السلام عليكم جميعا
بعد تغيير عنوان موضوع المسابقة
قررت فل المشاركة بعد عنوان المسابقة
الألعاب الإلكترونية بين التخدير و التحذير
بهذا العنوان
قتلة إفتراضيون .....
لا يخفى علينا مخاطر الأنترنت التي تكلمنا وتكلمنا فيها ولكننا ككل موضوع نناقشه سواء في واقعنا على طاولاتنا الأسرية أم في مكاتب الإداريين أو الأطباء والجمعيات المختصة في حماية الطفولة النقاش هو هو والحل غير موجود
تغير الزمن ولعبة الأمس التي كانت أكبر أذى تسببه هو جرح بسيط لوجود سلك من هنا او هناك أو دبوس مغروز بشكل ما تحولنا إلى ألعاب قاتلة
لعبة تشارلي والجن الإفتراضي
لعبة مريم
واللعبة القاتلة الحوت الأزرق
تعددت المسميات والهدف واحد
شبكة دولية إجرامية قاتلة تتنقل في بيوتنا وتتجول في نفسية أطفالنا وشبابنا
أيادي متحكمة بنا عن بعد دعونا نمر قليلا على أهم الأسباب
*أول شي بالنسبة لي أرى إهمال الأسرة أول سبب لهروب الطفل لعالم النت ......
أنت كأم و أنت كأب لو كان كل منكما مشغول بنفسه وهو بذاته غارق في عالم النت كيف لهذا الطفل أن لا يتجه للألعاب
لو كانت الأم تريد إسكات إبنها بدل أن تعطيه لعبة عادية تعطيه هاتفها الذكي ويتعامل معه كأنه رجل كبير وبل يفتحه بكلمة السر ويتعامل به عادي
الأب عذره المعروف أنا أعمل خارج البيت .....أين أبوتك داخله الحياة ليست أكل تجلبه أين أنت من مراقبة الطفل أصدقائه ....تصرفاته ....هاتفه....خلوته ماذا يفعل بها .....
دور كبير ومسؤولية على عاتقكما أنتما كأب وأم
*دور وزارة الإتصال التي كان عليها حجب المواقع الإباحية وحجب تحميل الألعاب الخطيرة التي تسبق وأن تخلف ضحايا في دول أخرى وهم يعلمون علم اليقين أن الطفل الجزائري والشاب الجزائري فأر تجارب ومقلد من الدرجة الأولى وفضولي لدرجة أن يجرب أي لعبة مها كانت خطورتها
ناقوس الخطر يجب أن يدق ومن أعجل الأمور التي أراها حلولا
على الأهالي العودة الى الزمن الذي كان الطفل يلعب العابه العادية
منع الأطفال من الهواتف الذكية منعا باتا
لو الطفل أو المراهق بحاجة للكمبيوتر على الأهالي مراقبتهم وحجب المواقع اللازمة
دور الدولة هنا ليس أمامها حل إلا حجب المواقع فبرأيي الدور الأكبر للأهالي الدولة لن تدخل كل بيت وتراقب كل طفل ..
قتلة إفتراضيون هم شبكة إجرامية هدففها قتل عقول الشباب وتدميرها والسيطرة عليها وللاسف ترون كيف زرعت لعبة الحوت الأزرق الرعب في
أوساط المجتمع
ربط أطفالنا وشبابنا وحتى أنفسنا بحياتنا الواقعية الحياة الإفتراضية الجديدة جذبتنا إليها وسحرتنا لدرجة أننا عربنا من مسؤولياتنا خارجا تخلينا عن صلة الرحم ولو كنا جسدا معهم عقلا مرتبطين بالهاتف إعطاء حياتنا الواقعية الوقت الأكبر من هاته الحياة التي بدأت تتحول إلى حياة أشباح
وباتت بيوتنا شواطئ لأطفالنا الذي تحولو إلى الحوت الأزرق المنتحر
لا أريد أن نتناقش فقط .
كل منكم يتخيل الموقف في بيته ومع أولاده ويحكي لنا عن هاته الألعاب
ومالذي ترونه كحلول
شكرا لكم
آخر تعديل بواسطة المشرف: