- إنضم
- 24 أفريل 2010
- المشاركات
- 3,554
- نقاط التفاعل
- 3,023
- النقاط
- 491
- محل الإقامة
- خالة بنات أختي
- الجنس
- أنثى
مقالة في مشروع: {النهوض بالأخت المسلمة}
عنونتها بعنوان : -
《نداء استعانة إلى صانعات الرجال》
"ابنة الإسلامِ" نناديك فلا تتركينا ، ونستعين بك بعد الله فلا تخذلينا
أنت أمنا وأنتي أختنا ، أنتي ابنتنا وأنتي زوجتنا .
أفتترك الأمُّ ولدها أم تخذلُ الأختُ أخَاها أفتعقُ البنت أباها أم تخون الزوجةُ زوجها
وبداية أقول لك
أختاه : -
أتتركينا《 ياصانعة الرجال 》وقد تشابكت الرماح ونودي في الساحات على الكفاح ؟
أتتركينا《 يا صانعة الرجال 》وقد توالت الهزائم وضعفت في القلوب العزائم ؟
أتتركينا《 يا صانعة الرجال 》وقد هدم للإسلام العرين ورجاله بين قتيل وسجين ؟
أتتركينا《 يا صانعة الرجال 》 وقد انتهكت الأعراض وانتشرت في القلوب الشبهات والأمراض ؟
أتتركينا《 يا صانعة الرجال 》وقد استأسدت يهود وقهرت أهل السنة والتوحيد ؟
أتتركينا《 يا صانعة الرجال 》وقد ضيعت بالشوراع الولدان وهجرت السنة والقرآن ؟
"ابنة الإسلَامِ" أخرجك أعداءُ الإسلامِ من بيتِكِ : يُريدونَكِ فتنة ، وليضيع عملُكِ الذي أناطَهُ اللَّهُ بكِ لأنهمْ علموا دورك المهم ، وشأنك العظيم الذي أكده اللَّه سبحانه وتعالى بقوله :- 《وقرن في بيوتكن 》
فقد يظنُّ البعضُ أنَّ استقرارَ المرأةِ هُو فقط كي لا تخرجَ فتفتن الرِّجالَ ، وتنشرَ الشهواتِ
فمَن ظنَّ أنَّ هذا فقط هُو سببُ تأكيدِ الإسلامِ وأمرِه للمرأة أن تستقر في بيتِها فقد أخطأ الفهم ؛ بل يكون أعداء الإسلام أكثر منه فهمًا .
فالإسلامُ أكد على المرأة وأمرَهَا أن تستقرَ في بيتِها وذلك لأن في خروجها فتنة للرِّجال نعم لكن.. في استقرارها أيضا سر عظيم ومهنة جليلة ألا وهي
:-《صِنَاعةُ الرِّجَالِ الصَّالِحِينَ وَصِنَاعةُ الصَّالِحَاتِ》
فلما عَلِم أعداءُ الإسلام دورك الحقيقي سعوا لإخراجك من بيتك ومِن مصنعك الذي تصنعينَ به الرِّجال وتُنتجين مِنه الصالحات اللواتي سيكن يومًا صانعاتٌ للرجال كما صنعت أمهاتهنَّ ذلك.
وقد نجحوا بإخراجِك فاستطاعوا أنْ يُعطلوا مصَانعنا ويُخربوا علينا صانعاتِنا وقتها استطاعوا أن يهزمونا
وكيف لا نُهزم وقد تركت المصانع في البيوتِ خاليةً من غيرِ صانعات .
وكيفَ لا نُهزمُ وقد تركتِ دوركِ الحقيقي وعملَكِ الأساسي في صناعة الصالحين والصالحات ؟ وخرجتِ تُزاحمينَ الرِّجالَ في الوظائف والمحلات وفي العمل والحافلات .
لذلك أذكرُكِ وأناشدُكِ أمِّي وأختي وابنتي أن ترجعنَ لمصانعِكنَّ فنحن بكنَّ نرتفعُ وبسببكنَّ ننخفضُ ، بكنَّ ننتصرُ وبسببكنَّ ننهزمُ ، بكنَّ نُرجِعُ مجدنا المفقود ونرجع تاريخنا التليد .
《يا صانعات الرجال》كنَّ كسلفِكُنَّ الصالح من الصحابيات وغيرهنَّ من الصَّالحات لما كنَّ لا يتركنَ مصانعهُنَّ في البيوت فأخرجن لنَا قادةً عظامًا وعلماءَ أبرارًا ، قادة كأمثال الزبير بن العوام وصلاح الدين الأيوبي وقطز والظاهر بيبرس وغيرهم
وأخرجن لنا علماء أمثال مالك والشافعي وأحمد والبخاري ومسلم وابن تيمية وغيرهم من العلماء الأفذاذ .
