ا
الفارس النبيل
:: زائر/ ينتظر التفعيل ::
هناك من يقارن طلب الرجل الجمال في من يريد أن يتزوجها مع طلب المرأة للمال في من تريد أن تتزوجه
ولا يخفى على عاقل الفرق الهائل بين المطلبين ؛ إد أن الغرض من الزواج هو إعفاف النفس وتحصينها من الحرام ؛ فكيف يمكن لشخص أن يتزوج بفتاة لا تعجبه !!!
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا نظر إليها سرته "
فان سرور الرجل بالنظر الى المرأة يكون اول مايكون بجمال وجهها وجمال هيئتها
فهذا دليل في عمومه على طلب ذات الجمال
ولان المقصود من النكاح اعفاف النفس
فاذا أخذ المرأة امراة ليست جميلة جدا قد يكون قد لا يكون فيها احصان لنفسه
والإمام أحمد ابن حنبل روي عنه انه قال :
" ينبغي للرجل اذا أراد أن يتزوج أن يسأل عن جمال المرأة
فإن أعجبه سأل عن دينها ، فإن أعجبه قبلها والا لم يعجبه ردها"
فيكون قبوله ورده لماذا ؟ للدين
والشباب اليوم يعكسها يسال اول شيء عن الدين
فغذا قالولو ذات دين تصلي وتصوم وكذا وكذا
سال عن جمالها قالولو والله نص نص تركها
فصار قبولو وردوا على ايش ؟ على الجمال
لا
الامام احمد كان يعلم الناس ان المسالة ليست هكذا
اسال عن الجمال فان الجمال مطلوب ، اسال عن الجمال
فان اعجبك جمالها اسال عن دينها
فان اعجبك دينها اخذتها وان لم يعجبك دينها ردتتها
فتكون قد قبلتها من اجل الدين ورددتها من اجل الدين
واضح
وهذا يدل من الامام احمد ان الجمال شيء مطلوب والفطرة تريده
أما طلب المال من المرأة فهو خروج عن مقصود الزواج ، فقد جعلت من الزواج مجرد علاقة مادية كأنها تقول أنا لمن يدفع أكثر ولا شك أن هدا عار وعيب
و قد رد النبي صلى الله عليه وسلم المرأة التي عرضت نفسها عليه لأنها لم تعجبه و اعجبت صحابي آخر فزوجاه رسول الله إياها رغم فقره ولم يكن يملك من المهر شيئا ، لم يكن يملك حتى خاتما من حديد ، فجعل مهره هو القرآن
جاءتِ امرأةٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت : جئتُ أهبُ نفسي، فقامت طويلًا، فنظر وصوَّبَ، فلما طال مقامُها، فقال رجلٌ : زوِّجنيها إن لم تكن لك بها حاجةٌ، قال : ( عندك شيءٌ تصدُقها ؟ ) . قال : لا، قال : ( انظرْ ) . فذهب ثم رجع فقال : واللهِ إن وجدتُ شيئًا، قال : ( اذهبْ فالتمسْ ولو خاتمًا من حديدٍ ) . فذهب ثم رجع قال : لا واللهِ ولا خاتمًا من حديدٍ، وعليه إزارٌ ما عليه رداءٌ، فقال : أُصدِقُها إزاري، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( إزارك ُإن لبستَه لم يكن عليك منه شيءٌ، وإن لبسته لم يكن عليها منه شيءٌ ) . فتنحَّى الرجلُ فجلس، فرآهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ موليًا، فأمر به فدُعيَ، فقال : ( ما معك من القرآنِ ) . قال : سورةُ كذا وكذا، لسور عدَّدها، قال : ( قد ملَّكتُكها بما معك من القرآنِ ) .
الراوي:سهل بن سعد الساعدي المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:5871
و كما قال الله سبحانه :فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
و هدا الموضوع غرضه بيان الحق من الباطل وليس التدخل في الحياة الشخصية ولكن لنقول من هو المخطئ ومن هو المصيب في حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا يخفى على عاقل الفرق الهائل بين المطلبين ؛ إد أن الغرض من الزواج هو إعفاف النفس وتحصينها من الحرام ؛ فكيف يمكن لشخص أن يتزوج بفتاة لا تعجبه !!!
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا نظر إليها سرته "
فان سرور الرجل بالنظر الى المرأة يكون اول مايكون بجمال وجهها وجمال هيئتها
فهذا دليل في عمومه على طلب ذات الجمال
ولان المقصود من النكاح اعفاف النفس
فاذا أخذ المرأة امراة ليست جميلة جدا قد يكون قد لا يكون فيها احصان لنفسه
والإمام أحمد ابن حنبل روي عنه انه قال :
" ينبغي للرجل اذا أراد أن يتزوج أن يسأل عن جمال المرأة
فإن أعجبه سأل عن دينها ، فإن أعجبه قبلها والا لم يعجبه ردها"
فيكون قبوله ورده لماذا ؟ للدين
والشباب اليوم يعكسها يسال اول شيء عن الدين
فغذا قالولو ذات دين تصلي وتصوم وكذا وكذا
سال عن جمالها قالولو والله نص نص تركها
فصار قبولو وردوا على ايش ؟ على الجمال
لا
الامام احمد كان يعلم الناس ان المسالة ليست هكذا
اسال عن الجمال فان الجمال مطلوب ، اسال عن الجمال
فان اعجبك جمالها اسال عن دينها
فان اعجبك دينها اخذتها وان لم يعجبك دينها ردتتها
فتكون قد قبلتها من اجل الدين ورددتها من اجل الدين
واضح
وهذا يدل من الامام احمد ان الجمال شيء مطلوب والفطرة تريده
أما طلب المال من المرأة فهو خروج عن مقصود الزواج ، فقد جعلت من الزواج مجرد علاقة مادية كأنها تقول أنا لمن يدفع أكثر ولا شك أن هدا عار وعيب
و قد رد النبي صلى الله عليه وسلم المرأة التي عرضت نفسها عليه لأنها لم تعجبه و اعجبت صحابي آخر فزوجاه رسول الله إياها رغم فقره ولم يكن يملك من المهر شيئا ، لم يكن يملك حتى خاتما من حديد ، فجعل مهره هو القرآن
جاءتِ امرأةٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت : جئتُ أهبُ نفسي، فقامت طويلًا، فنظر وصوَّبَ، فلما طال مقامُها، فقال رجلٌ : زوِّجنيها إن لم تكن لك بها حاجةٌ، قال : ( عندك شيءٌ تصدُقها ؟ ) . قال : لا، قال : ( انظرْ ) . فذهب ثم رجع فقال : واللهِ إن وجدتُ شيئًا، قال : ( اذهبْ فالتمسْ ولو خاتمًا من حديدٍ ) . فذهب ثم رجع قال : لا واللهِ ولا خاتمًا من حديدٍ، وعليه إزارٌ ما عليه رداءٌ، فقال : أُصدِقُها إزاري، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( إزارك ُإن لبستَه لم يكن عليك منه شيءٌ، وإن لبسته لم يكن عليها منه شيءٌ ) . فتنحَّى الرجلُ فجلس، فرآهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ موليًا، فأمر به فدُعيَ، فقال : ( ما معك من القرآنِ ) . قال : سورةُ كذا وكذا، لسور عدَّدها، قال : ( قد ملَّكتُكها بما معك من القرآنِ ) .
الراوي:سهل بن سعد الساعدي المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:5871
و كما قال الله سبحانه :فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
و هدا الموضوع غرضه بيان الحق من الباطل وليس التدخل في الحياة الشخصية ولكن لنقول من هو المخطئ ومن هو المصيب في حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم