سلام الله عليكم
راح نحاول نختاصر رغم انوا الحكاية طويلة.
اولا نشكركم على هذا المنبر.
انا مشكلتي هي مشكل كبير تع والديا ..اولا انا فتاة وحيدة لوالدي تربيت عزيزة و مدللة و الحمدلله و الآن راني بعمر العشرينات مشكلتي هي والديا راح نحكيلكم و انصحوني ارجوكم.بعض كلامي هو حكاية والدي ليا قالي كي تزوج من ماما كان ميعرفهاش و المكتوب جمعهم بعد الزواج بعام راح هو للعسكر فوت العامين تعو و رجع بعدها كانت العشرية ااسوداء و والديا كانوا من الاخوان الوالد تعي زادو في عدد المرات يهزوه يبات ليالي و حتى اشهر في السجن و يخرج المفيد امي عاشت بعيدة دائما عليه حتى هدنت الظروف و حب يعاود يرجع لعمل تعوا عادي لكن الظروف مسمحتولش و كان جدي بزاف مريض راح معاه للخارج على جال عملية و بقى لثم عام كامل الختصر انوا الوالد تعي كي ولا للدار و رجع لخدموا الي هو طبيب جراح كنت انا في 7 سنوات ..و الوالدة تعي معلمة و هي ايضا متدينة مرت بعدها الايام و والديا دائما بالعراك على الصغيرة و الكبيرة لحد الساعة و انا في صراع بينهما الا و هو انوا الوالدة تعي متعصبة جدا في الدين و والدي كما يقول الدين الوسط...انا تربيت بحب والدي اكثر من امي و هذه الحقيقة امي كل انشغالها هو الهروب من المنزل كي لا تتصادم مع والدي و هي الآن من المسجد المدرسة النوم في المنزل...هذا هو روتينها اما والدي فهو الحنان و التحواس و الضحك و المزاح و انواع الترفيه كلها هههه الى درجة ان لي فايس مشترك مع أبي لي فيه اصدقاء حتى من خارج الوطن يعرفهم والدي و يعرفونه المفيد ان والدي هو مثالي الاعلى.امي اخبها لطنها منعزلة علينا بحجة الزهد و قيام النهار و الليل ...انتم تتساؤلون لماذا انا لم اناقشها؟ امي من النساء التي تظن انا الحياة فقط لاجل الصلاة و انا لا اظن هذا و لا ديننا يقول هذا...امي لما اناقشها اولا لا تريد التكلم معي لانني لست محجبة و هي منتقبة (هذا قبل تحجبي ..كنت بعمر 17) و بعد تحجبي تقول لي انا اخترت الآخرة و ابوك اختار الدنيا ....و انا دائما ارد عليها ان الله لم يخطأ لما ارسلنا للدنيا لو كان اراد لنا الاخرة فقط لكان تركنا بالجنة اجمعين هو يريد منا ان نسعى في الدنيا لاجل الاخرة و ليس بسعي وراء السجاد فقط هناك ماهو اولى و هو الدعوة الى الله فلو كان الرسول صلى الله عليه و سلم قد دعى الى شيء فقد دعى الى الدعوة و ليس الى المكوث في المساجد ...... هذا هو رأيي اما هي فتعتبرني و تعتبر كلامي شيئا تافها و لازالت كما هي...المشكل هو ليس هذا فأنا اعتدت على الامر المشكل هو انا والدي صارحني بأمر يخصه و هو أنه يريد الزواج بطبيبة معه و هي ايضا مطلقة و لديها بنت و طلب مني ان اقول لأمي فهو لا يريد طلاقها لأجلي ...انا في معظم الاحيان اعلم انه سيقولها يوما لكم لما سمعت بالامر انصدمت لا اتصور ان تأخذ امرأة مني أبي و لا اتصور نفسي اتكلم مع امي بالموضوع احسها ستكرهني اكثر و تحقد عليا و انا في حيرة من أمري و قد تكلمت مع والدي بالامر اني عاجزة و هو كلفني على اساس انه لايجد معها كلاما
انا اللآن في دوامة بين أبي و أمي رغم اني اعلم ان والدي من حقه هذا الامر و امي هي السبب لم تحافظ عليه فكيف له اي يعيش مع امراة ترتدي الحجاب في بيتها و تنام على السجادة صدقوني اتكلم بحسرة و ألوم امي كثييييرا لكنها لا تسمعني و لا تفهم كلامي كيف لي ان اتصرف و انا اخشى ضياع ابي من يدي و لا ادري ماذا افعل..
