بعدَ مُنتصفِ اللّيل {الجُزء الثّالث}

لؤلؤة قسنطينة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 أفريل 2013
المشاركات
14,618
نقاط التفاعل
54,537
النقاط
1,756
العمر
31
محل الإقامة
قسنطينة
الجنس
أنثى
do.php


السلام عليكم أهل اللمة الكرام عامة ومحبي القصص والروايات خاصة
أضع اليوم بين أيديكم الجزء الثالث من قصة "بعد منتصف الليل"

فقط للتذكير نوع هذه القصة هو غموض وخيال ورعب
ولمن اِلتحق بنا الآن يمكنكم من هنا قراءة الجزئين السابقين


بعدَ مُنتصفِ اللّيل {الجُزء الأول}
بعدَ مُنتصفِ اللّيل {الجُزء الثّاني}


do.php

{بعدَ مُنتصفِ الليل}
"الجزء الثالث"


تقدّمتُ أكثر بخطوات حذرة وأنا أخاطر بمصيري مع كلّ خطوة إضافية أخطوها ولكن لا حل آخر أمامي فذلك الهمس وشبح الصغيرة في آخر الرواق كأنهما رسالة لي من هذا البيت وعليّ قراءتُها وفكّ لغزها، توقفت عند أول باب مغلق على يمين الرواق؛ تأملته للحظات وكأنني أسأله "هل أدخل؟" شيء ما بداخلي كان يشجعني على التقدم وكأنه يجيبني بنعم، رفعت يدِي لأفتح مقبض الباب ولكنني سريعا ما تذكرت أنه لا يمكنني ذلك؛ تبادرت إلى ذهني فكرة معينة ولم تكن فكرة جيدة بالتأكيد ولكنني جربت حظي ونظرتُ يمينا ويسارا ثم اِستجمعت شجاعتي وأغمضت عينيّ ودفعت بجسدي نحو الباب، وبعد ثوانٍ قليلة فتحت عينيّ ببطء شديد فإذا بي أقف داخل الغرفة "لقد نجحت ! نعم لقد نجحت" قفزت مرتين من شدّة سعادتي فحتى وأنا في وضع كارثي لا يمكنني أن أتخلى عن هذه العادة، اِنتبهت فجأة أنني في مكان يستحق الاستكشاف؛ فالغرفة كانت مظلمة إلا من نور ضئيل صادر من مصباح مكتبيّ ولكن رغم هذا اِستطعت تمييز بعض معالمها، فهناك خزانة كُتب متوسطة الحجم على اليمين ومكتب ملتصق بالحائط على اليسار تناثرت عليه الكثير من الأوراق بعشوائية وقد صُوّب كل نور المصباح عليها "كل شيء هنا يشجع على الكتابة والاِسترخاء"، اقتربتُ أكثر أستكشف كل زاوية من هذه الغرفة التي شكلها لا يدعو للريبة وبدأت أولا بتلك الخزانة ألقي نظرة على عناوين بعض الكتب بداخلها ولم أجد فيها ما يفيد، اِنتقلت لبعض الخزائن الصغيرة التي لم ألمحها إلا بعدما اقتربت أكثر ولكن مع أول خزانة لم أستطع فتحها أعفيت نفسي من اِستكشاف بقية الخزائن المغلقة وانتقلت مباشرة لذلك المكتب وكانت عملية البحث فيه أسهل خاصة أن الضوء مسلط على كل الأوراق المبعثرة هناك، قرأت بعض الأوراق والظاهر أنها ملفات تخص صاحب البيت وبعض الأوراق الأخرى خطت عليها خواطر مختلفة؛ قرأت بعض الكلمات منها ولكن لا يوجد ما يدعو للارتياب، فجأة لفت اِنتباهي دفتر صغير مغلق مهجور على طرف المكتب ينام تحت كومة من الأوراق وكأنه يخشى البرد فتدثر بها؛ ولكنني للأسف لا يمكنني لمسه ولا فتحه، "يا لها من خيبة" فجأة رُفع الدفتر ووُضع أمامي وفُتح لوحده وقُلبت صفحاته الواحدة تلو الأخرى ثم توقفت على صفحة ما، تراجعت للخلف قليلا مفزوعة مما رأيت لكن بمجرد ما توقفت صفحات الدفتر عن الدوران حتى اقتربت لأستكشف ما يحمله هذا الدفتر المريب، على الصفحة اليمنى هناك ملاحظات لا معنى لها أما الصفحة الثانية فتحمل بداخلها الكثير من الكلام "غدا يصبح عمر أمل ثمانية سنوات؛ غدا يعادل عمر صغيرتي سنوات حرماني وفي الوقت نفسه يعادل سنوات أملي في هذه الحياة فكما يقال لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وأنا أشعلت شمعة الأمل فأحرقتُ اليأس ومن رماده صنعتُ أمنية ونثرتها عاليا