بسم الله الرحمن الرحيم
الحمــد لله العظيــــم البــــاري * حمـــدا يليــق بربـــنا الغــفـارِ
ثـم الصـلاة مع السـلام الأكمـليـ * ن على الـنـبي وآلـه الأخــيـــارِ
وعلى صحابة خير من وطئ الحصى * والتـابعين أولي النـهى الأطهـارِ
يـا مـن تريـد الفـوز في الدنيـا وفي * يـوم القيـامة يـوم عرض النـارِ
وتـريـد أن تحـظى بعـيـش طـيـب * في الجـنـة العـليـا مـع الأبــرارِ
فاسلك سبـيل كتـاب ربك واتـبع * ســنن الـنبي الصادق المختــار
وعلى فهوم الصحب صحب نبيـنا * هم للورى كـالبدر ذي الأنـوار
شهدت بذاك نصوص وحي إلهـنا * ثــم اتـفــاق أئــمة الأمـصـار
في محــكم الـتنزيل صـرح ربـنـــا * في سورة تتـــلى مـدى الأعمـار
أن الصراط المستقيــم صــراط من * فــازوا بــأنـعــم ربـنا الجبــار
وهم النبيون الهـداة وصــحب من * خــتم النبــوة سيـــد الأخيــار
ولــقد تـوعــد ربنــا بالنــار مـن * سلـــكوا سبيل المجـرم الكَـفـار
تركــوا سبيــل المــؤمنين فأسقطوا * في ظــلمــة الضُّــلَّال والفجـار
هــذا وقـــد أمــر النــبي محمــد * في ما روى العـربـاض في الآثــار
بالعـض عض نواجــذ شَــدًّا على * سـنــن النـبـي وسـنــة الأطـهار
وهم أبـو بكر خـليـــفة أحـمـــد * وكــذا الخلـيـفـة مرعـب الكـفار
أعـنـي بـه عـمـر الـذي ذلـت لـه * أعـنـاق أهـل الـفـتـنـة الأشـرار
لبس القميص بُعـيـده عـثمـانـنا * ذو الزهـرتين شهيـد وسْـط الـدار
ثـم الـذي ولي الخــلافة بـعــدهم * صـهـر النــبي مــذلل الـثُّــــوّار
أعــنـي عليـا نـال خـير شــهـادة * غــدر الشهـيـدَ كـلابُ أهـل النار
ومن الحـديـث كذاك قـول نـبـيـنا * قـولا صـريـحا يـا أولي الأبــصار
إن افـتراقـا ســوف يـقـسم أمـتي * بضــعا وسـبـعـين افـتراق مـسـار
والكـل في النــيران إلا مــن نــحا * نحــو النـبي وصحــبـه الأطـهار
قال ابـن مسـعـود مشـيرا ناصـحا * ومنــــوها بصــحـابة المـخــتـار
من كان مســتـنـا فبالأمـوات من * صحـب الرسـول وآله الأخـيـار
فالحــي لا تــأمـن عـلـيـه فـتـنـة * قـــد تعـتريـه شـوائب الأفـكـار
والصحب خير الناس بعد نبـيهم * صـدقا وعــدلا أفـضـل الأبــرار
هـــذا وإجمــاع الأئــمـة ثـابـت * ومــدون في الصحْف والأســفار
قـال ابن تيـمـية الفـقـيـه الحنبـلي * ذو العـلم والتـحقـيـق والإبـصار
لا عــيـب إظـهارٌ ونـسـبتــنا إلى * ذا المـذهـب السـلفي ذي الأنــوار
بـل باتــفاق واجـب تـطـبـيــقه * حــــق مبــين محـــكم الأســوار
فلْـنـســلكنَّ أُخَـيَّ دعــوة ربــنا * وســطيــةً تحــمي مــن الأخـطار
هــي دعــوة سـلفـيـة هـي طيْـبة * تـنــفي خــبـائـثـها مـن الأشـرار
من محـدث في الدين يـنـشـر زيغـه * ومــكـابـرٍ مـــتـــعـالمٍ خــــتَّــارِ
وملـبِّــسٍ ومــؤصِّـلٍ لقــواعــدٍ * يحــمي بهـا ذا الـبــدعــة العُـــوَّار
وكــذا صعــافـقـةٍ غُــواةٍ سـذَّجٍ * ركـبـوا الهـوى وسفـاسفَ الأفكار
فـلْـنـحـذرنَّ أُخَـيَّ ولْنـهـدفْ إلى * إرضـاء ربّي الـواحـــد الـغــفَّــار
ولْنـلـزمـنّ حـدودنـا ولْنجـتـمعْ * حــول الكـبار أولي النـهى الأخيار
هـذا ونـســألـه تـعـالى عـصمــة * مـن فــتـنـة الأمـراض والأضـرار
يــا رب صلِّ على النـــبـيِّ مـحـمـــد * والآل والأصــحــاب والأبــــرار
عبد القادر بن محمد شكيمة
المقرن –الوادي
ليلة الخميس 10ربيع الثاني 1439 هـ الموافق 28 ديسمبر 2017 م
