- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,503
- نقاط التفاعل
- 27,890
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
في كلّ البدايات .. غالباً مايكون التطلّع إلى الماضيّ مُتعب أو مؤلم أو ممل أو لاشئ رُبما! كل المشاعر السلبيّة التي تخالجك وقتها .. يجب أن تتجاهلها، لأن عندَ البدايات .. عزيمة التفاؤل مُهمّة.
نحنُ على مشارف بدايات تحمل 365 يوماً، يجب أن تكون مشاعرنا حيالها قوية .. يجب أن تكون أياماً مليئة بالأحداث والإنجازات، يجب أن تكون مُشرقة مليئة بالفرح والسّعادة، يجب أن تحمل كلْ إيجابيات العالم تحت مظلتها.
الإنسان، مجبول على النّسيان، ودائماً ماتطفو فوقه السحابات السوداء! أن يذكر نفسه بالتفاؤل باستمرار أمر إن لم يكن عادته يجب أن يبدأ بها هذهِ السنة.
بالنّسبة لي أحببت أن أرسُم حروف التفاؤل لـسنتي، أريد أن أحذو بمقولة "تفاءلوا بالخير تجدوه"، والحرص الدائم أن يكونَ رفيقاً لي في كل دقيقة من الأيام المتبقيَّة في العُمر.
وكـتخطيط مهمّ وجديد بالنسبة لي، سأرسم قائمة بأهم أمنياتي وتطلعاتي للسنة الجديدة، فتلك الحروف ستظل تذكرني بهدفي في كلّ لحظة ضعف أمرّ بها، أجدها خطوة جميلة ومُحفّزة جداً،
قائمة الأمنيَّات يجب أن تكون شاملة، لأمور الدنيا والآخرة، فطبعاً نحن في دار ارتحال .. نمرّ بها ونمضي! يجب أن تكون خططنا مدروسة لأن تفي خطواتنا في دار الفناء وتطلعاتنا نحو دار القرار!
أن تكونَ متواضعاً في خططك .. هذا أمر غير وارد إطلاقاً .. أطلق العنان لأفقكْ، اجعله بلا مدى، اكتب كلّ ماتريد أن تكون، فالآمال ليس عليها حساب، وستنفع ولن تضر!
من المؤكد أن تتضمن قائمتنا أمنيات نحنُ لا يدَ لنا فيها إطلاقاً، مثل أن يديم الله علينا الصحة وعلى من نحب! أو أن يبقي غالياً لنا حولنا! مثل تلك الأمنيات يمكن السّعي لتحقيقها و ليست فقط مجرد حروف على ورق إن كُتبت! أو أفكار عائمة في الصّدر، فـالدعاء عُنصر مهم فيها .. والإلحاح والتضرّع والخشية لله سبحانه بإذن الله سيحققها.
بعض الأمنيات تتطلب عناصر ثانوية مهمّة لتنفيذها، كأن تكون على مراحل، مهمٌ أن تكتب لـتذكر العقل دائماً بالترتيب المنطقي المفروض اتباعه في لحظات قد تفتقد للتفكير المنطقي.
أن تطول القائمة أو تقصر هوَ ليس بالأمر الأساسي، المهم أن تضمّ كل تطلعاتك في هذه الحياة، وتعكس توجهاتك وشخصيتك.
حتى لا يمضي هذا العام سريعاً مثل الذي قبله بدون أن تحققي أهدافكِ لا بدَّ أن تسعي’ والكثيرون يحبون مع بداية العام الجديد أن يختلوا بأنفسهم ليراجعوها ويعيدوا ترتيب أوراقهم ويخططون للعام القادم من حياتهم إذا كنتِ لم تجلسي مع نفسك هذه الجلسة فأنصحكِ أن تفعلي وإن كنتِ قد قمتِ بذلك بالفعل ففي هذا المقال أقدِّم لك بعض النصائح التي تعينك على تنفيذ خططك وتحقيق أهدافك بإذن الله.
1-صحِّحي صورتكِ أمَام نفسك
بقدر مايهم تحديد الأهداف الواضحة ووضع الخطط المحكمة بقدر مايهم أو ربما يفوقها حتى أهميَّة صورتك أمام نفسك أي أفكارك عن نفسك ومشاعرك نحوها فهل تتوقعين مثلاَ من الإنسان الكاره لنفسه المحبط منها والذي يرى نفسه كسولاً أو فاشلاً أن يقدر على تحقيق أهدافهِـ
إن هذه الصورة سلبية تستنزف طاقته وتعيقه عن التقدم وعلى العكس الشخص المتقبل لنفسه بنقاط ضعفه ويرى نفسه قادراً على النجاح يكون اقرب اليه بالفعل
ولتصحيح صورتك الذاتية اجلسي مع نفسك واكتبي كيف ترين شخصيتك ثم راجعي مدى صحَّة هذه المعتقدات عن نفسك لتستبدلي معتقداتك الخاطئة والسلبية بأخرى ايجابية وإذا شعرتي أن البداية صعبة فاستعيني بصديقة مقربة أمينة وقادرة على الاستماع والتفهم بلاَ لوم أو تعجّل في النُّصح.
آخر تعديل بواسطة المشرف: