- إنضم
- 4 جوان 2013
- المشاركات
- 8,223
- نقاط التفاعل
- 21,962
- النقاط
- 1,556
- محل الإقامة
- في وحد البلاصة ...
- الجنس
- ذكر
المدارس الأدبية
. المدرسة الاتباعية الإحيائية (الكلاسيكية)
أـ نشأتها: ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر، والربع الأول من القرن العشرين.
ويعتبر محمود سامي البارودي رائد الاتباعية في الشعر الحديث وإلى جانبه ظهر شعراء آخرون يمثلون مدرسة الإحياء والبعث(المدرسة الكلاسيكية)
ومنهم: أحمد شوقي،حافظ إبراهيم،علي الجارم(من مصر.)
خليل مردم، شفيق جبري وخير الدين الزركلي(من سورية.)
ب ـ العوامل التيساعدت على ظهورها :
1 ـ التطور الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
2 ـ الالتقاء بالغرب.
3 ـ نشوء الوعي الوطني.
4 ـ بروز تيارات فكرية كالحركات الإصلاحية.
5 ـ وجود الصحافة و إحياء التراث والترجمة.
ج ـ مقومات المدرسة وخصائصها الفنية:
1 ـ العودة إلى الموروث الشعري،ولاسيما عصر القوة والأصالة والجزالة ممثلة في الشعر الجاهلي، الإسلامي، الأموي، العباسي.
2 ـ إحياء التقاليد الشعرية ،ولاسيما الطرق البلاغية من تشبيه واستعارة وكناية.
3 ـ اعتماد الشعراء الإحيائيين على التراث الشعري الذي وصلهم في صياغة أساليبهم ورسم صورهم وإبراز أفكارهم عبر عنصر المحاكاة والمعارضة لكثير من قصائدهم.
4 ـ محافظتها التامة على وحدة الموضوع و البيت والوزن والقافية.
5 ـ عنايتها الواضحة في مجال التعبير بالجزالة والمتانة والصحة اللغوية.
6 ـ اهتمامها بالخيال الجزئي التفسيري الحسي.
7 ـ عنايتها في مجال المضمون بالرؤية الإصلاحية الاجتماعية والسياسية إلى جانب المجال الأدبي الوجداني بأغراضه المتعددة.
المدرسة الإبداعية (الرومانسية)
الرومانسية مشتقة من كلمة "رومانيوس" وقد اختارها الرومانسيون عنوانا لمذهبهم لتأكيد المعارضة بين أدبهم وثقافتهم القومية.
عوامل نشأتها في الأدب العربي:
1 ـ اتصال العرب بالغرب عن طريق الثقافة والبعثات .
2 ـ رفض المنهج التقليدي السائد في مدرسة الإحياء الكلاسيكية.
3 ـ الرغبة في التعبير عن الذاتية والوجدان والشخصية المستقلة.
روادها:
ـ خليل مطران في قصائده الوجدانية .
ـ جماعة (أبولو): أبو شادي ـ إبراهيم ناجي ـ أبو القاسم الشابي.
ـ جماعة الديوان : عبد الرحمن شكري ـ عباس محمود العقاد ـ إبراهيم المازني. ـ مدرسة المهجر: إيليا أبو ماضي ـ خبران خليل جبران ـ ميخائيل نعيمة.
خصائصها الفنية:
ـ أدب عاطفي تكثر فيه الشكوى والحزن والألم والحنين والحرمان.
ـ تهتم بالخيال أكثر من اهتمامها بالعقل.
ـ تظهر فيها الذاتية،وعمق المعاناة في التجربة الشعورية.
ـ تظهر فيها محاولات لتنويع القوافي ، وتغيير الأوزان وعدم الالتزام بوحدة الوزن والقافية .
ـ لجوء الشعراء إلى الطبيعة.
ـ الوحدة العضوية بارزة في القصيدة الرومانسية، والتعبير فيها يمتاز بالظلال والإيحاء، وقد يبدو فيها شيء من التساهل .. اللغوي كما عند شعر المهجر.
