- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله و بركآته
الحمد لله عدت إليكم بعد أن تحسنت والدتي
وكما قالت لؤلؤتنا نحن نشارك في مثل هذه المسابقات لنريح
أنفسنا و ننسى همومنا ، لم لا نطرح آلامنا من خلال الكتابة كل و أسلوبه
و أنا عشقت الفكاهة و الكتابة الساخرة ^^
و الجرائد الطويلة التي بها أدوخ حبشي صلاح نياهاهاها هكذا باش تنشط
الخلايا الدراسية لكل طالب هههه
...
راكي طولتي ابداي .. بلعقل كما قال مالك "لا تتقلقوا" قو .. قو .. من اللقلق
هذا فعل ولا وقواق ( سمحولي حسبت نفسي فمنتدى واش راك
تهدر "
...
كل صباح تلقي نفسها على رمال الشاطيء كحورية بحر ، لا أحد يعرف
سر هذه العجوز التي لا يبدو عليها التعب ، كل تلك التجاعيد التي ظهرت على
وجهها و ساقيها لا تمنعها من أن تضع مساحيق التجميل و ارتداء
فستان قصير و كعب عال .. ( لا تخاف السقوط و لا تبالي بنظرة و كلام
الناس ) ..
الطقس حار اليوم و السياح سيتجهون نحو الشاطئ اليوم ، و العجوز
الغريب أمرها تستلقي على الشاطئ كحورية بحري قذفتها الأمواج
...
- أيا ليبيني ليبينيييي ليبينيييييييي
:p
تلتف الناس حوله لتشتري منه ، شاب أسود طويل ، قوي البنية و
تبدوا على وجهه ملامح البراءة :Love: يعرف بين الناس بلقب " الزومبي"
لم تتبقى سوى قطعة واحدة لديه لم تبع منه ، كان سعيدا بذلك فقد
حقق اليوم ربحا جيدا أفضل من الأيام السابقة ..
جلس ليرتاح و إلى جانبه تلك العجوز لم ينتبه لها إلا بعد أن نطقت
بصوت خافت لا يفهم : " شوف الناس اللي راها عايشة "
نظر إليها الشاب لم يفهم ما همست به ، ابتسم لها ثم أخرج القطعة
المتبقية لديه و أعطاها إياها قائلا : " هاكي هذي من عندي باطل الحاجة
بصحتك "
تأملته العجوز بعينين خبيثتين ، مدت يدها ببطئ قليلا و أخدتها منه
قائلة : " ثحيت يا وليدي ، ربي يرزقك بمرى صالحة "
ضحك الشاب ضحكة قصيرة و قال لها : " الله يرزقني فيزا نخرج بيها
من افريقيا البائسة الجائعة اللي بلا خدمة لا سكنة ، ما عندي ما ندير
بمرى تزيدني غير الهم و تقتلني بالكريدي ههه "
ابتسمت العجوز بملل و قالت له بسخرية : " واش تدير برى البلاد ؟
ذاك النيفوا اللي عندك تبيع ليبيني واقيلا فالبحر و لا ذاك الزين اللي عندك
عمبالك هنا كحل و لهيه كحل كيف كيف اييه احلم يا وليدي ،
علابالي دوك تقولي تما تخدم اي حاجة تعيش بصح انتم ليجون تاع دوك
اي حاجة هذي متخدموهاش تحبوا الساهل .. احلم بالفيزا "
يضحك الشاب من كلام العجوز ظنا منه أنها تخرّف : " يا الحاجة
كاين عجايز يقبلوا يتزوجوا بالصغار كحولا ولا بيوضا و انا ندي الفيزا
ونخليها ونكمل حياتي نورمال "
بدى الغضب على وجه العجوز و قد لاحظ الشاب كيف تغيرت ملامح
وجهها و ضيقت عيناها و كأنها تريد خنقه ، و لكي يهدئها غير الموضوع
و بدأ يسألها : " ڨوليلي انتيا ديما تجي لهنا ولا غير اليوم ، و علاه راكي
هنا ؟ و ... "
قاطعته قائلة : " شوف يا .. واش يسموك أنت ؟ "
- اسمي سيف الدين و يعيطولي الزومبي
- ايييه أنا ما عندي حتى واحد ، وانا من هذوك العجابز اللي تزوجوهم
على جال مصلحتهم و طلقوهم .. "
انصدم سيف الدين بعد سماعه ذلك و خجل من نفسه ، تمنى لو أنه
لم يبح بما في قلبه لها ..