في السّماء فتحققت ورزقتُ بصغيرتي أمل، هذه الصغيرة التي وُلدت بعد منتصف الليل بدقيقة واحدة كأول قطرة مطر روت أرضا سئمت من سنين الجفاف؛ كقطعة خشب أنقذت غريقا كاد أن يفقد الحياة؛ حتى أنني عندما حملتها بين ذراعيّ ونظرتُ في وجهها الملائكي ولمستُ وجهها الناعم أدركت أن هذه الملائكة ما هي إلا نتيجة لنبتة أمل زرعتها في قلبي فأزهرت ولذلك سميّتها أمل وكل سنة أحتفل بيوم مولدها بعد منتصف الليل مباشرة حتى يكون موعد الاحتفال دقيقا ويليق بهذه الهدية التي أهداني إياها الله، أعلم جيدا أن صغيرتي تحب ...." أنهيت قراءة هذه الصفحة ولكن لم أكمل ما الذي يليها؛ فجأة قُلبت الصفحة لتسمح لي بقراءة البقية "لعبتها التي تشبه الزهرة ولذلك هذه المرة قررت بدل أن أهديها لعبة سأهديها شيئا آخر يشبه تلك الزهرة وفي الوقت نفسه يعلمها الصبر ويعلمها الأمل وقد وضعتها في شرفة نافذة غرفتها فهناك مكانها المناسب؛ ترى كيف ستكون ردة فعلها عندما تراها؟ ستسعدُ كثيرا وستكون هذه الليلة مميزة بلا شك فهي تعني لي ولعائلتي الكثير فسنوات الحرمان الثمانية اليوم نتخلص منها ومن ذكراها بعدما اِحتلت مكانها سنوات عمرِ صغيرتي؛ فعيد ميلاد سعيد صغيرتي أمل" رفعت رأسي عن الدفتر بهدوء وأنا أفكر بعمق بما قرأته فبعض الأسئلة العالقة بعقلي بدأت أضع لها بعض الأجوبة، لمحت فجأة إطار صورة معلق على الحائط يحتفظ بداخله بصورة أشخاص؛ قربت وجهي منها أكثر حتى تمكنت من تحديد ملامح أصحاب الصورة "هذا الأب على اليسار وهذه الأم على اليمين أما من في الوسط فهي الصغيرة؛ ملامحُ السعادة ظاهرة بوضوح على وجوههم"، "تركوني وذهبوا؛ أنانيون" عاد الهمس مجددا ليختطف لحظات الطمأنينة من قلبي ويجعلني أنتفض من مكاني ولكن هذه المرة يحمل بداخله مرارة وعتاب؛ وقبل أن أبحث عن مصدر الصوت اِنتبهتُ فجأة لملامح الوجوه في الصورة التي أخذت تتغير لا بل تتشوه ولكن الغريب في الأمر هو أن وجه الأم والأب فقط من تغيرت ملامحه أما الصغيرة فلا، تغيرت ملامح الوالدين من سعيدة ومطمئنة إلى سحنة مخيفة مشوهة تتقاطر أطرافها كأنها تذوب من حرارة ما تماما كما تذوب المثلجات تحت شمس الصيف الحارقة؛ وعينان مثقوبتان مظلمتان وكأن بداخلهما كهفا عميقًا يبتلع كلّ من يقترب منه، للحظة أحسستُ أن الصورة ستسحبني وتلتهمني فتراجعت للخلف بسرع وأنا خائفة واتجهت نحو الباب للهرب ولكنني توقفت فجأة بعدما لمحت الصغيرة تقف عند الباب وتخفي وجهها كالعادة خلف غرتها السميكة السوداء وتتمتم بعض الكلمات "مخادعون أنانيون تركوني وذهبوا"، تسارعت دقات قلبي وأنا أسترجع لحظات هجومها عليّ سابقا ولكنني اِستجمعت قواي فجأة فالخوف في هذه اللحظات لن يجدي نفعا "ما الذي تريدينه منّي بالضبط؟ ها أنا أتبّع الإشارات التي ترسلينها لي ولكن إلى أين تأخذينني؟ أخبريني" بقيت الصغيرة تتمتم بكلماتها غير مهتمة لحديثي ثم أرسلت ضحكات خافتة وخرجت مسرعة من الباب، حاولت اللحاق بها بسرعة ولكن فجأة الكثير من الأيدي النحيفة والمقززة والمخيفة خرجت من الصورة السابقة وقد امتد طولها بشكل ملتوٍ جعلها تشبه الأفاعي الراقصة ثم اِلتفت حول خصري وأخذت تسحبني بقوّة، سحبتُ جسمي نحو الأمام بقوّة محاولة الإفلات ورفعت يديّ باتجاه الباب وكأنني أطلب النجدة منه وأنا أصرخ بكل ما أوتيت من قوّة؛ تجمّعت حبات الدّمع داخل عينيّ بعدما بدأت أشعر باِقتراب أجلي وبدأ اليأس يتسلل داخل قلبي، فجأة اِنسحبت تلك الأيادي عن خصري ولأنني لم أتمكن