ان شاء الله هذو يساعدوك
1)علم الكلام
مفهوم علم الكلام
الكلام في اللغة هو اللفظ الدال على معنى أو هو التعبير عن المعاني بالألفاظ ، أما علم الكلام فهو العلم بما تثبت به العقائد الإسلامية بإيراد الحجج عليها ودفع الشبه عنها ، ويرادفه علم أصول الدين ، وعلم التوحيد ، ويسمى اللاهوت عند النصارى ، ويعرفه ابن خلدون بقوله هو " علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية، والرد على المبتدعة المنحرفين في الاعتقادات عن مذاهب أهل السلف وأهل السنة " وسبب هذه التسمية ـ علم الكلام ـ يعود إلى اهتمام علماء الكلام بمسألة كلام الله وخلق القران ، أو بسبب استعمالهم للكلام في مناظرتهم ، أو لأنهم تكلموا في قضايا سكت عنها السلف
2)موقف الغـزالي من الفلسفة
ناهض أبو حامد محمد الغزالي 450 هـ 1059 ـ 505 هـ 1111 الفلسفة في كتابه تهافت الفلاسفة وفيه وعدد اغاليط الفلاسفة فوجدها عشرين مسألة ، كفرهم في بعضها ، مثل قولهم بقدم العالم ، فاثبت إن العالم حادث عن طريق واجب الوجود وإمكانية الوجود ، واثبت أن الله كما يعلم الكليات يعلم الجزئيات في حين الفلاسفة في نظره ينفون ذلك . ويعتمد الغزالي على العقل في بحث العلوم العقلية كالرياضيات ، لكن في العلوم الشرعية يستبعد العقل لأنها علوم تُأخذ عن طريق الوحي من قبل الأنبياء والرسل .
3)
موقف ابن رشد من الفلسفة
يؤمن ابن رشد 520 هـ 1126 م 595 هـ 1198م بقدرة العقل على معالجة قضايا الشريعة ، مادام لا يتناقض مع الشرع ، خاصة وأن القرآن دعا إلى اعتبار استخدام العقل مثل قوله تعالى { فاعتبروا يا أولي الإبصار } وهذا نص على وجوب استعمال القياس العقلي ، ويرى أن العقل حق والشريعة حق والحق لا يضاد الحق وفصل هذا في كتابه فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال . ولهذا هاجم الغزالي في تسفيهه للفلاسفة وألف كتاب يرد فيه على كتاب الغزالي اسماه تهافت التهافت . ويرى إن الشريعة تخاطب جميع الناس على اختلاف مستوياتهم العقلية فتخاطب الفلاسفة بالبرهان العقلي ، والمتكلمين بالبرهان الجدلي وعامة الناس بالبرهان الخطابي . ويرى أن نصوص الشريعة لها باطن وظاهر والباطن في حاجة إلى تأويل يتفق مع العقل وينسجم مع روح الشريعة الإسلامية وكان أفضل مدافع عن الفلسفة وأصالة العقل وقدرته على البث في قضايا الشريعة .
4)
إمكانية التوفيق بين العقل والنقل
المتأمل في موقف الغزالي وابن رشد لا يجد التطرف الذي يتميز به بعض الكلاميين كالمعتزلة أو بعض الفقهاء ، فكلاهما يعمل على حفظ الشريعة وكلاهما يعترف بدور العقل ولكن الاختلاف في الأولوية ومدى قدرات العقل الإنساني. وبالتالي يمكن أن نخلص إلى تأكيد التكامل بين العقل والشريعة ، وهذا يضمن عدم تطاول العقل ، ويحفظ الشريعة من التكلس والتجمد ، وهذا التوفيق يمثل بحق روح الفلسفة الإسلامية.
الفلسفة الإسلامية جزء لا يتجزأ من التراث الفكري العالمي وإذ نتصورها تنهل من معين فلسفة عالمية فإنها في الآن نفسه تنهل من مصدر أصيل هو الإسلام كعقيدة عالمية أيضا ، فاستوعبت الثقافتين ، وهي قادرة على استيعاب مستجدات العصر أيضا. .
هذا لي لقيتو ونوضع
اشارة للاخت @عآشقة الجنة
ممكن تساعدنا و تحدد اذا المظاهر
لي وضعتهملك صحاح و لالا.