السلام عليكم رواد قسم الحياة الزوجية...
لأول مرة سأطرح موضوعا هنا فأرجوا أن أُصيب في فكرتي وإن أخطأتُ فمنكم سماحاً أرجوه...
..
مسألة الكرامة والكبرياء بين الازواج...هل صادفتموها يوماً؟..
هل زارت بيوتكم ؟؟
..
إلتقيتُ بصديقة طفولة عزيزة عليّ فسألتها عن اخبارها واخبار طفليها فضحكت وقالت : أنا في بيت والدي ّ وهو في بيت والديه..تخاصمنا ولن ارجع حتى يأتي ويعتذر..فقلت لها : العني شيطانك لديكما بيت تناقشا وافتحا مجالا للنقاش والمخطئ يعتذر عادي..
فضحكت مرة اخرى وقالت: المشكلة يعرف دائما انه المخطئ ولا يعتذر ( لاعبها كرامتو عند نيفو ) ...
تكلمنا قليلا ونصحتها انه زوجها وقد اعطته كل حياتهاوآمنته عليها فكيف تقول كرامتي وكرامتو وبينهما اولاد والمشكل انها لأسباب تافهة لاداعي لذكرها..
...
مارأيكم في مسألة الكبرياء والكرامة داخل قفص الزوجية؟؟
كيف للألسنة أن تُخرص زمناً طويلا بدعوة كرامتي لا تسمح لي بالاعتذار أو التنازل؟؟
كيف للمتسامح من أحد الطرفين أن يُقال عنه فاقد كرامة او مروءة او شهامة أو رجولة أو كبرياء...
هل وجب دوما الاعتذار حتى عند توافه الأمور؟؟ وهل نحن قوم نفقه ثقافة الاعتذار ؟؟
لما تكون كلمة (آسف/ة) دوما ثقيلة عن اللسان ؟؟
لما يطول الردّ والصدّ وينتظر ذاك او تلك الآخر لكي يعتذر ؟؟
وهل تكفي كلمة اعتذار لمحو الأخطاء مهما كانت بكبرها او صغرها؟؟؟
...
عندما نتكلم عن الأزواج نتكلم عن قفص واحد قد يندمج فيه قلبان وعقلان وجسدان فتذوب كل الروابط ليصبحا واحدا..فكيف لذاك التوحد والالتحام ان يُكسر ويدعي الواحد منهما أُنفَته وكبرياؤه؟؟
..
تحياتي للجميع
أسعدكم المولى
لأول مرة سأطرح موضوعا هنا فأرجوا أن أُصيب في فكرتي وإن أخطأتُ فمنكم سماحاً أرجوه...
..
مسألة الكرامة والكبرياء بين الازواج...هل صادفتموها يوماً؟..
هل زارت بيوتكم ؟؟
..
إلتقيتُ بصديقة طفولة عزيزة عليّ فسألتها عن اخبارها واخبار طفليها فضحكت وقالت : أنا في بيت والدي ّ وهو في بيت والديه..تخاصمنا ولن ارجع حتى يأتي ويعتذر..فقلت لها : العني شيطانك لديكما بيت تناقشا وافتحا مجالا للنقاش والمخطئ يعتذر عادي..
فضحكت مرة اخرى وقالت: المشكلة يعرف دائما انه المخطئ ولا يعتذر ( لاعبها كرامتو عند نيفو ) ...
تكلمنا قليلا ونصحتها انه زوجها وقد اعطته كل حياتهاوآمنته عليها فكيف تقول كرامتي وكرامتو وبينهما اولاد والمشكل انها لأسباب تافهة لاداعي لذكرها..
...
مارأيكم في مسألة الكبرياء والكرامة داخل قفص الزوجية؟؟
كيف للألسنة أن تُخرص زمناً طويلا بدعوة كرامتي لا تسمح لي بالاعتذار أو التنازل؟؟
كيف للمتسامح من أحد الطرفين أن يُقال عنه فاقد كرامة او مروءة او شهامة أو رجولة أو كبرياء...
هل وجب دوما الاعتذار حتى عند توافه الأمور؟؟ وهل نحن قوم نفقه ثقافة الاعتذار ؟؟
لما تكون كلمة (آسف/ة) دوما ثقيلة عن اللسان ؟؟
لما يطول الردّ والصدّ وينتظر ذاك او تلك الآخر لكي يعتذر ؟؟
وهل تكفي كلمة اعتذار لمحو الأخطاء مهما كانت بكبرها او صغرها؟؟؟
...
عندما نتكلم عن الأزواج نتكلم عن قفص واحد قد يندمج فيه قلبان وعقلان وجسدان فتذوب كل الروابط ليصبحا واحدا..فكيف لذاك التوحد والالتحام ان يُكسر ويدعي الواحد منهما أُنفَته وكبرياؤه؟؟
..
تحياتي للجميع
أسعدكم المولى