- إنضم
- 4 جوان 2013
- المشاركات
- 8,225
- نقاط التفاعل
- 21,971
- النقاط
- 1,556
- محل الإقامة
- في وحد البلاصة ...
- الجنس
- ذكر
.. قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( ..... حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه . قالوا اليهود والنصارى ؟ قال فمن ؟ )
جل من قلد الفرنجة منا قد أساء التقليد والتمثيلا ***
فأخذنا الخبيث منهم ولم نقبس من الطيبات إلا القليلا
[ التقليد ] ..هذه الكلمة لـ ربما أصبحت ظاهرة مُنتشرة بشكلٍ كبير ، بل أن توسعها زاد لـ يصل ذروته ، ومن منا لا يُعرف ذاك المفهوم ، أسئلة كثيرة تحوم وتدور ، ما هي الأسباب التي تدفعك لـ فعل ذلك ، ولما لتلك النفس أن تُقلد شخصاً عن آخر ، وكيف لـ ذاتك أن تقبل الأفعال القبيحة ، والسؤال الأبرز لما تستنبط تلك الأعمال وبـ النهاية الآخذ والمأخوذ مجرد أشخاص يملكون نفس الدوافع !
هل علمت في إحدى الأيام ، أو لربما سمعت بـ مخاطر ومنزلقات التقليد ، بـ البداية ودون أدنى شك أن الإنسان جزء لا يتجزء من هذا العالم ، وبنائاً عليه يتأثر بـ الواقع الذي يعيش به ، ولربما يؤثر او يتأثر بـ الآخريين ، مع توالي هذه الأيام والتقدم الشاسع بين الماضي والحاضر ، أمور كثيرة تغيرت ، وأصبحت التكنولوجيا تغزو العالم وهي بمثابة مثال يُحتذى به ، حيثُ كل ما هب ودب تجده أمامك ، تعدد الوسائل ، أدى ذلك لـ ظهور بما يُسمى [ الأبطال ] ، بـ جميع نواحي الحياة المختلفة ، حتى وإن كانت قصص من نسج الخيال ، أي عن طريق مشاهدتك لـ فلم مُعين ، بـ الطبع الأمر لا يخلو من " الإعجاب " ، ممثل ما نال على إستحسانك ، وكُنت له شديد الإعجاب والحب والوفاء ، وبمجرد رؤيتك لـ وشمٍ على عضلة يده اليُمنى ، أصبح الأمر مُتعلق بك ، وقمت بفعل نفس الشيء على جسدك ، سؤال يطرح نفسه ، ما الفائدة عزيزي من هذا الفعل ، فـ برأيي ورأي الكثيرون لم يجلب لك سوى البغض والكراهية ، منظر أقل ما يُقال عنه بـ السيء ، عدا الأشخاص الفاسديين الذين هم من نهجك !
قصص كثيرة ، منا تقليد البعض لـ تسريحات الشعر ، ومن منا لا يعرف " مهند " ، ذاك المُمثل التُركي ، وسطوع إسمه لـ درجة كبيرة وصلت لأقصى ما يكون ، أو لـ ربما اللاعب الإنجليزي " ديفيد بيكهام " ، بمجرد تلك الرؤية لهم قمت بـ تقليدهم ، من حيث المظاهر لـ تصبح فقط شبيه " البطل " ، ولم يخطر على بالك المقياس الإيجابي ، لذاك الشخص المستنبط منه الأمر المُقلد ، دعني أقول وبـ الصوت المُرتفع ، وهل يوجد بتلك الشخصيات أمور إيجابية ، سأدع الإجابة لك !
بمجرد تقليدك لـ شخصٍ ما ، تعتقد أنك وصلت لدرجة كبيرة حيثُ القمة والإرتفاع ، وبذلك حققت نجاح ملحوظ ، بـ الحقيقة إنها أوهام لا اكثر ولا أقل ، وقد يكون التقليد من أجل الوصول لدافع مُميز ، وهل أروع من ذلك ، العجب أن ترى تلك الأفعال السابقة يقلدها الكثيرون وبـ النهاية " لا تُسمن ولا تُغني من جوع " !
هل التقليد الأعمى للغرب عبارة عن محاكاة روح الشباب للموضة ؟
أم أنه استعمار فكري غربي يستهدف غزو فكر الشباب العربي لتدمير مجتمعنا المحافظ ؟
فلنبدأ النقاش من هذا المنطلق......؟؟؟؟