عندي مدرة ما قريتش مشكلة نحس بكل حرف فيها
واش نقلك يااختي تدين الوالدة نتاعك في جهة والتدين الحقيقي في جهة
طبعا على حسب الظاهر من كلامك لانو امر الزوج وطاعة الزوج ماهيش حاجة ساهلة اذا قورنت
بالسجود لانو قال صلى الله عليه وسلم ( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ) رواه ابن ماجة (1853) ، وصححه الألباني في " صحيح سنن ابن ماجة " .
يعني ما تنفعها لا صلاة لا قيام ليل اذا كان الزوج زعفان عليها او مهملة للحق نتاعو وواذا كانت حابة تزهد في الدنيا تطلق زوجها وتغلق باب من ابواب الجنة وتروح تلهى بالتدين نتاعها
هكاك باش ما تظلمش روحها
نزيدك حاجة اخرى يااختي العزيزة صراحة راكي غالطة مئة بالمئة بمحاباة احد الوالدين على الآخر خاصة الام نتاعك لانو بما انك ابنة يعني تعرفي في الدين افضلية من على من
لذالك عاودي النظر في مصاحبتك للوالدة نتاعك وحاولي تفهمي من منطلق ابنة للام نتاعها واكيد رايحة تفهمك وحاولي تثبتي ليها انك تعرفي للدين وتعرفي الحق كانو مثلا تقوليلها
نتصلو بكاش حصة مثلا لكاش شيخ من المشائخ اللي تبعهم الوالدة نتاعك ويبينلها الخطا لانو اعلم يقينا انو لايوجد شيخ سني موحد رايح يخالفني في الراي الاول الليي هو الراي نتاعك لما ذكرتي
الوالدة نتاعك ..
اما نرجعو للمشكلة الحقيقية يا اختي امراة مثل امك ممكن هذا الزواج يرجعها للوالد نتاعك وممكن يخليها تنهي العلاقة نتاعها به
اذا كانت متدينة تدينا شديدا واختفت منها بقية الغيرة لدى انساء يعني رايحة تحطك فيي الهامش يعني تقلك عادي
واذا بقات فيها شويا انوثة اكيد رايحة تغير وممكن حتى ترجع للوالد نتاعك لكن فقط اذا طبقت واش رايح نقلك
اولا الاب نتاعك حطيه في القائمة السوداء ههه الله غالب لازم امك هي الاولى
وانت اطرحي الموضوع نتاع الزواج على امك على هيئة مزاح برك وقوليلها وش لوكان بابا ولا ابي يتزوج عليك
وديريلها قصة من اختراعك وما تخبريش الوالد نتاعك لربما تتغير الام نتاعك لانو صراحة تفكير الرجال
تفكير مؤقت للصرااحة يعني يفكر عند رجليه وممكن يندم المرة الجااية والله ولي التوفيق سلام.
السلام عليكم...
كان الله في عونك أخيتي وأسعد الله عائلتك دوماً..
اظن ان مشكلة الوالدة كانت بمثابة " عقاب" لوالدك وبعده وتقصيره أوّل سنين عمرها ،
لكن استغرب من كونها متعلمة ومعلمة وعلى قدر من الثقافة الدينية لكنها لا تفقه أمور دينها وماهو واجب عليها..
هذا تزمت وليس تديّن ، وانتِ قلتِ هي من المدرسة للمسجد للنوم؟؟؟ وماذا عن أمر بيتها؟؟ ماذا عن واجباتها كزوجة اولا وكأم ثانيا؟؟؟؟
طاعة الله ومرضاته واجبة والدين واضح وصريح لكن لم يأمرنا الله بالاعتكاف على سجادة وتناسي احوال دنيانا و وواجباتنا وعلاقاتنا ...