من الحفاظ على توازني ظل جسدي يتقدّم بخطوات عشوائية ورميت نفسي بين أحضان الباب ولا أدري ما حدث لأجد نفسي خارج الباب وأقف في الرواق، شعرتُ بالدوار للحظة بعد كلّ الذي حدث فسقطت أرضا على ركبتي وأنا أستعيد وعيي وأنفاسي شيئا فشيئا وحبات الدّمع تنهمر على خديّ وكأنها أعلنت الخروج أخيرًا، أحسست للحظة بأحدهم يراقبني فاستدرتُ على اليمين بهدوء فلمحت شبح الصغيرة يقف داخل الرواق المظلم وهي تراقبني ثم أرسلت ضحكات طفولية وذهبت راكضة واختفت مجددا داخل الظلام، اِستجمعت قواي مجددا ومسحت الدموع العالقة بخديّ وقمت من مكاني ومشيتُ وأنا أتمايل يمينا وشمالا باتجاه ذلك الجزء المظلم متجاهلة بقية الأبواب المغلقة المنتشرة يمينا ويسارًا؛ مشيتُ ومشيت حتى اِلتهمني ظلام الرواق بالكامل وبالكاد يمكنني رؤية الطريق "اقتربِي أكثر" عاد الهمس من جديد ليدلني على الطريق الصحيح فاقتربت أكثر إلى أن اتضح لي باب منفرد في آخر الرواق، وقفت أمام الباب أتأمله وصرت متأكدة الآن أن خلف كلّ باب سيكون هنالك الأفظع والأبشع؛ تقدمت بخطى ثابتة وواثقة ودفعت بجسدي نحو الباب لأجد نفسي بعد لحظات أقف داخل الغرفة وليست أي غرفة فهي غرفة الصغيرة أمل، كانت الغرفة هادئة وجميلة تبعث السكينة في القلب كغرفة أي طفل ولكنني قبل أن أنتبه لكلّ هذا لفت اِنتباهي الصغيرة أمل وهي تجلس أرضا على سجادة لا يختلف لونها عن جدران الغرفة الوردي ولا عن لون فستانها وتضع أمامها كلّ لعبها وتحدّثهم بين الحين والآخر كأنهم أصدقاؤها في الحقيقة منظرها كان يبدو جميلا وبريئا ولا يدعو للريبة بتاتا، لم أنتبه لنفسي حتى شعرتُ بقدميّ تقتربان منها شيئا فشيئا إلى أن وقفت أمامها ثم اِنحنيتُ وجلستُ بجانبها وأنا أراقبها عن قرب "عن قربٍ تبدُو فاتنة وبريئة؛ خاصة خدودها الحمراء التي تضيف لوجهها براءة أكثر كأنهما حبتا كرز اِتخذت كل واحدة منهما خدًّا بيتًا لها وأهدابها الطويلة الكثيفة وكأن عيونها عيون دمية" رفعتُ يدِي محاولة المسح على رأسها بلطف ولكنني توقفت ففي النهاية لا يمكنني ذلك، قمت من مكاني بهدوء وعيناي لا تزالان تراقبانها وهي تحتضن الدّمى وتطعمها وتداعبها فجأة لفت اِنتباهي دميةٌ على شكل زهرة ولكن لها عينان وأنف وفم كأي لعبة من لعب الأطفال للحظة تذكرتُ كلمات صاحب المنزل على ذلك الدفتر وانتبهت للنافذة المقابلة لي ولحسن الحظ أنها كانت مفتوحة الستائر، اِقتربت منها بسرعة وحاولت أولا إلقاء نظرة على الخارج ولكن الضباب كان يلف المكان فلم أستطع تمييز شيء؛ ثم أخذت أتأمل الشرفة الصغيرة المتصلة بالنافذة التي توزعت عليها بعض النباتات بعشوائية، "يبدو أنها تحب زراعة النباتات" كان ضوء الغرفة يساعدني في رؤية ما بداخل الشرفة ولكنني لم أنتبه للهدية التي تحدث عنها الأب؛ فجأة لمحت شيئا مخبأ بعناية في زاوية الشرفة وهو عبارة عن أصيص صغير للزراعة بلون وردي رُبط في وسطه خيط هدايا ويبدو أنه يحمل بداخله برعم زهرة ما فأنا لم ألمح أي نبتة تطل منه، "الآن عرفت ما الهدية" اِبتسمت للحظة وكأنني أنا من تحصّلت على هدية واحتضنتها بين ذراعيّ وبدأت أعتني بها شيئا فشيئا حتى أصبحت زهرة فاتنة أستنشق عطرها كل صباح ومساء وفهمت الآن لما الأب متقين من سعادة اِبنته بالهدية، وبينما أنا شاردة أراقب النافذة قطع حبل شرودي طرق قوي على باب الغرفة مما جعلني أنتفض أنا والصغيرة معا ثم استدرت ناحية الباب ووقفت الصغيرة كذلك وكلّ منا تراقب الباب بخوف وارتياب.
يتبع ..