الحمــد لله العظيــــم البــــاري * حمـــدا يليــق بربـــنا الغــفـارِ
ثـم الصـلاة مع السـلام الأكمـليـ * ن على الـنـبي وآلـه الأخــيـــارِ
وعلى صحابة خير من وطئ الحصى * والتـابعين أولي النـهى الأطهـارِ
يـا مـن تريـد الفـوز في الدنيـا وفي * يـوم القيـامة يـوم عرض النـارِ
وتـريـد أن تحـظى بعـيـش طـيـب * في الجـنـة العـليـا مـع الأبــرارِ
فاسلك سبـيل كتـاب ربك واتـبع * ســنن الـنبي الصادق المختــار
وعلى فهوم الصحب صحب نبيـنا * هم للورى كـالبدر ذي الأنـوار
شهدت بذاك نصوص وحي إلهـنا * ثــم اتـفــاق أئــمة الأمـصـار
في محــكم الـتنزيل صـرح ربـنـــا * في سورة تتـــلى مـدى الأعمـار
أن الصراط المستقيــم صــراط من * فــازوا بــأنـعــم ربـنا الجبــار
وهم النبيون الهـداة وصــحب من * خــتم النبــوة سيـــد الأخيــار
ولــقد تـوعــد ربنــا بالنــار مـن * سلـــكوا سبيل المجـرم الكَـفـار
تركــوا سبيــل المــؤمنين فأسقطوا * في ظــلمــة الضُّــلَّال والفجـار
هــذا وقـــد أمــر النــبي محمــد * في ما روى العـربـاض في الآثــار
بالعـض عض نواجــذ شَــدًّا على * سـنــن النـبـي وسـنــة الأطـهار
وهم أبـو بكر خـليـــفة أحـمـــد * وكــذا الخلـيـفـة مرعـب الكـفار
أعـنـي بـه عـمـر الـذي ذلـت لـه * أعـنـاق أهـل الـفـتـنـة الأشـرار
لبس القميص بُعـيـده عـثمـانـنا * ذو الزهـرتين شهيـد وسْـط الـدار
ثـم الـذي ولي الخــلافة بـعــدهم * صـهـر النــبي مــذلل الـثُّــــوّار
أعــنـي عليـا نـال خـير شــهـادة * غــدر الشهـيـدَ كـلابُ أهـل النار
ومن الحـديـث كذاك قـول نـبـيـنا * قـولا صـريـحا يـا أولي الأبــصار
إن افـتراقـا ســوف يـقـسم أمـتي * بضــعا وسـبـعـين افـتراق مـسـار
والكـل في النــيران إلا مــن نــحا * نحــو النـبي وصحــبـه الأطـهار
قال ابـن مسـعـود مشـيرا ناصـحا * ومنــــوها بصــحـابة المـخــتـار
من كان مســتـنـا فبالأمـوات من * صحـب الرسـول وآله الأخـيـار
فالحــي لا تــأمـن عـلـيـه فـتـنـة * قـــد تعـتريـه شـوائب الأفـكـار
والصحب خير الناس بعد نبـيهم * صـدقا وعــدلا أفـضـل الأبــرار
هـــذا وإجمــاع الأئــمـة ثـابـت * ومــدون في الصحْف والأســفار
قـال ابن تيـمـية الفـقـيـه الحنبـلي * ذو العـلم والتـحقـيـق والإبـصار
لا عــيـب إظـهارٌ ونـسـبتــنا إلى * ذا المـذهـب السـلفي ذي الأنــوار
بـل باتــفاق واجـب تـطـبـيــقه * حــــق مبــين محـــكم الأســوار
فلْـنـســلكنَّ أُخَـيَّ دعــوة ربــنا * وســطيــةً تحــمي مــن الأخـطار
هــي دعــوة سـلفـيـة هـي طيْـبة * تـنــفي خــبـائـثـها مـن الأشـرار
من محـدث في الدين يـنـشـر زيغـه * ومــكـابـرٍ مـــتـــعـالمٍ خــــتَّــارِ
وملـبِّــسٍ ومــؤصِّـلٍ لقــواعــدٍ * يحــمي بهـا ذا الـبــدعــة العُـــوَّار
وكــذا صعــافـقـةٍ غُــواةٍ سـذَّجٍ * ركـبـوا الهـوى وسفـاسفَ الأفكار
فـلْـنـحـذرنَّ أُخَـيَّ ولْنـهـدفْ إلى * إرضـاء ربّي الـواحـــد الـغــفَّــار
ولْنـلـزمـنّ حـدودنـا ولْنجـتـمعْ * حــول الكـبار أولي النـهى الأخيار
هـذا ونـســألـه تـعـالى عـصمــة * مـن فــتـنـة الأمـراض والأضـرار
يــا رب صلِّ على النـــبـيِّ مـحـمـــد * والآل والأصــحــاب والأبــــرار
عبد القادر بن محمد شكيمة
المقرن –الوادي
ليلة الخميس 10ربيع الثاني 1439 هـ الموافق 28 ديسمبر 2017 م