مدرسة أدب المهجر (الرابطة القلمية)
مفهوم أدب المهجر ونشأته:
يطلق أدب المهجر على الأدب الذي أنشأه العرب الذين هاجروا من بلاد الشام إلى أمريكا الشمالية والجنوبية، وكونوا جاليات عربية، وروابط أدبية أخرجت صحفا ومجلات تهتم بشؤونهم وأدبهم.
من أبرز شعرائهم وكتابهم: جبران خليل جبران، ميخائيل نعيمة، إيليا أبو ماضي، أمين الريحاني، رشيد خوري، فوزي المعلوف وآخرون.
ـ خصائص أدب المهجر:
أ ـ من حيث المضمون:
1)النزعة الإنسانية: تفاعلهم مع الإنسان بغض النظر عن لونه وجنسه.
2)النزعة الروحية: التأمل في الحياة وفي أسرار النفس البشرية.
3)الحنين إلى الوطن: لشعورهم بالغربة في وطنهم الجديد.
4)الاتجاه إلى الطبيعة: جددوا الطبيعة وجعلوها حية متحركة في صدورهم.
5)التجديد في الموضوعات والأغراض الشعرية: فالشعر لديهم تعبير عن موقف الإنسان في الحياة،غرضه تهذيب النفس ونشر الخير والجمال والسمو إلى المثل العليا.
ب ـ من حيث الشكل:
1)استخدام الألفاظ الموحية. 2)التساهل في الاستخدام اللغوي.
3)الوحدة العضوية. 4)التحرر من قيود الوزن والقافية.
5)الاهتمام بموسيقى اللفظ مما أدى إلى ظهور الشعر المنثور.
6)استخدام الرمز. مبادئ الرابطة القلمية ......
التلقائية في التعبير وسهولة اللغة .
المبالغة في ذكر الأوطان .
اتخاذ الطبيعة ملاذا للتعبير عن أفكارهم
خصائص الأدب في عصر الضعف :
- إن هذا العصر على طوله كان اضعف عصور الأدب العربي وتسلط فيه الخمول على العقول والتقليد على الابتكار والصنعة اللفظية على الطبيعة والابتذال على الأساليب الرفيعة و تجلى هذا في :
1 - الموضوعات سطحية.
2 - الأسلوب ضعيف.
3 - تقليد القدماء و عدم التجديد و الابتكار.
4 - استمد الأدب صوره من الخيال القديم- 5 شيوع موضوع المديح عامة و النبوي خاص
الالتزام : هو مشاركة الشاعر أو الأديب الناس همومهم الاجتماعية والسياسية ومواقفهم الوطنية ، والوقوف بحزم لمواجهة ما يتطلّبه ذلك ، إلى حدّ إنكار الذات في سبيل ما التزم به الشاعر أو الأديب :"ويقوم الإلتزام في الدرجة الأولى على الموقف الذي يتّخذه المفكّر أو الأديب أو الفنان فيها .وهذا الموقف يقتضي صراحة ووضوحا وإخلاصا وصدقا واستعدادا من المفكّر لأن يحافظ على التزامه دائما ويتحمّل كامل التبعة التي يترتّب على هذا الالتزام
ثانيا ظاهرة الالزام : وهو أن يصدر الأديب عن ادراه و اجبار أي ان يكون الشاعر مجبر على تناول قضية ما في شعره
الصنعة اللفظية
-رائدها محمد البشير الإبراهيمي ...
-الإكثار من المحسنات البديعية
- الإكثار من الروابط بمختلف أنواعها -
- // // أدوات التوكيد-
-سهولة اللغة و بساطة التراكيب
* مميزات أسلوب صلاح عبد الصبور:
- التجديد في الشكل والمضمون
- إعتماد الرموز وحسن إنتقائها وإعطائها بعدا تراثيا
- توظيف الأسطورة
- إعتماد التكرار الذي يسهم في ترابط المعاني وجعلها نسيجا واحدا
مظاهر التجديد في الأدب والقصيدة العربية الحديثة والمعاصرة
*الوحدة العضوية : هي البناء الفني المتكامل للقصيدة الشعرية ، حيث لا تشكل أفكارها وحدة واحدة لا يمكن تجزئتها ولا تقديم فكرة على أخرى وإلا اختل المعنى
*وحدة العاطفة : هي أن تتوحد مشاعر الشاعر مع الموضوع الذي يعالجه، وتتوحد مع المتلقي تجاه الموضوع
*الوحدة الموضوعية : أن يعالج النص موضوعا واحدا، حيث نحصل بمجموع أفكاره على فكرة عامة هي أساس النص
*النزعة الاجتماعية : تتمثل في الحديث الشاعر عن السلوكات الاجتماعية والآفات وأضرارها وربما البحث عن حلولها
*النزعة السياسية : تتمثل في الحديث عن قضايا السياسة مثل الاستبداد وعلاقة الشعب بالحكومة ...
