السلام عليكم اخواني الكرام...
حكايتي لن تبدا بكان يا مكان او يحكى
او.... او.....
بل بوصف لحالي وقت مضى لانني الان بلغت الثلاثينات بعدما مررت بعشرينية تكاد تكون سوداء..
كنت بعيدة جدا عن الله وعن ديني خاصة الصلاة مرة اصلي وعشرة لا، لا اقرأ قرآن ولا استمع حتى له بل كل وقتي وكل عملي لا يمر الا وسماعات هاتفي باذني استمتع لكل انواع الاغاني لدرجة حفظها حفظ صم، حتى وقت النوم آخر ما اسمع دائما اغنية...
وكنت افضل النوم بغرفة وحدي لاخد راحتي ولا احد يقول لي هذا حرام وذاك عيب..
ليلة من الليالي وانا استمع كعادتي الى اغنية اجنبية ميولي طبعا هههه او كما كان ميولي المهم وانا ادندن معها نمت قبل ان تنتهي وغططت في نوم عميق واذا بيد توقظني تمسك برجلي وتهزني واحسست وكانه حلم لم اكترت وواصلت نومي ثم عاودت نفس اليد ولكن هذه المرة بجهد اكبر فتحت عيناي لارى من موقظي لمحت فتاة صغيرة لم ارى منها سوى فستان ابيض قصير وراحت تلعب امامي بعدما ايقنت ان نومي غادرني، لوهلة تملكني الرعب واخفيت وجهي بغطائي وحاولت مرارا ان اعود للنوم عله يكون كابوس مزعج واستيقظ منه لكن دون جدوى، حاولت سرقة النظر من تحت الغطاء واذا بها واقفة امامي تماما تنظر مع انني لم ارى وجهها قط بل احسست انها تنظر بغضب لانني لم اعرها اهتمامي..
بقيت طول الليل مستقيظة واكاد اختنق بغطائي الذي لملمت نفسي به ظنا انها لا تستطيع الدخول حتى انني لم امتلك الجراة لاشعال الانوار او حتى الذهاب لغرفة اخواتي بقيت كذلك متسمرة وانا اسمع مثل الانفاس تقترب وتبتعد حتى الصباح سمعت اذان الفجر نظرت خفية ابحث عنها لكنها اختفت تنفست الصعداء وقلت هاته كلها اكيد هلوسات ويالي من مغلفة لانني صدقت هذا الهراء عاودت النوم الى ان اشرقت شمس يوم جديد، استفقت واكملت يومي كالعادة وفعلت ما اعتدت فعله ونسيت ما حدث معي ليلا او بالاحرى لم اهتم، وياتي وقت النوم مرة اخرى وتماما الاغنية التي اصبحت جزء لا يتجزء من حياتي الى ان نمت واذا بنفس ما حدث الليلة الماضية يحدث يا ويلي اليس هاجس ربما كابوس ولكنني مستيقظة يا ربي ما هذا ما الذي يحدث معي اهو حقيقة ام خيال ام ماذا...
بقيت هذه القصة تكرر كل ليلة حتى اصبح الليل اكبر مخاوفي مع رحيل الشمس يبدا عذابي توقظني الفتاة المجهولة
ثم تذهب للعب ..
ليلة من الليالي قررت الا استسلم لها ولن استقيظ مهما حاولت وليكن مايكن وفعلا تظاهرت بالنوم مهما حاولت واذا بباب الغرفة يفتح ويغلق بعنف وكان احد يصب جل غضبه بالباب وهنا تملكني الرعب كما لم يفعل من قبل وبالكاد تمالكت نفسي وازحت قليلا من الغطاء بيد ترتجف لارى ما يحدث وصعقت حين رايت ما رايت....