بقلمي~لؤلؤة قسنطينة~
لا تبخلوا عليّ بانتقاداتكم مهما كانت ^^
وآسفة على التأخير بسبب بعض الظروف الصحية
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الفاضلة دعيني استرجع أنفاسي بعد أن قرأت أروع حلقة
لي شرف أنني أول من قرأ هذه الرائعة
أطالبكي من بعد اذنك طبعا بوضع ختم تميز لهذه الحلقة لانها فعلا رائعة
وقد جلست اعيد فقرة لم أملها ابدا


غدا يصبح عمر أمل ثمانية سنوات؛ غدا يعادل عمر صغيرتي سنوات حرماني وفي الوقت نفسه يعادل سنوات أملي في هذه الحياة فكما يقال لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وأنا أشعلت شمعة الأمل فأحرقتُ اليأس ومن رماده صنعتُ أمنية ونثرتها عاليا في السّماء فتحققت ورزقتُ بصغيرتي أمل، هذه الصغيرة التي وُلدت بعد منتصف الليل بدقيقة واحدة كأول قطرة مطر روت أرضا سئمت من سنين الجفاف؛ كقطعة خشب أنقذت غريقا كاد أن يفقد الحياة؛ حتى أنني عندما حملتها بين ذراعيّ ونظرتُ في وجهها الملائكي ولمستُ وجهها الناعم أدركت أن هذه الملائكة ما هي إلا نتيجة لنبتة أمل زرعتها في قلبي فأزهرت ولذلك سميّتها أمل وكل سنة أحتفل بيوم مولدها بعد منتصف الليل مباشرة حتى يكون موعد الاحتفال دقيقا ويليق بهذه الهدية التي أهداني إياها الله، أعلم جيدا أن صغيرتي تحب

حقا ابداع ليس بعده ابداع استاذتي الكريمة
والوقوف في حرم الجمال جمال
ارفع القبعة احتراما لقلمك
اغرورقت عيناي من رؤية مبدعين مثلك في بلدي الحبيبة
لا تتوقفي واكملي ارجوك نحو مستقبل مشرق
احترامي وتقديري
images.png
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الفاضلة دعيني استرجع أنفاسي بعد أن قرأت أروع حلقة
لي شرف أنني أول من قرأ هذه الرائعة
أطالبكي من بعد اذنك طبعا بوضع ختم تميز لهذه الحلقة لانها فعلا رائعة
وقد جلست اعيد فقرة لم أملها ابدا




حقا ابداع ليس بعده ابداع استاذتي الكريمة
والوقوف في حرم الجمال جمال
ارفع القبعة احتراما لقلمك
اغرورقت عيناي من رؤية مبدعين مثلك في بلدي الحبيبة
لا تتوقفي واكملي ارجوك نحو مستقبل مشرق
احترامي وتقديري
مشاهدة المرفق 74332

