بسم الله الرحمن لرحيم
انتشرت في الاونة الاخيرة لعبة بين الأطفال والمراهقين في مختلف أنحاء العالم المدعوة با لعبة الحوت الازرق (blue whale game) التي تبدو مثل لعبة بسيطة ولكن للأسف اللعبة تستخدم أساليب نفسية معقدة للتأثير على الحالة النفسية وتدهور ايضا الحالة النفسية والاجتماعية وايضا تحرض على الانتحار وقتل النفس تأخذ اللعبة اسمها من ظاهرة انتحار الحيتان الزرقاء.
تبدأ اللعبة والمسؤولين عنها بإعطاء مجموعة من الأوامر وتحديات بين اللاعبين على مدى 50 يوما في بدايتها تبدو بسيطة وغير مضرة ولكن مع زيادة الوقت تبدا اللعبه باعطاء اوامر وطلبات غريبة مثل الاستيقاظ في منتصف الليل ومشاهدة فيلم رعب أو الروابط التي يضعها المسؤولون عن اللعبة ثم تبدأ اللعبة بإعطاء أوامر أكثر غرابة من سابقاتها مثل جرح الجسم كل يوم في موضع مختلف وبعدها رسم حوت أزرق بشفرة حلاقة وايضا تحرض اللعبة اللاعبين على التخلص من مخاوفهم و التحلي بشجاعة او مثلا لاتتحدث مع اي شخص لمدة يوم كامل وبعد انتهاء الخمسين يوما تقوم اللعبة بطلب من اللاعبين انجاز الامر الاخير والذي ينهي اللعبة بفوزهم والأمر هو تحريضهم على الانتحار شنقا
هو philip boudeikin وهو طالب علم نفس روسي وعند القبض عليه صرح أن هدفه هو التخلص من الأطفال عديمي الفائدة والذين سماهم بالقمامة البيولوجية....وقد خلفت اللعبة أكثر من 130 قتيل كلهم أطفال أنتحروا بالشنق او برمي أنفسهم..
تعتمد اللعبة على طرق نفسية وكذلك البرمجة اللغوية العصبية لتدمير المقاومة لدى الطفل أو المراهق وخلق السلطة بحيث يصير الضحية غير قادر على رفض أي أمر وهذا مايسمى:
obidéance to authority.............
ويقومون بعزل الضحية عن المجتمع وقصف دماغه بالرسائل الخفية التي تبرمج العقل الباطن دون وعي من الطفل يسمعونه موسيقى حزينة مع أقوال تدخله في حالة من اليأس التام.....يطلبون منه تصوير نفسه في حالة إذلال وخزي وأخيرا الأمر الأخير وهو وضع حد للحياة والذي ينفذه المراهق أو الطفل بسهولة ودون أدنى تردد.....
obidéance to authority.............
ويقومون بعزل الضحية عن المجتمع وقصف دماغه بالرسائل الخفية التي تبرمج العقل الباطن دون وعي من الطفل يسمعونه موسيقى حزينة مع أقوال تدخله في حالة من اليأس التام.....يطلبون منه تصوير نفسه في حالة إذلال وخزي وأخيرا الأمر الأخير وهو وضع حد للحياة والذي ينفذه المراهق أو الطفل بسهولة ودون أدنى تردد.....
أسأل الله أن يحمي أطفالنا من كل سوء.