- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله و بركآته
^^
الألعاب الإلكترونية
لطالما اخترت الكتابة بأسلوبي الخاص ^^ لذا بدون
أي مقدمات او تعريفات اعذروني فقد أثار هذا
الموضوع المرعب كل غضبي و لا أظنني
قد أنتهي من الكلام إلا إذا نفذت بطارية هاتفي ههه
ربما انا أجهل الكثير عن خفايا هذا العالم ، لكن يبقى
لدي رأي و إن كان بسيطا ، و لدي حريتي في التعبير
عن مثل هذه الأمور السخيفة التي تمادى الناس
بجهلهم على اتباعها و دفن عقولهم و مواهبهم
تحت رحمة "مخدرات إلكترونية " أخذت جل
أوقاتهم و فراغهم ، حتى تناسى كثير منهم
مسؤولياتهم و غفلوا عن مخاطر هذه الألعاب
المنومة ..
لنعد قليلا إلى الخلف و ليس للتخلف من يتذكر
منكم كيف أننا نحن من صنع ألعابنا بأنفسنا
و اخترعنا الكثير منها " ك افتحي يا وردة و اغلقي
يا وردة " ، الرولمة ، لاماغين ، تشيلة :Love: ما أروع
ألعابنا رغم بساطتها ،، جمعنا كل الأوراق الممزقة
و المكتوبة ، اكياس بلاستيكية و صنعنا كرة تكسر
المرمى الخشبي بركلة طفل
و اليوم أقارنه بالماضي كيف أن طفلا بعمر الحادية
عشر لا يلعب بالشارع ، يرمي محفظته ما إن يدخل
البيت حتى يتسارع مع أصدقائه نحو الهاتف
أو الحاسوب و يقضي أوقاته في تصفح مواقع
إلكترونية و تحميل ألعاب اكشن و الوضع متطور
الآن فقد انتشرت في الآونة الأخيرة ألعاب إلكترونية
خطيرة راح ضحاياها أطفال و شبان أليس هذا
مؤسف .. نعم إنه حقا مؤسف أن يصبح العلم يستغل
في الاجرام و قتل أبرياء و طفولة تحت شعار بعض
الحمقى و المرضى النفسيين " من أجل التقليل من عدد
البشر في العالم" !!!!؟؟ أو لتطهير الأرض من الأغبياء
او كما أطلق عليهم صاحب لعبة الحوت الأزرق
" القمامة البيلوجية" ، يا ترى من لقنك هذا العلم
القذر حتى تقتل أبرياء و بشر مثلك يملكون عقلا
حتى و إن كانوا جهلاء ، أو أغبياء لا يحق لك أن تستغل
علمك في بشاعة كهذه ؟!! ( أنا تركت تعليقا على هذا
الانسان و هو مخصص لأمثاله "
لو كان أمثال هؤلاء في الزمن الماضي لهدموا العالم
بقذارة علومهم و لما قدموا للبشرية شيئا مفيذا
سوى سلب ارواح أبرياء بعلومهم و نفوسهم المريضة
..
و إن تعددت الأسباب فالسبب الوحيد و الرئيسي
أو بالأحرى أقول احمل المسؤولية الكاملة "للآباء"
لن أتهم احدا دون دراية ، لن أقول هذه سياسة
و هذه دعاية و إعلام و أن كل شيء واضح ..
لا لا يوجد شيء واضح في هذا العالم إن كنت
أنت نفسك تعطي للراحة و الترفيه وقتا أكثر من وقتك
في العمل او الدراسة ..
إن كنت أنت نفسك تهملها و تأخد القشور فقط
و لا تتعلم غير قتل وقتك بألعاب سخيفة لا فائدة
منها ..
إن أنت لا تعي أي شيء و لا تصنع شيئا فقط فراغ
و ملل يسيطر على عقلك فيشحنه بالعكس و السلب
..
السبب نحن البشر سواء كنت مسلما أو مسيحيا
أو .... لا يهم ذلك فأنت في الاخير إنسان بعقل لا يمكن
لتفاهة و خردة ان تخدره و تجعله غبيا بمجرد ان تأمرك
لعبة إلكترونية بالانتحار تفعلها دون تفكير
نع الانسان بطبيعته يحب التجربة و خوض المغامرات
لكن ليس أن تجرب الانتحار على لعبة تافهة اخترعتها
أيادي خبيثة و مجرمة ..
لا مبررات بعد الآن لا تسقني بشكواك عن المشاكل
و غيرها ،، أنت من تغير ما حولك بفكرك لا أن تغرق
في كل جهة و تختلق أعذارا
لا أظن أن طفلا صغيرا يعرف كيف يفكر بطريقة
صائبة وواعية ، لا ؟ اهمال الآباء و ترك أبناءهم
يهيمون في كل جانب ، كل غريب يرونه ينقضون عليه
و يقلدون ما يرونه في التلفاز ، رقصة أو ضربة قاتلة
و لم يجرب أب أن ينصح ابنه يوما او يبعده عن عمل شيء خاطئ بطريقة تربوية لا هجومية
و مان إن تصل الفتاة أو الفتى لعمر 15 ينتهي بهم
الأمر إلى افعل ما شئت ..
اطلب هاتفا أو سيارة اشتريها لك ،، تأخر في السفر
اخرجي للتنزه مع صديقاتك هذه حياتك فل تعيشها
لا يوجد من يراقبك او يعاتبك حتى والديك يسمحان لك
بخوض مغامراتك و تحميل لعبة الانتحار
خد راحتك بالغرفة ومارس طقوسك الخاصة بك فأنت واعي
مارس هوايتك إن كانت هي اللعب و الابحار عبر الانثرنيت
فأنت مثقف و متحظر تعيش تطورا كبيرا ^^
،، كل منا يحمل عادات سيئة من وسط العائلة و تتطور في الوسط الخارجي
بل تزيد قدرتنا العجيبة على حمل فيروسات خطيرة من المجتمعات و نقلها
من هذا إلى ذاك " بلا تفكير " نحن نهدم أنفسنا وبذلك نهدم العالم ولسنا نطوره
..
أهذا نوع من الاستدمار العقلي الكترونيا ؟
و كيف سيتطور هذا العالم أكثر على يد مجرمين علميا ؟
كيف نحن كمسلمين نجرب مثل هذا الحرام و نلبسه بعقول أبنائنا ؟
هل لديكم حلول ؟؟؟ هنا تجدنونني حائرة ما أنا بمفكرة و مخترعة حلول
"راقبوا أبناءكم هذا العالم خطير و الحياة
بل و البشر لا يرحم صغيرا و لا كبيرا "
( هذا ما استطعت مشاركتهم معكم بقلمي و أفكاري البسيطة ^^ )
"فطوم"
آخر تعديل بواسطة المشرف: