[ التقليد الأعمى ] مشآركتي في مسابقة مميزون

جليلوس

:: طاقم عمل اللمة الجزائرية ::
طاقم العمل
إنضم
4 جوان 2013
المشاركات
8,225
نقاط التفاعل
21,971
النقاط
1,556
محل الإقامة
في وحد البلاصة ...
الجنس
ذكر
74646


.. قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( ..... حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه . قالوا اليهود والنصارى ؟ قال فمن ؟ )


جل من قلد الفرنجة منا قد أساء التقليد والتمثيلا ***
فأخذنا الخبيث منهم ولم نقبس من الطيبات إلا القليلا

[ التقليد ] ..هذه الكلمة لـ ربما أصبحت ظاهرة مُنتشرة بشكلٍ كبير ، بل أن توسعها زاد لـ يصل ذروته ، ومن منا لا يُعرف ذاك المفهوم ، أسئلة كثيرة تحوم وتدور ، ما هي الأسباب التي تدفعك لـ فعل ذلك ، ولما لتلك النفس أن تُقلد شخصاً عن آخر ، وكيف لـ ذاتك أن تقبل الأفعال القبيحة ، والسؤال الأبرز لما تستنبط تلك الأعمال وبـ النهاية الآخذ والمأخوذ مجرد أشخاص يملكون نفس الدوافع !


27.gif


هل علمت في إحدى الأيام ، أو لربما سمعت بـ مخاطر ومنزلقات التقليد ، بـ البداية ودون أدنى شك أن الإنسان جزء لا يتجزء من هذا العالم ، وبنائاً عليه يتأثر بـ الواقع الذي يعيش به ، ولربما يؤثر او يتأثر بـ الآخريين ، مع توالي هذه الأيام والتقدم الشاسع بين الماضي والحاضر ، أمور كثيرة تغيرت ، وأصبحت التكنولوجيا تغزو العالم وهي بمثابة مثال يُحتذى به ، حيثُ كل ما هب ودب تجده أمامك ، تعدد الوسائل ، أدى ذلك لـ ظهور بما يُسمى [ الأبطال ] ، بـ جميع نواحي الحياة المختلفة ، حتى وإن كانت قصص من نسج الخيال ، أي عن طريق مشاهدتك لـ فلم مُعين ، بـ الطبع الأمر لا يخلو من " الإعجاب " ، ممثل ما نال على إستحسانك ، وكُنت له شديد الإعجاب والحب والوفاء ، وبمجرد رؤيتك لـ وشمٍ على عضلة يده اليُمنى ، أصبح الأمر مُتعلق بك ، وقمت بفعل نفس الشيء على جسدك ، سؤال يطرح نفسه ، ما الفائدة عزيزي من هذا الفعل ، فـ برأيي ورأي الكثيرون لم يجلب لك سوى البغض والكراهية ، منظر أقل ما يُقال عنه بـ السيء ، عدا الأشخاص الفاسديين الذين هم من نهجك !
27.gif

قصص كثيرة ، منا تقليد البعض لـ تسريحات الشعر ، ومن منا لا يعرف " مهند " ، ذاك المُمثل التُركي ، وسطوع إسمه لـ درجة كبيرة وصلت لأقصى ما يكون ، أو لـ ربما اللاعب الإنجليزي " ديفيد بيكهام " ، بمجرد تلك الرؤية لهم قمت بـ تقليدهم ، من حيث المظاهر لـ تصبح فقط شبيه " البطل " ، ولم يخطر على بالك المقياس الإيجابي ، لذاك الشخص المستنبط منه الأمر المُقلد ، دعني أقول وبـ الصوت المُرتفع ، وهل يوجد بتلك الشخصيات أمور إيجابية ، سأدع الإجابة لك !
27.gif

بمجرد تقليدك لـ شخصٍ ما ، تعتقد أنك وصلت لدرجة كبيرة حيثُ القمة والإرتفاع ، وبذلك حققت نجاح ملحوظ ، بـ الحقيقة إنها أوهام لا اكثر ولا أقل ، وقد يكون التقليد من أجل الوصول لدافع مُميز ، وهل أروع من ذلك ، العجب أن ترى تلك الأفعال السابقة يقلدها الكثيرون وبـ النهاية " لا تُسمن ولا تُغني من جوع " !
27.gif



والآن أخواني وبعد هذه المقدمة الطويله نوعا ما أريد أن نبدأ النقاش بسؤالين :
هل التقليد الأعمى للغرب عبارة عن محاكاة روح الشباب للموضة ؟
أم أنه استعمار فكري غربي يستهدف غزو فكر الشباب العربي لتدمير مجتمعنا المحافظ ؟
فلنبدأ النقاش من هذا المنطلق......؟؟؟؟




 
السلام عليكم
موضوعك جميل و توقيعك اجمل
وفقك الله

وعليكم طيب الكلام
السلام ورحمة الله وبركاته
وجميل مرورك اسعدني خالتو
شكرا على الإعتماد بارك الله فيك

آمين آمين ^_^
 
هل التقليد الأعمى للغرب عبارة عن محاكاة روح الشباب للموضة ؟
في ظنهم التقليد هو التحضر هو التقدم التطور متى قلدوا الغرب ظنو انهم قد وصلوا...

أم أنه استعمار فكري غربي يستهدف غزو فكر الشباب العربي لتدمير مجتمعنا المحافظ ؟
طبعا غايتهم تدميرنا ليدمروا بنا الاسلام..
 
هل التقليد الأعمى للغرب عبارة عن محاكاة روح الشباب للموضة ؟
في ظنهم التقليد هو التحضر هو التقدم التطور متى قلدوا الغرب ظنو انهم قد وصلوا...

أم أنه استعمار فكري غربي يستهدف غزو فكر الشباب العربي لتدمير مجتمعنا المحافظ ؟
طبعا غايتهم تدميرنا ليدمروا بنا الاسلام..


للأسف نحن العرب يا ويلنا من الغرب شرهم قد اقترب
قلدنا كل شيئ سلبي ونحن دوما في الإنحطاط

الله يستر ويحفظنا ويحفظ شبابنا نساء ورجاال يااارب

شكرا لمرورك خيتي يعطيك الصحة ^_^
 
موضوع يستحق الرفع و المتابعة
رفع الله قدر كاتبه و قدر الجميع


شكرا لك رفع الله مقامك وشانك خيوو

بورك فيك وفي لسانك الحلو :Love:
 
اسلااااام عليكم
أسباب التقليد الجهل: أصبح الجهل منتشراً بشكل كبير بين العديد من الأفراد، وخصوصاً بين فئة الشباب. الابتعاد عن الدين، وذلك بسبب ضعف الإيمان لدى العديد من الأفراد. الرغبة في الأمن والاستقرار. الرغبة في الحرية، حيث يرغب الكثير من الأشخاص بالحرية المطلقة. حب المادة، مع تقدم الوقت أصبح العديد من الأفراد ينغمسون في حب المادة، والانجراف وراء إشباع النفس وأهوائها. الرغبة في لفت الأنظار. قلة التربية أو التربية الضعيفة.
 
موضوع هام يا أخ جليلوس .. و لقد أعطيت أمثلة عن واقع مرير نحن نراه جهارا نهارا .. و قد أصاب هذا البلاء شبابنا و شاباتنا
و في إطار المناقشة أحببت أن أشارك ببعض الخلفيات كتوضيح للموضوع بشكل عام

هل التقليد الأعمى للغرب عبارة عن محاكاة روح الشباب للموضة ؟
أم أنه استعمار فكري غربي يستهدف غزو فكر الشباب العربي لتدمير مجتمعنا المحافظ ؟
--
المعطيات الواقعية:
للعلم أن العالم ككل تعرّض و منذ القديم للمخططات التخريبية المعتمدة من طرف الماسونية (في أيامنا أصبحت الصهيوماسونية) .. و بعد ما قضوا على الدين (كمقوم فطري إجتماعي أخلاقي منظم للأسرة) لدى معظم الغربيين حيث أصبح معظمهم ماديين و منحلّين .. بعد التمكن من ذلك توجهت الماسونية بكل ثقلها نحو العالم الإسلامي للقيام بنفس الشيء و ذلك على الأقل منذ أواخر عهد الدولة العثمانية (و النتائج هو ما نراه اليوم، حالة كل بلد على حسب درجة الإختراق و الغزو) .. و أدوات التخريب هما السياسة و الإعلام (أو بمعنى أدق : المنهج الإيديولوجي و الإعلام الثقافي المتبعين) .. كمثال قديم : كتاب ألف ليلة و ليلة هو من الوسائل الدعائية الماسونية القديمة لإفساد الأخلاق و الفطرة الإنسانية و قد تمّ تحويره و إحداث تأويلات عظيمة فيه فاسدة و مفسدة عبر مئات السنين .. في العصر الحديث نحن نعرف كل الوسائل الحديثة المستعملة في ذلك من بث تلفزي و سنمائي و الإعلانات و التجارة .. و النات .. إلخ .. كل هذا في ظل غياب أي حاجز منيع يقوم بفلترة كل ذلك المد الثقافي الملوث و الغريب علينا.
يمكن تخيل باقي جوانب الموضوع .. و هو ملف شاسع.