الفتاة تقف بجانب الباب ومعها رجل ضخم يغطيه السواد لم ارى لا وجهه ولا حتى جسده بل كانه خيال وهو ليس بخيال بالكاد لمحت انه رجل او يشبه رجل توقف الباب عن الحركة وهنا لم اعد احس بجسدي وكانه مخدر وبقيت عيناي جاحظتين لم اقوى حتى على غلق جفوني وانا انظر اليهما وانتظر ما سيحل بي......
وانا كذلك حتى اختفى الرجل وبقيت الفتاة تلعب وتلعب وتلعب ولكن هذه المرة تلعب بعنف وتقفز هنا وهناك حتى الخزائن لم تسلم من قفزها وكانها تحتفل لانها انتصرت وسلبت مني نعيم النوم كل هذا وقلبي يكاد يتوقف من الخوف انتظر الصباح وكانه مسافر عزيز انتظر قدومه بفارغ الصبر حتى بشرتني الشمس باشعتها التي ارسلتها لتنهي معاناة ليلي، استيقظت فورا ذهبت لاجري لجدتي رحمها الله، كانت صديقتي الصدوقة وحبيبتي الوحيدة وكل ما املك كانت بئر اسراري مرشدتي توام روحي كانت، وقصصت عليها ما يحدث معي فقالت لي لو انها كانت تقصد الشر لما ترددت لحظة في ايذائي واقترحت علي ان اكلم الفتاة واعرف منها ماتريد لكنني لم اتقبل الفكرة رغما الحاحها لكنها اصرت واقنعتني ووعدتها انني ساحاول ان استطعت، ثم اتى الليل يا ويلي من الليل لكن هاته المرة لم انم بقيت مستيقظة انتظر وانتظر الى ان ظننت انها رحلت وفجأة ظهرت المنتظرة وبدات كعادتها تلعب لكن بهدوء الليلة لم تكن غضبة بل ولعبت جالسة وكانها اطمانت لعدم نومي، استجمعت قواي وقلت في نفسي لما لا اسالها وفعلا نطقت بكلمات ترتجف بالكاد تفهم: (و و وا وااششششش ت ت تس تسحق قييي من ع عندي.......)
التفت الي لم اعرف تعابير وجهها لانني لم اره قط لم اعرف ان تبسمت او كشرت، فرحت او غضبت، اطمانت او استغربت......
والاغرب ردة فعلها حملت نفسها ورحلت بهدوء تام انسحبت وكانها انهزمت، نهضت ابحث عنها لكن لا اثر لها اطمانيت قليلا ثم عاودني الخوف قلت في نفسي ما ادراني قد يكون الهدوء ما قبل العاصفة لكنها لم ترجع.....
في الصباح اخبرت جدتي وقررت ان اخبر جميع من معي بالبيت وهنا تدخل ابي وقال لي مثل هاته الامور لا تحل الا بكتاب الله، الرقية طبعا وفعلا احضر لي راق الى البيت وقصصت عليه ما حدث وهنا سالني عن الصلاة احرجت حقا ولم اعرف ما اقول لم اقوى على الاعتراف انني قليل ما اصلي لكنه فهمني وبدا بنصحي قبل بدا الرقية، المهم انه رقاني وطلب مني ان احذف كل الاغاني من هاتفي واستبدلها بالقران كما نصحني بسورة البقرة وفعلا حين وقت النوم اضع السماعات واستمع لسورة البقرة وادعها تعاد وتعاد الى ان انام وفعلا بدات الفتاة في الابتعاد شيئا فشيئا حتى اختفت تماما ولم ارها مجددا......
منذ ذلك اليوم لا غناء ولا ملهيات سوى الصلاة والاذكار كل وقت واسم الله لا يفارق لساني حتى في ادق التفاصيل والحمد لله...
هذا ما حدث معي تماما وليس من نسج خيالي، ولست بكاتبة متمرسة كما ان ماكتبت ليس بشيء بالنسبة لكلماتكم الذهبية..
هي فقط خربشات قد تعجب البعض والبعض الاخر لا واحترم جميع الاراء...
اتمنى لكم جميعا التوفيق من قلبي...
