- إنضم
- 24 أفريل 2010
- المشاركات
- 3,554
- نقاط التفاعل
- 3,023
- النقاط
- 491
- محل الإقامة
- خالة بنات أختي
- الجنس
- أنثى
إياك والتذمر من أهل زوجك
من المفروض أن كل فتاة تحلم بفارس أحلامها وبالتالي الزواج ،وتتمنى أن يكون فتى أحلامها من أفضل الرجال على الإطلاق
وهي تبني أحلامها وأفكارها وضعت كل ماتحبه في ذلك الرجل في إطار معين لكنها أهملت الطرف الثالث
والمهم في مخططاتها ،ذلك الطرف
هو أهل زوجها الذين يعتبرون جزء لا يتجزء
من الرجل التي إختارته بمحض إرادتها
وقبلت أن تعيش معه في الصراء والضراء .
أختي المسلمة إياك والتذمر من أهل زوجك فمن غير المعقول أن تطلبي منه أن يختار بينك وبين أهله أو السكن بمفردك وأنت عارفة بحالته المادية وإياك أن تكوني قاطعة للأرحام
لأنك بطلبك هذا قد إقترفتي معصية وهي التفرقة بين زوجك وأهله
قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم
((إنَّ الله خَلَق الخَلْق، حتى إذا فرَغ من خَلْقه، قالت الرَّحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة،
قال: نعم، أما تَرَضين أن أصِلَ مَن وصَلك،
وأقطَع مَن قطَعكِ؟
قالتْ: بلى يا ربِّ، قال: فهو لكِ))
، قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -
: ((فاقْرَؤوا إن شئتُم:
﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴾ [محمد: 22]))
؛ رواه البخاري.
أختى المسلمة هل تتذمرين من أهلك كما تتذمرين من أهل زوجك أشك بذلك!!!
وماذا لو كان زوجك هو المعيل الوحيد لأهله ؟
هل ستفرحين لأنه تركهم من أجلك ؟
هل ستعتبرونه رجل بمعنى الكلمة بتركه لأهله؟
ألا تعلمين أن رضا الله من رضا الوالدين ؟
قال الله – تعالى -:
﴿ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [النساء:36]، وقال - تعالى -:
﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ﴾ [الأحقاف:15].
أنا أدرك أن المشاكل قد تقضي على
زواجكما بسبب الأهل ومن حقك
أن تسكني بمفردك ولكن للضروف أحكامها والصبر مفتاح الفرج
ولا يجب أن تكوني زوجة مملة بتكرار الكلام عن أهل زوجك فتسرعي في هدم مابنيتيه
في رمشة عين ومن أجل تفهات
بإمكانك تفاوتها وتجنبها بحنكتك وفطنتك
ولنتفكَّر في تعبير القرآن في قول الله:
﴿ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ [الروم: 21]،
وقوله:
﴿ وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾
[الروم: 21]؛
فهذا التعبير الرقيق يصور هذه العلاقة،
وكأنما يلتقط صورة من أعماق القلب والحس.
وكوني واثقة بأن لكل مشكلة
حل بعودتك إلى الله والتضرع له وجزاك الله
من المفروض أن كل فتاة تحلم بفارس أحلامها وبالتالي الزواج ،وتتمنى أن يكون فتى أحلامها من أفضل الرجال على الإطلاق
وهي تبني أحلامها وأفكارها وضعت كل ماتحبه في ذلك الرجل في إطار معين لكنها أهملت الطرف الثالث
والمهم في مخططاتها ،ذلك الطرف
هو أهل زوجها الذين يعتبرون جزء لا يتجزء
من الرجل التي إختارته بمحض إرادتها
وقبلت أن تعيش معه في الصراء والضراء .
أختي المسلمة إياك والتذمر من أهل زوجك فمن غير المعقول أن تطلبي منه أن يختار بينك وبين أهله أو السكن بمفردك وأنت عارفة بحالته المادية وإياك أن تكوني قاطعة للأرحام
لأنك بطلبك هذا قد إقترفتي معصية وهي التفرقة بين زوجك وأهله
قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم
((إنَّ الله خَلَق الخَلْق، حتى إذا فرَغ من خَلْقه، قالت الرَّحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة،
قال: نعم، أما تَرَضين أن أصِلَ مَن وصَلك،
وأقطَع مَن قطَعكِ؟
قالتْ: بلى يا ربِّ، قال: فهو لكِ))
، قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -
: ((فاقْرَؤوا إن شئتُم:
﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴾ [محمد: 22]))
؛ رواه البخاري.
أختى المسلمة هل تتذمرين من أهلك كما تتذمرين من أهل زوجك أشك بذلك!!!
وماذا لو كان زوجك هو المعيل الوحيد لأهله ؟
هل ستفرحين لأنه تركهم من أجلك ؟
هل ستعتبرونه رجل بمعنى الكلمة بتركه لأهله؟
ألا تعلمين أن رضا الله من رضا الوالدين ؟
قال الله – تعالى -:
﴿ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [النساء:36]، وقال - تعالى -:
﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ﴾ [الأحقاف:15].
أنا أدرك أن المشاكل قد تقضي على
زواجكما بسبب الأهل ومن حقك
أن تسكني بمفردك ولكن للضروف أحكامها والصبر مفتاح الفرج
ولا يجب أن تكوني زوجة مملة بتكرار الكلام عن أهل زوجك فتسرعي في هدم مابنيتيه
في رمشة عين ومن أجل تفهات
بإمكانك تفاوتها وتجنبها بحنكتك وفطنتك
ولنتفكَّر في تعبير القرآن في قول الله:
﴿ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ [الروم: 21]،
وقوله:
﴿ وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾
[الروم: 21]؛
فهذا التعبير الرقيق يصور هذه العلاقة،
وكأنما يلتقط صورة من أعماق القلب والحس.
وكوني واثقة بأن لكل مشكلة
حل بعودتك إلى الله والتضرع له وجزاك الله