*النزعة الدينية: تتمثل في الاقتباس من القرآن الكريم والسنة النبوية، والحديث عن قضايا الدين كالعبادات والتوحيد ...
*النزعة الفلسفية التأملية : تتمثل في الحديث عن الطبيعة والتأمل في عناصرها أو إعطاء رؤية جديدة للحياة أو لموضوع ما
*النزعة القومية : الحديث عن كل ما يهم العرب كأمة لها اهتمامات مشتركة
*النزعة الإنسانية : الحديث عن القضايا التي تهم الإنسان دون اعتبار لانتمائه أو وطنه... والإنسانيّة هي تحقيق الأخوّة بين أفراد المجتمع الإنسانيّ. ومتطلّباتها هي ضرورة مشاركة الجميع في السّرّاء و الضّرّاء، ولها دور في توطيد العلاقات الاجتماعيّة، يتمثّل دورها في :
المشاركة، التّعاون، المساواة ، أما الأخوّة فتلغي التّمايز و الاستئثار و الاستبداد
مدرسة الشعر الجديد(شعر التفعيلة)
أـ نشأتها وأعلامها:
نشأت في أعقاب المدرسة الرومانسية المغرقة في الخيال,والممعنة في الهروب من الواقع إلى الطبيعة,وقد نشرت نازك الملائكة أول قصيدة عام1974أسمتها (الكوليرا) كما نشر بدر شاكر السياب )أزهار ذابلة) في العام نفسه، وقد تحررت القصيدتان من القافية الواحدة والتزمتا وحدة التفعيلة.
الإنسان لمعاصر بمعاناته وطموحاته هو جوهر التجربة في هذه المدرسة.
أبرز أعلامها:نازك الملائكة، بدر شاكر السياب، صلاح عبد الصبور،أحمدعبدالمعطي حجازي، فدوى طوقان، محمود درويش.
ب- عوامل ظهور هذه المدرسة:
1)التأثر بالشعر الغربي والمذاهب الأدبية السائدة هناك.
2)ظهور الحركات التحريرية في معظم الدول العربية.
3)الميل الفطري للتجديد.
خصائصها و ملامحها الفنية:
أ.من حيث المضمون:
1)الشعر تعبير عن الواقع وعن معاناة حقيقية.
2)الشعر وظيفة اجتماعية فهو يكشف عن مواطن التخلّف في المجتمع.
3)التجديد في أغراض الشعر وخصوصا اهتم الشعراء بالقضايا الإنسانية والاجتماعية و الوطنية كالدعوة إلى الاستقلال والتحرر ومقاومة الأعداء وهم و مالشعب.
ب.من حيث الشكل:
1)القصيدة بناء شعوري يبدأ من نقطة، ثم يأخذ في النمو حتى يكمل.
2)تنقسم القصيدة إلى مقاطع ويمثل كل مقطع عنصرا من عناصرها.
3)تبنى القصيدة على وحدة التفعيلة ويحل السطر الشعري محل البيت الشعري.
4)لا تلتزم القصيدة قافية واحدة،وليس لها نظام محدد لتوزيع القوافي.
5)ترتكز على الموسيقى الداخلية وإيحاء الكلمات وجرسها.
6)استخدام الألفاظ المتداولة،ومنحها طاقات إيحائية وشعورية تستمدها من السياق.
7)الاعتماد على الرمز و الميل إلى الأساطير والتراث الشعبي.