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله يا أخي حليم تخجلني كثيرا كلمة استاذتي لدرجة نحشم حتى نقراها ههههه
لأنني فعلا أعتبرك أخ كبير وأعتبرك قدوة سواء في مجال الكتابة أو الأخلاق وحسن المعاملة
فأي كلمة مدح منك تشعرني بالخجل فنحن نتعلم منك يا أخي والله وكلماتك هذه تشجعني
وتزيد ثقتي في نفسي خاصة هذه الحلقة عندي اسبوع تقريبا وأنا نخربش فيها كانت صحتي ماش مليحة
ونفسيتي ماش مليحة خربشت خربشت ومن بعد طيشتها شوي حتى كي شفت حلقاتك اللخرين
كي وضعتهم قلت هو عندو مسؤولية ودار واحترم متابعيه وتعب عليهم مالا أنا ماعنديش حجة ولا سبب
وليت اليوم حاولت نكملها كما يلزم، نظن الجزء القادم هو الأخير بإذن الله ورايحة تكون فيه مشاعر كبير
ان شاء الله نقدر نوصلها ليكم يارب كيما نتا تقدر توصلنا مشاعرك عبر روايتك
ان شاء الله نكون دائما عند حسن ظنكم وشكرا جزيلا على تشجيعك الذي أسعدني وأعتبره من قلم ذهبي مثلك
وعجبتني تاع ختم التميز ههههه خلي يزيدو يدخلو الاعضاء لخرين ونشوفو رايهم ترا بالاك ماتعجبهمش الحلقة ههه
ربي يحفظك أخي ويشرفني كثيرا أن تكون من أول الحاضرين ربي يهنيك ان شاء الله
تحياتي
 
رائعة بحق
متابع وبشغف
اكملي

أهلا بيك أخي الكريم وشكرا لتواجدك
شكرا جزيلا على تشجيعك تواجدكم هو الرائع
وتسعدني حقا متابعتك وتزيدني تشجيعا للتقدم نحو الأمام
شكرا جزيلا لمتابعتك فهذا يشرفني وشكرا لكلماتك الطيبة

أتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنكم
شكرا لكرم مرورك
تحياتي
 
السلام علكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
عندي أيام وانا نستنى قصتك وقصة" كلش بالمكتوب" على أحر من الجمر
تأكدت اليوم أنك لست مشروع كاتبة
أنت كاتبة بالسليقة
موهوبة ومتمكنة ومبدعة ماشاء الله
أحزنني أن الاخوة سبقوني بالتعليق ولم أحز شرف السبق
رغم أنني أجزم بأنني أول من قرأ حلقة اليوم، غير أن ظروفا ما منعتني من التعقيب في حينها..
لؤلؤتي لم أكتف وأريد المزيد
فأنا نهمة لا تشبع من رقي الحرف
في المتابعة دوما
تقبلي تحياتي
 
أهلا بيك أخي الكريم وشكرا لتواجدك
شكرا جزيلا على تشجيعك تواجدكم هو الرائع
وتسعدني حقا متابعتك وتزيدني تشجيعا للتقدم نحو الأمام
شكرا جزيلا لمتابعتك فهذا يشرفني وشكرا لكلماتك الطيبة

أتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنكم
شكرا لكرم مرورك
تحياتي
تملكين ملكة الكتابه وتلك ليست مجامله بل هي الحقيقه من خلال طرحك الذي يتميز بترابط الأحداث وسلاسة كلماته وانسيابها بكل أريحية دونما تكلف أو حشر الجمل وتكرارها ...
ربي يوفقك .
 
كأنها تذوب من حرارة ما تماما كما تذوب المثلجات تحت شمس الصيف الحارقة؛ وعينان مثقوبتان مظلمتان وكأن بداخلهما كهفا عميقًا يبتلع كلّ من يقترب منه