اظن ان الامر اكبر مما شرحته في مشكلتك ..
ثم انني ألومك انت الأخرى فوالله هناك من تحتاج لأم تعرف حق ربها لترفق بها وتأخذ بيدها ..استمعي لوالدتك واعرفي احوالها النفسية فالظاهر انها تعاني هي الاخرى والحمد لله انها اختارت طريق الله ولجأت للدعاء،
لما لم تعطها فرصة لحد الآن؟؟
لما لم تسأليها وترتمين في حضنها لتخبرك سبب حالها ومآلها؟؟ أليست البنت هي الاقرب لوالدتها والعكس كذلك؟؟ ام انك اخترتِ والدك لأنه وفّر لك امورك الدنيوية وكان الأقرب الى تفكير شابة في مقتبل العمر؟؟
ألم يكن الوالد حفظه الله مقصراً حين تركها في اصعب لحظات عمرها تحارب لاجلك لوحدها؟؟
أكان الأمر هيّنا عليها لتعيش كالرجال وتحارب لاجل البقاءبدون سند معها؟؟
السجن، العشرية السوداء، السفر الطويل.....!!!الم تظني انها سامحت لاجلك فقط، ولأنها لم تردك يتيمة ووالدك موجود؟؟ الم تظني يوماً انّ لها احتياجات ومطالب تخلت عنهالاجلك فقط،
صغيرة انت عزيزتي لتعلمي ان الأمر تصدع بين والديك منذ زمن ولادخل لزهدها في الدنيا في الأمر ، اسأليها عن اسباب تجعلها تنفر وتكره وتبتعد .... كوني لها صديقة ورفيقة فان صرّحت لكِ باسباب واهية وقتئذ لوميها أشد لوم وتأكدي ان الحجر يلين بعاطفة الأمومة فقط كوني انتِ ابنة وحبيبة ورفيقة لها او كوني أمًّا لها واستمعي لها ... شاركيها صلاتها وصومها وتفرجي معها لحصصها الدينية وانظري كيف ستتغير وستتغيرين انتِ ايضاً.. لا اظن الأمر سهل عليها فلا توجد امرأة تتناسى زوجها وابنتها الا اذا احست باهمالهم لها وشعرت ببعدهم عنها..
كان ودّي ان ألومها فعلاً لكن اظن هروبها لعوامل نفسية تجعلينها انتِ ويعلمها والدك وان انكر، اتظنينه يستمع اليها؟؟ يحاورها؟ يعطيها وقته؟؟ يعطيها حقوقها ولو في الكلام والانصات فقط؟؟
لا تستمعي لطرف واحد وتحكمي فاستمعي لكليهما..
غير ان الحكم واضح في قضية الطاعة وللتذكير فقط سنورده..
قد دل القرآن والسنة على أن للزوج حقا مؤكدا على زوجته ، فهي مأمورة بطاعته ، وحسن معاشرته ، وتقديم طاعته على طاعة أبويها وإخوانها ، بل هو جنتها ونارها ، ومن ذلك: قوله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِم ) النساء/34
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه " رواه البخاري (4899)
قال الألباني رحمه الله معلقا على هذا الحديث : ( فإذا وجب على المرأة أن تطيع زوجها في قضاء شهوته منها ، فبالأولى أن يجب عليها طاعته فيما هو أهم من ذلك مما فيه تربية أولادهما ، وصلاح أسرتهما ، ونحو ذلك من الحقوق والواجبات ) انتهى من آداب الزفاف ص 282
وروى ابن حبان عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 660
وروى ابن ماجة (1853) عن عبد الله بن أبي أوفى قال : لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم قال ما هذا يا معاذ قال أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تفعلوا فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه " والحديث صححه الألباني في صحيح ابن ماجة .
ومعنى القتب : رحل صغير يوضع على البعير .