الاهتمام بالصورة الشعرية والخيال
ظاهرة الرمز من الظواهر الحديثة في الشعر العربي :وهذه الرموز كثيرة ومتعددة منها الديني والتاريخي والسياسي والأدبي ومنها الحقيقي والأسطوري واهتمام الشعراء والنقاد بما يعود الى تأثرهم بالتيارات الأدبية الغربية في عمومها فتوظيف الرموز في الشعر العربي الحديث والمعاصر أصبح من المقتضيات التي يفرضها الواقع الاجتماعي والسياسي والنفسي لشاعر ,ولقد بالغ بعض الشعراء في حشد الرموز في نصوصهم الشعرية فأدى ذلك الى ولادة ظاهرة الغموض
الشعر في عهد المماليك:كان العمل السياسي المتمثل في سيطرة الأعاجم على الحكم في البلاد العربية أدى الى تقهقر الشعر شكلا ومضمونا ويعود ذلك الى الأسباب التالية : *عدم تشجيع الملوك والسلاطين وللشعراء على عكس ما كان عليه في عصر العباسي *ضعف في النزعة القومية العربية ** ضعف النزعة القومية أدى الى اختفاء الكثير من أعراض الشعرية **كتابة المقطوعات القصيرة وميل الى الألغاز والأحاجي ***ولقد أددت هذه الأسباب الى النتائج : **ضعف في شعر العربي شكلا ومضمونا ***الميل الى الجمع والتقليد والزخرفة
حركة التأليف في عهد المماليك :لقد انحصرت موضوعات النثر النفي خلال عصر الضعف ضمن نطاق الكتابة الديوانية والرسائل الأدبية و المناضرات فاهتم الكتاب بالزخرفة البديعية وكثيرا ما مالو الى التأليف في الأدب والتاريخ واللغة ***كما جرى الشعر في طريقتين هما: الإباحة والزهد تقليدا أو زيادة في الزخرفة و إفراط الشعراء في أقوال الهجو بألفاظ عارية صريحة
الشعر مفهومه وغايته : لشعر مفاهيم متعددة قوامها أن الشعر هو ذلك التعبير عن الجمال والصفات والنزعة الإنسانية وهو التعبير عن الحياة في صورها المتعددة كما أن رسالة الأدب لدى الرابطة القلمية تعتبر بان رسالة اجتماعية إنسانية تدعو الى الحق والخير والجمال
أ ـ الوحدة العضوية والوحدة الموضوعية:
أولاً: ما الوحدة العضوية؟
المقصود بالوحدة العضوية للقصيدة ان تكون بنية حية وبناء متكاملاً، وعملاً فكرياً وشعورياً متكاملاً ومتنامياً، وليست خواطر مبعثرة أو أفكاراً متفرّقة.
تنقسم القصيدة في الوحدة العضوية إلى وحدات تسمى مقاطع: وتنقسم المقاطع إلى وحدات أصغر تسمى أبياتاً: كلّ بيت يعدّ استكمالاً لما قبله، ومقدّمة لما بعده.
ثانياً: من هم روّاد الدعوة إلى الوحدة العضوية وتجسيدها في الشعر؟
1 ـ الشاعر خليل مطران.
2 ـ شعراء مدرسة الديوان (العقاد، المازني، عبد الرحمن شكري)
3 ـ شعراء مدرسة المهجر.
ثالثاً: هل تعتبر الوحدة العضوية بمثابة عنوان للتجديد في القصيدة العربية الحديثة؟
الجواب: نعم، لأنها باتت ميزاناً من موازين نقدها.
رابعاً: ما المقصود بوحدة الموضوع؟
وحدة الموضوع تعني أن يتحدث الشاعر في موضوع واحد،كموضوع قصيدة "نكبة دمشق" لأحمد شوقي.
خامساً: هل ترتبط الوحدة العضوية بالموضوعية؟
الوحدة الموضوعية جانب من جوانب الوحدة العضوية، ولكنها ليست بديلاً عنها، أو مرادفاً، ولدى المقارنة بين نصّي الشابي وشوقي تتّضح الإجابة، حيث إن قصيدة الشابي بناء فنّي متكامل كلّ بيت فيها لبنة في بناء شعري متكامل. وهي تجسّد إحساساً متّصلاً، وفكراً مترابطاً.
. المدرسة الاتباعية الإحيائية (الكلاسيكية)
أـ نشأتها: ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر، والربع الأول من القرن العشرين.
ويعتبر محمود سامي البارودي رائد الاتباعية في الشعر الحديث وإلى جانبه ظهر شعراء آخرون يمثلون مدرسة الإحياء والبعث(المدرسة الكلاسيكية)
ومنهم: أحمد شوقي،حافظ إبراهيم،علي الجارم(من مصر.)
خليل مردم، شفيق جبري وخير الدين الزركلي(من سورية.)
ب ـ العوامل التيساعدت على ظهورها :
1 ـ التطور الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
2 ـ الالتقاء بالغرب.
3 ـ نشوء الوعي الوطني.
4 ـ بروز تيارات فكرية كالحركات الإصلاحية.
5 ـ وجود الصحافة و إحياء التراث والترجمة.
ج ـ مقومات المدرسة وخصائصها الفنية:
1 ـ العودة إلى الموروث الشعري،ولاسيما عصر القوة والأصالة والجزالة ممثلة في الشعر الجاهلي، الإسلامي، الأموي، العباسي.
2 ـ إحياء التقاليد الشعرية ،ولاسيما الطرق البلاغية من تشبيه واستعارة وكناية.
3 ـ اعتماد الشعراء الإحيائيين على التراث الشعري الذي وصلهم في صياغة أساليبهم ورسم صورهم وإبراز أفكارهم عبر عنصر المحاكاة والمعارضة لكثير من قصائدهم.
4 ـ محافظتها التامة على وحدة الموضوع و البيت والوزن والقافية.
5 ـ عنايتها الواضحة في مجال التعبير بالجزالة والمتانة والصحة اللغوية.
6 ـ اهتمامها بالخيال الجزئي التفسيري الحسي.
7 ـ عنايتها في مجال المضمون بالرؤية الإصلاحية الاجتماعية والسياسية إلى جانب المجال الأدبي الوجداني بأغراضه المتعددة.
المدرسة الإبداعية (الرومانسية)
الرومانسية مشتقة من كلمة "رومانيوس" وقد اختارها الرومانسيون عنوانا لمذهبهم لتأكيد المعارضة بين أدبهم وثقافتهم القومية.
عوامل نشأتها في الأدب العربي:
1 ـ اتصال العرب بالغرب عن طريق الثقافة والبعثات .
2 ـ رفض المنهج التقليدي السائد في مدرسة الإحياء الكلاسيكية.
3 ـ الرغبة في التعبير عن الذاتية والوجدان والشخصية المستقلة.
روادها:
ـ خليل مطران في قصائده الوجدانية .
ـ جماعة (أبولو): أبو شادي ـ إبراهيم ناجي ـ أبو القاسم الشابي.
ـ جماعة الديوان : عبد الرحمن شكري ـ عباس محمود العقاد ـ إبراهيم المازني. ـ مدرسة المهجر: إيليا أبو ماضي ـ خبران خليل جبران ـ ميخائيل نعيمة.
خصائصها الفنية:
ـ أدب عاطفي تكثر فيه الشكوى والحزن والألم والحنين والحرمان.
ـ تهتم بالخيال أكثر من اهتمامها بالعقل.
ـ تظهر فيها الذاتية،وعمق المعاناة في التجربة الشعورية.
ـ تظهر فيها محاولات لتنويع القوافي ، وتغيير الأوزان وعدم الالتزام بوحدة الوزن والقافية .
ـ لجوء الشعراء إلى الطبيعة.
ـ الوحدة العضوية بارزة في القصيدة الرومانسية، والتعبير فيها يمتاز بالظلال والإيحاء، وقد يبدو فيها شيء من التساهل .. اللغوي كما عند شعر المهجر.
مدرسة أدب المهجر (الرابطة القلمية)
مفهوم أدب المهجر ونشأته:
يطلق أدب المهجر على الأدب الذي أنشأه العرب الذين هاجروا من بلاد الشام إلى أمريكا الشمالية والجنوبية، وكونوا جاليات عربية، وروابط أدبية أخرجت صحفا ومجلات تهتم بشؤونهم وأدبهم.
