- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,517
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قرأت بعض الطرائف للعرب فأحببت أن تقرأوها معي ممتعة للغاية،
وهي منقولة للأمانة
أختبأت خجلا منك
شعر جحا بوجود لص في داره ليلا, فقام الى خزانة الفراش واختبأ بها , وبحث اللص عن شيء يسرقه فلم يجد فرأى الخزانة فقال: لنر فيها شيئا ففتحها واذا بالشيخ فيها, فاختلج اللص ولكنه تشجع وقال: ماذا تفعل هنا ياشيخ؟فقال : لاتؤاخذني ياسيدي فاني عارف بأنك لن تجد ماتسرقه ولهذا أستحيت واختبأت خجلا منك
ضربة حظ
فقد جحا حماره فراح يبحث عنه وهو يقول : الحمد لله - الحمد لله .
فسأل رجل : لماذا تحمد الله ؟
فأجاب جحا : أحمد الله لأنني لم أكن فوق الحمار حينما ضاع وإلا كنت قد ضعت معه .
أصناف النساء
سأل المغيرة بن شعبة وهو والي الكوفة أعرابياً رآه في الطريق فقال له : ماذا تعرف عن النساء ؟
قال الأعرابي : النساء أربع مربع ، وجمع يجمع ، وشيطان سمعمع ، وغل لا يخلع !!
قال المغيرة : فسرها لي ..
قال : أما أربع المربع : إذا نظرت إليك سرتك ، وإذا أقسمت عليك برَّتك ، وأما التي جمع يجمع : فالمرأة تتزوجها ولا نسب لك فتجمع نسبك إلى نسبها ، وأما الشيطان السمعمع : النائحة في وجهك إذا دخلت ، والمولولة في أثرك إذا خرجت ، وأما الغل الذي لا يخلع : فالزوجة الخرقاء الذميمة التي قد نثرت بطنها وولدت لك ، فإن طلقتها ضاع ولدك ، وإن أمسكتها فعلى جذع أنفك ..!
فقال له المغيرة : بل أنفك أنت !
الرشيد و أبو نواس
كان للرشيد جاريه سوداء ، اسمها خالصه . ومرة ، دخل ابو نواس على الرشيد ، ومدحه بأبيات
بليغه ، وكانت الجاريه جالسة عنده ، وعليها من الجواهر والدرر ما يذهل الابصار ، فلم يلتفت
الرشيد اليه . فغضب ابو النواس ، وكتب ، لدى خروجه ، على باب الرشيد :
لقد ضاع شعري على بابكم ......... كما ضاع در على خالصه
ولما وصل الخبر الى الرشيد ، حنق وارسل في طلبه . وعند دخوله من الباب محا تجويف العين من
لفظتي ( ضاع ) فأصبحت (( ضاء )) . ثم مُثل امام الرشيد . فقال له : ماذا كتبت على الباب ؟
فقال :
لقد ضاء شعري على بابكم ........... كما ضاء در على خالصه
فأعجب الرشيد بذلك واجازه . فقال احد الحاضرين : هذا شعر قلعت عيناه فأبصر .
رأي أحد الشعراء في قومه
قال احدهم للشاعر الظريف كلثوم بن عمرو العتابي(*) ، عندما كان يأكل خبزا على الطريق :
ويحك ياعتابي ، الاتستحي ؟
فقال : لو كنت في حظيره ، اكنت تستحي ان تاكل وما فيها من البقر يراك ؟
قال الاول : بالطبع لا .
فقال : اذا انتظر حتى اريك انهم بقر .
فوقف العتابي يخطب في الناس ، ويعظ ، ويدعوا حتى كثر الزحام ، ثم قال لهم :
روى لنا غير واحد انه من بلغ لسانه ارنبة انفه دخل الجنه !!
فأخذ كل واحد من الحضور يخرج لسانه ، ويقيسه ليراه اذا بلغ ارنبة انفه ام لا.
ولما تفرق الجمع ، قال العتابي للرجل :
الم اقل لك انهم بقر ؟!!!!!!!!