حكايتي لن تبدا بكان يا مكان او يحكى
او.... او.....
بل بوصف لحالي وقت مضى لانني الان بلغت الثلاثينات بعدما مررت بعشرينية تكاد تكون سوداء..
كنت بعيدة جدا عن الله وعن ديني خاصة الصلاة مرة اصلي وعشرة لا، لا اقرأ قرآن ولا استمع حتى له بل كل وقتي وكل عملي لا يمر الا وسماعات هاتفي باذني استمتع لكل انواع الاغاني لدرجة حفظها حفظ صم، حتى وقت النوم آخر ما اسمع دائما اغنية...
وكنت افضل النوم بغرفة وحدي لاخد راحتي ولا احد يقول لي هذا حرام وذاك عيب..
ليلة من الليالي وانا استمع كعادتي الى اغنية اجنبية ميولي طبعا هههه او كما كان ميولي المهم وانا ادندن معها نمت قبل ان تنتهي وغططت في نوم عميق واذا بيد توقظني تمسك برجلي وتهزني واحسست وكانه حلم لم اكترت وواصلت نومي ثم عاودت نفس اليد ولكن هذه المرة بجهد اكبر فتحت عيناي لارى من موقظي لمحت فتاة صغيرة لم ارى منها سوى فستان ابيض قصير وراحت تلعب امامي بعدما ايقنت ان نومي غادرني، لوهلة تملكني الرعب واخفيت وجهي بغطائي وحاولت مرارا ان اعود للنوم عله يكون كابوس مزعج واستيقظ منه لكن دون جدوى، حاولت سرقة النظر من تحت الغطاء واذا بها واقفة امامي تماما تنظر مع انني لم ارى وجهها قط بل احسست انها تنظر بغضب لانني لم اعرها اهتمامي..
بقيت طول الليل مستقيظة واكاد اختنق بغطائي الذي لملمت نفسي به ظنا انها لا تستطيع الدخول حتى انني لم امتلك الجراة لاشعال الانوار او حتى الذهاب لغرفة اخواتي بقيت كذلك متسمرة وانا اسمع مثل الانفاس تقترب وتبتعد حتى الصباح سمعت اذان الفجر نظرت خفية ابحث عنها لكنها اختفت تنفست الصعداء وقلت هاته كلها اكيد هلوسات ويالي من مغلفة لانني صدقت هذا الهراء عاودت النوم الى ان اشرقت شمس يوم جديد، استفقت واكملت يومي كالعادة وفعلت ما اعتدت فعله ونسيت ما حدث معي ليلا او بالاحرى لم اهتم، وياتي وقت النوم مرة اخرى وتماما الاغنية التي اصبحت جزء لا يتجزء من حياتي الى ان نمت واذا بنفس ما حدث الليلة الماضية يحدث يا ويلي اليس هاجس ربما كابوس ولكنني مستيقظة يا ربي ما هذا ما الذي يحدث معي اهو حقيقة ام خيال ام ماذا...
بقيت هذه القصة تكرر كل ليلة حتى اصبح الليل اكبر مخاوفي مع رحيل الشمس يبدا عذابي توقظني الفتاة المجهولة
ثم تذهب للعب ..
ليلة من الليالي قررت الا استسلم لها ولن استقيظ مهما حاولت وليكن مايكن وفعلا تظاهرت بالنوم مهما حاولت واذا بباب الغرفة يفتح ويغلق بعنف وكان احد يصب جل غضبه بالباب وهنا تملكني الرعب كما لم يفعل من قبل وبالكاد تمالكت نفسي وازحت قليلا من الغطاء بيد ترتجف لارى ما يحدث وصعقت حين رايت ما رايت....