من أبرز شعرائهم وكتابهم: جبران خليل جبران، ميخائيل نعيمة، إيليا أبو ماضي، أمين الريحاني، رشيد خوري، فوزي المعلوف وآخرون.
ـ خصائص أدب المهجر:
أ ـ من حيث المضمون:
1)النزعة الإنسانية: تفاعلهم مع الإنسان بغض النظر عن لونه وجنسه.
2)النزعة الروحية: التأمل في الحياة وفي أسرار النفس البشرية.
3)الحنين إلى الوطن: لشعورهم بالغربة في وطنهم الجديد.
4)الاتجاه إلى الطبيعة: جددوا الطبيعة وجعلوها حية متحركة في صدورهم.
5)التجديد في الموضوعات والأغراض الشعرية: فالشعر لديهم تعبير عن موقف الإنسان في الحياة،غرضه تهذيب النفس ونشر الخير والجمال والسمو إلى المثل العليا.
ب ـ من حيث الشكل:
1)استخدام الألفاظ الموحية. 2)التساهل في الاستخدام اللغوي.
3)الوحدة العضوية. 4)التحرر من قيود الوزن والقافية.
5)الاهتمام بموسيقى اللفظ مما أدى إلى ظهور الشعر المنثور.
6)استخدام الرمز. مبادئ الرابطة القلمية ......
التلقائية في التعبير وسهولة اللغة .
المبالغة في ذكر الأوطان .
اتخاذ الطبيعة ملاذا للتعبير عن أفكارهم
خصائص الأدب في عصر الضعف :
- إن هذا العصر على طوله كان اضعف عصور الأدب العربي وتسلط فيه الخمول على العقول والتقليد على الابتكار والصنعة اللفظية على الطبيعة والابتذال على الأساليب الرفيعة و تجلى هذا في :
1 - الموضوعات سطحية.
2 - الأسلوب ضعيف.
3 - تقليد القدماء و عدم التجديد و الابتكار.
4 - استمد الأدب صوره من الخيال القديم- 5 شيوع موضوع المديح عامة و النبوي خاص
الالتزام : هو مشاركة الشاعر أو الأديب الناس همومهم الاجتماعية والسياسية ومواقفهم الوطنية ، والوقوف بحزم لمواجهة ما يتطلّبه ذلك ، إلى حدّ إنكار الذات في سبيل ما التزم به الشاعر أو الأديب :"ويقوم الإلتزام في الدرجة الأولى على الموقف الذي يتّخذه المفكّر أو الأديب أو الفنان فيها .وهذا الموقف يقتضي صراحة ووضوحا وإخلاصا وصدقا واستعدادا من المفكّر لأن يحافظ على التزامه دائما ويتحمّل كامل التبعة التي يترتّب على هذا الالتزام
ثانيا ظاهرة الالزام : وهو أن يصدر الأديب عن ادراه و اجبار أي ان يكون الشاعر مجبر على تناول قضية ما في شعره
الصنعة اللفظية
-رائدها محمد البشير الإبراهيمي ...
-الإكثار من المحسنات البديعية
- الإكثار من الروابط بمختلف أنواعها -
- // // أدوات التوكيد-
-سهولة اللغة و بساطة التراكيب
* مميزات أسلوب صلاح عبد الصبور:
- التجديد في الشكل والمضمون
- إعتماد الرموز وحسن إنتقائها وإعطائها بعدا تراثيا
- توظيف الأسطورة
- إعتماد التكرار الذي يسهم في ترابط المعاني وجعلها نسيجا واحدا
مظاهر التجديد في الأدب والقصيدة العربية الحديثة والمعاصرة
*الوحدة العضوية : هي البناء الفني المتكامل للقصيدة الشعرية ، حيث لا تشكل أفكارها وحدة واحدة لا يمكن تجزئتها ولا تقديم فكرة على أخرى وإلا اختل المعنى
*وحدة العاطفة : هي أن تتوحد مشاعر الشاعر مع الموضوع الذي يعالجه، وتتوحد مع المتلقي تجاه الموضوع
*الوحدة الموضوعية : أن يعالج النص موضوعا واحدا، حيث نحصل بمجموع أفكاره على فكرة عامة هي أساس النص
*النزعة الاجتماعية : تتمثل في الحديث الشاعر عن السلوكات الاجتماعية والآفات وأضرارها وربما البحث عن حلولها
*النزعة السياسية : تتمثل في الحديث عن قضايا السياسة مثل الاستبداد وعلاقة الشعب بالحكومة ...