قرأت بعض الطرائف للعرب فأحببت أن تقرأوها معي ممتعة للغاية،
وهي منقولة للأمانة
أختبأت خجلا منك
شعر جحا بوجود لص في داره ليلا, فقام الى خزانة الفراش واختبأ بها , وبحث اللص عن شيء يسرقه فلم يجد فرأى الخزانة فقال: لنر فيها شيئا ففتحها واذا بالشيخ فيها, فاختلج اللص ولكنه تشجع وقال: ماذا تفعل هنا ياشيخ؟فقال : لاتؤاخذني ياسيدي فاني عارف بأنك لن تجد ماتسرقه ولهذا أستحيت واختبأت خجلا منك
ضربة حظ
فقد جحا حماره فراح يبحث عنه وهو يقول : الحمد لله - الحمد لله .
فسأل رجل : لماذا تحمد الله ؟
فأجاب جحا : أحمد الله لأنني لم أكن فوق الحمار حينما ضاع وإلا كنت قد ضعت معه .
أصناف النساء
سأل المغيرة بن شعبة وهو والي الكوفة أعرابياً رآه في الطريق فقال له : ماذا تعرف عن النساء ؟
قال الأعرابي : النساء أربع مربع ، وجمع يجمع ، وشيطان سمعمع ، وغل لا يخلع !!
قال المغيرة : فسرها لي ..
قال : أما أربع المربع : إذا نظرت إليك سرتك ، وإذا أقسمت عليك برَّتك ، وأما التي جمع يجمع : فالمرأة تتزوجها ولا نسب لك فتجمع نسبك إلى نسبها ، وأما الشيطان السمعمع : النائحة في وجهك إذا دخلت ، والمولولة في أثرك إذا خرجت ، وأما الغل الذي لا يخلع : فالزوجة الخرقاء الذميمة التي قد نثرت بطنها وولدت لك ، فإن طلقتها ضاع ولدك ، وإن أمسكتها فعلى جذع أنفك ..!
فقال له المغيرة : بل أنفك أنت !
الرشيد و أبو نواس
كان للرشيد جاريه سوداء ، اسمها خالصه . ومرة ، دخل ابو نواس على الرشيد ، ومدحه بأبيات
بليغه ، وكانت الجاريه جالسة عنده ، وعليها من الجواهر والدرر ما يذهل الابصار ، فلم يلتفت
الرشيد اليه . فغضب ابو النواس ، وكتب ، لدى خروجه ، على باب الرشيد :
لقد ضاع شعري على بابكم ......... كما ضاع در على خالصه
ولما وصل الخبر الى الرشيد ، حنق وارسل في طلبه . وعند دخوله من الباب محا تجويف العين من
لفظتي ( ضاع ) فأصبحت (( ضاء )) . ثم مُثل امام الرشيد . فقال له : ماذا كتبت على الباب ؟
فقال :
لقد ضاء شعري على بابكم ........... كما ضاء در على خالصه
فأعجب الرشيد بذلك واجازه . فقال احد الحاضرين : هذا شعر قلعت عيناه فأبصر .
رأي أحد الشعراء في قومه
قال احدهم للشاعر الظريف كلثوم بن عمرو العتابي(*) ، عندما كان يأكل خبزا على الطريق :
ويحك ياعتابي ، الاتستحي ؟
فقال : لو كنت في حظيره ، اكنت تستحي ان تاكل وما فيها من البقر يراك ؟
قال الاول : بالطبع لا .
فقال : اذا انتظر حتى اريك انهم بقر .
فوقف العتابي يخطب في الناس ، ويعظ ، ويدعوا حتى كثر الزحام ، ثم قال لهم :
روى لنا غير واحد انه من بلغ لسانه ارنبة انفه دخل الجنه !!
فأخذ كل واحد من الحضور يخرج لسانه ، ويقيسه ليراه اذا بلغ ارنبة انفه ام لا.
ولما تفرق الجمع ، قال العتابي للرجل :
الم اقل لك انهم بقر ؟!!!!!!!!