الفتاة تقف بجانب الباب ومعها رجل ضخم يغطيه السواد لم ارى لا وجهه ولا حتى جسده بل كانه خيال وهو ليس بخيال بالكاد لمحت انه رجل او يشبه رجل توقف الباب عن الحركة وهنا لم اعد احس بجسدي وكانه مخدر وبقيت عيناي جاحظتين لم اقوى حتى على غلق جفوني وانا انظر اليهما وانتظر ما سيحل بي......
وانا كذلك حتى اختفى الرجل وبقيت الفتاة تلعب وتلعب وتلعب ولكن هذه المرة تلعب بعنف وتقفز هنا وهناك حتى الخزائن لم تسلم من قفزها وكانها تحتفل لانها انتصرت وسلبت مني نعيم النوم كل هذا وقلبي يكاد يتوقف من الخوف انتظر الصباح وكانه مسافر عزيز انتظر قدومه بفارغ الصبر حتى بشرتني الشمس باشعتها التي ارسلتها لتنهي معاناة ليلي، استيقظت فورا ذهبت لاجري لجدتي رحمها الله، كانت صديقتي الصدوقة وحبيبتي الوحيدة وكل ما املك كانت بئر اسراري مرشدتي توام روحي كانت، وقصصت عليها ما يحدث معي فقالت لي لو انها كانت تقصد الشر لما ترددت لحظة في ايذائي واقترحت علي ان اكلم الفتاة واعرف منها ماتريد لكنني لم اتقبل الفكرة رغما الحاحها لكنها اصرت واقنعتني ووعدتها انني ساحاول ان استطعت، ثم اتى الليل يا ويلي من الليل لكن هاته المرة لم انم بقيت مستيقظة انتظر وانتظر الى ان ظننت انها رحلت وفجأة ظهرت المنتظرة وبدات كعادتها تلعب لكن بهدوء الليلة لم تكن غضبة بل ولعبت جالسة وكانها اطمانت لعدم نومي، استجمعت قواي وقلت في نفسي لما لا اسالها وفعلا نطقت بكلمات ترتجف بالكاد تفهم: (و و وا وااششششش ت ت تس تسحق قييي من ع عندي.......)
التفت الي لم اعرف تعابير وجهها لانني لم اره قط لم اعرف ان تبسمت او كشرت، فرحت او غضبت، اطمانت او استغربت......
والاغرب ردة فعلها حملت نفسها ورحلت بهدوء تام انسحبت وكانها انهزمت، نهضت ابحث عنها لكن لا اثر لها اطمانيت قليلا ثم عاودني الخوف قلت في نفسي ما ادراني قد يكون الهدوء ما قبل العاصفة لكنها لم ترجع.....
في الصباح اخبرت جدتي وقررت ان اخبر جميع من معي بالبيت وهنا تدخل ابي وقال لي مثل هاته الامور لا تحل الا بكتاب الله، الرقية طبعا وفعلا احضر لي راق الى البيت وقصصت عليه ما حدث وهنا سالني عن الصلاة احرجت حقا ولم اعرف ما اقول لم اقوى على الاعتراف انني قليل ما اصلي لكنه فهمني وبدا بنصحي قبل بدا الرقية، المهم انه رقاني وطلب مني ان احذف كل الاغاني من هاتفي واستبدلها بالقران كما نصحني بسورة البقرة وفعلا حين وقت النوم اضع السماعات واستمع لسورة البقرة وادعها تعاد وتعاد الى ان انام وفعلا بدات الفتاة في الابتعاد شيئا فشيئا حتى اختفت تماما ولم ارها مجددا......
منذ ذلك اليوم لا غناء ولا ملهيات سوى الصلاة والاذكار كل وقت واسم الله لا يفارق لساني حتى في ادق التفاصيل والحمد لله...
هذا ما حدث معي تماما وليس من نسج خيالي، ولست بكاتبة متمرسة كما ان ماكتبت ليس بشيء بالنسبة لكلماتكم الذهبية..
هي فقط خربشات قد تعجب البعض والبعض الاخر لا واحترم جميع الاراء...
اتمنى لكم جميعا التوفيق من قلبي...