الإشكالية القائمة:
كما قلت .. فالنتائج هو ما نراه اليوم، و حالة كل بلد على حسب درجة الإختراق و الغزو الذي تعرض له و يتعرض له .. و المشكلة العويصة هو أن هذا الوضع السيء الذي نعانيه اليوم هو ليس في إستقرار بل هو في تطور و تفاقم و تضخّم و توجه نحو الأسوأ بخطى ثابتة ، هذا في نفس الوقت أين لا يوجد أي مخطط أو برنامج عمل أو حتى إرادة سياسية للوقوف على هذه المشكلة الخطيرة و معالجتها .. حتى أنه لا يوجد توصيات في هذا الشأن .. و كأن الأمر لا يعنينا أبدا أوّلا كدولة يستدعي الأمر أن تكون لها سياسة إصلاحية بخصوص جوهر الثقافة و النمط السلوكي الخاص بالمجتمع .. ثانيا كأمة مسلمة لها ثوابتها و ثقافتها الخاصة بها.
الحلول:
!!! ؟؟؟ .. { .. } + }{ - : + = ...... }}{{
رأيي الخاص :
تخيلوا أن لديكم كأس فيه ماء آسن أي ملوث و لونه أسود .. و تريدون أن تحولوه إلى ماء شفّاف نظيف دون أن تقلبوا الكأس أو دون حتى أن تلمسوه ، يعني بطريقة سلسة و هادئة .. كيف تفعلون ؟؟
أحسن طريقة هي أن تصبوا الماء الصافي النظيف على الماء الأسود .. شيئا فشيئا .. شيئا فشيئا .. حتى مع الوقت ينقص السواد شيئا فشيئا و ترجح الكفة نحو النظافة و الصفاء .. حتى في النهاية الماء الصافي يشغل كل الكأس و يختفي السواد نهائيا
قصدي هو أن الوضع الذي وصلنا إليه ليس من السهل و ليس من الممكن إستدراكه و تصحيحه بين ليلة و ضحاها .. و إنما بالإرادة و العمل نتمكن من ذلك عبر أجيال .. نعم عبر أجيال.
كل جيل يحط شوية عينيه على أولادو و ما يغفلش على السموم لي راهي تحوم .. و هكذا مع الوقت تبدا ترجح كفة الصالح على الطالح و يزيد عدد الفاهمين و الصالحين حتى وين يعودوا هوما لي يوصلو للفوق ماشي الفالسين كيما راه صاري الآن .. (أعتقد الأمر واضح و مفهوم).

--
فقط لا أنسى في الأخير أن الخلفية النفسية للمراهقين و المراهقات هي هشّة و لا يمكن مساءلتها من منطلق عقلي و منطقي .. يعني لا يمكن محاسبتهم بشكل كامل و لا على كل شيء .. لأنهم في حقيقة الأمر لم يبلغوا حالة الرشد و إنما هم أقرب للأطفال منهم لكبار راشدين .. و بالتالي فهم يتناولون ما يجدوه أمامهم من سيل ثقافي جارف به كل صور التلوث و المفسدة .. لا داعي للتذكير من هم المسؤولين فعلا (...).
الصحيح و العادل أن نعامل هؤلاء المراهقين الواقعين في التقليد السيء كضحايا و لا نقوم بتجريمهم.

لأنهم يريدون أن يعجبوا غيرهم و إنما هم لا يعرفون كيف في غياب التوجيه
أنا نشفا على روحي كي كنت مراهق (15 و إلاّ 16 سنة) كيفاش كانت الطابلية نتاعي .. بلا ذرعين و مْشَرْشْفَة و مْسَنْسْرَة تقول أندياني (هههه) و مخربش فيها و راسم فيها كوبوي بالسلاح .. آآآآآه خلّي برك (سرك أحمر و الواحد ماشي فايق لروحو خلاص .. و لما يواجهوك بهمجية و بقسوة يزيد يَغْلاَظْ راسك).
و المراهقين و المراهقات لديهم وضع نفسي و فيسيولوجي خاص ينتج عنه وضع ذهني جدّ خاص .. و ذلك يستدعى متابعتهم بكل عناية و برعاية تامة من جميع النواحي .. لكن عندنا نحن الواقع شيء آخر تماما .. كارثي و الله كارثي .. الأبناء و البنات أمانة .. و الناس لي قاعدة تفسّد فيهم و تفسّد في الجتمع ككل حسابهم عند ربّي.

--
مشكور الأخ جليلوس على هذا الموضوع المهم.
 
آخر تعديل:
للأسف أصبح التقليد الأعمى هو رمز محاكات التطور و الا سوف يقال عنه تقليديقديم و غير عصري ،انظر الى الاحتفال برأس السن تماما على الطريقة الغربية حتى كعكة شجرة لا بيش أصبحت ضرورية عند بعض العائلات و الويل لمن انتقدهم لا يسمع الا كلمة دعك من المتخلف
الصورة الأبشع لشبابنا قصات الشعر و الملابس الضيقة و التزين كالفتاة
نتمنى لك التوفيق
هم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top