السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ٧ ٧
اخترت هذا القسم لطرح هذا الموضوع
ترجيحا مني أنه يتلاءم و هدف القسم و يتآزر معه و يتساعدان و يتكاملان و بالله التوفيق .
و بعد :
فهذا موضوع أردته غنيا بالفوائد تمنيت من الأعضاء أن يغتنموها فهي شملت تاريخا لحضارة شرقية و تلميحا لعبر و مغازي منها ثم ختمنا بنظرة اسلامية حول التحف ووالعمل بعا و كذا استعمالات الذهب منهي عنها .
◇◇◇◇◇◇◇
فن الكينتسوكوروي أو الكينتوجي الياباني
معناه، تاريخه،الفوائد و العبرة من ذكره ،رأي الاسلام في مبدئه كاستعمال الذهب .
◇◇◇◇◇◇◇◇
كينتسوكوروي كلمة يابانية تعني إصلاح الأواني المكسورة ولحمها أو ترميمها بالذهب المذاب وأحيانا بالفضّة أو البلاتين.
والفكرة المرتبطة بهذا الفنّ هي أن الجمال يكمن في الأشياء المكسورة أو المعطوبة، بمعنى أن الإناء يصبح أكثر جمالا لأنه انكسر.
كما أن الكسر ليس نهاية الأشياء بالضرورة، بل يمكن أن يكون بداية لبعثها إلى الحياة من جديد.
صحيح أن قطعة الرخام أو السيراميك أو الخزف عندما تنكسر تتعرّض لبعض التلف ويلحق بها صدوع وتشقّقات قد تكون واضحة أحيانا، لكن إصلاحها ولحمها بالذهب أو الفضّة هو بحدّ ذاته احتفاء بالقطعة وتحسين لها وكأننا بذلك نمنحها حياة جديدة.
فنّ الكينتسوكوروي عمره حوالي خمسمائة عام. وعقلية اليابانيين المعروفين بتفكيرهم الايجابي كانت تعتبر أن الكسر والجبر الذي يلحق بآنية هو جزء من ماضيها أو تاريخها الذي لا يجب إخفاؤه، وأن هذه الصدوع أو العيوب هي مجرّد رمز لحدث حصل في حياة الإناء أكثر من كونه سببا في تلفه.
وأصل هذه الفكرة يعود إلى القرن الخامس عشر، عندما بعث احد حكّام اليابان بإبريق شاي مكسور إلى الصين لإصلاحه. لكن عندما أعيد الإبريق بعد أن أُصلح بدا قبيحا، الأمر الذي دفع الحرفيين اليابانيين للبحث عن طريقة إصلاح أخرى تكون أكثر فنّا وجمالا.
وكان فضولهم وحماسهم إيذانا بولادة هذا الفنّ. ويقال أنهم كانوا مسرورين كثيرا بهذا الابتكار لدرجة أنهم اخذوا يهشّمون الأواني الغالية الثمن عمدا كي يصلحوها بالذهب والفضّة. (هناي ماوقستوهاش مرقتوها يا jوابنا هه هه ).
اخترت هذا القسم لطرح هذا الموضوع
ترجيحا مني أنه يتلاءم و هدف القسم و يتآزر معه و يتساعدان و يتكاملان و بالله التوفيق .
و بعد :
فهذا موضوع أردته غنيا بالفوائد تمنيت من الأعضاء أن يغتنموها فهي شملت تاريخا لحضارة شرقية و تلميحا لعبر و مغازي منها ثم ختمنا بنظرة اسلامية حول التحف ووالعمل بعا و كذا استعمالات الذهب منهي عنها .
◇◇◇◇◇◇◇
فن الكينتسوكوروي أو الكينتوجي الياباني
معناه، تاريخه،الفوائد و العبرة من ذكره ،رأي الاسلام في مبدئه كاستعمال الذهب .
◇◇◇◇◇◇◇◇
كينتسوكوروي كلمة يابانية تعني إصلاح الأواني المكسورة ولحمها أو ترميمها بالذهب المذاب وأحيانا بالفضّة أو البلاتين.
والفكرة المرتبطة بهذا الفنّ هي أن الجمال يكمن في الأشياء المكسورة أو المعطوبة، بمعنى أن الإناء يصبح أكثر جمالا لأنه انكسر.
كما أن الكسر ليس نهاية الأشياء بالضرورة، بل يمكن أن يكون بداية لبعثها إلى الحياة من جديد.
صحيح أن قطعة الرخام أو السيراميك أو الخزف عندما تنكسر تتعرّض لبعض التلف ويلحق بها صدوع وتشقّقات قد تكون واضحة أحيانا، لكن إصلاحها ولحمها بالذهب أو الفضّة هو بحدّ ذاته احتفاء بالقطعة وتحسين لها وكأننا بذلك نمنحها حياة جديدة.
فنّ الكينتسوكوروي عمره حوالي خمسمائة عام. وعقلية اليابانيين المعروفين بتفكيرهم الايجابي كانت تعتبر أن الكسر والجبر الذي يلحق بآنية هو جزء من ماضيها أو تاريخها الذي لا يجب إخفاؤه، وأن هذه الصدوع أو العيوب هي مجرّد رمز لحدث حصل في حياة الإناء أكثر من كونه سببا في تلفه.
وأصل هذه الفكرة يعود إلى القرن الخامس عشر، عندما بعث احد حكّام اليابان بإبريق شاي مكسور إلى الصين لإصلاحه. لكن عندما أعيد الإبريق بعد أن أُصلح بدا قبيحا، الأمر الذي دفع الحرفيين اليابانيين للبحث عن طريقة إصلاح أخرى تكون أكثر فنّا وجمالا.
وكان فضولهم وحماسهم إيذانا بولادة هذا الفنّ. ويقال أنهم كانوا مسرورين كثيرا بهذا الابتكار لدرجة أنهم اخذوا يهشّمون الأواني الغالية الثمن عمدا كي يصلحوها بالذهب والفضّة. (هناي ماوقستوهاش مرقتوها يا jوابنا هه هه ).