وروى أحمد (19025) والحاكم عن الحصين بن محصن : أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أذات زوج أنت ؟ قالت نعم قال : كيف أنت له ؟ قالت ما آلوه ( أي لا أقصّر في حقه ) إلا ما عجزت عنه . قال : " فانظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك " أي هو سبب دخولك الجنّة إن قمت بحقّه ، وسبب دخولك النار عن قصّرت في ذلك .
والحديث جود إسناده المنذري في الترغيب والترهيب وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم 1933
فوزي بأمّك لتنالي جنتك فوالله مال الدنيا في زوال ولو ذهب والدك وتزوج سيوفر لكِ حاجياتك لا محالة لكنك ستفوزين بوجود نعمة وحنان امك كما فعلت لمدة سبع سنوات ولوحدكما...
اسعدك الله وكان في عونك..
تحياتي
السلام عليكم أختي
أول شي نحب نقولك أي وحدة تفخر إنوا عندها أم كيما يماك فالمقابل نسا دايتهم الدنيا بصح يماك غالطة بزاف هي لو قرات وعرفت دينها مليح ما ديرش هاكا الراجل هذا اللي هو باباك شعال يعيا يصبر من حقوا يتزوج ماراهش عايش حقوا كزوج من حقوا يلقى مرا مزينتلوا تضحكلوا تفرحوا ينسى تعبو نهار كامل مي باباك عايش معيشة أخرى الدين يأمرها طيع راجلها وتسره مش هاكا الصراحة عندو الحق باباك يتزوج وانت مالازمش تدي موقف منو سيرتو عارفة واش يعاني اما امك هي عندها مفهوم غالط للدين مليح تتنقب وتقوم الليل وتحفظ قرآن بصح ربي ما قالهاض ديري هاكا فراجلك وحولي دارك دار بؤس لا ضحك لا ترفيه لا جو عائلي انت تقربي منها مش بابنقاش ماراحش توصلي معاها لحل خاطر فهمت الدين تعصب انت حاولي ديريلها الأمور اللي هي مقتنعة بيهم وانت تشوفي عندها الحق فيهم تصوم صومي معاها تقوم الليل قومي معاها فجرتها تتقربي انت من منها وزيد توالفي هاكا وهي راحتلين وتقرب منك وتشوفي اما باباك من حقوا يتزوج وخليه يتزوج وامك نظن راح توافق لانو عارفة فالدين حلال وزيد لو تغير على باباك وترفض زواجو كانت حافظت عليه نظنها راح تقبل انت قوليلو يقولها هو هذا امر بيناتهمانت ما تدخليش فيه
موفقة وخرجي روحك من بيناتهم خليهم
من كلامك ذكرتي بلي هي ملتزمة وفاهمة دينها صحيح، ما قلتيش مقصرة في حقه ولا في حقّك.
وهذي "امي من النساء التي تظن أنّ الحياة فقط لأجل الصلاة و أنا لا أظن هذا و لا ديننا يقول هذا"
بلى ديننا يقول أن الآخرة خير وأبقى.
وقلتي: "أما والدي فهو الحنان و التحواس و الضحك و المزاح و انواع الترفيه كلها هههه الى درجة ان لي فايس
مشترك مع أبي لي فيه اصدقاء حتى من خارج الوطن يعرفهم والدي و يعرفونه"
فالوالد مقصّر، وانتي مايلة ليه لأنّ النّفس تهوى الدّنيا، وتبغي دين "العادة" ماشي دين العلم والفهامة.
والدتك كي تشوف زوجها مقصّر، وانتي متأثّرة بيه، وما راكمش باغيين تتعلموا دينكم طبعا تحاول تتجنّب النّقاشات، باش تهنّي راسها.
وفينا طبعا نحن الجزائريون، أنّنا نفضّل تجاهل مشاكلنا على مواجهتها. والمشكلة هنا واضحة وهي "انعدام التّواصل"
هي قناعاتها راهي في راسها، وأكيد كل حاجة تديرها راه في بالها مبرّر ليها (الحجاب ف الدار مثلا، اللي ما فهمتهاش)
انتي فهامتك راهي في راسك، وكارهة الجو العصيب بلا ما تعبري عليه قدامهم
ورغبة وانزعاج باباك راه داسهم ثاني، ولا يخرجوهم مشاكل وزعاف.