الزومبي : " شوفي الحاجة أنا ما كنت نقصد والو غير كنت نحلم برك
أصلا يما ما ترضاليش نتمسخر بمرى "
ابتسمت العجوز بخبث و قالت له : " معليش ، و يماك ترضى تتزوج
بعجوز ؟ "
فرح الشاب لسؤال هذه العجوز و أجابها بنعم : " ايه يما معاندها حاجة
المهم ما نتمسخرش بالناس هذا ماكان ، هي كي نقولها ندي عجوزة
و نطلقها بعد ما تولي عندي فبزا تزعف و تقزلي انسى بلي عندك يماك
لوكان تديرها ، يما تحب العجايز ، ما دابيها تولي عندها عروسة عجوزة
تظل تحكي هي وياها "
بدت السعادة على وجه العجوز و قالت له : " مالا تتزوجني و نديك
معاي لفرنسا ، عندي دار و طوموبيل و كلشي ، بصح بلاك تحوس تخدعني
ما نقدرش نتحمل نموت في بلاصتي "
- ايه نقبل و هذي كلمة رجال ما تخافيش ، أنا ناوي الحلال المهم نخرج
من هذي البلاد و خلاص .. واش رايك نروحوا نفرحوا يما كانت تستنى
فيا وكتاه نتزوج ، عندها غير أنا برك "
ابتسمت العجوز بخبث ثم قالت له : " هيا مالا نتوكلوا على الله ، و غدوا الصباح بصح لازم نتزوجوا و مالازم يعرف حتى واحد و سمانة برك نوجدلك
الكواغط ما تخممش كلشي عندي ساهل و تم تم "
- ايييه ظهرتي عندك معارف كبار الله يبارك ، وحبيتيني نخليك لا لا محال
...
في بيت الزومبي الآن ..
( انتظروا الباقي .. وما دابيكم واحد ما يعلق حتى نكمل نشر الجزء
الثاني متفاهمين ^^ ،، اعجابات فقط "
يتبع .. " لا تعلقوا "
الحمد لله عدت إليكم بعد أن تحسنت والدتي
وكما قالت لؤلؤتنا نحن نشارك في مثل هذه المسابقات لنريح
أنفسنا و ننسى همومنا ، لم لا نطرح آلامنا من خلال الكتابة كل و أسلوبه
و أنا عشقت الفكاهة و الكتابة الساخرة ^^
و الجرائد الطويلة التي بها أدوخ حبشي صلاح نياهاهاها هكذا باش تنشط
الخلايا الدراسية لكل طالب هههه
...
راكي طولتي ابداي .. بلعقل كما قال مالك "لا تتقلقوا" قو .. قو .. من اللقلق
هذا فعل ولا وقواق ( سمحولي حسبت نفسي فمنتدى واش راك
تهدر "
...
كل صباح تلقي نفسها على رمال الشاطيء كحورية بحر ، لا أحد يعرف
سر هذه العجوز التي لا يبدو عليها التعب ، كل تلك التجاعيد التي ظهرت على
وجهها و ساقيها لا تمنعها من أن تضع مساحيق التجميل و ارتداء
فستان قصير و كعب عال .. ( لا تخاف السقوط و لا تبالي بنظرة و كلام
الناس ) ..
الطقس حار اليوم و السياح سيتجهون نحو الشاطئ اليوم ، و العجوز
الغريب أمرها تستلقي على الشاطئ كحورية بحري قذفتها الأمواج
...
- أيا ليبيني ليبينيييي ليبينيييييييي
:p
تلتف الناس حوله لتشتري منه ، شاب أسود طويل ، قوي البنية و
تبدوا على وجهه ملامح البراءة :Love: يعرف بين الناس بلقب " الزومبي"
لم تتبقى سوى قطعة واحدة لديه لم تبع منه ، كان سعيدا بذلك فقد
حقق اليوم ربحا جيدا أفضل من الأيام السابقة ..
