~~مساحتي المتواضعة..•~~

أشــواق 19

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 مارس 2010
المشاركات
9,119
نقاط التفاعل
11,165
النقاط
1,061
محل الإقامة
Setif
الجنس
أنثى

هنــآآ بدآيـتـے→♡


مساحة نقيه لأجد فيها راحتي وكياني ..مايجول بخاطري و فكري وقلبي قلمي وقلم غيري له نصيب في الوجود ..


ساحة يملأها الصدق
 
أحيانا يعود الإنسان الى الكتابة مرغماً مهما أبعدته ظروف الحياة ..ليس مرغماً بالمعنى الحقيقي بل (لاجئاً) ربما ..ذاك حين يبحث عن متنفس آخر ..أو ربما حين يفتقد ذاته التي يتعرف اليها بالكتابة ..،..يكتب بنهمٍ شديد كأنه وجد أخيراً الملاذ الذي يبحث عنه ويركن إليه ..،..تتنفس رئته الكلمات ..يحب أن يشعر بذلك ..يحب أن يشعر أن الكتابة تجري في مساراتها العصبية مجددا ..خُلق ليكتب ليسطر مايشعر به ..مايراه ..مايتلمسه..وما يتنفسه ،..يبدو الكاتب أحيانا عاشقاً لِما يكتب ..حين يهيم بين مشاعره ومعاني الكلمات ..،..ساحراً أيضاً حين تتجذر كلماته مباشرة في القلب ..حين يؤنقها كما يريد ..يقلب معانيها ..يتلاعب بها ..،..الكاتب يعي أن الكتابة لعبته التي لايريم عنها ..التي يختنق بدونها ..رئته التي يتنفس بها حين تضيق به كل السُّبُل
راقني ماخطت مشعارك فترجمها قلمك ...!​
 
حقيــقٌ أن ألفناكم جمـــلٌ ما وعدنـاكم
فلن نرضى بكم بـدلاً وإن شئـتم هجـرناكم
وإن قــلتم نعـم شئـنا تمزقـنا بذكـراكم
فإن نصـبر نمـت غيظًا وإن نجزع عصيناكم
يبيـت الدمعُ في قلبي لكي تحـنو بأسـراكم
فهل ذنـبٌ محبــتنا وهل حـقاً شجـيناكم
فلا جدوى من الـعذلِ وإن تعـفوا عشقناكم


1004.gif
1004.gif
1004.gif

كلٌ الذينَ أحبـهم ذهبوا لكنـهم في القلبِ قبلَ العينِ قد وُجـدوا
مـأواهمُ قلبي فأين همُ ياربِ احفـظ أحبــائي وكــن سـندُ
أحضرتُ نعشاً لتضحيتي إذا خُدشوا فالقلبُ خفاقاً نبضاته الوجـدُ
نسجتُ قلبي أشعاراً بحبكمُ فالحــبُ قد بلغ مني الجدُ والجهـدُ
صلى عليك إلهي يامعلمنا صـلاةً لكل من ركـعوا ومن سجدوا
علمتنا كيف نمضي الدهرَ إخواناً بوفائنا وبرائنا مهداً إلى اللـحد
رُحمـاك ربي قد سألنا جـنةً وظلال عرشك ياعـدل وياصـمد
عشقـتُ وجهاً كأن ظلالهُ البـدرُ فاحفظ إلهي محبتنا إلى الأبـ
د

1004.gif
"اللهم اجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي مالا يعلمون واجعلني معهم على الأرائك متكئون"
1004.gif
 
"دخلت في خصام باهت مع صديق لي من أجل أتفه سبب في العالم، وكل الأسباب التي تؤدي إلى القطيعة الإنسانية تافهة بالعموم، في ليلة طويلة نمت وحرارتي مرتفعةٌ جدًا بسبب تسمم معوي وكنت وحيداً بعيداً عن داري وأهلي أكثر من 5 آلاف ميل، لم يتوفر معي نقود لمراجعة طبيب، ولا حتى لشراء دواء (الأنتي بيوتك) الذي وصفه الصيدلي وهو يقرأ درجة حرارتي التي وصفها بجهنم، خلدت إلى النوم وأنا أهذي لأول مرة بحياتي، إذ أنني كنت أعرف أنني لست نائمًا ولست صاحياً إلا أنني أسمع نفسي أقول جملاً لا أعرف سببها وهو ما يسمى بالهذيان، رأيت هذا الصديق بمنامي يناولني منشفة مبللة ويضعها على جبيني، قمت من نومي وأنا صاحٍ صحيح، معافى بقوة 40 حصاناً، اتصلت لأكلمه من غربتي، فجاء صوت أخيه ليقول لي: فلانٌ أعطاك عمره البارحة، قلت له بلى أعطاني عمره، وبكيت .. !بكيت حتى ملأت الغرفة والحارة والشوارع دمعاً حارقا لا أنساه، هذا الموقف كان نقطة تحول مدهشة حملت بقية أيامي على كفها، لم أخاصم أحدًا بعدها، أسامح حتى أعدائي ولا أقف على باب شتائم ولا سباب، فالعمر أقصر وأتفه من أن نمضي متخاصمين"❤️

:(
 
من الإسلام أن لا تؤلم صديقا يحبك فليس من النبل أن تحشو حنجرته بالكلام وترحل ! من الاسلام أن لا تسرق حلمه ولا تقتل. فرحه ولاتكن شوكه في بلعوم أيّامه بل تكن القلب الذي لا يفرحه بحزنه أبداً ،أن لا تظلم ! واخشى على نفسك من أن يشكوك احداً الى اللّه واخشى من قلب يقاطعه البكاء كلّما تذكر وجعك وسط الدعاء .
 
