب الجني ..
مطيشة : " شفت واش يجيبلنا لسانك الطويل المعوج هذا ، واقيلا اديت شوي صرف من عند مرتك ليلوش ، ها سلكنا من الجني هذا اليوم ياكل لحمنا خضرا " و بدأت تدعوا الله أن ينجيهما من غضبه : " يا ربي خرجها على خير ، يا ربي أنا مزالني ما تزوجتش ما حباش نموت هنا فالفضاء .."
صلاح : " بلعي فمك علينا ، أنا ما قلت والوا هو عقلوا صغير يزعف تم تم .. "
تغلق مطيشة فمه بيدها : " اسس واقيلا نسيت بلي وذنيه باربول ، اوااه انتا باغي تباصينا وحنا صغار ، شوف دوك تطلب منوا السماح بلاك يخف زعافوا شوي ، انطق ،، هاااا نطق "
نظر صلاح إلى الجني الذي لا يزال على تلك الحال المخيفة و قلبه يرتعش من الخوف و بدأ يقترب من الجني و لكن هذا الأخير صرخ به :" احبس ثم .. نزوجك اختي ااه ،، فرقتنا بكلامك هذا راني زعفاان زعفااان متقربش لهنا ولا ندير شطيطحة بالدم "
يرجع صلاح الى الوراء بسرعة : " يااا لطييبف ، م .. مممنڨربش بصح والله السي الجني فهمتني غلط راني نڨصر حنا هذي عندنا نورمال "
يهدأ الجني و يعود إلى طبيعته الأولى و يقترب من صلاح و يقول له " نزوجك باخت جدك يا بوخنونة ،، أنا حكيم سردينة ، جدك يا صلاح .. "
صدمة كبيرة لصلاح الذي كان يحدق بوجه الجني هذه المرة دون حوف و لكن بحيرة كبيرة و قد امتلأت عيناه بالدموع ، أما مطيشة فقد تقدمت نحو الجني و فرحة كبيرة تغمرها : " أنت هو حكيم سردينة اللي حكات عليك جدتي ، كل يوم تهدر عليك " ثم توجه نظرها لصلاح و تقول له : " علابلك جدك بلي من المجاهدين الكبار اللي طلعوا علامنا و اليوم راه يفرفر حتى فالفضاء ،، اييه وزيد بكاس قهوة نايلية قدر يطيح ذبانة تاع فرنسا "
الجني بصوت يملأه الحزن : " ايييه يا حسرا كنت من الكبار من بعد رجعونا ما نسواوش ، اللي بنبناه راب ، ريبوه الخوباتا "
تنظر مطيشة لصلاح الذي لم يخرج من صدمته بعد ، تقترب منه و تضع يدها على كتفه وتقول له : " قوم ياىصلاح روح عانق جدك ، مراكش فرحان كي عرفت بلي جدك مزال حي ؟"
الجني : " خليه يا بنتي " ثم يوجه نظره الى صلاح قائلا : " علابلي يا ابني راك تقول كيفاه هذي شحال 7سنين وانا بعيد عليك ما سقسيتش عليك بعد ما مات باباك ، الناس كانت تحڨر فيك و تسبك بسبابي أنا اللي رجعوني خاين و منصلحش رايس للبلاد اييه ، وخليتك لهذيك يماك اللي ذوقتك لمرار ، بصح واش كان بيدي نقدر نديروا الوقت هذاك ، ماكانتش عندي حيلة غير نهرب بجلدي منهم و نخليك وحدك تقاسي و تعاني ، الله غالب يا وليدي "
انفحر صلاح باكيا و هو يقول بصوت متقطع حزين : " لوكان تعرف ش..حال هذا و أنا .. و أنا نسوفري في بلادي ، الناس سمعوني كلام يجرح ، سبولي بابا و سبوك أنت خافت يشدوك و يقتلوك قدامي ،، بصح أنت هربت و ما سمعت عليك حتى خبر ،، تما شكيت صح فيك تخلط عليا كلشي ، كرهت اصلي و كلشي و رجعت .. بديت من جديد و كسبت محبة الناس و ثقتهم فيا ، الناس اللي كانت تحبك .. ثم ينفجر باكيا و يقول : " اييه بعد ما سمعت من ناس بلي الحكاية ماشي كما سمعنا بديت نخطط ننتقم و نوصل نعرف شكون اللي كان حاب يورطك و دوڨ حاب نعرف منك كل شيء مليح ولا مش مليح "
بقي حكيم سردينة صامتا للحظات ثم ابتسم و قال : " قبل يا صلحوح خلينا نشربوا فيها قهيوة نايلية من يدين جدك ونحيكملك كلشي ، واش رايك ؟"
صلاح يضحك و يقول له : " ايه شحال توحشت نحكي معاك يا جدي ، هيا خلاص "
مطيشة توجه كلامها نحو حكيم سردينة : " ايه البطل و متنساش باش ندبروا تحويسة هنا و توريلنا البلاصة هذي و كيفاه يسموها "
صلاح : " أنتم النساء تحبوا غير التحواس "
مطيشة ترد عليه بقوة : " وأنتم الرجال تحبوا غير النساء بفففى تعيي واش دخلك هدرت معا السي الجني ماشي معاك "
يقف صلاحةبجانب جده و يقول لها : " اييه و هذا جدي ماشي جدك "
يضحك حكيم سردينة عليهما و يقول : " خلااص ، هيا مطيشة ذوقي قهوتنا و من بعد نوريلك البلاصة "
#يتبع ..
انتظروا جزءا آخر ربما الليلة أو غدا ان شاء الله ، تابعوا ^^
و يا ترى ما قصة جده الذي كان يحسبه صلاح و الجميع ميتا ؟ ستعرفون هذا بحلقة أخرى ان شاء الله