فتاة أمريكية توقفت سيارتها لانتهاء البنزين

abou khaled

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 جوان 2011
المشاركات
1,144
نقاط التفاعل
930
النقاط
51
فتاة أمريكية توقفت سيارتها لانتهاء البنزين في طريق مقطوع في ولاية نيوجيرسي، واكتشفت إنها قد نسيت حقيبتها في البيت ولا تملك أي نقود في سيارتها،
ظلت واقفه في الطريق لا تدري ماذا تفعل، فلاحظ وجودها رجل متشرد (هوملس) كان متلحفاً بالجرائد والأقمشة البالية بجانب صندوق القمامة، فذهب إليها وسألها: هل انت محتاجة مساعدة؟
خافت منه وأجابته أنها لا تحتاج مساعدة، فعاد إلى مخدعه لدى القمامة.
بعد قليل، وجدها ما زالت واقفه، فعاد إليها وقال لها: أنا متأكد أنك تحتاجي مساعده، ثقي بي!
وبعد إلحاح منه، وخوف منها، قالت له: سيارتي فرغت من الوقود، ولا أملك أي طريقة لأعود لمنزلي، وكما ترى المكان مقطوع.
قال لها: حسناً لا تقلقي، إنتظري بداخل سيارتك، وسأعود بعد ربع ساعة.
تروي الفتاة بأن خوفها منه تضاعف، وهي تنتظر بداخل سيارتها ولا تدري ما الذي سيحدث.
وبعد قرابة النصف ساعة، رأت المشرد مقبل عليها راكضاً وبيده غالون صغير من البنزين، فتح التانك وصب البنزين، كل هذا وهي تنتظر بريبة بداخل السيارة.
وبعد انتهاءه ذهب إلى نافذتها وقال: أنا آسف.. لم يكن لدي سوي 20$، لكني أعتقد أنها كافية لإعادتك سالمة إلى منزلك.
دمعت عينا البنت، وطلبت منه أن يركب معها إلى بيتها حتى ترد له المال الذي دفعه، فقال لها: لا يهم، فهذا المال لم يكن ملكاً لي من الأساس، شخص آخر أعطاني إياه ورحل دون أن أطلب منه ذلك.
شغلت سيارتها وسارت، وصممت أن تعود إليه هي وخطيبها بالفلوس وملابس جديدة.
ثم عرضت حكايتها على شبكات التواصل الإجتماعي (السوشال ميديا) واستطاعوا أن يجمعوا له 360 ألف دولار، واشتروا له شقة، وأثثوها له، ووفروا له مبلغ مصدر رزق جديد يتناسب معه.
ضحى بآخر عشرين دولار معاه في جيبه لشخص لا يعرفه، فعوضه الله ب360 ألف$، وما زال المبلغ في تزايد حتى لحظة كتابة هذا المقال.

#العمل_الصالح
#إنسانية
 
نحن يا اخي في الاعمال الخيريۃ و المبادرات التضامنيۃ و ما زلنا متخلفين جدا جدا
كل الناس خايفۃ و موسوسۃ و حاسين انهم سيخدعون عندما تقول لهم هناك محتاج يريد اعانۃ
360000دولار اي 5ملاير
اللهم اجعنا جسدا واحدا قويا

خربشتلي المشاعر علابالك خو !
 
مزال كاين الخير والحمد لله مزال ماغاب الضمير نهائيا كاين ناس يعرفو الرحمة ويحسو باخوانهم.. شكرا اخي على القصة مؤثرة فعلا..
 
شكرا ع مشاركة القصة...
مايحزّ في نفسي دوما انهم لا يفقهون تعاليم الاسلام وليسو بمسلمين لكنهم يتقنون معنى ( الانسانية) و( التكافل والتآزر) وان اختلفت المسميات..
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top