"لطالما حاولت أن أتفهم مايمر به الآخرون لأكون ملجأهم متى أرادوا، لكن الآن لم أعد اجتهد في ذلك أكثر، عرفت أن الإفراط بالإهتمام يجعلني أخسر."
 
ﻭﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻗﺼّﺔ ﻳﻮﺳﻔٍﻴﺔ، ﺣُﻠﻢ ﺑﻌﻴﺪ ،
ﺃﻣﻨﻴﺔٌ ﺍﺑﻌﺪ ﻭﻏﺎﺋﺐٌ ﻳُﻘﺴِﻤﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ، ﺛﻢ ﺗﺘﺪﺧﻞ
ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺘﻐﻴّﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻨﻨﺎﻩ ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ، ﻭﻳﺠﻤﻊ
ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺘﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺎﺕ ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﺃﺭﻭﻉَ ﻣﻦ ﺃﺟﻤَﻞِ
ﺧﻴﺎﻻﺗِﻨﺎ، ﻑ ﺗﺮﻛﺾ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻗﺴﻤﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﺤﺎﻟﺔ
ﺩﻋﻮﺍﻙ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺨﻨﻖ ﺻﻮﺗﻚ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌِﺶ ﻧﺸﻮﺓً
ﺗﻘﻮﻝ : ﺃﻟﻢ ﺍﻗﺴﻢ ﻟﻜﻢ ﻳﻘﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺴﺘﺠﻴﺐ ؟
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ
ﺑﺄﻳﺪﻳﻜﻢ .
ﻋﻦ ﺛﻘﺔ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ : " ﻋﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ
ﺑﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً"
- ﻳﺎ ﺭﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
 
تخلص من عاطفتك المُفرطة، توقف عن سرد العتابات، لا تستمر بمطالبة الاشخاص بالبقاء معك إن كانوا لا يُريدون ذلك، كُن صاحب كفاية ذاتية وانتهى :)
 
- هل أبدو لك كشخصٍ ينتظرُ النجدةَ من أحد؟ هل تظُّن بأنني سأَفني عُمري وأدفِنُ وجهي بغبار الطُّرقات في سبيل البحث عن من يُسمى سند؟ وأنا الذي ربّيتُ قلبي على احتضان نفسه بعد كُلِّ خيبة؟ وأنا الذي عوّدتُ يدي اليُمنى أن تُسارع بالإمساك برُسغ اليُسرى لكي تمنعها من السقوط؟ وأنا الذي لم أسمح لأُذنٍ غير أُذني بأن تعتاد صوت شكواي؟
وفِّر العناء عن نفسك، أنا أعرفُ جيداً متى أكونُ عمود نفسي، أنا حقاً جيد في النجاةِ بنفسي بعد كُلِّ حربّ أُصارعُها بأقلِّ الخسائر وأبخسها، أنا بطلي الخاص بي
 
مبروك عزيزتي افتتاح هذه المدونة الراقية
استمتعتُ حقا بقراءة هذه الكلمات وما أثر في بشدة قصة الصديق
الذي فقد صديقه، صراحة أكره العداوة فقط لهذه الأسباب
حيث أخشى أن يختطف الموت من خاصمتهم ويبقى ذلك التأنيب كالنار يشتعل داخل صدري
جميلة مدونتكِ في المتابعة ان شاء الله :)
 
"لم أكن أعلم أنه سيأتي يوم أحتاج فيه القوة لكي اظلّ لطيف ، أعني - انا شخص لطيف بالأصل - و لا أضمر الشر لأحد ، لكن القدرة على تحمّل الأشخاص و أفعالهم تتضاءل تدريجياً لديّ ، صبري ينفذ الآن و لدي استعداد أن أخسرك مقابل كسب راحتي ،تمر عليّ أيام أكون فيه مُتعباً للغاية ، لم أعد أرغب أن أفعل لأحد شيء على حساب نفسي ، أقاوم لدرجة معيّنة ثم أتوقف ، الإحسان هو ما أقدمه الآن ، أحسن إلى الآخرين كي لا يغضب الله مني ، و كي لا أتحول إلى شخص كريه في هذا العالم المليء بالمرضى النفسيين❤
 
نكتشف في النّهاية أن البوح ليس سهلاً للمقرّبين كما يصوّره الآخرون، بل صعب جدا، والبوح للغرباء متعة وراحة وأمان، لأن كل ما ستقوله سيذهب معهم حيث يذهبون، ولن يفهموا سوى ماتريد، سيقفون بجانبك، سيدعمونك، يضحكون ويبكون معك، لأنهم لايعرفون أحدا من الحكاية كلّها إلا أنت.. فأنت بطلهم.
 
كان في داخِلي فراغ دون ان يملأه أحد، وكُنت أشعر بهذا الفراغ وهو يسحقني فعليًا. شيءٌ ما كان ناقصًا، لكن ماهو؟ لا أعرف.. كُنت كشخصٍ يشعر بأنه نسي شيئًا بعد ان خرج من بيته لكنه لا يعرف ما هو. يتوقّف، يُقلّب جيوبه، ثم يُكمل مشيه بعد أن فقد أمله في معرفة ما فقد !
 
أنا أحبك دائما,بالرغم مما انت عليه او ما ستكون عليه الآن او لاحقا...لانني حتى هذا اليوم,اكثر شخص يعرفك و اكثر شخص سعى جاهدا ان يعرفك اكثر.
 
ألف سلام.. للذين ينهضون.. بآلااامهم وأحلااامهم وسعيهم.. لمواصلة المشوار لآخره.. لإدراكهم.. أن لا بديل عن الحياة سوى الحياة..
صباحكم سعادة وأمل أحبتي..
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top