اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وقوت الأرواح وغذائها
وعلى آله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس وعدد ما وسعه علم ربي
والله لقد سئمت الحياة ولو وجدت الموت يباع لاشتريته شوقا إلى الله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وحبا للقائهم
أكتب عن حب سيد الخلق حبا واجلاء وعشقا ولأنه حبيبي وقرة عيني
وفيك تسيل المحابر شوقا وتهفو النفوسُ حنينا إليك
تطيب الحياة بذكرك دومًا ويُشرحُ قلبٌ يُصلِّي عليك
كتَبَ الإلهُ على المآذنِ ذكرَهُ فأثارَ حُباً في القلوبِ عظيما
أمرَ الإلهُ المؤمنينَ بقولهِ : صلوا عليه وسلموا تسليما
والله اشتقت إليك وأحلم برئياك و أتمنى لقياك وأرجو شفاعتك يا من تنادي أمتك
لا تلوموني في حب المصطفى فإني والله عاشق
إليك يا سيدي رسول الله أكتب :
سلوا الكون أنا لغر صبي
يتيه هياما بحب النبي
ويستأثر الشرب من سؤره
ليحظى بسر جليل خفي
وأنا لحبارة أفزعت
فلاذت بصدر حنون حفي
وسل جملا أرهقته الرحى
شكوت لمن ظلم ذاك الولي
وسل أحدا أرعدت أرضه
طروبا بحمل الحبيب النبي
صلوا على رسول الله
نبيٌّ يرفعُ الرأسَ بكلِّ خشوعْ وفي عينيهِ لؤلؤتانِ قد فاضا أسىً ودموعْ...
وفي الخلفِ ألوفٌ سُجَّدٌ وركوعْ... ملائكةٌ من الرحمنِ قد جاءَتْ تُطمئنُ قلبَكَ المفجع
وصوتُ اللهْ يرُجُّ الكونَ أسفلَهُ ومن أعلاهْ أنا الواحدْ... أنا الواجدْ... أنا الماجدْ
فسبحانَ الذي بِعُلاهْ وللديانِ قد جئنا حفاةً كلُّنا وعُراةْ...
كأفراخٍ بلا ريشٍ كطفلٍ ضائعٍ بفلاةْ نُفتشُ عنكَ في هلعٍ ونصرخُ :
يا رسولَ اللهْ أجِرْنا من عذابِ اليومِ وارحمنا من الهولِ الذي نلقاهْ وأنتَ أمامَنا تقفُ نبيَّ الرحمةِ المهداةْ
وتطلبُ منهُ أن يعفو وأن يغفر فهذا الوعدُ من ربي فيا رُحماهْ فذُدْ عنَّا وطمئنَّا لأن الخوفَ يقتلُنا فها نحنُ...
وقفنا كلُّنا نبكي أمامَ اللهْ أنا لا شيءَ أملكُهُ ولا شيءٌ سيُدركُني وأُدركُهُ سوى أملي لعلَّ العفوَ يَشملُني بحبِّكَ يا رسولَ اللهْ.
الحبيب محمد سيد الخلق والتهابا في الوجدان حبا وشوقا ينافي الخمود...
وحضورا في العقل ينافي التيه والغفلة... وتعظيما في القلب ينافي البخس و التهوين...
ويقتضي الحديث عن الحبيب صلى الله عليه وسلم حالا طيبة.... ينتفي بها المرء عن التعلق..
ويرقى بها إلى مقامات التفوق... ويعرج على ظهر براقها إلى مدارج التألق...
عله يكون قد أدلى بشيء قليل من الثناء... على حضرة الجناب المنعم...
والمقام الأسنى المكرم... والنبي الخاتم المعظم سيد البشرية... ونخبة البرية....
من إتخذه الرحمن خليلا... وجعله لخلقه إماما مرشدا ودليلا..... وشرفه باقتران وصف الرسالة...
بتوحيد رب الجلالة... وقد حباه الله قدرا ساميا رفيعا... فكان لأمته حصنا منيعا...
ويوم القيامة وسيلة وشفيعا... جعله الله لنا في الدنيا أمانا... وبالإنتساب إليه شرفنا وحبانا...
فبلغنا بذلك رفيع القمم..... وتبوأنا مقام الشهادة على الأمم
رسول يشع وجهه بالأنوار... سليل نخبة الأطهار...
ومنحدر سلالة الأخيار ..... إستنارت الدنيا بمولده... وارتوت البشرية من معين مورده...
من أحبه نال المنى... وأمن من الضنك والعنى... وحاز الفضل والغنى...
أيده ربه بالمعجزات... وأكرمه بأجل الكرامات... عرضت عليه الدنيا فقال هيهات هيهات...
وعرض عليه الملك فعده من الدنيات... وقال لو لوضعتم الشمس والقمر بين يدي مجتمعات...
ما تخليت عن أعظم الرسالات... سلم عليه الحجر قبل أن تنزل عليه الآيات...