ما أجملها من صورة رائعة أجدتي حبكتها بكل اقتدار .. شكرًا
 
السلام علكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
عندي أيام وانا نستنى قصتك وقصة" كلش بالمكتوب" على أحر من الجمر
تأكدت اليوم أنك لست مشروع كاتبة
أنت كاتبة بالسليقة
موهوبة ومتمكنة ومبدعة ماشاء الله
أحزنني أن الاخوة سبقوني بالتعليق ولم أحز شرف السبق
رغم أنني أجزم بأنني أول من قرأ حلقة اليوم، غير أن ظروفا ما منعتني من التعقيب في حينها..
لؤلؤتي لم أكتف وأريد المزيد
فأنا نهمة لا تشبع من رقي الحرف
في المتابعة دوما
تقبلي تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بيك حبيبتي الغالية نورتيني بتواجدك
وآسفة جدا على التأخير والله كنت كل يوم نفتح الصفحة ونشوف معاها وماعنديش القدرة
أني نكتب حاجة تليق بمستواكم نولي نحبس مع أنو كل المشاهد في راسي وكل اللقطات في راسي
والحمد لله اليوم بعدما شفت الأخ حليم وضع كامل حلقاتو تشجعت أنا وكملت الجزء هادا وكنت خايفة
مايعجبكمش خاطر مافيهش أحداث جديدة ان شاء الله الجزء القادم يكون بإذن الله يكون الجزء الأخير
وتكون فيه بزاف مشاهد ومشاعر وان شاء الله نقدر نوصلهالكم كما يجب
ربي يحفظك حبيبتي ويحميك ردودكم تكون الأولى ولا الأخيرة كل شخص وردو وكل رد وعندو مكانة عندي
ونقدرو ونحتارمو ونتشرف بيه لذلك كامل ردودكم تهمني وتعتبر كنز بالنسبة ليا
ربي يحفظك ويحميك هذا شرف كبير ليا أني نسمع كلمات الشكر والتقدير منك ربي يحفظك
بصح واش معناتها كاتبة بالسليقة ههههه ماتلوميش ختك
شكرا جزيلا عزيزتي بإذن المولى هاد المرة مانطولش عليكم في الجزء القادم ونحطو في أقرب فرصة
شكرا لوفائك ربي يحميك وشكرا لكرم المرور
تحياتي

 
تملكين ملكة الكتابه وتلك ليست مجامله بل هي الحقيقه من خلال طرحك الذي يتميز بترابط الأحداث وسلاسة كلماته وانسيابها بكل أريحية دونما تكلف أو حشر الجمل وتكرارها ...
ربي يوفقك .
كأنها تذوب من حرارة ما تماما كما تذوب المثلجات تحت شمس الصيف الحارقة؛ وعينان مثقوبتان مظلمتان وكأن بداخلهما كهفا عميقًا يبتلع كلّ من يقترب منه

ما أجملها من صورة رائعة أجدتي حبكتها بكل اقتدار .. شكرًا

جزاك الله خيرا أخي هذا لأن تواجدكم هو ما يزيد القصة جمالا ولذلك ترونها جميلة :)
كلماتكم وتشجيعكم يعتبر وساما أعتز به وافتخر به
شكرا جزيلا على هذه الثقة التي تزرعونها بداخلي كل مرة اي تقدم أحرزه فهو من صنعكم :)
فبارك الله فيكم جميعا
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بيك حبيبتي الغالية نورتيني بتواجدك
وآسفة جدا على التأخير والله كنت كل يوم نفتح الصفحة ونشوف معاها وماعنديش القدرة
أني نكتب حاجة تليق بمستواكم نولي نحبس مع أنو كل المشاهد في راسي وكل اللقطات في راسي
والحمد لله اليوم بعدما شفت الأخ حليم وضع كامل حلقاتو تشجعت أنا وكملت الجزء هادا وكنت خايفة
مايعجبكمش خاطر مافيهش أحداث جديدة ان شاء الله الجزء القادم يكون بإذن الله يكون الجزء الأخير
وتكون فيه بزاف مشاهد ومشاعر وان شاء الله نقدر نوصلهالكم كما يجب
ربي يحفظك حبيبتي ويحميك ردودكم تكون الأولى ولا الأخيرة كل شخص وردو وكل رد وعندو مكانة عندي
ونقدرو ونحتارمو ونتشرف بيه لذلك كامل ردودكم تهمني وتعتبر كنز بالنسبة ليا
ربي يحفظك ويحميك هذا شرف كبير ليا أني نسمع كلمات الشكر والتقدير منك ربي يحفظك
بصح واش معناتها كاتبة بالسليقة ههههه ماتلوميش ختك
شكرا جزيلا عزيزتي بإذن المولى هاد المرة مانطولش عليكم في الجزء القادم ونحطو في أقرب فرصة
شكرا لوفائك ربي يحميك وشكرا لكرم المرور
تحياتي


كاتبة بالسليقة معناها كاتبة بالفطرة تكتبين على سجيتك، وتعبرين عما بقلبك بانسيابية وسهولة...أنت لا تتكلفين ولا تتصنعين ولا تقلدين...لك أسلوبك الخاص الجميل.
تخيلي الجمل اللي ذبت معاها في حلقة اليوم سبقني اليها أحد الاخوة ، لأني كنت منهمكة بقراءة الحلقة التاسعة من قصة "كلش بالمكتوب"
تغيرت ملامح الوالدين من سعيدة ومطمئنة إلى سحنة مخيفة مشوهة تتقاطر أطرافها كأنها تذوب من حرارة ما تماما كما تذوب المثلجات تحت شمس الصيف الحارقة؛ وعينان مثقوبتان مظلمتان وكأن بداخلهما كهفا عميقًا يبتلع كلّ من يقترب منه، للحظة أحسستُ أن الصورة ستسحبني وتلتهمني .