جلس ليرتاح و إلى جانبه تلك العجوز لم ينتبه لها إلا بعد أن نطقت
بصوت خافت لا يفهم : " شوف الناس اللي راها عايشة "
نظر إليها الشاب لم يفهم ما همست به ، ابتسم لها ثم أخرج القطعة
المتبقية لديه و أعطاها إياها قائلا : " هاكي هذي من عندي باطل الحاجة
بصحتك "
تأملته العجوز بعينين خبيثتين ، مدت يدها ببطئ قليلا و أخدتها منه
قائلة : " ثحيت يا وليدي ، ربي يرزقك بمرى صالحة "
ضحك الشاب ضحكة قصيرة و قال لها : " الله يرزقني فيزا نخرج بيها
من افريقيا البائسة الجائعة اللي بلا خدمة لا سكنة ، ما عندي ما ندير
بمرى تزيدني غير الهم و تقتلني بالكريدي ههه "
ابتسمت العجوز بملل و قالت له بسخرية : " واش تدير برى البلاد ؟
ذاك النيفوا اللي عندك تبيع ليبيني واقيلا فالبحر و لا ذاك الزين اللي عندك
عمبالك هنا كحل و لهيه كحل كيف كيف اييه احلم يا وليدي ،
علابالي دوك تقولي تما تخدم اي حاجة تعيش بصح انتم ليجون تاع دوك
اي حاجة هذي متخدموهاش تحبوا الساهل .. احلم بالفيزا "
يضحك الشاب من كلام العجوز ظنا منه أنها تخرّف : " يا الحاجة
كاين عجايز يقبلوا يتزوجوا بالصغار كحولا ولا بيوضا و انا ندي الفيزا
ونخليها ونكمل حياتي نورمال "
بدى الغضب على وجه العجوز و قد لاحظ الشاب كيف تغيرت ملامح
وجهها و ضيقت عيناها و كأنها تريد خنقه ، و لكي يهدئها غير الموضوع
و بدأ يسألها : " ڨوليلي انتيا ديما تجي لهنا ولا غير اليوم ، و علاه راكي
هنا ؟ و ... "
قاطعته قائلة : " شوف يا .. واش يسموك أنت ؟ "
- اسمي سيف الدين و يعيطولي الزومبي
- ايييه أنا ما عندي حتى واحد ، وانا من هذوك العجابز اللي تزوجوهم
على جال مصلحتهم و طلقوهم .. "
انصدم سيف الدين بعد سماعه ذلك و خجل من نفسه ، تمنى لو أنه
لم يبح بما في قلبه لها ..
الزومبي : " شوفي الحاجة أنا ما كنت نقصد والو غير كنت نحلم برك
أصلا يما ما ترضاليش نتمسخر بمرى "
ابتسمت العجوز بخبث و قالت له : " معليش ، و يماك ترضى تتزوج
بعجوز ؟ "
فرح الشاب لسؤال هذه العجوز و أجابها بنعم : " ايه يما معاندها حاجة
المهم ما نتمسخرش بالناس هذا ماكان ، هي كي نقولها ندي عجوزة
و نطلقها بعد ما تولي عندي فبزا تزعف و تقزلي انسى بلي عندك يماك
لوكان تديرها ، يما تحب العجايز ، ما دابيها تولي عندها عروسة عجوزة
تظل تحكي هي وياها "
بدت السعادة على وجه العجوز و قالت له : " مالا تتزوجني و نديك
معاي لفرنسا ، عندي دار و طوموبيل و كلشي ، بصح بلاك تحوس تخدعني
ما نقدرش نتحمل نموت في بلاصتي "
- ايه نقبل و هذي كلمة رجال ما تخافيش ، أنا ناوي الحلال المهم نخرج
من هذي البلاد و خلاص .. واش رايك نروحوا نفرحوا يما كانت تستنى
فيا وكتاه نتزوج ، عندها غير أنا برك "
ابتسمت العجوز بخبث ثم قالت له : " هيا مالا نتوكلوا على الله ، و غدوا الصباح بصح لازم نتزوجوا و مالازم يعرف حتى واحد و سمانة برك نوجدلك
الكواغط ما تخممش كلشي عندي ساهل و تم تم "
- ايييه ظهرتي عندك معارف كبار الله يبارك ، وحبيتيني نخليك لا لا محال
...
في بيت الزومبي الآن ..
( انتظروا الباقي .. وما دابيكم واحد ما يعلق حتى نكمل نشر الجزء
الثاني متفاهمين ^^ ،، اعجابات فقط "
يتبع .. " لا تعلقوا "