وحن إليه الجذع وبكى من الحسرات...
أرسل للعالمين كافة رحمة... فكان لهم أعظم نعمة... ومع ذلك لم يسلم من الإيذاء
عرض السلام على قريش فناصبوه العداء... فهاجر إلى طيبة أرض النصرة والولاء
وأقام دولة دان لها العرب والعجم... وكانت مهابة بين الأمم
فصلى الله وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله ما رجع ضال واهتدى
ولباس الإيمان بعد الكفر و ارتدى... واستن بسنتك وبك إقتدى
صلى الله وسلم وبارك عليك يا سيدي يا خير البشريات
ويا نورا في الظلمات ويا شفيعا يوم تفزع المخلوقات
صلى الله وسلم وبارك عليك ما نزل من المزن الماء
وما هبت رياح في صيف أو شتاء
صلى الله وسلم وبارك عليك يا صاحب الجبين الأزهر
والوجه الأنور والقلب الأطهر والإسم الأشهر
يا جميل المظهر وكريم المخبر
يا رفيع القدر يا نخبة البشر
صلى الله وسلم وبارك عليك ما ذكر اسم الله في بدو أو حضر
صلاة نأمن بها من الخطر ونقضي ببركتها الوطر ورضي الله عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعن عثمان وعلي الأغر
وعن الصحابة من هاجر منهم ومن نصر... وعن التابعين وتابعيهم ومن إقتفى الأثر
رسول الله أحبه الجماد فكيف بالعباد
فلا تلوموني في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم
فوالله أني عاشق ومشتاق
كم أحبته القلوب
وذرفت لسيرته الدموع
وتتجمع أروع الأشواق عند ذكره
في ذروة المعركة لا أحد فيهم يهتم بنفسه
كلهم همهم واحد
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحدهم تقطع يديه اليمنى ثم اليسرى...
وتسيل دمائه... ويدخل السيف جوف قلبه
ولا يزيد عن وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل
رسول الله أحبه الجماد فكيف بالعباد
الحب الحقيقي هو حب الله وحب الرسول صلى الله عليه وسلم
فلا تلوموني في حبهم
مهما قلت... فلن أوفيك حقك يا قرة عيني يا حبيبي يا رسول الله
وإذا التقت عين الخليل خليلها
وسط الحشود فليس للنطق ثمن
تكفي تعابير الوجوه كأنها
أنهار شوق فاض من فرط الشجن
كلمات من عاشق ولكنها مهما قيل فيك وألف كتبا ومقالات فلن نوفيك حقك يا سيد البشرية
يا إمام المتقين وسيد المرسلين
وفيك تسيل المحابر شوقا وتهفو النفوسُ حنينا إليك
تطيب الحياة بذكرك دومًا ويُشرحُ قلبٌ يُصلِّي عليك
كتَبَ الإلهُ على المآذنِ ذكرَهُ فأثارَ حُباً في القلوبِ عظيما
أمرَ الإلهُ المؤمنينَ بقولهِ : صلوا عليه وسلموا تسليما
والله اشتقت إليك وأحلم برئياك و أتمنى لقياك وأرجو شفاعتك يا من تنادي أمتك
لا تلوموني في حب المصطفى فإني والله عاشق
إليك يا سيدي رسول الله أكتب :
سلوا الكون أنا لغر صبي
يتيه هياما بحب النبي
ويستأثر الشرب من سؤره
ليحظى بسر جليل خفي
وأنا لحبارة أفزعت
فلاذت بصدر حنون حفي
وسل جملا أرهقته الرحى
شكوت لمن ظلم ذاك الولي
وسل أحدا أرعدت أرضه
طروبا بحمل الحبيب النبي
صلوا على رسول الله
نبيٌّ يرفعُ الرأسَ بكلِّ خشوعْ وفي عينيهِ لؤلؤتانِ قد فاضا أسىً ودموعْ...
وفي الخلفِ ألوفٌ سُجَّدٌ وركوعْ... ملائكةٌ من الرحمنِ قد جاءَتْ تُطمئنُ قلبَكَ المفجع
وصوتُ اللهْ يرُجُّ الكونَ أسفلَهُ ومن أعلاهْ أنا الواحدْ... أنا الواجدْ... أنا الماجدْ
فسبحانَ الذي بِعُلاهْ وللديانِ قد جئنا حفاةً كلُّنا وعُراةْ...
كأفراخٍ بلا ريشٍ كطفلٍ ضائعٍ بفلاةْ نُفتشُ عنكَ في هلعٍ ونصرخُ :
يا رسولَ اللهْ أجِرْنا من عذابِ اليومِ وارحمنا من الهولِ الذي نلقاهْ وأنتَ أمامَنا تقفُ نبيَّ الرحمةِ المهداةْ
وتطلبُ منهُ أن يعفو وأن يغفر فهذا الوعدُ من ربي فيا رُحماهْ فذُدْ عنَّا وطمئنَّا لأن الخوفَ يقتلُنا فها نحنُ...
