السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات وقالو عن الحب
فهناك شاعر يتغنى بعيني محبوبته
وهناك من يتغنى بشعرها
وهناك من يتغزل بحبها
وهناك من يعبر عن ما فعله به الزمان به بسبب عشقها
قالو ولامو الحب
لكن نسو ان العيب فينا وليس فيه
فالحب بريء مما يدعون
تساءلت عن معناه يوما
فسالت المحبين فقالو :
وسالت اخرين فقالو:
وحين صادفته :
قالو ان القلب بيدهم ليحبو ويعشقو من يشاؤو
وعدو ببقاء حب محبوبهم محفوظا في قلوبهم ابد الابدين
نسو ان القلب بيد مقلب القلوب
ليس بيدهم ليحبو ويتووقفو عن حب من شاؤو
لكن قرات واعجبني حقيقة ما قرات للكاتبة امة القادر :
فيا من يتغنى بحب لا يعرف معناه
ويامن يشوه صورة الحب في الله
توقف
فللحب معنى والف معنى
وهو ليس حرام
بل ماتفعلونه باسمه هو الحرام
ومن يبحث عن الحب
فهو حب التقوى في الله
فاتقوا الله فيمن تحبون
فهو الحب الحقيقي الدائم باذن عز وجل
قرات وقالو عن الحب
فهناك شاعر يتغنى بعيني محبوبته
وهناك من يتغنى بشعرها
وهناك من يتغزل بحبها
وهناك من يعبر عن ما فعله به الزمان به بسبب عشقها
قالو ولامو الحب
لكن نسو ان العيب فينا وليس فيه
فالحب بريء مما يدعون
تساءلت عن معناه يوما
فسالت المحبين فقالو :
هُوَ بَلاَءٌ
هُوَ اِبْتِلاَءٌ
هُوَ هَمٌ ، غَمٌ وَ فِدَاءٌ
هُوَ كَاسِرٌ لِلْقُلُوْب
وَ مُسْكِرٌ لِلْعُقُوْل
يَاْ لَيْتَنَا كُنَا بِمَثْلِ حَظِكِ
وَ لَمْ نُصَادِفْهُ يَوْمًا
وسالت اخرين فقالو:
هُوَ فَرَحٌ
هُوَ سُرُوْرٌ
هُوَ دَوَاْءٌ ، شِفَاءٌ وَ هَنَاْءٌ
هُوَ جَاْمِعٌ لِلْقُلُوْبِ
وَمُوْقَظٌ لِلْعُقُوْلِ
يَاْ لَيْتنَا صَاْدَفْنَاهُ يَوْمًا
وحين صادفته :
وَ عَرَفْتُ إِجَاْبَةَ سُؤَالِيْ حِيْنَ صَاْدَفْتُهْ
فَتَدَكَرْتُ إجَاْبَةَ كِلاَ اَلْطَرَفَيْن
وَ عَلِمْتُ أَنَ كِلاَهُمَا مُخْطِيءْ
وَ تَعَلَمْتُ مَعْنَاه
هُوَ اِحْسَاسٌ بَأَلَمِ وَ سَعَادَةِ اَلْحَبِيْب
اَلْتَأَلُمُ لِأَلَمِهْ
اَلْحُزْنُ لِحُزْنِه
اَلْفَرَحُ لِفَرَحِه
فِدَاْءٌ لِرُوْحِه
تَكْرِيْمٌ لِدِكْرَاه ، خَاْصَةً وَقْتَ غِيَابِه
كَاسِرٌ لَلْقُلُوْبِ أَجَلْ
لَكِنْ قُلُوْبُ اَلْمُنَافِقِيْنِ فِيْه
وٌ قَبْلَ كُلِ دَلِكَ
هُوَ صَلاَةُ رَكْعَتَيْنِ
وَ دُعَاءٌ مِنَ اَلْقَلْبِ لِسَلاَمَةِ اَلْحَبِيْب
وَ هِدَايَتِه لِلْصِرَاْطِ اَلْمُسْتَقِيْم
وَ تَسْيِيْرِ أُمُوْرِهٍ فِيْمَا يُحِبُ اَللَّه وَ يَرْضَى لَه
مَحْظُوْظٌ مَنْ وَجَدَهُ وَ وَقَعَ فِيْ أْسْرِه
{عَنْ حُبِ اَلْمُتَقِيْنَ فِيْ اَللَّهِ أَتَكَلَمُ أَنَأ}
قالو ان القلب بيدهم ليحبو ويعشقو من يشاؤو
وعدو ببقاء حب محبوبهم محفوظا في قلوبهم ابد الابدين
نسو ان القلب بيد مقلب القلوب
ليس بيدهم ليحبو ويتووقفو عن حب من شاؤو
لكن قرات واعجبني حقيقة ما قرات للكاتبة امة القادر :
الحب جندي من جنود الله، لا سلطان لأحد عليه سواه سبحانه، ولا يمكن لكائن من كان أن يجزم بدوامه، أو يعِد بذلك! وهذه الحقيقة على أهميتها؛ يجهلها معظم الناس، فإن استظلوا بظل الحب ردهة من الزمن، وشعروا بصدق هذه المشاعر بينهم، ظنوا أنه ملكهم للأبد، يمكنهم القسم بدوامه مادام حبا حقيقيا!! دون أن يدركوا أنهم لا يملكون ذلك أبدا! ومن قرأ (مجدولين)؛ يدرك ما وصل إليه كاتبها الفرنسي من فهمٍ لهذه الحقيقة!!
تخيلي رجلا وامرأة يسيران في صحراء شاسعة، أنهكهما لهيب شمسها، فإذا بغمامة تظللهما وتقيهما حرها، ثم بقيت ملازمة لهما لبعض الوقت، حتى ذاقا حلاوة ظلها، فهل يملك أحد منهما أن يعد الاخر بأن الغمامة ستظللهما إلى الأبد!! وإن وعد أحدهما بذلك جدلا، وصدّقه الاخر (لجهلهما بطبيعة السحاب)، ثم انكشفت الغمامة بعد ذلك، وتركتهما يصطليان بلهيب الشمس الحارقة، فهل يملك الموعود منهما أن يتهم الواعد؛ بأن تلك السحابة لم تكن سحابة حقيقية!! بالطبع لا، لقد كانت سحابة حقيقية بالفعل، ولكنهما لا يملكان إرغامها على البقاء، فهي سحابة حرة، لا سلطان لهما عليها، وكان الأجدر بهما أن يبنيا أساسا متينا لمصدر ظلٍ دائم..
وهكذا هو الحب!!
لا تُبنى البيوت عليه أبدا، وإنما تزدان به وتزدهر، وتزداد سعادة"
من رواية تركته لاجلك
فيا من يتغنى بحب لا يعرف معناه
ويامن يشوه صورة الحب في الله
توقف
فللحب معنى والف معنى
وهو ليس حرام
بل ماتفعلونه باسمه هو الحرام
ومن يبحث عن الحب
فهو حب التقوى في الله
فاتقوا الله فيمن تحبون
فهو الحب الحقيقي الدائم باذن عز وجل
الاقتباسات السابقة كانت من خاطرة بقلمي بعنوان سألت يوما