ممّا زاد من التأكيد على تبنّي هذا الطرح، برودة علاقة رئيس مولودية وهران مع السلطات المحلية التي لا تنظر بعين الرضا للطريقة التي تُسير بها ''أموال الدولة'' التي تمنحها ليوسف جباري· ويكون رئيس المجلس الشعبي البلدي قد عبّر في غير ما مرة لجباري عن استيائه من الأصداء التى تصله عن كيفية تسيير الفريق والوجهة التي تأخذها الأموال الممنوحة للمولودية، وأشعره بضرورة صرف النظر عن إعانات مالية كبيرة كما كان الشأن في الموسم الماضي· ويتجسّد الخلاف بين يوسف جياري والسلطات المحلية أكثر في قرار المجلس الشعبي البلدي استرجاع مركب كاستور على مراحل· وكأول خطوة تم إشعار إدارة المولودية بضرورة محو اسم وشعار مولودية وهران من المدخل الرئيسي للمركب وتعويضهما بلافتة عليها اسم ''شنيور'' وهو الخبر الذي لم ينفه جباري لـ''الخبر'' بقوله ''يجب ألاّ نضخّم الأمور، فالبلدية طلبت منّا استغلال نصف المركب بهدف إجراء بعض الترميمات عليه، أمّا بخصوص تغيير الاسم فهذا من حق البلدية حتى وإن كنا سنُبقي على شعار المولودية''· ولم تنته متاعب جباري عند هذا الحدّ، حيث بدأت عدة أطراف تتحرك لسحب البساط من تحت قدميه، ويكون عبد الحفيظ تاسفاوت، أحد أقوى المرشحين لخلافته، خاصة وأنّ هداف المنتخب الوطني لكل الأوقات يحظى بثقة عدة جهات فاعلة ترغب في إجراء عملية مسح كبيرة في مولودية وهران· وبهدف تقديم ضمانات فعلية لتاسفاوت تم الاتفاق على عدم الإقدام على أي خطوة ما لم يكن بين يدي تاسفاوت ما قيمته 3 ملايير سنتيم، تعد اللبنة الأولى في البناء الذي تعتزم هذه الجماعة القيام به بقيادة عبد الحفيظ تاسفاوت الذي يُنتظر منه إعادة هيبة ومجد الفريق وجعله أكثر احترافية في تسيير الموارد المالية والبشرية التي تملكها المولودية·
وبالموازاة مع هذا الجناح، عاد قاسم بليمام، الرئيس الأسبق، إلى واجهة الأحداث بتكثيفه للقاءات مع مجموعة من الأطراف الفاعلة وكذا مع مجموعة كبيرة من اللاعبين القدماء الذين لهم وزنهم في الجمعية العامة، وكذا تردده على بعض المصالح الإدارية بهدف استرجاع ''حقه المسلوب'' وهي التحركات التي لم تغفل على يوسف جباري وجماعته، خاصة وأنّ معارضيه يتحدثون ''عن انتعاش أعمال جباري منذ توليه رئاسة المولودية التي استفاد منها أكثر ممّا أفادها''· ولعل السب والشتم الذي كان من نصيبه بعد نهاية المواجهة التي جمعت المولودية بشبيبة بجاية مؤشر على انخفاض أسهم شعبيته بين أوساط الأنصار، وهو ما حمله على التصريح لـ''الخبر'' ''أنا على استعداد تام لمغادرة المولودية ومن يرغب في رئاستها فليتفضل'' وهي المرّة الأولى التي يدلي بها بهذا التصريح، وهو الذي كان يتحدث قبل 5 أيام عن تدعيم الفريق خلال فترة ''الميركاتو''، مما فسره بعض مقربيه بشعوره ببداية نهايته.
وبالموازاة مع هذا الجناح، عاد قاسم بليمام، الرئيس الأسبق، إلى واجهة الأحداث بتكثيفه للقاءات مع مجموعة من الأطراف الفاعلة وكذا مع مجموعة كبيرة من اللاعبين القدماء الذين لهم وزنهم في الجمعية العامة، وكذا تردده على بعض المصالح الإدارية بهدف استرجاع ''حقه المسلوب'' وهي التحركات التي لم تغفل على يوسف جباري وجماعته، خاصة وأنّ معارضيه يتحدثون ''عن انتعاش أعمال جباري منذ توليه رئاسة المولودية التي استفاد منها أكثر ممّا أفادها''· ولعل السب والشتم الذي كان من نصيبه بعد نهاية المواجهة التي جمعت المولودية بشبيبة بجاية مؤشر على انخفاض أسهم شعبيته بين أوساط الأنصار، وهو ما حمله على التصريح لـ''الخبر'' ''أنا على استعداد تام لمغادرة المولودية ومن يرغب في رئاستها فليتفضل'' وهي المرّة الأولى التي يدلي بها بهذا التصريح، وهو الذي كان يتحدث قبل 5 أيام عن تدعيم الفريق خلال فترة ''الميركاتو''، مما فسره بعض مقربيه بشعوره ببداية نهايته.