وقفنا كلُّنا نبكي أمامَ اللهْ أنا لا شيءَ أملكُهُ ولا شيءٌ سيُدركُني وأُدركُهُ سوى أملي لعلَّ العفوَ يَشملُني بحبِّكَ يا رسولَ اللهْ.
الحبيب محمد سيد الخلق والتهابا في الوجدان حبا وشوقا ينافي الخمود...
وحضورا في العقل ينافي التيه والغفلة... وتعظيما في القلب ينافي البخس و التهوين...
ويقتضي الحديث عن الحبيب صلى الله عليه وسلم حالا طيبة.... ينتفي بها المرء عن التعلق..
ويرقى بها إلى مقامات التفوق... ويعرج على ظهر براقها إلى مدارج التألق...
عله يكون قد أدلى بشيء قليل من الثناء... على حضرة الجناب المنعم...
والمقام الأسنى المكرم... والنبي الخاتم المعظم سيد البشرية... ونخبة البرية....
من إتخذه الرحمن خليلا... وجعله لخلقه إماما مرشدا ودليلا..... وشرفه باقتران وصف الرسالة...
بتوحيد رب الجلالة... وقد حباه الله قدرا ساميا رفيعا... فكان لأمته حصنا منيعا...
ويوم القيامة وسيلة وشفيعا... جعله الله لنا في الدنيا أمانا... وبالإنتساب إليه شرفنا وحبانا...
فبلغنا بذلك رفيع القمم..... وتبوأنا مقام الشهادة على الأمم
رسول يشع وجهه بالأنوار... سليل نخبة الأطهار...
ومنحدر سلالة الأخيار ..... إستنارت الدنيا بمولده... وارتوت البشرية من معين مورده...
من أحبه نال المنى... وأمن من الضنك والعنى... وحاز الفضل والغنى...
أيده ربه بالمعجزات... وأكرمه بأجل الكرامات... عرضت عليه الدنيا فقال هيهات هيهات...
وعرض عليه الملك فعده من الدنيات... وقال لو لوضعتم الشمس والقمر بين يدي مجتمعات...
ما تخليت عن أعظم الرسالات... سلم عليه الحجر قبل أن تنزل عليه الآيات...
وحن إليه الجذع وبكى من الحسرات...
أرسل للعالمين كافة رحمة... فكان لهم أعظم نعمة... ومع ذلك لم يسلم من الإيذاء
عرض السلام على قريش فناصبوه العداء... فهاجر إلى طيبة أرض النصرة والولاء
وأقام دولة دان لها العرب والعجم... وكانت مهابة بين الأمم
فصلى الله وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله ما رجع ضال واهتدى
ولباس الإيمان بعد الكفر و ارتدى... واستن بسنتك وبك إقتدى
صلى الله وسلم وبارك عليك يا سيدي يا خير البشريات
ويا نورا في الظلمات ويا شفيعا يوم تفزع المخلوقات
صلى الله وسلم وبارك عليك ما نزل من المزن الماء
وما هبت رياح في صيف أو شتاء
صلى الله وسلم وبارك عليك يا صاحب الجبين الأزهر
والوجه الأنور والقلب الأطهر والإسم الأشهر
يا جميل المظهر وكريم المخبر
يا رفيع القدر يا نخبة البشر
صلى الله وسلم وبارك عليك ما ذكر اسم الله في بدو أو حضر
صلاة نأمن بها من الخطر ونقضي ببركتها الوطر ورضي الله عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعن عثمان وعلي الأغر
وعن الصحابة من هاجر منهم ومن نصر... وعن التابعين وتابعيهم ومن إقتفى الأثر
رسول الله أحبه الجماد فكيف بالعباد
فلا تلوموني في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم
فوالله أني عاشق ومشتاق
كم أحبته القلوب
وذرفت لسيرته الدموع
وتتجمع أروع الأشواق عند ذكره
في ذروة المعركة لا أحد فيهم يهتم بنفسه
كلهم همهم واحد
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحدهم تقطع يديه اليمنى ثم اليسرى...
وتسيل دمائه... ويدخل السيف جوف قلبه
ولا يزيد عن وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل
رسول الله أحبه الجماد فكيف بالعباد
الحب الحقيقي هو حب الله وحب الرسول صلى الله عليه وسلم
فلا تلوموني في حبهم
مهما قلت... فلن أوفيك حقك يا قرة عيني يا حبيبي يا رسول الله
وإذا التقت عين الخليل خليلها
وسط الحشود فليس للنطق ثمن
تكفي تعابير الوجوه كأنها
أنهار شوق فاض من فرط الشجن
كلمات من عاشق ولكنها مهما قيل فيك وألف كتبا ومقالات فلن نوفيك حقك يا سيد البشرية
يا إمام المتقين وسيد المرسلين