خاصة خدودها الحمراء التي تضيف لوجهها براءة أكثر كأنهما حبتا كرز اِتخذت كل واحدة منهما خدًّا بيتًا لها وأهدابها الطويلة الكثيفة وكأن عيونها عيون دمية"
لؤلؤة هل لك كتابات أخرى منسقة بكتاب pdf؟؟
أريد أن أقرأ لك المزيد
 
السلام عليكم

علابلك كل مرة نعس فالباب هذا نقول لؤلؤة مزال ما بينت ههههههه ها وزاد حيرت كيفاه ما درتيليش اشارة باش نمر بويسك انا من المتابعين لقصتك الرائعة و كي هبطت لتحت نشوف الجزء الثالث مقابلني ايا ونروح نجري عههههه ونلقى اشارة لي بصح موصلتنيش معرف علاه !؟؟؟
المهم استناي نقراها ونرجعلك ^^ نحب الرعب فالليل هههه
 
أي انتقاذات أختي ، مذهل ، إبداااع ، هذه المرة شوقتنا أكثر لمعرفة سر هذه العائلة و تلك الطفلة المخيفة التي في الحقيقة هي لطيفة مرت عليها ظروف قاسية ..

لا أدري ما أكتبه الآن لكنك حقا تستحقين ختم التميز ، القصة راائعة وأنا أنصحك بأخذ وقتك لتكمليها بشكل جيد لا تهتمي إن تأخرت قليلا المهم أن تمتعينا كما متعتنا في هذه الأجزاء الثلاثة .. رااائع

واصلي و انا غي المتابعة بإذن الله ^^
 
هايلة رني متشوقة للاجزاء المتبقية
موفقة اختي

اهلا بيك حبيبتي نورتيني بتواجدك هنا
ربي يحفظك ان شاء الله تواجدك هو الأجمل
ويسعدني حقا وفاؤك للقصة
أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم في الحلقات القادمة ان شاء الله
شكرا حبيبتي على تشجيعك ربي يحميك ويحفظك من كل سوء
شكرا لكرم مرورك
تحياتي
 
كاتبة بالسليقة معناها كاتبة بالفطرة تكتبين على سجيتك، وتعبرين عما بقلبك بانسيابية وسهولة...أنت لا تتكلفين ولا تتصنعين ولا تقلدين...لك أسلوبك الخاص الجميل.
تخيلي الجمل اللي ذبت معاها في حلقة اليوم سبقني اليها أحد الاخوة ، لأني كنت منهمكة بقراءة الحلقة التاسعة من قصة "كلش بالمكتوب"
تغيرت ملامح الوالدين من سعيدة ومطمئنة إلى سحنة مخيفة مشوهة تتقاطر أطرافها كأنها تذوب من حرارة ما تماما كما تذوب المثلجات تحت شمس الصيف الحارقة؛ وعينان مثقوبتان مظلمتان وكأن بداخلهما كهفا عميقًا يبتلع كلّ من يقترب منه، للحظة أحسستُ أن الصورة ستسحبني وتلتهمني .

خاصة خدودها الحمراء التي تضيف لوجهها براءة أكثر كأنهما حبتا كرز اِتخذت كل واحدة منهما خدًّا بيتًا لها وأهدابها الطويلة الكثيفة وكأن عيونها عيون دمية"
لؤلؤة هل لك كتابات أخرى منسقة بكتاب pdf؟؟
أريد أن أقرأ لك المزيد

ربي يحفظك يا روحي والله كلماتك غالية عليا بزاف
وتفرحني وترفع من معناوياتي لدرجة تخليني نحب نقدملكم الأفضل والأجمل
بإذن الله نوعدكم بجزء جميل جدا المرة القادمة ويكون يليق بمستواكم الراقي
فدعمكم هادا يستحق الإنسان يتعب ويقدم الافضل، راني خايفة برك الجزء الاخير يزيد يتقسم على زوج هههههه
المهم نحاول بين جزء ولا جزءين المهم نقربو من النهاية وتتضح الأمور
شكرا على مدحك لكلماتي هذا شرف كبير لي والله ربي يحميك ان شاء الله
اما فيما يخص كتاباتي والله كاينة مجموعة قصصية بديت بيها وكنت ناوية نجمعها في pdf لكن مازال ماكملتش

