ا
الفارس النبيل
:: زائر/ ينتظر التفعيل ::
إخواني وأخواتي أحييكم بتحية الإسلام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك أن المسلمين اليوم يعانون من مشاكل كثيرة لا تعد ولا تحصى ودلك بسبب إهمالهم لدينهم وتقليدهم لأعدائهم وجهلهم الشديد بحقيقة دينهم وتاريخهم
بينما الأعداء يسعون جاهدين لتطبيق دينهم الباطل المحرف والعمل به ، فإنا لله وإنا إليه راجعون
ونحن الأمل في بناء امتنا من جديد وتصحيح مسارها وعدم البقاء على الجهل الدي كان عليه الجيل السابق والدي قبله حتى نتمكن من الوصول إلى ما وصل إليه سلفنا الصالح إلى العزة والتمكين والنصر على أعداء الدين ودلك لا يكون إلا بتعلم ديننا وعقيدتنا والدعوة إليها والتواصي بالحق والصبر بين المسلمين وتحكم شرع الله في كل نزاع حتى لا تختلف الصفوف
كما يجب علينا أن نعرف طبيعة عدونا ، فاليهود معروفون بمكرهم وخبثهم مند القدم ولكن مع دلك مادا فعلوا عندما كان يحكم رسول الله ؟ ومادا فعلوا عندما حكم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين ؟
لم يقدروا على شيء ، فقد كان النصر والعزة للمؤمنين الذين رفعهم الله بإيمانهم وتقواهم ، ولم يستطع اليهود التوغل بين المسلمين إلا عندما ضعفوا وابتعدوا عن دينهم واتبعوا الشهوات
فاليهود رغم قلتهم إلا أنهم متحدين مع بعضهم موحدين لهدفهم وهو العمل بكتابهم المحرف ، فيا سبحان الله أليس من باب أولى نحن أن نتحد مع بعضنا ونعمل بكتابن الحق الدي يهدي إلى الصراط المستقيم !!
فكل خطط اليهود هي موجودة في كتاب الثوراة المحرف وهم يطبقون حرفيا ما في كتابهم ، ومن خلال هدا الموضوع سنطرح 5 أسئلة ونجيب عليها .
السؤال الأول : مادا يريد اليهود ؟
الجواب : يريدون إقامة دولة لهم تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات وفلسطين جزء منها ، ويقولون إن الرب وعدهم بهده الأرض حسب كتابهم المحرف
وردت في العهد القديم تربط اليهود بفلسطين وتعلمهم بأنهم ورثوها بوعد إلهى بحسب ما جاء في (سفر التكوين 15/18): "لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات". وبشكل واضح؛ صرَّح بن جوريون سنة 1952، عن حدود إسرائيل فقال: "أن إسرائيل -فلسطين- ليست إلاّ جزءاً من وطننا".
يعني جزء من مصر داخلة في أرض الميعاد ولهدا ترون الإضطرابات التي تحصل في سيناء في مصر ، فدلك كله من تخطيط اليهود من أجل تقسيم مصر وأخد تلك القطعة التي وعدهم بها الرب حسب زعمهم
وسوريا والعراق أيضا من أرض الميعاد
السؤال الثاني : مادا يريد اليهود من القدس ؟
الجواب : يريد اليهود هدم القدس لأنهم يعتقدون أن هيكل سليمان تحت القدس ، والهيكل عند اليهود يقصدون به المعبد ؛ أي أن المعبد الدي بناه سليمان وتعرض للهدم موجود تحت الأقصى ، ولهدا يريدون هدم الأقصى لإعادة بنائه
كما جاء في نصهم في التوراة المحرفة :
'وكان في نيّة داوود أبي أن يبني هيكلًا لاسم الربّ إله إسرائيل [8] فقال له الربّ: نويت في قلبك أن تبني هيكلًا لاسمي، فحسن ما نويت [9]'.
(العهد القديم، سفر الملوك الأوّل).