*النزعة الدينية: تتمثل في الاقتباس من القرآن الكريم والسنة النبوية، والحديث عن قضايا الدين كالعبادات والتوحيد ...
*النزعة الفلسفية التأملية : تتمثل في الحديث عن الطبيعة والتأمل في عناصرها أو إعطاء رؤية جديدة للحياة أو لموضوع ما
*النزعة القومية : الحديث عن كل ما يهم العرب كأمة لها اهتمامات مشتركة
*النزعة الإنسانية : الحديث عن القضايا التي تهم الإنسان دون اعتبار لانتمائه أو وطنه... والإنسانيّة هي تحقيق الأخوّة بين أفراد المجتمع الإنسانيّ. ومتطلّباتها هي ضرورة مشاركة الجميع في السّرّاء و الضّرّاء، ولها دور في توطيد العلاقات الاجتماعيّة، يتمثّل دورها في :
المشاركة، التّعاون، المساواة ، أما الأخوّة فتلغي التّمايز و الاستئثار و الاستبداد
مدرسة الشعر الجديد(شعر التفعيلة)
أـ نشأتها وأعلامها:
نشأت في أعقاب المدرسة الرومانسية المغرقة في الخيال,والممعنة في الهروب من الواقع إلى الطبيعة,وقد نشرت نازك الملائكة أول قصيدة عام1974أسمتها (الكوليرا) كما نشر بدر شاكر السياب )أزهار ذابلة) في العام نفسه، وقد تحررت القصيدتان من القافية الواحدة والتزمتا وحدة التفعيلة.
الإنسان لمعاصر بمعاناته وطموحاته هو جوهر التجربة في هذه المدرسة.
أبرز أعلامها:نازك الملائكة، بدر شاكر السياب، صلاح عبد الصبور،أحمدعبدالمعطي حجازي، فدوى طوقان، محمود درويش.
ب- عوامل ظهور هذه المدرسة:
1)التأثر بالشعر الغربي والمذاهب الأدبية السائدة هناك.
2)ظهور الحركات التحريرية في معظم الدول العربية.
3)الميل الفطري للتجديد.
خصائصها و ملامحها الفنية:
أ.من حيث المضمون:
1)الشعر تعبير عن الواقع وعن معاناة حقيقية.
2)الشعر وظيفة اجتماعية فهو يكشف عن مواطن التخلّف في المجتمع.
3)التجديد في أغراض الشعر وخصوصا اهتم الشعراء بالقضايا الإنسانية والاجتماعية و الوطنية كالدعوة إلى الاستقلال والتحرر ومقاومة الأعداء وهم و مالشعب.
ب.من حيث الشكل:
1)القصيدة بناء شعوري يبدأ من نقطة، ثم يأخذ في النمو حتى يكمل.
2)تنقسم القصيدة إلى مقاطع ويمثل كل مقطع عنصرا من عناصرها.
3)تبنى القصيدة على وحدة التفعيلة ويحل السطر الشعري محل البيت الشعري.
4)لا تلتزم القصيدة قافية واحدة،وليس لها نظام محدد لتوزيع القوافي.
5)ترتكز على الموسيقى الداخلية وإيحاء الكلمات وجرسها.
6)استخدام الألفاظ المتداولة،ومنحها طاقات إيحائية وشعورية تستمدها من السياق.
7)الاعتماد على الرمز و الميل إلى الأساطير والتراث الشعبي.