《ياصانعات الرجال》ضحكوا عليكِ بقولِهم :
《أَنْتِ نصفُ المجتمع》
فاخرجي لتكملي النصف الآخر، واللَّهِ لقدْ كذبوا عليك .
بل أنتِ كل المجتمع فكيفَ لا تكونين أنتِ كل المجتمع بل ملكته وأنت من تصنعين الصالحين والصالحات الذين يقودون الناس إلى بر الأمان وشاطئ الإيمان .
ابنة الإسلام 《يا صانعة الرجال》عدن إلى مصانعكن ولا تكن الواحدة منكن خرَّاجة ولَّاجة فتترُك مصنعها وتضيع ما وكَّلها الله به ، عدن إلى بيوتكن وتمسكن بكتاب ربِّكن وسنة رسولكن كي تكن خير خلف لخير سلف .
فإن كنت لا تعلمين أختاه عملك ومهنتك وحجمك ووزنك فقد عرّفتُكِ به وإن كنت لا تعلمين عظم مؤامرات أعداء الدين عليك فقد نبهتُك عليها وكشفتُها لكِ .
أبعد هذا تتركينا ، أبعد هذا تخذلينا ، أبعد هذا تُعينين أعدائنا علينا
أتتركينا وقد كثرت علينا
ذئاب الكفر تأكل من جناحي
أتتركينا وذئاب الكفر ماتعبت
تألب بني الأشرار من شتى البطاح .
أختاه 《يا صانعة الرجال》يا صانعة الصالحات والصالحين عودي إلى مصنعك فهُو ينتظرك لتديريه مرةً أخرى لتُرجعي لنا مجد أمتنا وتذكرينا بتاريخ رفعتنا .
أختاه نحن الرِّجال بحاجةٍ لك أكثر من حاجتك لنا
فلا تخذلينا في ساعة العسرة وتتركينا في وسط المعمعة وفيك بعد اللَّهِ نجاتُنا ونجدتُنا فمُدي لنا يدَ العون برجوعك لمصنعك واخذلي أعداء الدين برجوعك إلى وظيفتك ودورك الحقيقي الذي وكلك وأناطك الله به .
وأخيرًا أقولُ لك أختاه : -
لا تتركينا وتكوني مع أعداء الدين علينا، بل كوني لنا ومعنا لا علينا فأنتي أمنا وأختنا وابنتنا وزوجتنا .
أسألُ اللَّهَ أن لا تكون مقالتي صرخة في وادٍ أو نفخة في رمادٍ
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..
《كتبَهُ
✍: أبو مُحمَّد مُنِير الفياض السوري 》
عنونتها بعنوان : -
《نداء استعانة إلى صانعات الرجال》
"ابنة الإسلامِ" نناديك فلا تتركينا ، ونستعين بك بعد الله فلا تخذلينا
أنت أمنا وأنتي أختنا ، أنتي ابنتنا وأنتي زوجتنا .
أفتترك الأمُّ ولدها أم تخذلُ الأختُ أخَاها أفتعقُ البنت أباها أم تخون الزوجةُ زوجها
وبداية أقول لك
أختاه : -
أتتركينا《 ياصانعة الرجال 》وقد تشابكت الرماح ونودي في الساحات على الكفاح ؟
أتتركينا《 يا صانعة الرجال 》وقد توالت الهزائم وضعفت في القلوب العزائم ؟
أتتركينا《 يا صانعة الرجال 》وقد هدم للإسلام العرين ورجاله بين قتيل وسجين ؟
أتتركينا《 يا صانعة الرجال 》 وقد انتهكت الأعراض وانتشرت في القلوب الشبهات والأمراض ؟
أتتركينا《 يا صانعة الرجال 》وقد استأسدت يهود وقهرت أهل السنة والتوحيد ؟
أتتركينا《 يا صانعة الرجال 》وقد ضيعت بالشوراع الولدان وهجرت السنة والقرآن ؟
"ابنة الإسلَامِ" أخرجك أعداءُ الإسلامِ من بيتِكِ : يُريدونَكِ فتنة ، وليضيع عملُكِ الذي أناطَهُ اللَّهُ بكِ لأنهمْ علموا دورك المهم ، وشأنك العظيم الذي أكده اللَّه سبحانه وتعالى بقوله :- 《وقرن في بيوتكن 》
فقد يظنُّ البعضُ أنَّ استقرارَ المرأةِ هُو فقط كي لا تخرجَ فتفتن الرِّجالَ ، وتنشرَ الشهواتِ
فمَن ظنَّ أنَّ هذا فقط هُو سببُ تأكيدِ الإسلامِ وأمرِه للمرأة أن تستقر في بيتِها فقد أخطأ الفهم ؛ بل يكون أعداء الإسلام أكثر منه فهمًا .