السؤال التالث : هل هدا الهيكل ضروري عند اليهود ؟
الجواب : هو أكثر من ضروري فهو يمثل كيان اليهود وهو أغلى من الهواء الدي يتنفسون منه لأنهم ينتظرون نزول ملكهم من نسل داوود ليحكم العالم ويكونون معه ولن يأتي ملكهم إلا بعد بناء الهيكل ، وهدا الملك هو في عقيدتنا نحن المسلمين هو المسيح الدجال
السؤال الرابع : هل هيكل سليمان الدي يبحثون عنه تحت الأقصى هو موجود فعلا أم خرافة ؟
الجواب : هده أكبر خرافة لأن هدا المعبد المزعوم غير موجود إطلاقا فمند أن فتح عمر إبن الخطاب القدس لم يكن هناك معابد يهودية أصلا وحتى علماء الأثار لم يجدوا أي دليل على هده الخرافة بل هناك إعترافات صريحة من علماء الآثار اليهود أنفسهم بأنه لم يجدوا له أي أثر تحت القدس عن طريق الحفريات
يعني في النهاية ما يبحثون عنه ليس موجود تحت الأقصى بل ليس موجود أصلا
السؤال الخامس : لمادا تدعم أمريكا اليهود ؟
الجواب : هدا سؤال مهم جدا و لكن للتوضيح أكثر فالدي يدعم اليهود هما أمريكا وبريطانيا ولا ننسى أن بريطانيا هي من أدخلت اليهود لفلسطين
والدي قد لا يعلمك الكثير من المسلمين أنهم يفعلون دلك عن عقيدة وإتباعا لدينهم
إن مدهب بريطانيا وأمريكا هو المدهب البروستانتي
والبروستانت هي طائفة نصرانية انشقت عن الكاتوليك والأرتودوكس ، وفسرت الإنجيل حسب أهواء اليهود واعترفوا بأن اليهود هم شعب الله المختار ودلك لأن الدي أسس هده الطائفة هو يهودي كان يتظاهر أنه نصراني ، ففسر الإنجيل على حسب أهواء اليهود ودعى إلى التمرد على الكنيسة وأن تفسير النصوص حق لكل نصراني ، ومن بين التفسيرات التي وضعها هدا اليهودي الدي يدعى مارتن لوثر أنه لن ينزل عيسى عليه السلام الدي سيحكم 1000 سنة حتى يبني اليهود الهيكل
يعني أمريكا البروستانتية تنتظر نزول المسيح عليه السلام للحكم 1000 سنة في الأرض وحسب معتقدهم الدي نشأ من تفسيرات هدا اليهودي لهم أنه لن ينزل عيسى عليه السلام حتى يبني اليهود الهيكل
يعني بيالنسبة لأمريكا وبريطانيا أيضا هدم الأقصى واجب وبناء الهيكل مهم جدا بيالنسبة لهما لأنه لن ينزل عيسى عليه السلام حتى يبنى الهيكل حسب معتقدهم
وأرجو أن تكون القضية واضحة للمسلمين وأرجو من كل أحد أن ينبه اخوانه المسلمين حتى يفهموا طبيعة عدوهم وحتى يتدبر كيف أن عدوه يفعل المستحيل من أجل تطبيق معتقداته الباطلة بينما نحن أهملنا ديننا الحق ولم نعمل به
واللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لا شك أن المسلمين اليوم يعانون من مشاكل كثيرة لا تعد ولا تحصى ودلك بسبب إهمالهم لدينهم وتقليدهم لأعدائهم وجهلهم الشديد بحقيقة دينهم وتاريخهم
بينما الأعداء يسعون جاهدين لتطبيق دينهم الباطل المحرف والعمل به ، فإنا لله وإنا إليه راجعون
ونحن الأمل في بناء امتنا من جديد وتصحيح مسارها وعدم البقاء على الجهل الدي كان عليه الجيل السابق والدي قبله حتى نتمكن من الوصول إلى ما وصل إليه سلفنا الصالح إلى العزة والتمكين والنصر على أعداء الدين ودلك لا يكون إلا بتعلم ديننا وعقيدتنا والدعوة إليها والتواصي بالحق والصبر بين المسلمين وتحكم شرع الله في كل نزاع حتى لا تختلف الصفوف
كما يجب علينا أن نعرف طبيعة عدونا ، فاليهود معروفون بمكرهم وخبثهم مند القدم ولكن مع دلك مادا فعلوا عندما كان يحكم رسول الله ؟ ومادا فعلوا عندما حكم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين ؟
لم يقدروا على شيء ، فقد كان النصر والعزة للمؤمنين الذين رفعهم الله بإيمانهم وتقواهم ، ولم يستطع اليهود التوغل بين المسلمين إلا عندما ضعفوا وابتعدوا عن دينهم واتبعوا الشهوات
فاليهود رغم قلتهم إلا أنهم متحدين مع بعضهم موحدين لهدفهم وهو العمل بكتابهم المحرف ، فيا سبحان الله أليس من باب أولى نحن أن نتحد مع بعضنا ونعمل بكتابن الحق الدي يهدي إلى الصراط المستقيم !!
فكل خطط اليهود هي موجودة في كتاب الثوراة المحرف وهم يطبقون حرفيا ما في كتابهم ، ومن خلال هدا الموضوع سنطرح 5 أسئلة ونجيب عليها .