الاهتمام بالصورة الشعرية والخيال
ظاهرة الرمز من الظواهر الحديثة في الشعر العربي :وهذه الرموز كثيرة ومتعددة منها الديني والتاريخي والسياسي والأدبي ومنها الحقيقي والأسطوري واهتمام الشعراء والنقاد بما يعود الى تأثرهم بالتيارات الأدبية الغربية في عمومها فتوظيف الرموز في الشعر العربي الحديث والمعاصر أصبح من المقتضيات التي يفرضها الواقع الاجتماعي والسياسي والنفسي لشاعر ,ولقد بالغ بعض الشعراء في حشد الرموز في نصوصهم الشعرية فأدى ذلك الى ولادة ظاهرة الغموض
الشعر في عهد المماليك:كان العمل السياسي المتمثل في سيطرة الأعاجم على الحكم في البلاد العربية أدى الى تقهقر الشعر شكلا ومضمونا ويعود ذلك الى الأسباب التالية : *عدم تشجيع الملوك والسلاطين وللشعراء على عكس ما كان عليه في عصر العباسي *ضعف في النزعة القومية العربية ** ضعف النزعة القومية أدى الى اختفاء الكثير من أعراض الشعرية **كتابة المقطوعات القصيرة وميل الى الألغاز والأحاجي ***ولقد أددت هذه الأسباب الى النتائج : **ضعف في شعر العربي شكلا ومضمونا ***الميل الى الجمع والتقليد والزخرفة
حركة التأليف في عهد المماليك :لقد انحصرت موضوعات النثر النفي خلال عصر الضعف ضمن نطاق الكتابة الديوانية والرسائل الأدبية و المناضرات فاهتم الكتاب بالزخرفة البديعية وكثيرا ما مالو الى التأليف في الأدب والتاريخ واللغة ***كما جرى الشعر في طريقتين هما: الإباحة والزهد تقليدا أو زيادة في الزخرفة و إفراط الشعراء في أقوال الهجو بألفاظ عارية صريحة
الشعر مفهومه وغايته : لشعر مفاهيم متعددة قوامها أن الشعر هو ذلك التعبير عن الجمال والصفات والنزعة الإنسانية وهو التعبير عن الحياة في صورها المتعددة كما أن رسالة الأدب لدى الرابطة القلمية تعتبر بان رسالة اجتماعية إنسانية تدعو الى الحق والخير والجمال
أ ـ الوحدة العضوية والوحدة الموضوعية:
أولاً: ما الوحدة العضوية؟
المقصود بالوحدة العضوية للقصيدة ان تكون بنية حية وبناء متكاملاً، وعملاً فكرياً وشعورياً متكاملاً ومتنامياً، وليست خواطر مبعثرة أو أفكاراً متفرّقة.
تنقسم القصيدة في الوحدة العضوية إلى وحدات تسمى مقاطع: وتنقسم المقاطع إلى وحدات أصغر تسمى أبياتاً: كلّ بيت يعدّ استكمالاً لما قبله، ومقدّمة لما بعده.
ثانياً: من هم روّاد الدعوة إلى الوحدة العضوية وتجسيدها في الشعر؟
1 ـ الشاعر خليل مطران.
2 ـ شعراء مدرسة الديوان (العقاد، المازني، عبد الرحمن شكري)
3 ـ شعراء مدرسة المهجر.
ثالثاً: هل تعتبر الوحدة العضوية بمثابة عنوان للتجديد في القصيدة العربية الحديثة؟
الجواب: نعم، لأنها باتت ميزاناً من موازين نقدها.
رابعاً: ما المقصود بوحدة الموضوع؟
وحدة الموضوع تعني أن يتحدث الشاعر في موضوع واحد،كموضوع قصيدة "نكبة دمشق" لأحمد شوقي.
خامساً: هل ترتبط الوحدة العضوية بالموضوعية؟
الوحدة الموضوعية جانب من جوانب الوحدة العضوية، ولكنها ليست بديلاً عنها، أو مرادفاً، ولدى المقارنة بين نصّي الشابي وشوقي تتّضح الإجابة، حيث إن قصيدة الشابي بناء فنّي متكامل كلّ بيت فيها لبنة في بناء شعري متكامل. وهي تجسّد إحساساً متّصلاً، وفكراً مترابطاً.