فالإسلامُ أكد على المرأة وأمرَهَا أن تستقرَ في بيتِها وذلك لأن في خروجها فتنة للرِّجال نعم لكن.. في استقرارها أيضا سر عظيم ومهنة جليلة ألا وهي
:-《صِنَاعةُ الرِّجَالِ الصَّالِحِينَ وَصِنَاعةُ الصَّالِحَاتِ》
فلما عَلِم أعداءُ الإسلام دورك الحقيقي سعوا لإخراجك من بيتك ومِن مصنعك الذي تصنعينَ به الرِّجال وتُنتجين مِنه الصالحات اللواتي سيكن يومًا صانعاتٌ للرجال كما صنعت أمهاتهنَّ ذلك.
وقد نجحوا بإخراجِك فاستطاعوا أنْ يُعطلوا مصَانعنا ويُخربوا علينا صانعاتِنا وقتها استطاعوا أن يهزمونا
وكيف لا نُهزم وقد تركت المصانع في البيوتِ خاليةً من غيرِ صانعات .
وكيفَ لا نُهزمُ وقد تركتِ دوركِ الحقيقي وعملَكِ الأساسي في صناعة الصالحين والصالحات ؟ وخرجتِ تُزاحمينَ الرِّجالَ في الوظائف والمحلات وفي العمل والحافلات .
لذلك أذكرُكِ وأناشدُكِ أمِّي وأختي وابنتي أن ترجعنَ لمصانعِكنَّ فنحن بكنَّ نرتفعُ وبسببكنَّ ننخفضُ ، بكنَّ ننتصرُ وبسببكنَّ ننهزمُ ، بكنَّ نُرجِعُ مجدنا المفقود ونرجع تاريخنا التليد .
《يا صانعات الرجال》كنَّ كسلفِكُنَّ الصالح من الصحابيات وغيرهنَّ من الصَّالحات لما كنَّ لا يتركنَ مصانعهُنَّ في البيوت فأخرجن لنَا قادةً عظامًا وعلماءَ أبرارًا ، قادة كأمثال الزبير بن العوام وصلاح الدين الأيوبي وقطز والظاهر بيبرس وغيرهم
وأخرجن لنا علماء أمثال مالك والشافعي وأحمد والبخاري ومسلم وابن تيمية وغيرهم من العلماء الأفذاذ .
《ياصانعات الرجال》ضحكوا عليكِ بقولِهم :
《أَنْتِ نصفُ المجتمع》
فاخرجي لتكملي النصف الآخر، واللَّهِ لقدْ كذبوا عليك .
بل أنتِ كل المجتمع فكيفَ لا تكونين أنتِ كل المجتمع بل ملكته وأنت من تصنعين الصالحين والصالحات الذين يقودون الناس إلى بر الأمان وشاطئ الإيمان .
ابنة الإسلام 《يا صانعة الرجال》عدن إلى مصانعكن ولا تكن الواحدة منكن خرَّاجة ولَّاجة فتترُك مصنعها وتضيع ما وكَّلها الله به ، عدن إلى بيوتكن وتمسكن بكتاب ربِّكن وسنة رسولكن كي تكن خير خلف لخير سلف .
فإن كنت لا تعلمين أختاه عملك ومهنتك وحجمك ووزنك فقد عرّفتُكِ به وإن كنت لا تعلمين عظم مؤامرات أعداء الدين عليك فقد نبهتُك عليها وكشفتُها لكِ .
أبعد هذا تتركينا ، أبعد هذا تخذلينا ، أبعد هذا تُعينين أعدائنا علينا
أتتركينا وقد كثرت علينا
ذئاب الكفر تأكل من جناحي
أتتركينا وذئاب الكفر ماتعبت
تألب بني الأشرار من شتى البطاح .
أختاه 《يا صانعة الرجال》يا صانعة الصالحات والصالحين عودي إلى مصنعك فهُو ينتظرك لتديريه مرةً أخرى لتُرجعي لنا مجد أمتنا وتذكرينا بتاريخ رفعتنا .
أختاه نحن الرِّجال بحاجةٍ لك أكثر من حاجتك لنا
فلا تخذلينا في ساعة العسرة وتتركينا في وسط المعمعة وفيك بعد اللَّهِ نجاتُنا ونجدتُنا فمُدي لنا يدَ العون برجوعك لمصنعك واخذلي أعداء الدين برجوعك إلى وظيفتك ودورك الحقيقي الذي وكلك وأناطك الله به .
وأخيرًا أقولُ لك أختاه : -
لا تتركينا وتكوني مع أعداء الدين علينا، بل كوني لنا ومعنا لا علينا فأنتي أمنا وأختنا وابنتنا وزوجتنا .
أسألُ اللَّهَ أن لا تكون مقالتي صرخة في وادٍ أو نفخة في رمادٍ
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..
《كتبَهُ
✍: أبو مُحمَّد مُنِير الفياض السوري 》