السؤال الأول : مادا يريد اليهود ؟
الجواب : يريدون إقامة دولة لهم تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات وفلسطين جزء منها ، ويقولون إن الرب وعدهم بهده الأرض حسب كتابهم المحرف
وردت في العهد القديم تربط اليهود بفلسطين وتعلمهم بأنهم ورثوها بوعد إلهى بحسب ما جاء في (سفر التكوين 15/18): "لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات". وبشكل واضح؛ صرَّح بن جوريون سنة 1952، عن حدود إسرائيل فقال: "أن إسرائيل -فلسطين- ليست إلاّ جزءاً من وطننا".
يعني جزء من مصر داخلة في أرض الميعاد ولهدا ترون الإضطرابات التي تحصل في سيناء في مصر ، فدلك كله من تخطيط اليهود من أجل تقسيم مصر وأخد تلك القطعة التي وعدهم بها الرب حسب زعمهم
وسوريا والعراق أيضا من أرض الميعاد
السؤال الثاني : مادا يريد اليهود من القدس ؟
الجواب : يريد اليهود هدم القدس لأنهم يعتقدون أن هيكل سليمان تحت القدس ، والهيكل عند اليهود يقصدون به المعبد ؛ أي أن المعبد الدي بناه سليمان وتعرض للهدم موجود تحت الأقصى ، ولهدا يريدون هدم الأقصى لإعادة بنائه
كما جاء في نصهم في التوراة المحرفة :
'وكان في نيّة داوود أبي أن يبني هيكلًا لاسم الربّ إله إسرائيل [8] فقال له الربّ: نويت في قلبك أن تبني هيكلًا لاسمي، فحسن ما نويت [9]'.
(العهد القديم، سفر الملوك الأوّل).
السؤال التالث : هل هدا الهيكل ضروري عند اليهود ؟
الجواب : هو أكثر من ضروري فهو يمثل كيان اليهود وهو أغلى من الهواء الدي يتنفسون منه لأنهم ينتظرون نزول ملكهم من نسل داوود ليحكم العالم ويكونون معه ولن يأتي ملكهم إلا بعد بناء الهيكل ، وهدا الملك هو في عقيدتنا نحن المسلمين هو المسيح الدجال
السؤال الرابع : هل هيكل سليمان الدي يبحثون عنه تحت الأقصى هو موجود فعلا أم خرافة ؟
الجواب : هده أكبر خرافة لأن هدا المعبد المزعوم غير موجود إطلاقا فمند أن فتح عمر إبن الخطاب القدس لم يكن هناك معابد يهودية أصلا وحتى علماء الأثار لم يجدوا أي دليل على هده الخرافة بل هناك إعترافات صريحة من علماء الآثار اليهود أنفسهم بأنه لم يجدوا له أي أثر تحت القدس عن طريق الحفريات
يعني في النهاية ما يبحثون عنه ليس موجود تحت الأقصى بل ليس موجود أصلا
السؤال الخامس : لمادا تدعم أمريكا اليهود ؟
الجواب : هدا سؤال مهم جدا و لكن للتوضيح أكثر فالدي يدعم اليهود هما أمريكا وبريطانيا ولا ننسى أن بريطانيا هي من أدخلت اليهود لفلسطين
والدي قد لا يعلمك الكثير من المسلمين أنهم يفعلون دلك عن عقيدة وإتباعا لدينهم
إن مدهب بريطانيا وأمريكا هو المدهب البروستانتي
والبروستانت هي طائفة نصرانية انشقت عن الكاتوليك والأرتودوكس ، وفسرت الإنجيل حسب أهواء اليهود واعترفوا بأن اليهود هم شعب الله المختار ودلك لأن الدي أسس هده الطائفة هو يهودي كان يتظاهر أنه نصراني ، ففسر الإنجيل على حسب أهواء اليهود ودعى إلى التمرد على الكنيسة وأن تفسير النصوص حق لكل نصراني ، ومن بين التفسيرات التي وضعها هدا اليهودي الدي يدعى مارتن لوثر أنه لن ينزل عيسى عليه السلام الدي سيحكم 1000 سنة حتى يبني اليهود الهيكل
يعني أمريكا البروستانتية تنتظر نزول المسيح عليه السلام للحكم 1000 سنة في الأرض وحسب معتقدهم الدي نشأ من تفسيرات هدا اليهودي لهم أنه لن ينزل عيسى عليه السلام حتى يبني اليهود الهيكل
يعني بيالنسبة لأمريكا وبريطانيا أيضا هدم الأقصى واجب وبناء الهيكل مهم جدا بيالنسبة لهما لأنه لن ينزل عيسى عليه السلام حتى يبنى الهيكل حسب معتقدهم
وأرجو أن تكون القضية واضحة للمسلمين وأرجو من كل أحد أن ينبه اخوانه المسلمين حتى يفهموا طبيعة عدوهم وحتى يتدبر كيف أن عدوه يفعل المستحيل من أجل تطبيق معتقداته الباطلة بينما نحن أهملنا ديننا الحق ولم نعمل به
واللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
