حسين دراز
:: عضو منتسِب ::
نكسة يونايتد في بريستول تسيطر على اخبار الدوري الانجليزي
رغم أن المباراة كانت في كأس كاراباو أو رابطة الأندية المحترفة، إلا أن أصداءها انعكست على اخبار الدوري الانجليزي الممتاز، وذلك بعدما سقط أحد عمالقته ووصيف جدوله مانشستر يونايتد في ربع النهائي، على يد ثالث دوري الدرجة الأولى أو التشامبيونشيب بهدفين لهدف في مباراة مثيرة.
فجميع اخبار الدوري الانجليزي التي خرجت في اليوم التالي للمباراة المثيرة التي احتضنها ملعب بريستول، لم يكن لها حديثا سوى عن النكسة المدوية والضربة القاسية التي تعرض لها مانشستر يونايتد، والتي أدت إلى حالة من الغضب العارم بين جماهير مسرح الأحلام أولد ترافورد.
ويعود سبب هذا الغضب الكبير ليس بسبب الخسارة في المباراة، فالمفاجآت واردة في لقاءات الكؤوس بوجه عام، وبريستول وصل إلى ربع النهائي بعد إقصائه لفرق جميعها من الدوري الممتاز منها كريستال بالاس وستوك سيتي، ولكن لأن جماهير اليونايتد بوجه عام غير راضية على الإطلاق على المردود الذي يقدمه الفريق تحت قيادة مدربه الحالي البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث يرى أغلبهم وفقا لمتابعات الصحف البريطانية وصفحات ومواقع الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن مورينيو طمس شخصية الفريق، وأنه لم يحترم تقاليد مانشستر يونايتد التكتيكية والشخصية التي اشتهر بها عبر عقود من الزمن.
وكان دائما الأمر الذي يعزي الجماهير ويجعلها تصبر وتحتمل هي النتائج، فالفريق في الموسم الماضي رغم أنه أنهى الموسم في المركز السادس إلا أنه توج بكأسين من بينهما الدوري الأوروبي الذي أعاده لدوري الأبطال هذا الموسم، وقد تأهل منه بالفعل كمتصدر لمجموعته، إلى جانب أنه رغم خسارة نقاط كثيرة لا يزال في المركز الثاني بوصافة الترتيب.
ولكن عندما تأتي خسارة أمام فريق لا يمكن مقارنته باليونايتد من حيث التاريخ والإنجازات والإمكانيات والأسماء فإنها تكون مثل القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث لم تعد جماهير النادي تحتمل المزيد من المبررات، بعد أن فشل الفريق في كل الأهداف الكبرى على مستوى الأداء أكثر من النتائج وفقا لما يراه الغالبية العظمى.
بالتأكيد فإن تلك الخسارة لن تطيح بمورينيو مثلا من ملعب أولد ترافورد، ولكنها تعد مسمارا كبيرا وقويا في العلاقة بين المدرب والنادي والجماهير، وحتى الإدارة التي لبت كل مطالب التقني البرتغالي ودفعت مئات الملايين في جلب صفقات تعيد النادي لقمة الواجهة المحلية والأوروبية ويلجأ بعدها الفريق للكرة الدفاعية العقيمة البرجماتية، ومن المتوقع أن يكون هذا الموسم هو الفاصل في تلك العلاقة الضبابية.
فاستمرار اليونايتد على نفس النهج الخططي وتحقيق نفس النتائج دون إنهاء الموسم بالوصول بعيدا جدا في دوري الأبطال والمنافسة على لقب الدوري حتى الرمق الأخير، قد يكون ثمنه منصب مورينيو نفسه!
لمتابعة آخر اخبار الدوري الاسباني.. اضغط هنا
http://arabic.sport360.com/category/football/كرة-اسبانية
رغم أن المباراة كانت في كأس كاراباو أو رابطة الأندية المحترفة، إلا أن أصداءها انعكست على اخبار الدوري الانجليزي الممتاز، وذلك بعدما سقط أحد عمالقته ووصيف جدوله مانشستر يونايتد في ربع النهائي، على يد ثالث دوري الدرجة الأولى أو التشامبيونشيب بهدفين لهدف في مباراة مثيرة.
فجميع اخبار الدوري الانجليزي التي خرجت في اليوم التالي للمباراة المثيرة التي احتضنها ملعب بريستول، لم يكن لها حديثا سوى عن النكسة المدوية والضربة القاسية التي تعرض لها مانشستر يونايتد، والتي أدت إلى حالة من الغضب العارم بين جماهير مسرح الأحلام أولد ترافورد.
ويعود سبب هذا الغضب الكبير ليس بسبب الخسارة في المباراة، فالمفاجآت واردة في لقاءات الكؤوس بوجه عام، وبريستول وصل إلى ربع النهائي بعد إقصائه لفرق جميعها من الدوري الممتاز منها كريستال بالاس وستوك سيتي، ولكن لأن جماهير اليونايتد بوجه عام غير راضية على الإطلاق على المردود الذي يقدمه الفريق تحت قيادة مدربه الحالي البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث يرى أغلبهم وفقا لمتابعات الصحف البريطانية وصفحات ومواقع الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن مورينيو طمس شخصية الفريق، وأنه لم يحترم تقاليد مانشستر يونايتد التكتيكية والشخصية التي اشتهر بها عبر عقود من الزمن.
وكان دائما الأمر الذي يعزي الجماهير ويجعلها تصبر وتحتمل هي النتائج، فالفريق في الموسم الماضي رغم أنه أنهى الموسم في المركز السادس إلا أنه توج بكأسين من بينهما الدوري الأوروبي الذي أعاده لدوري الأبطال هذا الموسم، وقد تأهل منه بالفعل كمتصدر لمجموعته، إلى جانب أنه رغم خسارة نقاط كثيرة لا يزال في المركز الثاني بوصافة الترتيب.
ولكن عندما تأتي خسارة أمام فريق لا يمكن مقارنته باليونايتد من حيث التاريخ والإنجازات والإمكانيات والأسماء فإنها تكون مثل القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث لم تعد جماهير النادي تحتمل المزيد من المبررات، بعد أن فشل الفريق في كل الأهداف الكبرى على مستوى الأداء أكثر من النتائج وفقا لما يراه الغالبية العظمى.
بالتأكيد فإن تلك الخسارة لن تطيح بمورينيو مثلا من ملعب أولد ترافورد، ولكنها تعد مسمارا كبيرا وقويا في العلاقة بين المدرب والنادي والجماهير، وحتى الإدارة التي لبت كل مطالب التقني البرتغالي ودفعت مئات الملايين في جلب صفقات تعيد النادي لقمة الواجهة المحلية والأوروبية ويلجأ بعدها الفريق للكرة الدفاعية العقيمة البرجماتية، ومن المتوقع أن يكون هذا الموسم هو الفاصل في تلك العلاقة الضبابية.
فاستمرار اليونايتد على نفس النهج الخططي وتحقيق نفس النتائج دون إنهاء الموسم بالوصول بعيدا جدا في دوري الأبطال والمنافسة على لقب الدوري حتى الرمق الأخير، قد يكون ثمنه منصب مورينيو نفسه!
لمتابعة آخر اخبار الدوري الاسباني.. اضغط هنا
http://arabic.sport360.com/category/football/كرة-اسبانية