وخدمت 4 قصص حتى الآن من هاد المجموعة وعرضتهم في اللمة من قبل العام لي فات هادا رابط آخر قصة وضعتها
https://www.4algeria.com/forum/t/452630/
فقط للتنبيه أجزاء القصة الواحدة في موضوع واحد يعني ماقسمتش الأجزاء على مواضيع كيما درت درك
وأنا عطيتك هاد الرابط خاطر فيه بعد روابط القصص السابقة مع العلم أنو كانت هادي أول محاولة ليا
وهاد المجموعة القصصية راني عاودت فرزت أجزاءها من جديد عندي على الحاسوب بعد الاخذ بآراء الأعضاء
يعني اذا كان عندك وقت أقرايهم وأي انتقاد خليهولي في رسالة لأنو يهمني رأيك بزاااف
وتاني لأنو مواضيعي هادي قديمة ويمنع إعادة رفعها بالردود
شكرا جزيلا حبيبتي على مرورك مرة أخرى والله أسعدني حقا تواجدك
تحياتي
 
السلام عليكم

علابلك كل مرة نعس فالباب هذا نقول لؤلؤة مزال ما بينت ههههههه ها وزاد حيرت كيفاه ما درتيليش اشارة باش نمر بويسك انا من المتابعين لقصتك الرائعة و كي هبطت لتحت نشوف الجزء الثالث مقابلني ايا ونروح نجري عههههه ونلقى اشارة لي بصح موصلتنيش معرف علاه !؟؟؟
المهم استناي نقراها ونرجعلك ^^ نحب الرعب فالليل هههه
أي انتقاذات أختي ، مذهل ، إبداااع ، هذه المرة شوقتنا أكثر لمعرفة سر هذه العائلة و تلك الطفلة المخيفة التي في الحقيقة هي لطيفة مرت عليها ظروف قاسية ..

لا أدري ما أكتبه الآن لكنك حقا تستحقين ختم التميز ، القصة راائعة وأنا أنصحك بأخذ وقتك لتكمليها بشكل جيد لا تهتمي إن تأخرت قليلا المهم أن تمتعينا كما متعتنا في هذه الأجزاء الثلاثة .. رااائع

واصلي و انا غي المتابعة بإذن الله ^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا فطيطمة نورتيني يا الزينة

آسفة على التأخير حبيبتي والله طولت صح المرة هادي لكن كيما قلتي خفت نزرب روحي
ونكتبلكم أي حاجة وتكون ماش مليحة خاصة مجال الرعب هادا لازملو تشويق وكلشي
وليت اليوم عزمت قلت غير نكمل الجزء لي بقى ونحاول ندير حاجة تليق بمستواكم
ووليت حطيت الموضوع وانا نرعش ههههه خفت لا يكون ماش مليح ساع خرجت سلامات
والله يا حبيبتي بالاك كي درت كوبي كولي مالحقتش الاشارة المرة الجاية نحاول نتجنبها
شكرا حبيبتي ربي يحميك والله كلماتك تاج على راسي ووسام على صدري تفرحني بزاف ردودكم
سواء كانت مدح او انتقاد ففي النهاية تكفيني متابعتكم وآراءكم
ربما المرة القادمة يكون الجزء الاخير راني كل مرة نقول المرة الجاية آخر جزء ههههه ساع نلقاه يولد ههههه
الجزء الأخير رايح يكون جميل بإذن الله ورايحة مجاول نرمي فيه كامل قواي الشريرة هههه
شكرا حبيبتي على وفاءك ربي يحميك ان شاء الله من كل سوء
وبالمناسبة حكاية المير وين وصلت ! وكتاه يفرج ربي ولفتينا وخليتينا هههه
شكرا فطومتي على كرم مرورك ربي يحفظك
تحياتي
 
السلام عليكم
روووووعة غاليتي مريم :Love:
يعطيك الصحة و ما شاء الله عليك (y)
اعجبني هذا الجزء كثيرا
اندمجت بشكل كبير مع القصة و الأحداث و حتى المشاعر
في انتظار التكملة .. راني قاتلني التقرعيج هههه حابة نعرف شكون لي يدق في الباب
و الاكثر عندي فضول نعرف وين راهم اخواتاتها؟؟؟
اما الصغيرة راهي غايضتني :censored: مسكينة اي صدمة تعرضتلها لي خلاتها تولي كيما هاك
في الانتظار .. ربي يوفقك ان شاء الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top