احترت اين اضع هذا الخبر او العبرة او الدرس او المثل او القدوة
فاخترت هذا القسم حرصا مني ان يكون في مجتمعنا فاعلوا الخير في السر ... و الله لا يضيع اجر من أحسن عملا :
••••○○○○○○●●●●
هذا الشاب من مدينة أجدابيا في ليبيا الشقيقة واسمه فرج العريبي
في كل شهر كانت تأتيه عجوز معوزة الى الصيدلية..تأخذ الدواء من الصيدلي وتذهب الي الشاب على صندوق النقود ..
شاب بشوش .. لطيف ..خلوق
وكانت كلما رأته تستبشر ... فهي تشترى هذا الدواء من سنين وهذا الشاب يستلم منها العشرون ديناراً ..
تدفع وتغادر
وفي الشهر التالي ..
قتل هذا الشاب على أيدي مجرمين غادرين
وعادت تلك العجوز لنفس الصيدلية ..
طلبت دواءها ..
وذهبت للصندوق ..لتدفع العشرون ديناراً .
لكنها لم تجده ..
وقبل أن تسأل عنه ..
صاح الشاب الجديد على الصندوق : ما هذا يا حاجة ؟
قالت : هذه عشرين دينار ثمن الدواء ؟
رد عليها : لكن هذا الدواء ثمنه 200 دينار يا حاجة ؟
قالت بتعجب : لكن لي اكثر من 3 سنين وانا آخذه بـ 20 دينار من الشاب اللي كان هنا ...هو وين ؟
رد عليها الشاب : توفى يا حاجة ...الله يرحمه ..
وبعد مراجعة الدفاتر ...تبين أن ذلك الشاب كان يسدد عنها 180 دينار شهرياً من راتبه في الصيدلية ..
وبعد علم صاحب الصيدلة بالأمر ...قرر إستمرار البيع لهذه السيدة بنفس السعر صدقة جارية على روحه الطاهرة..
اللهم رب السموات و ما اظللن و رب الارضين و ما اقللن اغفر له و ارحمه
اللهم انا نسالك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين ووفقنا لما تحبه وترضاه
وتقبله عندك في الشهداء............
منقول
من حساب الاخ معاذ المغربي
فاخترت هذا القسم حرصا مني ان يكون في مجتمعنا فاعلوا الخير في السر ... و الله لا يضيع اجر من أحسن عملا :
••••○○○○○○●●●●
هذا الشاب من مدينة أجدابيا في ليبيا الشقيقة واسمه فرج العريبي
في كل شهر كانت تأتيه عجوز معوزة الى الصيدلية..تأخذ الدواء من الصيدلي وتذهب الي الشاب على صندوق النقود ..
شاب بشوش .. لطيف ..خلوق
وكانت كلما رأته تستبشر ... فهي تشترى هذا الدواء من سنين وهذا الشاب يستلم منها العشرون ديناراً ..
تدفع وتغادر
وفي الشهر التالي ..
قتل هذا الشاب على أيدي مجرمين غادرين
وعادت تلك العجوز لنفس الصيدلية ..
طلبت دواءها ..
وذهبت للصندوق ..لتدفع العشرون ديناراً .
لكنها لم تجده ..
وقبل أن تسأل عنه ..
صاح الشاب الجديد على الصندوق : ما هذا يا حاجة ؟
قالت : هذه عشرين دينار ثمن الدواء ؟
رد عليها : لكن هذا الدواء ثمنه 200 دينار يا حاجة ؟
قالت بتعجب : لكن لي اكثر من 3 سنين وانا آخذه بـ 20 دينار من الشاب اللي كان هنا ...هو وين ؟
رد عليها الشاب : توفى يا حاجة ...الله يرحمه ..
وبعد مراجعة الدفاتر ...تبين أن ذلك الشاب كان يسدد عنها 180 دينار شهرياً من راتبه في الصيدلية ..
وبعد علم صاحب الصيدلة بالأمر ...قرر إستمرار البيع لهذه السيدة بنفس السعر صدقة جارية على روحه الطاهرة..
اللهم رب السموات و ما اظللن و رب الارضين و ما اقللن اغفر له و ارحمه
اللهم انا نسالك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين ووفقنا لما تحبه وترضاه
وتقبله عندك في الشهداء............
منقول
من حساب الاخ معاذ المغربي