راكم في ثلاثة كبار، جمّعوا واهدروا على مفهومكم للدّين، بالأدلّة والبراهين،
ماشي بنظنّ وسمعت وشفت، وجدودنا داروا، والطالب اللي يصلي بينا قال!
إذا وصلتوا لنقطة تفاهم، وكانت هي مقصّرة في حاجات راح تعترف وتصحّحهم، وما نظنش وحدة "فاهمة دينها"
كيما وصفتي راح تعارض زواج والدك من أخرى.
أمّا إذا ما وصلتوش لنقطة تفاهم، فعلمها بدينها يخلّيها تكمّل الصبر إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
امك موسوسه الله يشفيها وهي بحاجه لعلاج اكثر من حاجتها للنصيحه ..
نصيحتي لك دعي الايام تفعل ماتشاء ولا تتدخلي واذا تزوج والدك باركي له وحاولي ان تكوني محبة لزوجته ومحترمة لها
شريطة ان لايكون ذلك على حساب حبك واحترامك وتقديرك لوالدتك حتى وان كانت متزمته ..
ومن يدري ربما زواج والدك يعيد امك لرشدها ...
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ... جيت نقدم رايي في حكايتك يا اختنا و بالاك الواحد فينا يقول كلمة حق و بالاك يغلط و الله يجعل الحق في كلامنا ... بالنسبة للوالدة تاعك ... التصرف تاعها يسموه بالتطرف و المبالغة ... و الدين دين يسر و دين معاملة مش دين انطواء و انعزال عن الناس ... و خاصة زوجها الي من واجبها اطيعو و ادير وش يقوللها في حدود الشرع طبعا و بلا ما ننساو ان لزوجها عليها حقا ... و من حق الزوج انها تقابلو بوجه بشوش ... و تتواصل معاه و تحاول تتقاسم معاه عناء الايام و تعب الزمان ... بصح هي كيما هاك راها مفرطة و مقصرة في حق زوجها ... و كيما ذكر الاخ قبلي ... المشكلة الاكبر في الاسر هي انعدام التواصل ... و التطرف و التمسك الغليظ بالرأي و لو كان الرأي خاطئا ... اما بالنسبة للقسم الثاني و هو زواج الوالد من امرأة اخرى ... في حقيقة الامر .. هو فقط راه تكرّم عليها كي حب يقوللها اما كن نشوفو الصح ... من حقو الشرعي و القانوني انو يتزوج مرة اخرى بلا ما يعلم الزوجة الاولى ... لان قبولها او رفضها للأمر ما عندو ما يأثر في القضية ... هو فقط راه تكرم و مراعاةً لمشاعرها حب يقوللها ... اما عن خوفك ضياع الوالد من يديك في حال تزوج امرأة اخرى ... نظن راكي خاطئة في هذي النقطة الوالد عمرو ما يفرط في بنتو .. خاصة بنت كيما نتي تجمعك بيه علاقة وطيدة و متينة ... هذا رأيي في موضوعك و الله يجعل الخير بينكم و يرطح المودة والرحمة نشالله و تسلكو من الدوامة لي راها دايرة بيكم
سﻻم الله عليكي بنيتي وبعد:ﻻأرى لكي مشكل بل هي مشاكل والديك وأنت أقحمتي نفسكي فيها ﻻ اكثر
فإن كانت أمكي متدينة فذلك خير أما إذا زاد الدين على حده فقدتحول إلى مغاﻻت وهذا من طبع اليهود والنصارى وقد سمعتي قول الله عزوجل(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) فإن تركت الدنيا من أجل مرضات ربها واقصد الوالدة فلتكمل طاعته وترضى لزوجها زوجا غيرها ليسكن اليها .هذه سنة المصطفى عليه صلى الله وسلم وربما زواج أبيك هو الحل اﻻنسب له ولكي ولوالدتكي وإنما علينا ان نتعلم من أخطاء غيرنا حتى ﻻ نقع فيها
فرج الله عنكي بنيتي ورزقكي زوجا يخاف الله فيكي ويعوضكي عما فاتكي
سﻻم